الامارات 7 - افتتح وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور أنور قرقاش، أمس، عملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، في المركز الانتخابي لأبوظبي، وتابع استعدادات مسؤولي المركز لبدء الاقتراع، والتأكد من تصفير أجهزة التصويت الإلكتروني، وبداية عملية الاقتراع.
وأفاد عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أحمد شبيب الظاهري، بأن المشاركة الواسعة من الناخبين على التصويت المبكر، قد تدفع اللجنة الوطنية للانتخابات إلى الإعلان عن أعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ضمن هذه المرحلة، مشيداً بدور وسائل الإعلام التي أفردت مساحات واسعة من صفحاتها وأوقاتها للترويج لهذه الانتخابات.
وأكد الظاهري أن مسؤولي المركز الانتخابي تولوا مراجعة وتصفير أجهزة التصويت الإلكتروني، قبل فتح باب التصويت بنصف الساعة، لتكون جاهزة لاستقبال الناخبين من دون أي مشكلات، لافتاً إلى أن التصويت الإلكتروني جعل العملية الانتخابية أكثر بساطة ويسراً على الناخبين، وكذلك على لجنة الفرز.
وقال الظاهري إن التصويت الإلكتروني وفّر أيضاً نوعاً من الرقابة الداخلية والتدقيق الآلي على العملية الانتخابية برمتها، ما يجعل المرشح والناخب أكثر طمأنينة لسير الانتخابات منذ بداية التصويت وحتى إعلان النتيجة، عقب إغلاق جميع المراكز الانتخابية في الثامنة من مساء السبت المقبل، متوقعاً عدم تمديد موعد وقت التصويت في اليوم الأخير للانتخابات.
وأكد أن هناك جهات حقوقية محلية وجمعيات وطنية مختصة بالنفع العام تتابع سير العملية الانتخابية، ما يعكس شفافية ووضوح ونزاهة الانتخابات.
وقبل بداية عملية التصويت بنحو نصف الساعة، شهد المركز الانتخابي في أبوظبي توافداً ملحوظاً من المواطنين والمرشحين للمشاركة في الانتخابات، وسط تباين حول أسباب التبكير في الاقتراع، من دون انتظار اليوم الأخير للانتخابات، حيث أكد الناخب محمد المحرم، موظف في شرطة أبوظبي، أنه استغل راحته الأسبوعية في التصويت لاسيما، أنه سيداوم يوم السبت المقبل، ومن ثم كانت ظروف عمله ستحول دون أدائه الواجب الانتخابي.
وقال المحرم: «هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بالتصويت في انتخابات المجلس الوطني، لكن هذا العام مختلف كثيراً عن انتخابات 2011، من حيث الاستعدادات التقنية والتركيز الإعلامي»، معرباً عن أمله في أن يعمل أعضاء المجلس الوطني، الذين سيتم انتخابهم، على تطوير ملفات التعليم الأساسي، وتخفيض أسعار البترول.
وهو ما أكده الناخب، رايكان سالم العامري، الذي شدد على أن ظروف العمل يوم السبت المقبل دفعته للتبكير بالتصويت، موضحاً أنه منح صوته لمرشح بعد اقتناعه التام بصدق وواقعية برنامجه الانتخابي.
من ناحيته، أشار الناخب علي بن يوسف آل خميس، موظف، إلى أنه جاء إلى المركز الانتخابي لمتابعة سير العملية الانتخابية في يومها الأول، والتعرف إلى آلية التعامل مع نظام التصويت المبكر وطريقة الاقتراع، مؤكداً أنه دخل قاعة الانتخاب وتعرف إلى آلية التصويت لكنه لم يدلِ بصوته.
وقال آل خميس إن «تعدد أيام التصويت يعد من أبرز منجزات انتخابات المجلس الوطني هذا العام، لأنه منحنا فرصة جيدة للاطلاع على عملية الانتخاب، والتأني في اختيار من يمثلنا في المجلس»، لافتاً إلى أنه سيعود للتصويت بصحبة أصدقائه في يوم لاحق.
وأعرب المرشح حمد سالم بن كردوس العامري، عن سعادته بتوافد الناخبين على التصويت، مؤكداً أنه أدلى بصوته في التصويت المبكر، داعياً جموع الناخبين إلى تلبية نداء الواجب الانتخابي، لاختيار من يمثلهم في البرلمان.
