الامارات 7 - أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
أعلنت الجهة المنظمة لمعرض "إيكو ويست 2016" عن إطلاق مؤتمر متخصص بمكافحة الآفات وآثارها على الصحة العامة. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة الآثار السلبية التي تتركها مكافحة الآفات على الصحة العامة، كما يتناول الطرق المستدامة التي يمكن اتباعها للحد من تلك الآثار، علما بأن المؤتمر يعد الأول من نوعه الذي يقام على هامش معرض إيكو ويست 2016.
وفي هذا السياق، أعلنت تدوير )مركز إدارة النفايات –أبوظبي( أنها تعتزم الكشف خلال المؤتمر المرتقب يومي 19 و20 يناير 2016، عن أربعة مشاريع جديدة لمكافحة الآفات في أبوظبي والمنطقة الغربية، فضلاً عن مبادرات أخرى صديقة للبيئة ، تتوافق مع الأهمية التي توليها الحكومة للشأن البيئي في الدولة.
وصرح سعادة عيسى سيف القبيسي، مدير عام تدوير، أن الافتقار إلى الوعي بالآثار السلبية المترتبة على بعض الطرق المتبعة لمكافحة الآفات "يفاقم المخاطر المحدقة بالصحة العامة والبيئة في الدولة، مما يجعلنا نولي إهتماما كبيرا لمسألة رفع الوعي بتلك الآثار السلبية والمخاطر الناجمة عنها، كما نضعها على رأس سلم أولوياتنا في تدوير".
وأكّد المهندس محمد المرزوقي مدير إدارة مشاريع مكافحة اَفات الصحة العامة أن الهدف الرئيسي من وراء تنظيم مؤتمر "مكافحة الآفات وآثارها على الصحة العامة" يكمن في "الحاجة إلى منبر لمناقشة السبل الكفيلة بالسيطرة على الآفات الضارة من أجل الحد من الأمراض الوبائية في المنطقة كالملاريا، وذلك من خلال الاعتماد على مبيدات فعالة تتسم بكونها منخفضة السمية وصديقة للبيئة".
ويأتي إطلاق مؤتمر "مكافحة الآفات وآثارها على الصحة العامة" بعد أن شهدت الدولة في السنوات القليلة الماضية حوادث تلوث بيئي وتسمم أدت إلى وفاة بعض الأشخاص وإصابة آخرين، نجمت عن استخدام أشخاص غير مرخصين أو شركات غير ملتزمة بالعمليات الصحيحة للمكافحة وتداول المبيدات.
ومن المنتظر أن يناقش خبراء في مكافحة الآفات من أستراليا وإسبانيا والولايات المتحدة وبلدان أخرى من المنطقة من بينها دولة الإمارات، خلال مشاركتهم في مؤتمر "مكافحة الآفات وآثارها على الصحة العامة"، أحدث التوجهات في هذا المجال، ويعتزم هؤلاء الخبراء كذلك تسليط الضوء على مخاطر الاستخدام غير الآمن لمبيدات الآفات، والبدائل الصحية التي يمكن اللجوء إليها، كالمواد منخفضة السمية والصديقة للبيئة. كما تشمل المواضيع الرئيسية الأخرى التي ستتم مناقشتها في الحدث التعامل الآمن مع المبيدات، والمكافحة البيولوجية للآفات عبر برامج متخصصة، هذا فضلاً عن إبراز الجهود المبذولة في دولة الإمارات للقضاء على الملاريا في إطار من التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة وعدد من الجهات ذات الصلة.
ومن المقرر أن يقام على هامش المؤتمر جناح مخصص للشركات التي تختص بمجال آفات الصحة العامة، وذلك لعرض أحدث التقنيات ولتقديم رؤى وأفكاراً مبتكرة حيال أفضل الممارسات في هذا المجال.
وتنعقد الدورة الثالثة من المعرض الدولي المتخصص في إدارة النفايات "إيكو ويست" في إطار شراكة استراتيجية مع تدوير )مركز إدارة النفايات –أبوظبي(، وضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه مصدر. يُذكر أن المعرض يقام بين 18 و21 يناير 2016 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وهو حدث مصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه، ومن المتوقع أن يستقطب ما يزيد على خمسين شركة عارضة من 17 دولة وأكثر من 4,500 زائر متخصص من قطاع إدارة النفايات.
