الامارات 7 - رحبت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الإفتتاحية بإقبال الناخبين الكبير من مختلف فئات المجتمع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المبكرة هذا العرس الوطني الهام .. والذي عكس وعي الناخبين الإماراتيين بحقوقهم وواجباتهم تجاه وطنهم الذي لا يدخر وسعا لتوفير حياة كريمة رغدة وآمنة.
وركزت افتتاحيات الصحف على كلمة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية - خلال مشاركته في أعمال القمة التي ترأسها الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك حول التصدي للتطرف العنيف - الذي أكد فيها سموه أن الحرب على الإرهاب والتطرف يخوضها الجميع دفاعا عن القيم الإنسانية ضد الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن شعوبنا ومستقبل أبنائنا .. مشيرا إلى دور الإمارات المحوري في دعم التحالف الدولي ضد تنظيم " داعش " الإرهابي ودفع أجندة الاعتدال والتسامح والانفتاح والتصدي لمحاولات تسميم أفكار الشباب وتقسيم المجتمعات وتحريف الدين الإسلامي .. فضلا عن دعم شرعية اليمن ومشاركتها في التحالف العربي ضد الحوثيين.
وتحدثت الافتتاحيات عن القمة الأميركية - الروسية التي عقدت في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ/ 70 / في ظل تباين المواقف تجاه الأزمة السورية ووسائل مواجهة الإرهاب.
وأعربت عن تفاؤلها بقرب تحقيق النصر في اليمن بفضل دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدور الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات لنصرة أبناء اليمن الأشقاء وصون أرضهم.
وتحت عنوان " فئة نابضة بالتنمية " قالت صحيفة " الرؤية " .. إنه من حق أي فئة يمثلها المرشحون في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي رفع مستوى المطالبة والاهتمام بقضاياها ومن هذا المنطلق الديمقراطي يعول المتقاعدون على الشباب المرشحين في الانتخابات لتحقيق آمالهم باعتبارهم أي الشباب الفئة النابضة بالتنمية والتي ستحمل على عاتقها مسؤولية ترجمة شعاراتهم الانتخابية إلى مشاريع واقعية لكيلا تبدو وكأنها صرخات تقفز فوق جدران الواقع.
وأعربت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها عن أملها الكبير في أن يحمل المرشحون على عاتقهم قضايا الناس كافة بما فيها قضايا المتقاعدين دونما طلب مسبق والجميع يراهن على الشباب ويرى فيهم تحديا ديمقراطيا حقيقيا يحمل بين ظهرانيه رؤية حضارية لمستقبل نذهب إليه لا يأتي إلينا.
وتحت عنوان " التصويت المبكر.. رسالة للمترددين " قالت صحيفة " الاتحاد " .. إن ذلك المشهد لن ينسى أبدا.. رجل في الثمانين خرج رغم ثقل سنوات عمره لأنه شعر بالمسؤولية الوطنية التي يتحملها ما دام قادرا على المشاركة والتصويت ووصل إلى مركز الاقتراع للتصويت وهو في غاية السعادة والابتسامة تزين وجهه أما تلك السيدة التي وصلت إلى مركز التصويت على كرسيها فأرفع لها العقال ولها مني كل الاحترام .. مضيفة " شكرا لك لقد أعطيتنا درسا في الوطنية والهمة والإيجابية شكرا لأن شيئا لم يمنعك من الحضور وأكدت أن نساء الإمارات معدنهن ذهب ويعتمد عليهن في كل وقت وظرف ومناسبة ".
وقال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم .. إنه كان يمكن أن يجلس ذلك المسن وتلك العجوز في بيتيهما ولا يتكبدان عناء الطريق والازدحام المحتمل وكان يمكن أن لا يذهبا للتصويت في الانتخابات ولم يكن أحد ليلومهما ولن يغضب منهما أحد من قريب أو بعيد وكلنا كنا سنجد لهما بدل العذر عشرات الأعذار وسنقول لهما .. " شكرا لأنكما كنتما معنا وبيننا في هذا العرس الوطني ".. لكن خيارهما كان مختلفا وغير مفاجئ من أبناء هذا الوطن الذين تربوا على الولاء والبذل والعطاء من أجله ما داموا قادرين.
