الامارات 7 - أكدت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الأمة العربية والإسلامية أمة واحدة يجمعها الخير والإيمان والمبادئ والتاريخ ووحدة المصير أكثر مما تفرقها شرذمة من المنافقين الذين يحاولون فرض أنفسهم على العروبة والإسلام .. منوهة في هذا الشأن بمشهد الحجيج في عرفة ومنى .
وتطرقت إلى أوضاع الشعب الفلسطيني الصابر تحت نير الاحتلال وجبروته وأوضحت أن للعيد معان كبيرة وروحانية عميقة لدى العرب والمسلمين والفلسطينيين لكن في فلسطين لا يمر عيد إلا ويعمل الاحتلال على أن تكون أيامه حزينة عليهم بقتل أبنائهم بكل وحشية وآخرهم الشهيدة هديل الهشلمون.
فمن جانبها وتحت عنوان " أمة واحدة " قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها إن أمتنا العربية والإسلامية واحدة يجمعها الخير والإيمان والمبادئ والتاريخ ووحدة المصير أكثر مما تفرقها شرذمة من المنافقين الذين يحاولون فرض أنفسهم على العروبة وعلى ديننا الحنيف.
ونوهت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إلى أن مشهد وقوف الحجيج في عرفة ومنى وبكائهم خشوعا وفرحا بعد شعيرة واحدة لرب واحد جل جلاله وتبادل شعوبنا التبريكات والتهاني في العيد رغم الحزن الذي يخيم عليها وصمود كل جنودنا البواسل في مختلف مناطق التوتر في المنطقة لحفظ أمننا وسلامتنا بعيدا عن أهلهم وذويهم .. يكرس وحدتنا كأمة واحدة رغم كل الصعاب وكل الأيادي الخبيثة التي تحاول تفريقنا وزرع الفتنة بيننا.
وأضاف الصحيفة أن أمتنا أمة واحدة عظيمة وراسخة .. بوصلتها مشتركة ومصيرها واحد وقلبها واحد على الرغم من حدوث بعض التصدعات في جدار التضامن والصف العربي من حين لآخر إلا أنها لن تهز ثباتها ووحدتها مهما حاول الأعداء والمبغضون أن يفرقوا بين أبنائها.
واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ أمتنا ويوحد قلوبها ويجمع كلمتها على كل ما فيه الخير والصلاح والاستقرار لشعوبها وأن يديم على إماراتنا مجدها وعزها وبنيانها المرصوص وعماد وقوفها الشامخ مع إخواننا في التحالف العربي وأن يتقبل شهداءنا الأبرار في الفردوس الأعلى من الجنة وأن يحفظ أبناء قواتنا المسلحة وينصرهم في الدفاع عن الحق.
وقالت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها تحت عنوان " القاسم المشترك " إنه حينما يعمل الكيان الصهيوني بكل قوته من أجل تسهيل خلق كيانات مذهبية وطائفية في الوطن العربي فدافعه تبرير وجوده .. فكيف يمكن له أن يبرر يهودية الكيان أمام الرأي العام العالمي الذي تتعمق فيه مفاهيم المواطنة التي تتجاوز الإثنية والمذهبية والطائفية .. وأنه عندما يعلن الكيان الصهيوني ابتهاجه لسوء معاملة اللاجئين في البلدان الأوروبية يأمل أن تبدو ممارساته المنتهكة لكل حقوق الإنسان جزءا من التراث المعاصر.
وأضافت أنه لا عجب أن يأمل جولد دور المدير العام لخارجية الكيان أن يؤدي تدفق اللاجئين إلى أوروبا إلى " تحول أوروبا إلى اليمين " لأنها حينذاك ـ كما يزعم ظاهريا ـ ستفهم أوروبا الاحتياجات الأمنية للكيان ..
وهو لا يهمه أن يؤدي تحول أوروبا إلى اليمين إلى عودة الفاشية فيها وتصاعد اللاسامية في أنحائها .
وأوضحت " الخليج " أنه بهذه الطريقة سيحقق هدفين في آن .. الأول ازدياد الفاشية في أوروبا والذي سيخفي الوجه القبيح للكيان في ممارساته الظالمة والمنتهكة لكل مبدأ أخلاقي وإنساني وشرعي .. والثاني تصاعد اللاسامية وهو سلاح طالما استخدمه الكيان لمآرب شتى أهمها أنه يحرض اليهود الأوروبيين على الهجرة إلى الكيان وهو أمر سعى إليه نتنياهو بكل قوة في الأشهر الماضية إثر أحداث العنف التي شهدتها فرنسا.
وأشارت إلى أن تصاعد اليمين في أوروبا سيساعده كذلك على مزيد من ابتزاز البلدان الأوروبية من خلال التذكير باضطهادها لليهود .. وحينما يعمل الكيان ما في وسعه سواء من خلال زيادة صادراته للسلاح لأفريقيا أو أنشطته الأخرى من أجل تعميق القتال المسلح كما الحال في جنوب السودان فهو أيضا أمر يظن أنه يصرف النظر عن جرائمه .. مؤكدة أنه كلما كبرت جرائم الحرب في البلدان الأخرى كلما تمكن من أن يجعل جرائمه تهون في نظر المجتمع الدولي.
وأعربت " الخليج " في ختام افتتاحيتها عن اعتقادها بأن الكيان الصهيوني أصبح مسكونا بملاحقة المجتمع المدني في العالم لجرائمه وهو بالتالي يحاول كل جهده ليصرف النظر عنه .. لكن مسؤوليه يجمعون بين الحماقة وقصر النظر .. فجرائم الحرب في نظر أهل العدل في العالم مهما كان حجمها واحدة وهو لن يستطيع الإفلات من المساءلة في نهاية المطاف ..
