الامارات 7 - أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش، أن نجاح قوات التحالف، ومن بينهم جنودنا البواسل، في تحرير مأرب وباب المندب، ورفع أعلام التحالف فيهما، نجاح استراتيجي وتضييق على قوى التمرد على الشرعية اليمنية.
وأضاف قرقاش، في تغريدات له عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن التقدم الملحوظ والانتصارات التي حققتها قوات التحالف، حتى يوم أمس، واستهداف ميليشيات الحوثي لفندق «القصر» أمس، دليل على أنهم يحاولون إشاعة الفساد في اليمن وتدميره.
وقال في تغريدة له «الهجوم على فندق القصر، الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، دليل آخر لمن يحتاج إلى دليل أن الحوثيين والمخلوع مصران على تدمير اليمن»، مضيفاً: «والواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة، وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض، ومحاولة الإضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ».
وأكد أن «استهداف فندق القصر، مقر الحكومة اليمنية، محاولة يائسة أخرى، في جهل وتجاهل واضح لما يحصل على الأرض، ولعل نهوض عدن أغاظ قوى الفساد والظلام».
وأوضح قرقاش أن التضحيات، بما فيها استشهاد جنودنا البواسل، والأشقاء السعوديين والبحرينيين واليمنيين، عظيمة، وتصب في مصلحة التقدم اليمني والاستقرار، قائلاً «التضحيات التي تم تقديمها من أجل استقرار اليمن والخليج عظيمة، وقوى التمرد والفساد واهمة إن هي شككت في قوة الالتزام السياسي والوطني وعزمه».
وذكر أن الحكومة اليمنية لم تعد تدير الدولة من خارجها، بل تمكنت من نقل كادرها إلى الأراضي اليمنية المحررة، وتحديداً عدن، إذ إن «الحكومة اليمنية تُمارس العمل والبناء من عدن، ولم تعد حكومة منفى كما أرادت قوى التمرد والفساد، ومساحة التمرد تتقلص، حقيقة لن يغيرها عمل غادر».
وتناول قرقاش قضية الشائعات التي يطلقها عدد من القنوات الإيرانية، وهدفها من استنقاص قوات التحالف، وتقدمها المستمر، متوقعة منها، إذ إنها تؤيد الخراب الذي تعيثه ميليشيات الحوثي في الأراضي اليمنية، موضحاً «شائعات قنوات إيران وإعلامها، من الميادين والمنار والسفير، متوقعة، لكن أين موقع روسيا اليوم من أزمة اليمن، وهل سيطر عليه أعوان إيران تحريرياً».
وأضاف: «انتصارات مأرب والمندب تحكم الطوق، والهجوم على (القصر) اليوم يزيدنا إصراراً على تدمير قوى التمرد والفساد، سنستمر في مسعانا حتى النصر، وهو قريب»، مضيفاً: «حكم التاريخ قاسٍ على صالح والحوثيين، رئيس سابق فسد وأفسد وحقد ودمَّر، وجماعة تحولت إلى أداة عميلة ضد العرب، اجتمع التمرد والفساد ضد اليمن».
وأكد أن التمرد، ومن يدعمه، في اليمن واهم بالنصر، وسيصيبه الشتات قريباً، موضحاً «توهمت قوى التمرد والفساد أنها ستنفي الحكومة إلى فنادق الشتات، وستدور الأيام لنجدهم في الشتات منبوذين مكروهين بعد تدميرهم الممنهج لليمن».
وثمن قرقاش الانتصارات التي حققتها قوات التحالف، خصوصاً جهود جنودنا البواسل، قائلاً «السيطرة على باب المندب نجاح استراتيجي بامتياز، وعملية الالتفاف والتضييق على قوى التمرد والفساد، تعزز الوضع الاستراتيجي.. رقعة التمرد تتضاءل».
وقال «سؤال لمن يقف مع التمرد، أي ضمير يبرِّر دعمكم لرئيس سابق استباح اليمن وسرق قوت مواطنيه، وأي نخوة تجعلكم أداة طَيِّعة لمشروع طائفي إيراني».
وطمأن قرقاش متابعيه، بعدما انتشرت شائعات عن استشهاد أعداد كبيرة من جنود قوات التحالف، قائلاً «المعلومات الأولية مطمئنة، دعواتنا أن يحفظ الرحمن أبناءنا وأن يكلل وقفة العز بالنصر والتوفيق».
وأضاف في تغريدة له «من الواضح أن استقرار عدن وعودة الحياة الطبيعية إليها هو المستهدف من هجوم اليوم، يبقي التمرد والفساد وراء الفوضى والخراب والقتل.. وهجوم أمس يستهدف عودة عمل ونشاط الحكومة ومظاهر هذا النشاط، اعتقد التمرد والفساد أنهما تخلصا من الشرعية، فإذا بها تعود مشيدة، عاملة وبانية».وام
وأضاف قرقاش، في تغريدات له عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن التقدم الملحوظ والانتصارات التي حققتها قوات التحالف، حتى يوم أمس، واستهداف ميليشيات الحوثي لفندق «القصر» أمس، دليل على أنهم يحاولون إشاعة الفساد في اليمن وتدميره.
