إعلاميون : إطلاق " مبادرات محمد بن راشد العالمية " .. يوم مشهود في تاريخ العطاء الإماراتي الإنساني.

الامارات 7 - رحب عدد من الإعلاميين وافتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مؤسسة " مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " .. التي تشتمل على أكبر برنامج تنموي شامل في المنطقة العربية يركز على التنمية الإنسانية بشكل متكامل يبدأ من توفير الاحتياجات البشرية الأساسية من صحة ومكافحة الأمية والفقر مرورا بتوفير المعرفة ونشر الثقافة وتطوير التعليم بجانب العمل بشكل متواز لتطوير جيل من القيادات العربية الشابة ودعم تغيير حقيقي في مجال الحوكمة الرشيدة في المنطقة وانتهاء بتوفير أكبر حاضنة للمبتكرين والعلماء والباحثين العرب.

وأضافت أن المؤسسة الإنسانية التنموية المجتمعية تجمع تحت مظلتها / 28 / جهة ومؤسسة تعمل في مجالات مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار وتنفذ مجتمعة أكثر من ألف و/ 400 / برنامج إنساني وتنموي في / 116 / دولة حول العالم وتستهدف أكثر من / 130 / مليون إنسان خلال السنوات القادمة.

وتحت عنوان " شمعة أمل جديدة " قالت صحيفة " الرؤية " .. إن محبة الخير للآخر مبادرات اعتادت الإمارات على إطلاقها لترتق جراح مجتمعات أوغر في شرايينها الجوع والفقر وانسلبت إرادتها بعدما ارتمت مكرهة بين مخالب الجهل.

وأضافت أن اليوم يضيء محمد بن راشد شمعة أمل جديدة تجمع تحت نورها / 28 / جهة ومؤسسة تعمل في مكافحة الفقر والمرض ونشر المعرفة والثقافة والتمكين المجتمعي والابتكار.. مشيرة إلى أنها رؤية استشرافية محددة الملامح في مأسسة العمل الإنساني وحشد الجهود كافة لتحويلها إلى واقع ملموس.

وأوضحت أن مأسسة العمل الإنساني ليست ميزة بل سلوك قيادة تتقن قراءة مستقبل طوقت أوصاله حبال المرض وواقع مجتمعات تطاردها رصاصات الفقر وتجز أعناقها سكاكين الجهل.

وتابعت أن اليوم تعلو الهمة إلى مهمات إنسانية أوسع وأشمل وأكبر وهي التي لم تكن يوما غريبة على الإمارات وهذا ليس من المجاملة في شيء فلا مساحيق للكلمات ولا تجميل في المعاني والعبارات.. مشيرة إلى أن / 130 / مليونا من المغلوبين على أمرهم سيستفيدون من مبادرات محمد بن راشد العالمية ليس رقما إنما مؤشر سعادة جديد أطلقته قيادة أسعد شعب ممهورا بألف و/ 400 / برنامج إنساني وتنموي في/ 116 / دولة حول العالم.

وقالت " الرؤية " في ختام مقالها إن اليوم أشرقت سعادة جديدة من الإمارات ستزيل الغمامة عن قلب كل مهموم فمعاني الخير في أهل الخير.

من جهته أكد ابن الديرة في مقاله اليوم في صحيفة " الخليج " .. أن محمد بن راشد ينطلق من وعي الحاضر إلى مستقبل الفعل والتجديد والابتكار وهاجسه الإنسان والإنسانية وللمتأمل في سيرة الرجل بما هو قائد استثنائي أن يدرك ما يقوم به من تأسيس مستمر لعطاء قائم على المبادئ ومطوق بالقيم وفي هذا السياق سياق العطاء والإشعاع والتنوير يأتي المشروع الذي أطلقه أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والمتمثل في " مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ".

وتحت عنوان " سيد المهام والهمم " أوضح أن الغاية هنا إنسانية والاشتغال عالمي فها هو محمد بن راشد مرة جديدة ضمن سلسلة متواصلة من المبادرات والأعمال والمشاريع المتفردة والرائدة يثبت قدرة فائقة على التجديد والابتكار ويقدم الإنموذج الذي يحتذى وطنيا وقوميا وعالميا لمؤسسة العطاء أو للعطاء حين ينحو نحو " المأسسة " بكل قوة وثقة.