أعلنت الجهة المنظمة لمعرض "إيكو ويست 2016" عن إطلاق مؤتمر متخصص بمكافحة الآفات وآثارها على الصحة العامة. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة الآثار السلبية التي تتركها مكافحة الآفات على الصحة العامة، كما يتناول الطرق المستدامة التي يمكن اتباعها للحد من تلك الآثار، علما بأن المؤتمر يعد الأول من نوعه الذي يقام على هامش معرض إيكو ويست 2016.
وفي هذا السياق، أعلنت تدوير )مركز إدارة النفايات –أبوظبي( أنها تعتزم الكشف خلال المؤتمر المرتقب يومي 19 و20 يناير 2016، عن أربعة مشاريع جديدة لمكافحة الآفات في أبوظبي والمنطقة الغربية، فضلاً عن مبادرات أخرى صديقة للبيئة ، تتوافق مع الأهمية التي توليها الحكومة للشأن البيئي في الدولة.
وصرح سعادة عيسى سيف القبيسي، مدير عام تدوير، أن الافتقار إلى الوعي بالآثار السلبية المترتبة على بعض الطرق المتبعة لمكافحة الآفات "يفاقم المخاطر المحدقة بالصحة العامة والبيئة في الدولة، مما يجعلنا نولي إهتماما كبيرا لمسألة رفع الوعي بتلك الآثار السلبية والمخاطر الناجمة عنها، كما نضعها على رأس سلم أولوياتنا في تدوير".
وأكّد المهندس محمد المرزوقي مدير إدارة مشاريع مكافحة اَفات الصحة العامة أن الهدف الرئيسي من وراء تنظيم مؤتمر "مكافحة الآفات وآثارها على الصحة العامة" يكمن في "الحاجة إلى منبر لمناقشة السبل الكفيلة بالسيطرة على الآفات الضارة من أجل الحد من الأمراض الوبائية في المنطقة كالملاريا، وذلك من خلال الاعتماد على مبيدات فعالة تتسم بكونها منخفضة السمية وصديقة للبيئة".
ويأتي إطلاق مؤتمر "مكافحة الآفات وآثارها على الصحة العامة" بعد أن شهدت الدولة في السنوات القليلة الماضية حوادث تلوث بيئي وتسمم أدت إلى وفاة بعض الأشخاص وإصابة آخرين، نجمت عن استخدام أشخاص غير مرخصين أو شركات غير ملتزمة بالعمليات الصحيحة للمكافحة وتداول المبيدات.
ومن المنتظر أن يناقش خبراء في مكافحة الآفات من أستراليا وإسبانيا والولايات المتحدة وبلدان أخرى من المنطقة من بينها دولة الإمارات، خلال مشاركتهم في مؤتمر "مكافحة الآفات وآثارها على الصحة العامة"، أحدث التوجهات في هذا المجال، ويعتزم هؤلاء الخبراء كذلك تسليط الضوء على مخاطر الاستخدام غير الآمن لمبيدات الآفات، والبدائل الصحية التي يمكن اللجوء إليها، كالمواد منخفضة السمية والصديقة للبيئة. كما تشمل المواضيع الرئيسية الأخرى التي ستتم مناقشتها في الحدث التعامل الآمن مع المبيدات، والمكافحة البيولوجية للآفات عبر برامج متخصصة، هذا فضلاً عن إبراز الجهود المبذولة في دولة الإمارات للقضاء على الملاريا في إطار من التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة وعدد من الجهات ذات الصلة.
ومن المقرر أن يقام على هامش المؤتمر جناح مخصص للشركات التي تختص بمجال آفات الصحة العامة، وذلك لعرض أحدث التقنيات ولتقديم رؤى وأفكاراً مبتكرة حيال أفضل الممارسات في هذا المجال.
وتنعقد الدورة الثالثة من المعرض الدولي المتخصص في إدارة النفايات "إيكو ويست" في إطار شراكة استراتيجية مع تدوير )مركز إدارة النفايات –أبوظبي(، وضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه مصدر. يُذكر أن المعرض يقام بين 18 و21 يناير 2016 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وهو حدث مصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل والقمة العالمية للمياه، ومن المتوقع أن يستقطب ما يزيد على خمسين شركة عارضة من 17 دولة وأكثر من 4,500 زائر متخصص من قطاع إدارة النفايات.