وأشار إلى أن إقبال الشباب والنساء كان واضحا والحماس كان جميلا ويعكس روح أبناء الإمارات.. هذا الإقبال على التصويت المبكر رسالة للمترددين في الحضور يوم السبت الثالث من أكتوبر للمشاركة بالتصويت في الانتخابات الثالثة .. وحث كل شخص أن يكون مستعدا من اليوم وقد خصص من وقته نصف ساعة يذهب فيها إلى مركز الاقتراع وخلال دقائق معدودة يقوم بالتصويت والمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم الذي لا يتكرر إلا مرة كل أربعة أعوام وليس كثيرا على الإمارات أن نعطيها هذه الدقائق من يومنا فالحدث يستحق والمسؤولية تتطلب ذلك.
وأكد أن الإقبال الكبير الذي شهدته مراكز التصويت خلال الأيام الثلاثة الماضية كان دليلا على وعي جيد من الناخب الإماراتي وطوابير الناخبين في بعض المراكز أكدت اهتمام المواطنين رجالا ونساء كما كشفت الجهد الذي بذله بعض المترشحين في حشد الناخبين وتشجيعهم على المشاركة والتصويت لهم.
وخاطب الناخبين السلبيين الذين لم يشاركوا في التصويت المبكر وهم عازمون على عدم المشاركة في يوم الانتخابات .. أنتم أمام ضميركم الوطني ومسؤوليتكم السياسية مطالبون بتغيير موقفكم والذهاب للمشاركة في الانتخابات يوم السبت المقبل لأن رفع نسبة المشاركة مسؤولية كل شخص ورد اسمه ضمن القوائم الانتخابية وبالتالي انخفاض نسبة المشاركة يعني تقصير أولئك في القيام بدورهم السياسي والوطني.
وقال الحمادي في ختام مقاله .. موعدنا يوم السبت لنتوج ذلك اليوم بمشاركة تليق بمكانة الإمارات وباسم الإمارات وبالمواطن الإماراتي الذي يقول للعالم دائما إنه لا يقبل إلا بالمركز الأول.
وحول سلسلة الإنجازات التي تسهم الإمارات في تحقيقها قالت صحيفة " البيان " .. إن الإمارات من منطلق إدراكها القوي بحجم التهديد الخطير الذي يشكله التطرف والإرهاب على المنطقة والعالم تواصل الالتزام بدورها الفاعل في التصدي لكليهما بشتى السبل. كما أنها لا تتوانى عن الدعوة في أي منبر محلي أو عالمي لاستراتيجية دولية شاملة تجتث الأيديولوجيات المتطرفة من جذورها.
وتحت عنوان " حربنا جميعا " أضافت .. أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية حمل معه إلى الأمم المتحدة هموم منطقتنا والعالم وأكد أن الحرب على الإرهاب والتطرف هي حربنا جميعا نخوضها دفاعا عن قيمنا الإنسانية ضد الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن شعوبنا ومستقبل أبنائنا.
وأشارت إلى أن الدولة لم تبخل في تقديم الدعم لعمليات التحالف الدولي ضد تنظيم " داعش " الإرهابي .. كما أنها تسهم بشكل حيوي وفعال في دفع أجندة الاعتدال والتسامح والانفتاح في المنطقة والتصدي لمحاولات تسميم أفكار الشباب وتقسيم المجتمعات وتحريف الدين الإسلامي بما يخدم أجندات المتطرفين.
وأكدت أن رسالة سامية ورؤية سديدة هي التي ستنتصر في النهاية على ضلال ووحشية الإرهابيين بفضل جهود قادة البلاد وأبنائها المخلصين الذين لا يدخرون جهدا في تعزيز دور وحضور الدولة لنصرة الشعوب والشرعية والقرارات الدولية والشرائع.
وقالت " البيان " في ختام إفتتاحيتها إن علم اليمن الذي عاد يرفرف خفاقا على سد مأرب جنبا إلى جنب مع أعلام التحالف العربي .. يشكل حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات التي تسهم الإمارات في تحقيقها من منطلق إيمانها بأن الحرب على الإرهاب هي حربنا جميعا.
أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " اتفاق على الحل وخلاف على الأسد " .. أن ما يمكن استنتاجه من المواقف التي ظهرت في الأمم المتحدة خلال دورتها الحالية عبر الكلمات التي ألقيت أو القمم التي عقدت وأهمها القمة الأمريكية - الروسية والتصريحات التي ترددت خلال المؤتمرات الصفحية أن الأزمة السورية كانت المحور والجامع المشترك لكل المواقف وأن الرئيس السوري بشار الأسد كان الغائب الحاضر في المعمعة الدولية لأن مصيره كان في صلب المواقف لجهة آليات حل الأزمة السورية.
وأشارت إلى أن القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين واستمرت أكثر من / 90 / دقيقة تظل هي الأبرز من حيث الأهمية والمواقف فهي الأولى بينهما منذ حوالي السنتين وهو انقطاع سببه في الأساس تداعيات الأزمة الأوكرانية ومن ثم المواقف المتضاربة إزاء الأزمة السورية ما أدى إلى انقطاع حبل الود بين الزعيمين وبالتالي فقدان عوامل الثقة.
وأضافت أن انعقاد القمة في مقر بعثة روسيا في الأمم المتحدة بدا بمثابة إشارة رمزية إلى بدء ذوبان الجليد في العلاقات ومحاولة ترميم افتقاد الثقة بين الجانبين رغم افتراق المواقف تجاه الأزمة السورية خصوصا بالنسبة لوسائل وآليات حلها وهو ما برز بشكل واضح وصريح في الخطابين اللذين ألقياهما أمام الجمعية العامة ثم في المواقف التي عبرا عنها بعد القمة.
وتابعت أن ما خلصت إليه مواقف جميع الأطراف هو اتفاق كامل على استحالة الحل العسكري من جهة وإقرار ضمني بسقوط الرهانات على سقوط الأسد واختلاف المواقف إزاء دوره في الحل السياسي هل يكون جزءا من الحل أو يتم استبعاده وهل يكون من مكونات المرحلة الانتقالية أم لا .. لكن الجامع المشترك الذي استجد وتحول إلى قناعة لدى الجميع هو أن الإرهاب احتل الأولوية وأن مواجهته وهزيمته صارا ضرورة عالمية نظرا لما بات يشكله من خطر على الأمن والسلم العالميين كما صار يقينا أيضا أن دولة واحدة لن تستطيع بمفردها مواجهة هذا الإرهاب وأن الأمر يستدعي عملا جماعيا على أسس واضحة ومحددة ووفق استراتيجية لا تستبعد أحدا بإمكانه المساهمة في هذا الجهد.
وأوضح أن الولايات المتحدة والدول الحليفة لها تستبعد الأسد من التسوية وترى أنه السبب في الوضع الكارثي الذي وصلت إليه سوريا وهو ما أكده الرئيس الأمريكي وغيره من المسؤولين وهذا يواجه بموقف روسي مختلف يرى أن أي جهد حقيقي للحل السياسي لا بد أن يكون الأسد جزءا منه لأنه القوة السورية الوحيدة التي تقاتل الإرهاب وهو ما شدد عليه بوتين في خطابه الذي أشار فيه إلى أن لا أحد يمكنه أن يحدد مستقبل الرئيس السوري إلا السوريون أنفسهم.
وأشارت إلى أن هناك خلافا واضحا في مقاربات حل الأزمة السورية سياسيا إضافة إلى تباين تجاه وسائل مواجهة الإرهاب هل تكون من خلال التحالف الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة الذي بات محل تساؤل حول جدواه وما حققه أو من خلال تحالف دولي أوسع واضح الأهداف والخطط والإمكانات .
ورأت " الخليج " في ختام مقالها الإفتتاحي .. أن السبيل الأنجع هو أن تتولى الأمم المتحدة المسؤولية في وضع القرارات المناسبة وتحديد الأهداف والخيارات كي يتم أي عمل في إطار الشرعية الدولية وكي يتحمل الجميع مسؤولياتهم وكي لا تأخذ الحرب على الإرهاب أبعادا تختلط فيها المصالح وتتداخل فيها الغايات التي تعيق أو تفشل الهدف المركزي المتمثل بدحر الإرهاب ولنزع الذرائع الخفية لاستخدام الإرهاب أو استثماره لتحقيق أهداف خاصة.
