الامارات 7 - نظم مركز أبوظبي للحوكمة التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع شركة جرانت ثورنتون ندوة حول "الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة الداخلية في الشركات العائلية" بمشاركة ممثلين عن 50 شركة ومؤسسة عائلية في إمارة أبوظبي والدولة.
وأكد سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ضرورة تطبيق برامج الحوكمة في الشركات والمؤسسات العائلية بما يساعد هذه الشركات على تعزيز كفاءتها وزيادة إنتاجيتها وأرباحها وضمان استمراريتها ومساهمتها في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن الشركات والمؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت رائدة في الأخذ بمفهوم الحوكمة وتطبيقاتها وهو ما أسهم في توفير بيئة عمل سليمة انعكست ثمارها على أداء وسمعة الشركات فيها وبالشكل الذي جعل من دولة الإمارات قبلة لعدد هائل من الشركات الإقليمية والعالمية التي اتخذت منها منطلقا لإدارة أعمالها الإقليمية والعالمية.. مشيرا إلى أن تطبيقات الحوكمة اليوم تسهم مساهمة مباشرة في ضمان تطور وتقدم الشركات العائلية وتعزز من التطبيقات الإيجابية بإدارة المخاطر وتطبيقات التدقيق الداخلي.
وأكد حرص مركز أبوظبي للحوكمة التابع للغرفة على دعم الشركات والمؤسسات العائلية وإتاحة الفرصة أمامها لتحديث معلوماتها حول أهمية تطبيق مفهوم الحوكمة والآليات والأساليب الكفيلة بتحقيق ذلك وعلى الوجه الأكمل وبالشكل الذي يسهم في تحقيق المزيد من النمو والتطور والتقدم لها..
مشيدا بالتعاون بين مركز أبوظبي للحوكمة وشركة جرانت ثورنتون لعقد هذه الندوة وتوعية الشركات والمؤسسات العائلية بالتحديات التي تواجهها وأهمية تطبيق الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة الداخلية في هذه الشركات التي تمثل قطاعا كبيرا من الشركات العاملة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث في بداية الندوة محمد نصار وهو شريك استشاري العمليات لدى شركة /جرانت ثورنتون/ مشيرا إلى الحاجة لتطبيق حوكمة الشركات في قطاع الأعمال التجارية العائلية وضرورة اهتمام الشركات بالعوامل الرئيسية للاستمرار في النمو المستقبلي وحماية أنشطتها التجارية خلال مرحلة التخطيط مع ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين.
وذكر ان الالتزام التام باللوائح والقوانين يشكل جانبا أساسيا من إطار العمل الخاص بالحوكمة وأن الفرصة متاحة لمجالس الإدارات ذات الطبيعة المتطورة والمبادرة للاستفادة من هذه المسائل على نطاق واسع وهو ما يتضمن نشر ثقافة النزاهة وأخلاقيات العمل ودعمها على مستوى مجموعات المساهمين الرئيسيين والعمل على إيجاد ثقافة تسمح بمجال واسع وغني من الأفكار تجمع خبرة الأعمال التجارية مع النقاش المتبادل ويعتبر جميع ما سبق من العناصر الأساسية في الشركات العائلية.
كما تحدث في الندوة هشام تهاميالمدير المساعد بشركة /جرانت ثورنتون/ الذي أكد على ضرورة اعتبار عنصر التدقيق الداخلي أنه خط الدفاع الأول ضمن الشركات العائلية.. فيما تحدث أنوراغ شاتورفيدي المدير الاستشاري لقسم تكنولوجيا المعلومات في الشركة حول كيفية عمل حوكمة الشركات من خلال نظام تخطيط موارد الشركة.
وام
وأكد سعادة محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ضرورة تطبيق برامج الحوكمة في الشركات والمؤسسات العائلية بما يساعد هذه الشركات على تعزيز كفاءتها وزيادة إنتاجيتها وأرباحها وضمان استمراريتها ومساهمتها في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إن الشركات والمؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت رائدة في الأخذ بمفهوم الحوكمة وتطبيقاتها وهو ما أسهم في توفير بيئة عمل سليمة انعكست ثمارها على أداء وسمعة الشركات فيها وبالشكل الذي جعل من دولة الإمارات قبلة لعدد هائل من الشركات الإقليمية والعالمية التي اتخذت منها منطلقا لإدارة أعمالها الإقليمية والعالمية.. مشيرا إلى أن تطبيقات الحوكمة اليوم تسهم مساهمة مباشرة في ضمان تطور وتقدم الشركات العائلية وتعزز من التطبيقات الإيجابية بإدارة المخاطر وتطبيقات التدقيق الداخلي.
وأكد حرص مركز أبوظبي للحوكمة التابع للغرفة على دعم الشركات والمؤسسات العائلية وإتاحة الفرصة أمامها لتحديث معلوماتها حول أهمية تطبيق مفهوم الحوكمة والآليات والأساليب الكفيلة بتحقيق ذلك وعلى الوجه الأكمل وبالشكل الذي يسهم في تحقيق المزيد من النمو والتطور والتقدم لها..
مشيدا بالتعاون بين مركز أبوظبي للحوكمة وشركة جرانت ثورنتون لعقد هذه الندوة وتوعية الشركات والمؤسسات العائلية بالتحديات التي تواجهها وأهمية تطبيق الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة الداخلية في هذه الشركات التي تمثل قطاعا كبيرا من الشركات العاملة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث في بداية الندوة محمد نصار وهو شريك استشاري العمليات لدى شركة /جرانت ثورنتون/ مشيرا إلى الحاجة لتطبيق حوكمة الشركات في قطاع الأعمال التجارية العائلية وضرورة اهتمام الشركات بالعوامل الرئيسية للاستمرار في النمو المستقبلي وحماية أنشطتها التجارية خلال مرحلة التخطيط مع ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين.
وذكر ان الالتزام التام باللوائح والقوانين يشكل جانبا أساسيا من إطار العمل الخاص بالحوكمة وأن الفرصة متاحة لمجالس الإدارات ذات الطبيعة المتطورة والمبادرة للاستفادة من هذه المسائل على نطاق واسع وهو ما يتضمن نشر ثقافة النزاهة وأخلاقيات العمل ودعمها على مستوى مجموعات المساهمين الرئيسيين والعمل على إيجاد ثقافة تسمح بمجال واسع وغني من الأفكار تجمع خبرة الأعمال التجارية مع النقاش المتبادل ويعتبر جميع ما سبق من العناصر الأساسية في الشركات العائلية.
كما تحدث في الندوة هشام تهاميالمدير المساعد بشركة /جرانت ثورنتون/ الذي أكد على ضرورة اعتبار عنصر التدقيق الداخلي أنه خط الدفاع الأول ضمن الشركات العائلية.. فيما تحدث أنوراغ شاتورفيدي المدير الاستشاري لقسم تكنولوجيا المعلومات في الشركة حول كيفية عمل حوكمة الشركات من خلال نظام تخطيط موارد الشركة.
وام