الامارات 7 - أكد معلمون في مدارس أبوظبي الحكومية أن برنامج الدعم المدرسي الذي يوفره مجلس أبوظبي للتعليم لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة يُقدم دروساً خصوصية مجانية عبر مجموعات تقوية للطلبة، لافتين إلى أن هذا البرنامج الذي يبدأ غداً سيقلص سوق الدروس الخصوصية بنسبة تزيد على 50%، خصوصاً بعد تخفيض عدد طلاب مجموعات التقوية، بحيث لا يزيد على ثمانية طلاب، وتوفير خدمة المواصلات للطلبة المشتركين، مؤكدين أن هذا البرنامج يحارب الدروس الخصوصية بقوة وسيقضي عليها في غضون ثلاثة أعوام.
وتفصيلاً، أكد المعلمون بالمرحلة الثانوية؛ محمد صلاح، وحاتم صبحي، وعبدالمجيد حسان، ومريم سعود، وناهد صفوت، أن قرار مجلس أبوظبي للتعليم بالتوسع في برنامج الدعم المدرسي، الذي يستهدف طلاب الحلقتين الثانية والثالثة من الصف الثامن حتى الصف الثاني عشر، تسبب في إرباك سوق الدروس الخصوصية وتراجع العديد من الطلبة وذويهم عن الاتفاقات المسبقة مع المعلمين، مشيرين إلى أن البرنامج من الممكن أن يقضي على ظاهرة الدروس الخصوصية نهائياً في غضون ثلاثة أعوام على الأكثر.
وأوضح المعلمون لـ«الإمارات اليوم» أن قرار المجلس أغلق الباب نهائياً على أي حجج واهية تحاول تجميل صورة الدروس الخصوصية وتصورها بأنها لمساندة الطلبة ودعمهم وزيادة تحصيلهم، مشيرين إلى أن إعطاء بعض المعلمين دروساً خصوصية للطلاب في منازلهم نظير أجر مالي يحط من نظرة الطالب للمعلم، ويسهم في تراجع مكانته في المجتمع.
فيما أكد معلمون بمدارس خاصة ــ فضلوا عدم ذكر أسمائهم ــ أن برنامج الدعم المدرسي الذي توسع المجلس في تطبيقه خلال العام الجاري ليشمل جميع طلبة المدارس الحكومية من الصف الثامن حتى الثاني عشر، لا يمكن أن يقضي على الدروس الخصوصية بالكامل، لأن التعليم له أولوية مهمة لدى كل الأسر، خصوصاً الوافدة، باعتباره وسيلة أساسية للحراك الاجتماعي، مشيرين إلى أن ما يدفع المعلم لتقديم الدروس الخصوصية هو ضعف راتبه.
من جانبه، أكد مجلس أبوظبي للتعليم، أن برنامج الدعم المدرسي سيبدأ غداً، ويهدف إلى تحسين مستوى الطلبة الدراسي، ورفع الكفاءة التحصيلية، ويوفر الدعم الأكاديمي لطلبة وطالبات 130 مدرسة، وذلك من خلال 48 مركزاً مجهزة بالكامل، إذ ستوفر هذه المراكز الدعم اللازم للطلبة لرفع مستواهم الدراسي على أيدي معلمين أكفاء في خطوة حضارية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
وقال المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس، محمد سالم الظاهري، إن المجلس يسعى نحو تحسين مستوى التعليم في المدارس للوصول إلى المعايير العالمية، وتخريج طلبة مؤهلين يمتلكون المهارات اللازمة التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكداً أهمية طرح برامج إضافية لمساعدة الطلبة على رفع أدائهم من خلال الاستفادة مما يوفره المجلس من مساعدة إضافية على أيدي أفضل الهيئات التعليمية.