من جانبها تساءلت صحيفة " الوطن " إلى متى ستواصل إيران أوهامها والتعويل على عدم هزيمة الحوثيين ألم تدرك أنها تواجه إرادة شعوب متكاملة رفضا لما دبرته من مؤامرات وتدخلات وتعديات مفضوحة ألم تدرك أن مجرمي الحرب من عصابات الحوثي ومليشيات المخلوع علي عبدالله صالح قد لفظهم اليمن .. كما يتم التعامل مع كل جسم غريب.
وأضافت .. ما معنى مواصلة إيران محاولاتها لتهريب السلاح إلى مليشيات تعرف تماما أن أيامها الانقلابية وتمردها الأرعن على الشرعية وإرادة اليمنيين بات معدودا أم أن هذا السلاح الذي تحاول إيصاله لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتنفيسا للأحقاد بعد فشل المخططات التي كانت تستهدف المنطقة برمتها بدءا من اليمن بعد أن تعثرت مراميها في البحرين في مواجهة سد من التكاتف الشعبي والرسمي والخليجي الذي سارع للتدخل وإنقاذ المملكة الشقيقة فحاولت تكرار نفس السيناريو من اليمن واستغلت أوضاعه التي يمر بها واعتقدت أنها يمكن أن تتحكم به وبقراره عبر المليشيات التي سعدت بأوهام السلطة.
وتحت عنوان " اليمن ينتصر" قالت إن اليمن واجه المخطط منذ الأيام الأولى بإرادته ودعم الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وقدم أروع صور الصمود لمنع سقوط البلد واليوم مشعل التحرير يتسارع ويتنقل من مدينة إلى ثانية وصنعاء ذاتها تستعد للتحرير من الطغمة الانقلابية وقد أتى تأكيد فخامة الرئيس اليمني الذي يحظى باعتراف العالم والدعم الكامل لشرعيته خلال كلمة بلاده أمام الدورة الـ/ 70 / للأمم المتحدة أنه لم ولن يتم السماح بنقل تجربة إيران إلى بلاده وثمن مواقف دول التحالف الأخوية التي أنقذت اليمن وساعدت على حفظه وتحريره.
وأضافت أن نفس الطغمة الانقلابية باتت تواجه مصير العدالة أكثر من أي وقت مضى فهي تواجه إرادة شعب كامل رفض جموحها ومحاولتها الزج في اليمن بمخططات خارجية لا تريد خيرا له وبين العدالة الدولية التي يجب أن تأخذ مجراها وتسائل كل من تسبب بمعاناة اليمنيين وارتكب جميع الجرائم بحقهم وألحق أكبر الأذى بكل ما يمت إلى الحياة فتم قتل آلاف المدنيين وجرحهم والتعدي على جميع المحظورات وتدمير البنى التحتية واتخاذ المدنيين دروعا بشرية بكل ما يعنيه ذلك من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وفق شريعة القانون الدولي التي تحرم المس بحياة المدنيين زمن الحروب لكن اليمن الذي تكاتف أهله ضد الانقلابيين كما توجد فيه مقاومة وطنية تواجه وتحرر يوجد جيش آخر من النشطاء الذين دأبوا على توثيق جرائم الانقلابيين والعمل على إيصال صوتهم للمجتمع الدولي الذي يتعين عليه أن يتحرك في أسرع وقت بعد أن اكتملت الملفات المدعومة بعشرات آلاف الشهادات الحية والتسجيلات التي تبين أي جرم وأي مجازر ارتكبت في اليمن.