وأكد أنها مؤسسة مستقبل وللمستقبل وهذه مؤسسة نجاح وللنجاح ويضاعف احتمالات نجاحها ارتباطها باسم محمد بن راشد من حيث هي فكرة أولا ومن حيث هو يتولاها بإشرافه المباشر كونه رئيس مجلس الأمناء.

وأشار إلى أن مؤشر النجاح والتميز الثالث هو تجربة وخبرات محمد بن راشد المتراكمة والعميقة فهذه المؤسسة العالمية الجديدة تشتمل على خطوات جديدة تماما وأخرى متجددة وثالثة تأتي كتطوير لمشاريع عملاقة بدأت ثمارها اليانعة تدنو وتنشر فوائدها وأرضية ذلك كله الوعي والدرس والاستعداد وأفق ذلك كله الوعي والإخلاص وحسن الإعداد وكعادته في كل مجال أو عنوان تنموي ينطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من التخطيط ويصل عبر الجدية والمثابرة والإتقان ذاهبا إلى العالمية كل مذهب.

وذكر أنه في مبادرة " المبادرات " الجديدة أرقام ومعلومات وأهداف وآليات وجداول بأسقف زمنية محددة وفي المبادرات نيات صافية وأحاسيس صادقة ومهما كانت مهمة محمد بن راشد كبيرة فإن همته أكبر.

وأشار إلى أنه عندما وقف محمد بن راشد على منصة العطاء أمس تكلم من العقل والقلب والوجدان فوصل كلامه مباشرة إلى عقول وأفئدة الحضور وخرج كل واحد منهم وبينهم الرجال والنساء من قطاعات متعددة وكل منهم أكثر إصرارا على العطاء وعلى تحقيق الحياة في الحياة وعلى ممارسة هواية البذل والوصول.

وقال ابن الديرة في ختام مقاله إنه من مكافحة الفقر إلى نشر المعرفة ومن تمكين المجتمع إلى نشر الابتكار والتوجه نحو / 130 / مليون إنسان إلى العام 2025 فعاشت همتك يا أبا راشد يا راعي الإنجاز ويا سيد المهام والهمم.

من جانبها قالت الكاتبة فضيلة المعيني إن مكافحة الفقر والمرض ونشر العلم ومكافحة الجهل وتمكين المجتمع وابتكار المستقبل والريادة خطوط عريضة تجتمع وتستظل برعاية كريمة خاصة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة تجمع تحت مظلتها / 28 / جهة ومؤسسة تعمل في تلك المجالات وتنفذ مجتمعة أكثر من ألف و/ 400 / برنامج إنساني وتنموي يستهدف / 130 / مليون شخص خلال / 10 / سنوات في / 116 / دولة حول العالم تشكل رؤية سموه للعمل الإنساني التنموي العالمي.

وأضافت في مقالها اليوم تحت عنوان " مبادرة الخير والنماء للعالم " في صحيفة " البيان " .. أن مؤسسة " مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " التي أطلقها محمد بن راشد صباح أمس ستقدم للإنسان ومن أجله أكبر برنامج تنموي شامل في المنطقة العربية يركز على التنمية الإنسانية بشكل متكامل يبدأ من توفير الاحتياجات الأساسية مرورا بتوفير المعرفة ونشر الثقافة وتطوير التعليم وانتهاء بتوفير أكبر حاضنة للمبتكرين والعلماء والباحثين العرب.

مليون طفل سيلقون الدعم للتعليم و/ 30 / مليون إنسان سيوقون شر العمى وأمراض العيون حتى العام 2025 وملياري درهم ستستثمرها المؤسسة في إنشاء مراكز الأبحاث الطبية والمستشفيات في المنطقة وسترصد / 500 / مليون درهم لأبحاث المياه وذلك استشرافا من سموه لتحدي المياه بوصفه أحد أهم التحديات التي ستواجه منطقتنا خلال الفترة المقبلة.

