الامارات 7 - أنجزت بلدية مدينة أبوظبي مشروع نظام مراقبة وإدارة المخاطر الزلزالية، من خلال بناء شبكة مراقبة حديثة وعالمية المواصفات تضم 50 محطة مراقبة.
وقال المدير العام للبلدية، مصبح مبارك المرر، إن المشروع يأتي ضمن جهود النظام البلدي في أبوظبي، الهادفة إلى إنشاء نظام متكامل لإدارة ومراقبة مخاطر الزلازل، مشيراً إلى أنه على الرغم من عدم وجود سجل تاريخي للزلازل في الدولة، إلا أن أنواع الإنشاءات الفريدة، التي بدأت في الظهور على نحو متنامٍ وسريعٍ في الإمارة، استوجبت تركيز الاهتمام على التأثيرات الزلزالية، حيث تبرز خطورة تأثر هذه الإنشاءات عند تعرضها لنشاط اهتزازي عنيف من مصادر زلزالية قريبة أو بعيدة.
وأضاف أن نظام مراقبة الزلازل يهدف إلى تأمين التطوير العمراني والمنشآت الحيوية من المخاطر الزلزالية، وبناء نظام متكامل يساعد على وضع التشريعات والسياسات والمعايير لتطوير المناطق، وتراخيص البناء لتفادي المخاطر الزلزالية المحتملة.
من جهته، أفاد المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن بالإنابة في البلدية، المهندس خلفان النعيمي، بأن مشروع مراقبة المخاطر الزلزالية حقق كثيراً من الإنجازات منذ تفعيله، تمثلت في إنشاء نظام لمراقبة الزلازل، يشتمل على شبكة مراقبة الحركة القوية بمعدل (50 محطة)، إضافة إلى أربع محطات واسعة المدى لدعم الشبكة الوطنية لرصد الزلازل، ونظام مراقبة للمباني المهمة بمعدل سبعة مبانٍ في الإمارة، ومركزين للبيانات في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وجامعه الإمارات العربية المتحدة، وخمس مراكز لعرض البيانات.
وتابع أن المشروع تضمن أيضاً نظاماً لتقييم المخاطر الزلزالية تظهر مخرجاته إلى خمس جهات حكومية، وهي بلدية مدينة أبوظبي، وبلدية الغربية، وبلدية مدينة العين، وشرطة أبوظبي، والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وينتج النظام خرائط الشدة الزلزالية عند حدوث أي هزة أرضية يكون لها تأثير في الدولة، ويقيم المخاطر الزلزالية على المباني والمنشآت عند حدوث أي هزة أرضية يكون لها تأثير في الدولة، فضلاً عن تقييم المخاطر الزلزالية على البنى التحتية (خطوط المياه والكهرباء) عند حدوث أي هزة أرضية، وإصدار خرائط المخاطر الزلزالية التي تكون أساساً لإعداد كود البناء المقاوم للزلازل، وإصدار موقع يشمل معاملات خرائط المخاطر الزلزالية بهدف دعم كود البناء المقاوم للزلازل.
الإمارات_اليوم
وقال المدير العام للبلدية، مصبح مبارك المرر، إن المشروع يأتي ضمن جهود النظام البلدي في أبوظبي، الهادفة إلى إنشاء نظام متكامل لإدارة ومراقبة مخاطر الزلازل، مشيراً إلى أنه على الرغم من عدم وجود سجل تاريخي للزلازل في الدولة، إلا أن أنواع الإنشاءات الفريدة، التي بدأت في الظهور على نحو متنامٍ وسريعٍ في الإمارة، استوجبت تركيز الاهتمام على التأثيرات الزلزالية، حيث تبرز خطورة تأثر هذه الإنشاءات عند تعرضها لنشاط اهتزازي عنيف من مصادر زلزالية قريبة أو بعيدة.
وأضاف أن نظام مراقبة الزلازل يهدف إلى تأمين التطوير العمراني والمنشآت الحيوية من المخاطر الزلزالية، وبناء نظام متكامل يساعد على وضع التشريعات والسياسات والمعايير لتطوير المناطق، وتراخيص البناء لتفادي المخاطر الزلزالية المحتملة.
من جهته، أفاد المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن بالإنابة في البلدية، المهندس خلفان النعيمي، بأن مشروع مراقبة المخاطر الزلزالية حقق كثيراً من الإنجازات منذ تفعيله، تمثلت في إنشاء نظام لمراقبة الزلازل، يشتمل على شبكة مراقبة الحركة القوية بمعدل (50 محطة)، إضافة إلى أربع محطات واسعة المدى لدعم الشبكة الوطنية لرصد الزلازل، ونظام مراقبة للمباني المهمة بمعدل سبعة مبانٍ في الإمارة، ومركزين للبيانات في المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وجامعه الإمارات العربية المتحدة، وخمس مراكز لعرض البيانات.
وتابع أن المشروع تضمن أيضاً نظاماً لتقييم المخاطر الزلزالية تظهر مخرجاته إلى خمس جهات حكومية، وهي بلدية مدينة أبوظبي، وبلدية الغربية، وبلدية مدينة العين، وشرطة أبوظبي، والمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، وينتج النظام خرائط الشدة الزلزالية عند حدوث أي هزة أرضية يكون لها تأثير في الدولة، ويقيم المخاطر الزلزالية على المباني والمنشآت عند حدوث أي هزة أرضية يكون لها تأثير في الدولة، فضلاً عن تقييم المخاطر الزلزالية على البنى التحتية (خطوط المياه والكهرباء) عند حدوث أي هزة أرضية، وإصدار خرائط المخاطر الزلزالية التي تكون أساساً لإعداد كود البناء المقاوم للزلازل، وإصدار موقع يشمل معاملات خرائط المخاطر الزلزالية بهدف دعم كود البناء المقاوم للزلازل.
الإمارات_اليوم