وخلصت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إلى أن اليمن يقترب من الانتصارات بالجملة بفضل دعم دول مجلس التعاون الخليجي والدور الكبير الذي تضطلع به الإمارات في سبيل نصرة أبناء اليمن الأشقاء وصون أراضيهم فهناك انتصار التحرير وانتصار الشرعية والإرادة اليمنية وانتصار العدالة التي لا يمكن أن تسمح بمرور من نكلوا باليمنيين وسببوا لهم أكبر المآسي.وام
وركزت افتتاحيات الصحف على كلمة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية - خلال مشاركته في أعمال القمة التي ترأسها الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقر منظمة الأمم المتحدة في نيويورك حول التصدي للتطرف العنيف - الذي أكد فيها سموه أن الحرب على الإرهاب والتطرف يخوضها الجميع دفاعا عن القيم الإنسانية ضد الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن شعوبنا ومستقبل أبنائنا .. مشيرا إلى دور الإمارات المحوري في دعم التحالف الدولي ضد تنظيم " داعش " الإرهابي ودفع أجندة الاعتدال والتسامح والانفتاح والتصدي لمحاولات تسميم أفكار الشباب وتقسيم المجتمعات وتحريف الدين الإسلامي .. فضلا عن دعم شرعية اليمن ومشاركتها في التحالف العربي ضد الحوثيين.
وتحدثت الافتتاحيات عن القمة الأميركية - الروسية التي عقدت في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ/ 70 / في ظل تباين المواقف تجاه الأزمة السورية ووسائل مواجهة الإرهاب.
وأعربت عن تفاؤلها بقرب تحقيق النصر في اليمن بفضل دعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدور الكبير الذي تضطلع به دولة الإمارات لنصرة أبناء اليمن الأشقاء وصون أرضهم.
وتحت عنوان " فئة نابضة بالتنمية " قالت صحيفة " الرؤية " .. إنه من حق أي فئة يمثلها المرشحون في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي رفع مستوى المطالبة والاهتمام بقضاياها ومن هذا المنطلق الديمقراطي يعول المتقاعدون على الشباب المرشحين في الانتخابات لتحقيق آمالهم باعتبارهم أي الشباب الفئة النابضة بالتنمية والتي ستحمل على عاتقها مسؤولية ترجمة شعاراتهم الانتخابية إلى مشاريع واقعية لكيلا تبدو وكأنها صرخات تقفز فوق جدران الواقع.
وأعربت الصحيفة في ختام إفتتاحيتها عن أملها الكبير في أن يحمل المرشحون على عاتقهم قضايا الناس كافة بما فيها قضايا المتقاعدين دونما طلب مسبق والجميع يراهن على الشباب ويرى فيهم تحديا ديمقراطيا حقيقيا يحمل بين ظهرانيه رؤية حضارية لمستقبل نذهب إليه لا يأتي إلينا.
وتحت عنوان " التصويت المبكر.. رسالة للمترددين " قالت صحيفة " الاتحاد " .. إن ذلك المشهد لن ينسى أبدا.. رجل في الثمانين خرج رغم ثقل سنوات عمره لأنه شعر بالمسؤولية الوطنية التي يتحملها ما دام قادرا على المشاركة والتصويت ووصل إلى مركز الاقتراع للتصويت وهو في غاية السعادة والابتسامة تزين وجهه أما تلك السيدة التي وصلت إلى مركز التصويت على كرسيها فأرفع لها العقال ولها مني كل الاحترام .. مضيفة " شكرا لك لقد أعطيتنا درسا في الوطنية والهمة والإيجابية شكرا لأن شيئا لم يمنعك من الحضور وأكدت أن نساء الإمارات معدنهن ذهب ويعتمد عليهن في كل وقت وظرف ومناسبة ".
وقال الكاتب محمد الحمادي رئيس تحرير الصحيفة في مقاله اليوم .. إنه كان يمكن أن يجلس ذلك المسن وتلك العجوز في بيتيهما ولا يتكبدان عناء الطريق والازدحام المحتمل وكان يمكن أن لا يذهبا للتصويت في الانتخابات ولم يكن أحد ليلومهما ولن يغضب منهما أحد من قريب أو بعيد وكلنا كنا سنجد لهما بدل العذر عشرات الأعذار وسنقول لهما .. " شكرا لأنكما كنتما معنا وبيننا في هذا العرس الوطني ".. لكن خيارهما كان مختلفا وغير مفاجئ من أبناء هذا الوطن الذين تربوا على الولاء والبذل والعطاء من أجله ما داموا قادرين.