وتابعت أنه سيستمر تحت مظلة " مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " الدعم الإغاثي والأساسي وتمكين أكثر من مليوني أسرة للاعتماد على أنفسهم خلال السنوات العشر المقبلة.

وذكرت أنه في مجال نشر العلم والمعرفة وتشجيع حركة الترجمة ستعمل "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " على طباعة وتوزيع أكثر من/ 10 / ملايين كتاب وترجمة أهم / 25 / ألف مصنف للغة العربية من كل اللغات العالمية إضافة إلى ترسيخ ثقافة جديدة في المجتمعات تقوم على التسامح والانفتاح الحضاري والثقافي حيث رصدت المؤسسة أكثر من/ 600 / مليون درهم لتحقيق هذا الهدف.

وقالت المعيني في ختام مقالها إن رسائل ظاهرها كرم وسخاء وباطنها حب ورغبة في أن يعم السلام والاستقرار العالم أجمع نعم المهمة كبيرة لكن الهمم أكبر كلمات أودع فيها بو راشد ما بنفسه.

أما الكاتب علي العمودي فقال تحت عنوان " مبادرة المبادرات ".. إنه من إمارات الخير والعطاء كان يوم أمس يوما مشهودا في تاريخ العطاء الإنساني وفارس المبادرات الخيرية والإنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يطلق مبادرة المبادرات بإعلان تأسيس " مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " كأحد أكبر المؤسسات التنموية الإنسانية والمجتمعية في العالم لتضم بين جوانحها جملة المبادرات الخيرية التي أطلقها سموه.

وأضاف في مقاله اليوم في صحيفة " الاتحاد " أن المؤسسة الجديدة التي تنطلق من إرث خير وضع لبناته الفارس في محطات مختلفة من مسيرة عمل خيري وإنساني متصل تحمل بصماته تستهدف الوصول إلى أكثر من / 130 / مليون إنسان في مختلف أصقاع الأرض حتى عام 2025 من دون تمييز للون أو عرق أو معتقد كدأب الإمارات دوما وهي تمد يد العون والغوث لكل محتاج تجسيدا للغرس الطيب للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.

وتابع أن القائد الفارس وقف أمام الحضور الذي غصت بهم قاعة الاحتفال بعد عرض التفاصيل الطموحة للمبادرة العالمية الجليلة والميزانيات الضخمة التي رصدت لتنفيذها ليقول لئن كانت المهمة كبيرة فإن هممنا أكبر داعيا الجميع للمساهمة في هذا الجهد الإنساني العالمي. مذكرا العالم بمسؤولياته وسموه يقول " لو أن العالم أنفق على التنمية ربع ما أنفق على مواجهة التحديات لكانت منطقتنا بخير ".. مشيرا إلى أنها كلمات حملت ملامسة لجرح نازف في العديد من المناطق جراء غياب التنمية الحقيقية في مناطق شتى من عالمنا دفع ثمنها غاليا الإنسان الذي وجد نفسه محروما من أبسط مقومات الحياة الكريمة من غداء ومأوى ومدرسة وطبابة.

وقال العمودي في ختام مقاله .. إنه تم عرض شريطا سريعا عن أبرز محطات عطاء الإمارات في مناطق شتى من عالمنا المضطرب ظهر فيها متطوعو مؤسساتها الخيرية والإنسانية يمدون يد العون والإغاثة لكل مكروب وملهوف يضمدون الجراح وينشرون نور العلم ويبثون الأمل في قلوب وجلة محرومة يجسدون رؤية قائد وفارس ملهم وفلسفة وطن إمارات الخير والعطاء وأبناؤه الذين يمضون في رحاب رؤية قيادة ترى أن القيمة الحقيقية للإنسان على أرض هذا الوطن " بما يضيفه لهذه الحياة وسعادته الحقيقية بما يقدمه لإسعاد الناس " و " النعمة التي أنعم الله بها علينا في الإمارات تستوجب الشكر بمثل هذه الأعمال ". حفظ الله الإمارات وأدامها منارة ساطعة للخير.وام