وقال في تغريدة له «الهجوم على فندق القصر، الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، دليل آخر لمن يحتاج إلى دليل أن الحوثيين والمخلوع مصران على تدمير اليمن»، مضيفاً: «والواقع على الأرض يشير إلى أنهم يخوضون معركة خاسرة، وأن دورهم تم اختزاله بالتراجع على الأرض، ومحاولة الإضرار عبر الألغام والكمائن والصواريخ».
وأكد أن «استهداف فندق القصر، مقر الحكومة اليمنية، محاولة يائسة أخرى، في جهل وتجاهل واضح لما يحصل على الأرض، ولعل نهوض عدن أغاظ قوى الفساد والظلام».
وأوضح قرقاش أن التضحيات، بما فيها استشهاد جنودنا البواسل، والأشقاء السعوديين والبحرينيين واليمنيين، عظيمة، وتصب في مصلحة التقدم اليمني والاستقرار، قائلاً «التضحيات التي تم تقديمها من أجل استقرار اليمن والخليج عظيمة، وقوى التمرد والفساد واهمة إن هي شككت في قوة الالتزام السياسي والوطني وعزمه».
وذكر أن الحكومة اليمنية لم تعد تدير الدولة من خارجها، بل تمكنت من نقل كادرها إلى الأراضي اليمنية المحررة، وتحديداً عدن، إذ إن «الحكومة اليمنية تُمارس العمل والبناء من عدن، ولم تعد حكومة منفى كما أرادت قوى التمرد والفساد، ومساحة التمرد تتقلص، حقيقة لن يغيرها عمل غادر».
وتناول قرقاش قضية الشائعات التي يطلقها عدد من القنوات الإيرانية، وهدفها من استنقاص قوات التحالف، وتقدمها المستمر، متوقعة منها، إذ إنها تؤيد الخراب الذي تعيثه ميليشيات الحوثي في الأراضي اليمنية، موضحاً «شائعات قنوات إيران وإعلامها، من الميادين والمنار والسفير، متوقعة، لكن أين موقع روسيا اليوم من أزمة اليمن، وهل سيطر عليه أعوان إيران تحريرياً».
وأضاف: «انتصارات مأرب والمندب تحكم الطوق، والهجوم على (القصر) اليوم يزيدنا إصراراً على تدمير قوى التمرد والفساد، سنستمر في مسعانا حتى النصر، وهو قريب»، مضيفاً: «حكم التاريخ قاسٍ على صالح والحوثيين، رئيس سابق فسد وأفسد وحقد ودمَّر، وجماعة تحولت إلى أداة عميلة ضد العرب، اجتمع التمرد والفساد ضد اليمن».
وأكد أن التمرد، ومن يدعمه، في اليمن واهم بالنصر، وسيصيبه الشتات قريباً، موضحاً «توهمت قوى التمرد والفساد أنها ستنفي الحكومة إلى فنادق الشتات، وستدور الأيام لنجدهم في الشتات منبوذين مكروهين بعد تدميرهم الممنهج لليمن».
وثمن قرقاش الانتصارات التي حققتها قوات التحالف، خصوصاً جهود جنودنا البواسل، قائلاً «السيطرة على باب المندب نجاح استراتيجي بامتياز، وعملية الالتفاف والتضييق على قوى التمرد والفساد، تعزز الوضع الاستراتيجي.. رقعة التمرد تتضاءل».
وقال «سؤال لمن يقف مع التمرد، أي ضمير يبرِّر دعمكم لرئيس سابق استباح اليمن وسرق قوت مواطنيه، وأي نخوة تجعلكم أداة طَيِّعة لمشروع طائفي إيراني».
وطمأن قرقاش متابعيه، بعدما انتشرت شائعات عن استشهاد أعداد كبيرة من جنود قوات التحالف، قائلاً «المعلومات الأولية مطمئنة، دعواتنا أن يحفظ الرحمن أبناءنا وأن يكلل وقفة العز بالنصر والتوفيق».
وأضاف في تغريدة له «من الواضح أن استقرار عدن وعودة الحياة الطبيعية إليها هو المستهدف من هجوم اليوم، يبقي التمرد والفساد وراء الفوضى والخراب والقتل.. وهجوم أمس يستهدف عودة عمل ونشاط الحكومة ومظاهر هذا النشاط، اعتقد التمرد والفساد أنهما تخلصا من الشرعية، فإذا بها تعود مشيدة، عاملة وبانية».وام