وأشار إلى أن إقبال الشباب والنساء كان واضحا والحماس كان جميلا ويعكس روح أبناء الإمارات.. هذا الإقبال على التصويت المبكر رسالة للمترددين في الحضور يوم السبت الثالث من أكتوبر للمشاركة بالتصويت في الانتخابات الثالثة .. وحث كل شخص أن يكون مستعدا من اليوم وقد خصص من وقته نصف ساعة يذهب فيها إلى مركز الاقتراع وخلال دقائق معدودة يقوم بالتصويت والمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم الذي لا يتكرر إلا مرة كل أربعة أعوام وليس كثيرا على الإمارات أن نعطيها هذه الدقائق من يومنا فالحدث يستحق والمسؤولية تتطلب ذلك.
وأكد أن الإقبال الكبير الذي شهدته مراكز التصويت خلال الأيام الثلاثة الماضية كان دليلا على وعي جيد من الناخب الإماراتي وطوابير الناخبين في بعض المراكز أكدت اهتمام المواطنين رجالا ونساء كما كشفت الجهد الذي بذله بعض المترشحين في حشد الناخبين وتشجيعهم على المشاركة والتصويت لهم.
وخاطب الناخبين السلبيين الذين لم يشاركوا في التصويت المبكر وهم عازمون على عدم المشاركة في يوم الانتخابات .. أنتم أمام ضميركم الوطني ومسؤوليتكم السياسية مطالبون بتغيير موقفكم والذهاب للمشاركة في الانتخابات يوم السبت المقبل لأن رفع نسبة المشاركة مسؤولية كل شخص ورد اسمه ضمن القوائم الانتخابية وبالتالي انخفاض نسبة المشاركة يعني تقصير أولئك في القيام بدورهم السياسي والوطني.
وقال الحمادي في ختام مقاله .. موعدنا يوم السبت لنتوج ذلك اليوم بمشاركة تليق بمكانة الإمارات وباسم الإمارات وبالمواطن الإماراتي الذي يقول للعالم دائما إنه لا يقبل إلا بالمركز الأول.
وحول سلسلة الإنجازات التي تسهم الإمارات في تحقيقها قالت صحيفة " البيان " .. إن الإمارات من منطلق إدراكها القوي بحجم التهديد الخطير الذي يشكله التطرف والإرهاب على المنطقة والعالم تواصل الالتزام بدورها الفاعل في التصدي لكليهما بشتى السبل. كما أنها لا تتوانى عن الدعوة في أي منبر محلي أو عالمي لاستراتيجية دولية شاملة تجتث الأيديولوجيات المتطرفة من جذورها.
وتحت عنوان " حربنا جميعا " أضافت .. أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية حمل معه إلى الأمم المتحدة هموم منطقتنا والعالم وأكد أن الحرب على الإرهاب والتطرف هي حربنا جميعا نخوضها دفاعا عن قيمنا الإنسانية ضد الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن شعوبنا ومستقبل أبنائنا.
وأشارت إلى أن الدولة لم تبخل في تقديم الدعم لعمليات التحالف الدولي ضد تنظيم " داعش " الإرهابي .. كما أنها تسهم بشكل حيوي وفعال في دفع أجندة الاعتدال والتسامح والانفتاح في المنطقة والتصدي لمحاولات تسميم أفكار الشباب وتقسيم المجتمعات وتحريف الدين الإسلامي بما يخدم أجندات المتطرفين.
وأكدت أن رسالة سامية ورؤية سديدة هي التي ستنتصر في النهاية على ضلال ووحشية الإرهابيين بفضل جهود قادة البلاد وأبنائها المخلصين الذين لا يدخرون جهدا في تعزيز دور وحضور الدولة لنصرة الشعوب والشرعية والقرارات الدولية والشرائع.
وقالت " البيان " في ختام إفتتاحيتها إن علم اليمن الذي عاد يرفرف خفاقا على سد مأرب جنبا إلى جنب مع أعلام التحالف العربي .. يشكل حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات التي تسهم الإمارات في تحقيقها من منطلق إيمانها بأن الحرب على الإرهاب هي حربنا جميعا.