وأضاف الظاهري، أن المجلس يحرص على تطوير مهارات جميع الطلبة بمن في ذلك الفائقون والمتميزون، وذلك من خلال الاستعانة بأفضل الكفاءات التدريسية القادرة على تعزيز مهارات التفكير المتقدم لدى الطلبة، لافتاً إلى أن برنامج الدعم المدرسي يتماشى تماماً مع توجهات المجلس الساعية إلى الارتقاء بمهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم على المواد العلمية، مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.الامارات اليوم
وتفصيلاً، أكد المعلمون بالمرحلة الثانوية؛ محمد صلاح، وحاتم صبحي، وعبدالمجيد حسان، ومريم سعود، وناهد صفوت، أن قرار مجلس أبوظبي للتعليم بالتوسع في برنامج الدعم المدرسي، الذي يستهدف طلاب الحلقتين الثانية والثالثة من الصف الثامن حتى الصف الثاني عشر، تسبب في إرباك سوق الدروس الخصوصية وتراجع العديد من الطلبة وذويهم عن الاتفاقات المسبقة مع المعلمين، مشيرين إلى أن البرنامج من الممكن أن يقضي على ظاهرة الدروس الخصوصية نهائياً في غضون ثلاثة أعوام على الأكثر.
وأوضح المعلمون لـ«الإمارات اليوم» أن قرار المجلس أغلق الباب نهائياً على أي حجج واهية تحاول تجميل صورة الدروس الخصوصية وتصورها بأنها لمساندة الطلبة ودعمهم وزيادة تحصيلهم، مشيرين إلى أن إعطاء بعض المعلمين دروساً خصوصية للطلاب في منازلهم نظير أجر مالي يحط من نظرة الطالب للمعلم، ويسهم في تراجع مكانته في المجتمع.
فيما أكد معلمون بمدارس خاصة ــ فضلوا عدم ذكر أسمائهم ــ أن برنامج الدعم المدرسي الذي توسع المجلس في تطبيقه خلال العام الجاري ليشمل جميع طلبة المدارس الحكومية من الصف الثامن حتى الثاني عشر، لا يمكن أن يقضي على الدروس الخصوصية بالكامل، لأن التعليم له أولوية مهمة لدى كل الأسر، خصوصاً الوافدة، باعتباره وسيلة أساسية للحراك الاجتماعي، مشيرين إلى أن ما يدفع المعلم لتقديم الدروس الخصوصية هو ضعف راتبه.
من جانبه، أكد مجلس أبوظبي للتعليم، أن برنامج الدعم المدرسي سيبدأ غداً، ويهدف إلى تحسين مستوى الطلبة الدراسي، ورفع الكفاءة التحصيلية، ويوفر الدعم الأكاديمي لطلبة وطالبات 130 مدرسة، وذلك من خلال 48 مركزاً مجهزة بالكامل، إذ ستوفر هذه المراكز الدعم اللازم للطلبة لرفع مستواهم الدراسي على أيدي معلمين أكفاء في خطوة حضارية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.
وقال المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس، محمد سالم الظاهري، إن المجلس يسعى نحو تحسين مستوى التعليم في المدارس للوصول إلى المعايير العالمية، وتخريج طلبة مؤهلين يمتلكون المهارات اللازمة التي تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل، مؤكداً أهمية طرح برامج إضافية لمساعدة الطلبة على رفع أدائهم من خلال الاستفادة مما يوفره المجلس من مساعدة إضافية على أيدي أفضل الهيئات التعليمية.
وأضاف الظاهري، أن المجلس يحرص على تطوير مهارات جميع الطلبة بمن في ذلك الفائقون والمتميزون، وذلك من خلال الاستعانة بأفضل الكفاءات التدريسية القادرة على تعزيز مهارات التفكير المتقدم لدى الطلبة، لافتاً إلى أن برنامج الدعم المدرسي يتماشى تماماً مع توجهات المجلس الساعية إلى الارتقاء بمهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم على المواد العلمية، مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.الامارات اليوم