وهو ما اتفقت عليه المرشحة، بثينة القبيسي، التي قالت إنها لم تستطع الانتظار للإدلاء بصوتها يوم السبت المقبل، لأنها طالما انتظرت فتح باب التصويت، مؤكدة أن الانتخابات هذا العام تتسم بكثير من الأمور الإيجابية التي يصعب عدّها.
ودعت لجنة إدارة الانتخابات كل المرشحين والناخبين إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات uaenec.ae، للإطلاع على الفيلم التدريبي الذي يوضح خطوات التصويت الإلكتروني، وكذلك التعرف إلى أرقام المرشحين، وللاطلاع على مراكز التصويت المبكر، والتعرف إلى مواقعها، وجميع المعلومات المتعلقة بها.
كما دعت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المواطنين إلى التحقق من ورود أسمائهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية، ليتمكنوا من ممارسة حقهم بالتصويت والمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، سواء في مرحلة التصويت المبكر أو في يوم الاستحقاق الانتخابي الثالث من أكتوبر 2015، وذلك من خلال زيارتهم موقع اللجنة الإلكتروني www.uaenec.ae، أو عبر الاتصال بمركز اتصال اللجنة الوطنية للانتخابات 600500005، أو عبر تحميل التطبيق الذكي للجنة باسم «اللجنة الوطنية للانتخابات» المتوافر على «أبل ستور» و«غوغل بلاي».
مرشحة عن دبي تصوّت في أبوظبي
حرصت المرشحة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، عن إمارة دبي، مريم علي الفلاسي، على الحضور إلى مركز التصويت الرئيس في أبوظبي، للإدلاء بصوتها في العاصمة، ومتابعة إقبال الناخبين على التصويت، ورصد الأجواء داخل أهم المراكز الانتخابية، قبل عودتها لمتابعة حملتها الانتخابية في دبي.
وقالت الفلاسي: «أرى أن ترشحي للانتخابات في حد ذاته إنجاز، ونجاح كبير لا يعنيني فقط بل يمتد إلى كل نساء الدولة، اللائي باتت إجراءات مشاركتهن السياسية محط أنظار واهتمام الدولة»، مشيدة بسلاسة وسهولة عملية التصويت، وتعدد المركز الانتخابية.
«التصويت المبكر» عزّز العملية الانتخابية
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور أنور محمد قرقاش، أن اللجنة الوطنية للانتخابات حرصت في دورتها الثالثة على توفير جميع الوسائل التي تمكن أعضاء الهيئات الانتخابية من المشاركة الفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، التي يأتي في مقدمتها التصويت المبكر، الذي يعتمد للمرة الأولى في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وأشار إلى أن عملية تفعيل نظام التصويت الإلكتروني تمت بنجاح وبحضور أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، ومجموعة من المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، كما أن عملية التصويت المبكر تسير وفق ما هو مرسوم لها وبالتزام ملحوظ من المرشحين والناخبين بالتعليمات التنفيذية الناظمة.
وأوضح أن عملية التصويت المبكر تسهم في تعزيز سير العملية الانتخابية وإتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، خصوصاً لمن لديهم ظروف تحول دون أدائهم واجبهم الانتخابي، لافتاً إلى أن اختيار المراكز الانتخابية، الخاصة بمرحلة التصويت المبكر، تم وفق عملية مدروسة.
الإعاقة لم تمنعه من الحضور
أصر الناخب، صالح مسلم الراشدي، على أداء واجبه الانتخابي، رغم الإعاقة التي تعانيها قدماه، حيث حرص على التوجه إلى المركز الانتخابي، متكئاً على عصاه، بصحبة أخيه، الناخب سالم مسلم الراشدي، ليدلي بصوته مبكراً تعبيراً عن فرحته بهذا «العرس الانتخابي»، مشيداً ببساطة الإجراءات، وحسن تعامل أعضاء ومسؤولي اللجنة. وهو ما أيّده شقيقه الذي يشارك في التصويت للمرة الثانية في الانتخابات على التوالي، لافتاً إلى أنه سعى للتصويت مبكراً رغم إمكانية الانتخاب يوم السبت المقبل، لكنه وشقيقه فضّلا الاحتفال بالعملية الانتخابية من بدايتها، داعياً اللجنة الوطنية إلى مد اليوم الأخير للانتخابات يوماً إضافياً.
