الامارات 7 - قالت صحيفة " الرؤية " إن المسؤولية الفردية والجمعية ترتقي اليوم إلى أعلى مستوياتها متمازجة مع الشعور الوطني بأهمية دور كل شخص من أجل استمرار المنجز الديمقراطي في الدولة والمتمثل في تصويت الناخبين لاختيار 20 عضوا في المجلس الوطني الاتحادي.
ودعت كل من له حق التصويت إلى أن يمارس حقه المشروع في منح صوته لمن يراه مناسبا لطموحاته و قادرا على تقديم أداء متميز في الدورة المقبلة للمجلس.
وأكدت الرؤية في افتتاحيتها تحت عنوان " يوم للتاريخ" إن اليوم ..هو يوم للتاريخ فليستعد إذا جميع المؤهلين لأن يكونوا جزءا من تاريخ الوطن.
على صعيد متصل قالت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب هاني الجمل تحت عنوان " يوم الحصاد" : " ينسج الإماراتيون خيوط ثوب ديمقراطي جديد عندما يتوجهون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي" .
وأضاف الكاتب إن هناك آمالا كبيرة معقودة على أبناء الإمارات لإكمال الطريق الذي ساروا فيه منذ بدء تطبيق برنامج التمكين السياسي الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2005 والذي يجني الإماراتيون جميعا ثماره بعد أن آتى أكله في تعزيز الحياة البرلمانية.. وما يزيد من سقف التوقعات والآمال ما لمسه الجميع من حرص الإماراتيين قيادة وشعبا على إنجاح هذا العرس الديمقراطي وإخراجه بالصورة التي تليق بوطنهم ومكانته.
وأوضح أنه بغض النظر عن الفائزين الذين سينالون شرف عضوية المجلس الوطني في دورته الجديدة فإن الفائز الحقيقي هو الوطن الذي يصطف الجميع تحت رايته وخلف قيادته التي عملت منذ البداية على إنجاح هذه التجربة وشجعت أبناءه على المشاركة الفاعلة والإيجابية في صنع مستقبله.
وأشار الكاتب إلى أنه بغض النظر أيضا عن الفائزين فسيظل التاريخ يحفظ لقيادة هذا الوطن موقفها المشرف من العملية الديمقراطية واختيارها لما يناسب شعبها بحكم عاداته وتقاليده الأصيلة وتكوينه الاجتماعي والقبلي وبما يناسب المرحلة الحالية من تاريخه السياسي.
وقال إنه إذا كان مؤسس هذا الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه قد خاطب أعضاء المجلس الوطني عام 1972 بقوله "إن جماهير الشعب على هذه الأرض الطيبة المؤمنة بربها ووطنها وترابها تتطلع إليكم واثقة من أنكم بعون الله ستشاركون في تحقيق آمالها في العزة والتقدم والرفاهية " فإن التجربة البرلمانية تزداد اليوم تألقا مستفيدة من برنامج التمكين السياسي الذي أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
وأكد أنه في ضوء الصورة الحضارية المشرفة التي تجلت طوال مراحل العملية الانتخابية فإنه يمكن القول إن جميع المرشحين والناخبين قد أدوا ما عليهم وحرصوا على التفاعل الإيجابي معها وأثبتوا أنهم أهل لثقة قيادتهم فيهم وجاءت مشاركة المرأة والشباب قوية ومثيرة للاهتمام والإعجاب.
واعتبر الكاتب في ختام مقاله أن الثالث من أكتوبر سيظل يوما مشهودا في تاريخ الإمارات قيادة وشعبا موضحا أن الوطن يجني ثمار الغرس الطيب لزايد الخير ونهجه رحمه الله وهو ما يسير عليه صاحب السمو رئيس الدولة .
ودعت كل من له حق التصويت إلى أن يمارس حقه المشروع في منح صوته لمن يراه مناسبا لطموحاته و قادرا على تقديم أداء متميز في الدورة المقبلة للمجلس.
وأكدت الرؤية في افتتاحيتها تحت عنوان " يوم للتاريخ" إن اليوم ..هو يوم للتاريخ فليستعد إذا جميع المؤهلين لأن يكونوا جزءا من تاريخ الوطن.
على صعيد متصل قالت الصحيفة في مقال نشرته للكاتب هاني الجمل تحت عنوان " يوم الحصاد" : " ينسج الإماراتيون خيوط ثوب ديمقراطي جديد عندما يتوجهون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي" .
وأضاف الكاتب إن هناك آمالا كبيرة معقودة على أبناء الإمارات لإكمال الطريق الذي ساروا فيه منذ بدء تطبيق برنامج التمكين السياسي الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2005 والذي يجني الإماراتيون جميعا ثماره بعد أن آتى أكله في تعزيز الحياة البرلمانية.. وما يزيد من سقف التوقعات والآمال ما لمسه الجميع من حرص الإماراتيين قيادة وشعبا على إنجاح هذا العرس الديمقراطي وإخراجه بالصورة التي تليق بوطنهم ومكانته.
وأوضح أنه بغض النظر عن الفائزين الذين سينالون شرف عضوية المجلس الوطني في دورته الجديدة فإن الفائز الحقيقي هو الوطن الذي يصطف الجميع تحت رايته وخلف قيادته التي عملت منذ البداية على إنجاح هذه التجربة وشجعت أبناءه على المشاركة الفاعلة والإيجابية في صنع مستقبله.
وأشار الكاتب إلى أنه بغض النظر أيضا عن الفائزين فسيظل التاريخ يحفظ لقيادة هذا الوطن موقفها المشرف من العملية الديمقراطية واختيارها لما يناسب شعبها بحكم عاداته وتقاليده الأصيلة وتكوينه الاجتماعي والقبلي وبما يناسب المرحلة الحالية من تاريخه السياسي.
وقال إنه إذا كان مؤسس هذا الوطن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه قد خاطب أعضاء المجلس الوطني عام 1972 بقوله "إن جماهير الشعب على هذه الأرض الطيبة المؤمنة بربها ووطنها وترابها تتطلع إليكم واثقة من أنكم بعون الله ستشاركون في تحقيق آمالها في العزة والتقدم والرفاهية " فإن التجربة البرلمانية تزداد اليوم تألقا مستفيدة من برنامج التمكين السياسي الذي أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.
وأكد أنه في ضوء الصورة الحضارية المشرفة التي تجلت طوال مراحل العملية الانتخابية فإنه يمكن القول إن جميع المرشحين والناخبين قد أدوا ما عليهم وحرصوا على التفاعل الإيجابي معها وأثبتوا أنهم أهل لثقة قيادتهم فيهم وجاءت مشاركة المرأة والشباب قوية ومثيرة للاهتمام والإعجاب.
واعتبر الكاتب في ختام مقاله أن الثالث من أكتوبر سيظل يوما مشهودا في تاريخ الإمارات قيادة وشعبا موضحا أن الوطن يجني ثمار الغرس الطيب لزايد الخير ونهجه رحمه الله وهو ما يسير عليه صاحب السمو رئيس الدولة .