الامارات 7 - أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حرص دولة الإمارات، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخ قيم التسامح والاعتدال واحترام الأديان.
جاء ذلك أثناء حضوره للقداس الذي أقامته كنيسة القديس سانت أندرو في أبوظبي، أمس الأول، بمناسبة إنجاز صيانة مبنى الكنيسة حيث نقل خلاله، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمصلين الذين كانوا يحيون القداس.
وقال «إن قيادة دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بقيم التسامح والاعتدال والتعايش الثقافي والحضاري ونبذ عوامل الفرقة والتعصب بين الشعوب ما جعل من مجتمع دولة الإمارات نموذجاً رائداً للسماحة والتعايش الإنساني واحترام قيم وعقائد الآخرين وثقافاتهم».
وأضاف «إننا في دولة الإمارات نؤمن أيضاً إيماناً راسخاً بأن المجتمع الأكثر نجاحاً هو المجتمع الذي يكون فيه لدى جميع الناس فرص متساوية لتحقيق إمكاناتهم الكاملة كبشر وأيضا تحقيق آمالهم وأحلامهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم مؤكداً أن هذا هو المقياس الأكثر إلحاحاً في تقدم المجتمع».
وأوضح أن الذين يعيشون في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات يحظون باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن موقف سموه تجاه ثقافات العالم المختلفة يشكل عنصراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت من خلالها نمواً اقتصادياً لم يسبق له مثيل في ظل الاستقرار الاجتماعي والسياسي وتوسع الفرص للمواطنين والمقيمين.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بتلك الرؤية العالمية التي تجلت بشكل واضح في تدشين المبنى الجديد لكنيسة القديس سانت أندرو في أبوظبي الذي حظي
بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجعله واقعًا ومكاناً مميزاً للعبادة.
وقال إن احتضان دولة الإمارات لجنسيات مختلفة يعيشون معاً بانسجام ويمارسون شعائرهم بحرية في المساجد والكنائس وغيرهما من دور العبادة يشكل مصدر قوة للبلاد، مشيراً إلى أن استضافة خليط من الجنسيات والأعراق والأديان واللغات والثقافات المختلفة في الإمارات لا يهدد ثقافتنا العربية التقليدية بل يكسبنا قوة وفرصة لإظهار أفضل ما في ثقافتنا للعالم».
وقال «نرحب بتنوع السكان من الرجال والنساء الذين يساعدون في الحفاظ على الإثراء الثقافي.. وخاطب القداس قائلاً «لقد رحبنا بكم في بلدنا وتعلمنا منكم الكثير». ودعا إلى استئناف الحوار بين الطوائف الدينية المختلفة لتعزيز التفاهم، ودفع عالمنا لتحقيق التسامح وبناء الجسور وتمكن التفاعل والحوار المثمر لأن الناس لا يمكن أن تتحدث من خلال جدران الجهل وسوء الفهم.
وقاد القداس لمدة ساعة المطران مايكل لويس أسقف الكنيسة الإنجليكانية في قبرص والخليج وبمساعدة القس كلايف ويندبانك قسيس من كنيسة القديس أندرو والقسيس الحالي أندرو تومبسون.
حضر القداس المطران بول هندر مطران الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في أبوظبي والقساوسة من الطوائف المسيحية الأخرى في العاصمة، فضلاً عن عدد من السفراء وعدد من الطائفة الإنجيلية بأبوظبي. (وام)
جاء ذلك أثناء حضوره للقداس الذي أقامته كنيسة القديس سانت أندرو في أبوظبي، أمس الأول، بمناسبة إنجاز صيانة مبنى الكنيسة حيث نقل خلاله، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمصلين الذين كانوا يحيون القداس.
وقال «إن قيادة دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بقيم التسامح والاعتدال والتعايش الثقافي والحضاري ونبذ عوامل الفرقة والتعصب بين الشعوب ما جعل من مجتمع دولة الإمارات نموذجاً رائداً للسماحة والتعايش الإنساني واحترام قيم وعقائد الآخرين وثقافاتهم».
وأضاف «إننا في دولة الإمارات نؤمن أيضاً إيماناً راسخاً بأن المجتمع الأكثر نجاحاً هو المجتمع الذي يكون فيه لدى جميع الناس فرص متساوية لتحقيق إمكاناتهم الكاملة كبشر وأيضا تحقيق آمالهم وأحلامهم وتنمية مهاراتهم ومواهبهم مؤكداً أن هذا هو المقياس الأكثر إلحاحاً في تقدم المجتمع».
وأوضح أن الذين يعيشون في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات يحظون باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن موقف سموه تجاه ثقافات العالم المختلفة يشكل عنصراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة التي حققت من خلالها نمواً اقتصادياً لم يسبق له مثيل في ظل الاستقرار الاجتماعي والسياسي وتوسع الفرص للمواطنين والمقيمين.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بتلك الرؤية العالمية التي تجلت بشكل واضح في تدشين المبنى الجديد لكنيسة القديس سانت أندرو في أبوظبي الذي حظي
بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجعله واقعًا ومكاناً مميزاً للعبادة.
وقال إن احتضان دولة الإمارات لجنسيات مختلفة يعيشون معاً بانسجام ويمارسون شعائرهم بحرية في المساجد والكنائس وغيرهما من دور العبادة يشكل مصدر قوة للبلاد، مشيراً إلى أن استضافة خليط من الجنسيات والأعراق والأديان واللغات والثقافات المختلفة في الإمارات لا يهدد ثقافتنا العربية التقليدية بل يكسبنا قوة وفرصة لإظهار أفضل ما في ثقافتنا للعالم».
وقال «نرحب بتنوع السكان من الرجال والنساء الذين يساعدون في الحفاظ على الإثراء الثقافي.. وخاطب القداس قائلاً «لقد رحبنا بكم في بلدنا وتعلمنا منكم الكثير». ودعا إلى استئناف الحوار بين الطوائف الدينية المختلفة لتعزيز التفاهم، ودفع عالمنا لتحقيق التسامح وبناء الجسور وتمكن التفاعل والحوار المثمر لأن الناس لا يمكن أن تتحدث من خلال جدران الجهل وسوء الفهم.
وقاد القداس لمدة ساعة المطران مايكل لويس أسقف الكنيسة الإنجليكانية في قبرص والخليج وبمساعدة القس كلايف ويندبانك قسيس من كنيسة القديس أندرو والقسيس الحالي أندرو تومبسون.
حضر القداس المطران بول هندر مطران الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في أبوظبي والقساوسة من الطوائف المسيحية الأخرى في العاصمة، فضلاً عن عدد من السفراء وعدد من الطائفة الإنجيلية بأبوظبي. (وام)