الامارات_اليوم
وأفاد عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، أحمد شبيب الظاهري، بأن المشاركة الواسعة من الناخبين على التصويت المبكر، قد تدفع اللجنة الوطنية للانتخابات إلى الإعلان عن أعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ضمن هذه المرحلة، مشيداً بدور وسائل الإعلام التي أفردت مساحات واسعة من صفحاتها وأوقاتها للترويج لهذه الانتخابات.
وأكد الظاهري أن مسؤولي المركز الانتخابي تولوا مراجعة وتصفير أجهزة التصويت الإلكتروني، قبل فتح باب التصويت بنصف الساعة، لتكون جاهزة لاستقبال الناخبين من دون أي مشكلات، لافتاً إلى أن التصويت الإلكتروني جعل العملية الانتخابية أكثر بساطة ويسراً على الناخبين، وكذلك على لجنة الفرز.
وقال الظاهري إن التصويت الإلكتروني وفّر أيضاً نوعاً من الرقابة الداخلية والتدقيق الآلي على العملية الانتخابية برمتها، ما يجعل المرشح والناخب أكثر طمأنينة لسير الانتخابات منذ بداية التصويت وحتى إعلان النتيجة، عقب إغلاق جميع المراكز الانتخابية في الثامنة من مساء السبت المقبل، متوقعاً عدم تمديد موعد وقت التصويت في اليوم الأخير للانتخابات.
وأكد أن هناك جهات حقوقية محلية وجمعيات وطنية مختصة بالنفع العام تتابع سير العملية الانتخابية، ما يعكس شفافية ووضوح ونزاهة الانتخابات.
وقبل بداية عملية التصويت بنحو نصف الساعة، شهد المركز الانتخابي في أبوظبي توافداً ملحوظاً من المواطنين والمرشحين للمشاركة في الانتخابات، وسط تباين حول أسباب التبكير في الاقتراع، من دون انتظار اليوم الأخير للانتخابات، حيث أكد الناخب محمد المحرم، موظف في شرطة أبوظبي، أنه استغل راحته الأسبوعية في التصويت لاسيما، أنه سيداوم يوم السبت المقبل، ومن ثم كانت ظروف عمله ستحول دون أدائه الواجب الانتخابي.
وقال المحرم: «هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بالتصويت في انتخابات المجلس الوطني، لكن هذا العام مختلف كثيراً عن انتخابات 2011، من حيث الاستعدادات التقنية والتركيز الإعلامي»، معرباً عن أمله في أن يعمل أعضاء المجلس الوطني، الذين سيتم انتخابهم، على تطوير ملفات التعليم الأساسي، وتخفيض أسعار البترول.
وهو ما أكده الناخب، رايكان سالم العامري، الذي شدد على أن ظروف العمل يوم السبت المقبل دفعته للتبكير بالتصويت، موضحاً أنه منح صوته لمرشح بعد اقتناعه التام بصدق وواقعية برنامجه الانتخابي.
من ناحيته، أشار الناخب علي بن يوسف آل خميس، موظف، إلى أنه جاء إلى المركز الانتخابي لمتابعة سير العملية الانتخابية في يومها الأول، والتعرف إلى آلية التعامل مع نظام التصويت المبكر وطريقة الاقتراع، مؤكداً أنه دخل قاعة الانتخاب وتعرف إلى آلية التصويت لكنه لم يدلِ بصوته.
وقال آل خميس إن «تعدد أيام التصويت يعد من أبرز منجزات انتخابات المجلس الوطني هذا العام، لأنه منحنا فرصة جيدة للاطلاع على عملية الانتخاب، والتأني في اختيار من يمثلنا في المجلس»، لافتاً إلى أنه سيعود للتصويت بصحبة أصدقائه في يوم لاحق.
وأعرب المرشح حمد سالم بن كردوس العامري، عن سعادته بتوافد الناخبين على التصويت، مؤكداً أنه أدلى بصوته في التصويت المبكر، داعياً جموع الناخبين إلى تلبية نداء الواجب الانتخابي، لاختيار من يمثلهم في البرلمان.
وهو ما اتفقت عليه المرشحة، بثينة القبيسي، التي قالت إنها لم تستطع الانتظار للإدلاء بصوتها يوم السبت المقبل، لأنها طالما انتظرت فتح باب التصويت، مؤكدة أن الانتخابات هذا العام تتسم بكثير من الأمور الإيجابية التي يصعب عدّها.