أما صحيفة " الخليج " فكتبت تحت عنوان " اتفاق على الحل وخلاف على الأسد " .. أن ما يمكن استنتاجه من المواقف التي ظهرت في الأمم المتحدة خلال دورتها الحالية عبر الكلمات التي ألقيت أو القمم التي عقدت وأهمها القمة الأمريكية - الروسية والتصريحات التي ترددت خلال المؤتمرات الصفحية أن الأزمة السورية كانت المحور والجامع المشترك لكل المواقف وأن الرئيس السوري بشار الأسد كان الغائب الحاضر في المعمعة الدولية لأن مصيره كان في صلب المواقف لجهة آليات حل الأزمة السورية.
وأشارت إلى أن القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين واستمرت أكثر من / 90 / دقيقة تظل هي الأبرز من حيث الأهمية والمواقف فهي الأولى بينهما منذ حوالي السنتين وهو انقطاع سببه في الأساس تداعيات الأزمة الأوكرانية ومن ثم المواقف المتضاربة إزاء الأزمة السورية ما أدى إلى انقطاع حبل الود بين الزعيمين وبالتالي فقدان عوامل الثقة.
وأضافت أن انعقاد القمة في مقر بعثة روسيا في الأمم المتحدة بدا بمثابة إشارة رمزية إلى بدء ذوبان الجليد في العلاقات ومحاولة ترميم افتقاد الثقة بين الجانبين رغم افتراق المواقف تجاه الأزمة السورية خصوصا بالنسبة لوسائل وآليات حلها وهو ما برز بشكل واضح وصريح في الخطابين اللذين ألقياهما أمام الجمعية العامة ثم في المواقف التي عبرا عنها بعد القمة.
وتابعت أن ما خلصت إليه مواقف جميع الأطراف هو اتفاق كامل على استحالة الحل العسكري من جهة وإقرار ضمني بسقوط الرهانات على سقوط الأسد واختلاف المواقف إزاء دوره في الحل السياسي هل يكون جزءا من الحل أو يتم استبعاده وهل يكون من مكونات المرحلة الانتقالية أم لا .. لكن الجامع المشترك الذي استجد وتحول إلى قناعة لدى الجميع هو أن الإرهاب احتل الأولوية وأن مواجهته وهزيمته صارا ضرورة عالمية نظرا لما بات يشكله من خطر على الأمن والسلم العالميين كما صار يقينا أيضا أن دولة واحدة لن تستطيع بمفردها مواجهة هذا الإرهاب وأن الأمر يستدعي عملا جماعيا على أسس واضحة ومحددة ووفق استراتيجية لا تستبعد أحدا بإمكانه المساهمة في هذا الجهد.
وأوضح أن الولايات المتحدة والدول الحليفة لها تستبعد الأسد من التسوية وترى أنه السبب في الوضع الكارثي الذي وصلت إليه سوريا وهو ما أكده الرئيس الأمريكي وغيره من المسؤولين وهذا يواجه بموقف روسي مختلف يرى أن أي جهد حقيقي للحل السياسي لا بد أن يكون الأسد جزءا منه لأنه القوة السورية الوحيدة التي تقاتل الإرهاب وهو ما شدد عليه بوتين في خطابه الذي أشار فيه إلى أن لا أحد يمكنه أن يحدد مستقبل الرئيس السوري إلا السوريون أنفسهم.
وأشارت إلى أن هناك خلافا واضحا في مقاربات حل الأزمة السورية سياسيا إضافة إلى تباين تجاه وسائل مواجهة الإرهاب هل تكون من خلال التحالف الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة الذي بات محل تساؤل حول جدواه وما حققه أو من خلال تحالف دولي أوسع واضح الأهداف والخطط والإمكانات .
ورأت " الخليج " في ختام مقالها الإفتتاحي .. أن السبيل الأنجع هو أن تتولى الأمم المتحدة المسؤولية في وضع القرارات المناسبة وتحديد الأهداف والخيارات كي يتم أي عمل في إطار الشرعية الدولية وكي يتحمل الجميع مسؤولياتهم وكي لا تأخذ الحرب على الإرهاب أبعادا تختلط فيها المصالح وتتداخل فيها الغايات التي تعيق أو تفشل الهدف المركزي المتمثل بدحر الإرهاب ولنزع الذرائع الخفية لاستخدام الإرهاب أو استثماره لتحقيق أهداف خاصة.
من جانبها تساءلت صحيفة " الوطن " إلى متى ستواصل إيران أوهامها والتعويل على عدم هزيمة الحوثيين ألم تدرك أنها تواجه إرادة شعوب متكاملة رفضا لما دبرته من مؤامرات وتدخلات وتعديات مفضوحة ألم تدرك أن مجرمي الحرب من عصابات الحوثي ومليشيات المخلوع علي عبدالله صالح قد لفظهم اليمن .. كما يتم التعامل مع كل جسم غريب.
وأضافت .. ما معنى مواصلة إيران محاولاتها لتهريب السلاح إلى مليشيات تعرف تماما أن أيامها الانقلابية وتمردها الأرعن على الشرعية وإرادة اليمنيين بات معدودا أم أن هذا السلاح الذي تحاول إيصاله لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتنفيسا للأحقاد بعد فشل المخططات التي كانت تستهدف المنطقة برمتها بدءا من اليمن بعد أن تعثرت مراميها في البحرين في مواجهة سد من التكاتف الشعبي والرسمي والخليجي الذي سارع للتدخل وإنقاذ المملكة الشقيقة فحاولت تكرار نفس السيناريو من اليمن واستغلت أوضاعه التي يمر بها واعتقدت أنها يمكن أن تتحكم به وبقراره عبر المليشيات التي سعدت بأوهام السلطة.
وتحت عنوان " اليمن ينتصر" قالت إن اليمن واجه المخطط منذ الأيام الأولى بإرادته ودعم الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وقدم أروع صور الصمود لمنع سقوط البلد واليوم مشعل التحرير يتسارع ويتنقل من مدينة إلى ثانية وصنعاء ذاتها تستعد للتحرير من الطغمة الانقلابية وقد أتى تأكيد فخامة الرئيس اليمني الذي يحظى باعتراف العالم والدعم الكامل لشرعيته خلال كلمة بلاده أمام الدورة الـ/ 70 / للأمم المتحدة أنه لم ولن يتم السماح بنقل تجربة إيران إلى بلاده وثمن مواقف دول التحالف الأخوية التي أنقذت اليمن وساعدت على حفظه وتحريره.
وأضافت أن نفس الطغمة الانقلابية باتت تواجه مصير العدالة أكثر من أي وقت مضى فهي تواجه إرادة شعب كامل رفض جموحها ومحاولتها الزج في اليمن بمخططات خارجية لا تريد خيرا له وبين العدالة الدولية التي يجب أن تأخذ مجراها وتسائل كل من تسبب بمعاناة اليمنيين وارتكب جميع الجرائم بحقهم وألحق أكبر الأذى بكل ما يمت إلى الحياة فتم قتل آلاف المدنيين وجرحهم والتعدي على جميع المحظورات وتدمير البنى التحتية واتخاذ المدنيين دروعا بشرية بكل ما يعنيه ذلك من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وفق شريعة القانون الدولي التي تحرم المس بحياة المدنيين زمن الحروب لكن اليمن الذي تكاتف أهله ضد الانقلابيين كما توجد فيه مقاومة وطنية تواجه وتحرر يوجد جيش آخر من النشطاء الذين دأبوا على توثيق جرائم الانقلابيين والعمل على إيصال صوتهم للمجتمع الدولي الذي يتعين عليه أن يتحرك في أسرع وقت بعد أن اكتملت الملفات المدعومة بعشرات آلاف الشهادات الحية والتسجيلات التي تبين أي جرم وأي مجازر ارتكبت في اليمن.
وخلصت " الوطن " في ختام إفتتاحيتها إلى أن اليمن يقترب من الانتصارات بالجملة بفضل دعم دول مجلس التعاون الخليجي والدور الكبير الذي تضطلع به الإمارات في سبيل نصرة أبناء اليمن الأشقاء وصون أراضيهم فهناك انتصار التحرير وانتصار الشرعية والإرادة اليمنية وانتصار العدالة التي لا يمكن أن تسمح بمرور من نكلوا باليمنيين وسببوا لهم أكبر المآسي.وام