ودعت لجنة إدارة الانتخابات كل المرشحين والناخبين إلى زيارة الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات uaenec.ae، للإطلاع على الفيلم التدريبي الذي يوضح خطوات التصويت الإلكتروني، وكذلك التعرف إلى أرقام المرشحين، وللاطلاع على مراكز التصويت المبكر، والتعرف إلى مواقعها، وجميع المعلومات المتعلقة بها.
كما دعت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المواطنين إلى التحقق من ورود أسمائهم ضمن قوائم الهيئات الانتخابية، ليتمكنوا من ممارسة حقهم بالتصويت والمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، سواء في مرحلة التصويت المبكر أو في يوم الاستحقاق الانتخابي الثالث من أكتوبر 2015، وذلك من خلال زيارتهم موقع اللجنة الإلكتروني www.uaenec.ae، أو عبر الاتصال بمركز اتصال اللجنة الوطنية للانتخابات 600500005، أو عبر تحميل التطبيق الذكي للجنة باسم «اللجنة الوطنية للانتخابات» المتوافر على «أبل ستور» و«غوغل بلاي».
مرشحة عن دبي تصوّت في أبوظبي
حرصت المرشحة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، عن إمارة دبي، مريم علي الفلاسي، على الحضور إلى مركز التصويت الرئيس في أبوظبي، للإدلاء بصوتها في العاصمة، ومتابعة إقبال الناخبين على التصويت، ورصد الأجواء داخل أهم المراكز الانتخابية، قبل عودتها لمتابعة حملتها الانتخابية في دبي.
وقالت الفلاسي: «أرى أن ترشحي للانتخابات في حد ذاته إنجاز، ونجاح كبير لا يعنيني فقط بل يمتد إلى كل نساء الدولة، اللائي باتت إجراءات مشاركتهن السياسية محط أنظار واهتمام الدولة»، مشيدة بسلاسة وسهولة عملية التصويت، وتعدد المركز الانتخابية.
«التصويت المبكر» عزّز العملية الانتخابية
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، الدكتور أنور محمد قرقاش، أن اللجنة الوطنية للانتخابات حرصت في دورتها الثالثة على توفير جميع الوسائل التي تمكن أعضاء الهيئات الانتخابية من المشاركة الفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، التي يأتي في مقدمتها التصويت المبكر، الذي يعتمد للمرة الأولى في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وأشار إلى أن عملية تفعيل نظام التصويت الإلكتروني تمت بنجاح وبحضور أعضاء اللجنة الوطنية للانتخابات، ومجموعة من المرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي، كما أن عملية التصويت المبكر تسير وفق ما هو مرسوم لها وبالتزام ملحوظ من المرشحين والناخبين بالتعليمات التنفيذية الناظمة.
وأوضح أن عملية التصويت المبكر تسهم في تعزيز سير العملية الانتخابية وإتاحة الفرصة أمام أعضاء الهيئات الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، خصوصاً لمن لديهم ظروف تحول دون أدائهم واجبهم الانتخابي، لافتاً إلى أن اختيار المراكز الانتخابية، الخاصة بمرحلة التصويت المبكر، تم وفق عملية مدروسة.
الإعاقة لم تمنعه من الحضور
أصر الناخب، صالح مسلم الراشدي، على أداء واجبه الانتخابي، رغم الإعاقة التي تعانيها قدماه، حيث حرص على التوجه إلى المركز الانتخابي، متكئاً على عصاه، بصحبة أخيه، الناخب سالم مسلم الراشدي، ليدلي بصوته مبكراً تعبيراً عن فرحته بهذا «العرس الانتخابي»، مشيداً ببساطة الإجراءات، وحسن تعامل أعضاء ومسؤولي اللجنة. وهو ما أيّده شقيقه الذي يشارك في التصويت للمرة الثانية في الانتخابات على التوالي، لافتاً إلى أنه سعى للتصويت مبكراً رغم إمكانية الانتخاب يوم السبت المقبل، لكنه وشقيقه فضّلا الاحتفال بالعملية الانتخابية من بدايتها، داعياً اللجنة الوطنية إلى مد اليوم الأخير للانتخابات يوماً إضافياً.
الامارات_اليوم