كما أن الكيان من خلال محاولته تصوير نفسه أنه جنة الشرق الأوسط متخذا من الديمقراطية غطاء فإن جرائمه وعنصريته تفضح أكاذيبه .. فالأحزاب الفاشية أو العصابات المسلحة تمتهن ارتكاب الجرائم لكنها تدعي العفة وعليه لن يكون مستغربا أن يضع المجتمع العالمي الكيان الصهيوني على قائمة العنصرية والفاشية والعصابات الإرهابية وهذا هو المكان المناسب الذي يليق بـ " إسرائيل" حيث لا بد أن تلحق في نهاية المطاف بالكيان العنصري البائد في جنوب أفريقيا.
وتحت عنوان " العيد في فلسطين " قالت صحيفة " الوطن " إن الشعب الفلسطيني الصابر لا يزال يؤكد مع بزوغ شمس كل يوم تعلقه الأزلي بحقه في الحياة بوطن حر مستقل رغم كل طغيان وجبروت الاحتلال الذي لم يدخر فرصة ليثبت فيها وحشيته بهدف ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني ودفعه إلى اليأس بحقوقه الوطنية أسوة بكل شعوب الأرض .
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها ان كل ما عمله الاحتلال لعقود من مجازر وتهجير وهدم للبيوت ومصادرة الأملاك واستهداف كل مقومات الحياة ودور العبادة والآثار التاريخية التي تؤكد عروبة الأرض الفلسطينية وغير ذلك في قائمة تطول كثيرا من أعمال الاحتلال "الإسرائيلي" الغاشم التي يستحيل حصرها والمستمرة منذ عقود طويلة .. أتت بنتائج عكس ما أراده سفاحو الاحتلال ومنظروه فقد زادت تلك الجرائم والمجازر من تمسك الفلسطينيين بوطنهم وإيمانهم بجميع حقوقهم التي تعتبر أساسا لتحرير وطنهم من حق العودة وحدود 1967 وعاصمتهم القدس الشريف تلك الحقوق الثابتة بموجب القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشارت إلى أنه رغم الإدانات الدولية التي باتت على اطلاع كامل بحقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة .. فإن الكيان الغاشم يواصل كل تعدياته لعدم وجود مساءلة مستغلا انحياز بعض صناع القرار الدولي والمؤثرين به معه تحت عناوين زائفة لم تعد خافية على أحد.
وقالت " الوطن " إن القتل بدم بارد الذي يقوم به جنود الاحتلال وبكل الوحشية التي تعكس عنصرية مقيتة يكررها الاحتلال دائما ويعتبرها من أساسيات التنكيل بالفلسطينيين .. وكانت الشهيدة هديل الهشلمون آخر ضحايا الموت وهي التي كانت تقف على أحد الحواجز في مدينة الخليل كما بينت الصور عندما وقف أمامها جنود الاحتلال وأردوها قتيلة بدم بارد بنيران أسلحتهم دون أن تقدم على أي فعل .. وكالعادة تحت مبررات واهية لا أساس لها من الصحة من قبيل محاولة طعن جندي "إسرائيلي" لتظهر الحقيقة ويظهر كذب الادعاء.
وأوضحت أن للعيد معان كبيرة وروحانية عميقة لدى العرب والمسلمين والفلسطينيين بطبيعة الحال .. لكن في فلسطين لا يمر عيد إلا ويعمل الاحتلال على أن تكون أيامه حزينة على الفلسطينيين ويضاعف من معاناتهم وآلامهم فيه عبر استباحة دمهم والاعتقالات العشوائية ومنع التجول عبر تحويل الضفة عامة والقدس بشكل خاص إلى سجن كبير ومنع الوصول لدور العبادة واستهدافها كما يحدث في المسجد الأقصى منذ عقود كثيرة والتي تتزايد الأخطار والنوايا تجاهه في الفترة الأخيرة مع تقسيمه عمليا وأنباء عن نية هدمه .
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن مقاومة كل ذلك والتصميم على التعبير عن الحق الفلسطيني بكل السبل الممكنة ستحفظ عروبة فلسطين وقدسية أرضها وعلى المجتمع الدولي أن يجعل من القضية الفلسطينية وحلها موضوعا رئيسيا في تعامله مع القضايا المشتعلة في الشرق الأوسط ويعتبر إنهاء الصراع وقيام الدولة الفلسطينية أساسيا لإنهاء التوتر في المنطقة التي يتوقف عليها استقرار العالم.
وتطرقت إلى أوضاع الشعب الفلسطيني الصابر تحت نير الاحتلال وجبروته وأوضحت أن للعيد معان كبيرة وروحانية عميقة لدى العرب والمسلمين والفلسطينيين لكن في فلسطين لا يمر عيد إلا ويعمل الاحتلال على أن تكون أيامه حزينة عليهم بقتل أبنائهم بكل وحشية وآخرهم الشهيدة هديل الهشلمون.
فمن جانبها وتحت عنوان " أمة واحدة " قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها إن أمتنا العربية والإسلامية واحدة يجمعها الخير والإيمان والمبادئ والتاريخ ووحدة المصير أكثر مما تفرقها شرذمة من المنافقين الذين يحاولون فرض أنفسهم على العروبة وعلى ديننا الحنيف.
ونوهت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إلى أن مشهد وقوف الحجيج في عرفة ومنى وبكائهم خشوعا وفرحا بعد شعيرة واحدة لرب واحد جل جلاله وتبادل شعوبنا التبريكات والتهاني في العيد رغم الحزن الذي يخيم عليها وصمود كل جنودنا البواسل في مختلف مناطق التوتر في المنطقة لحفظ أمننا وسلامتنا بعيدا عن أهلهم وذويهم .. يكرس وحدتنا كأمة واحدة رغم كل الصعاب وكل الأيادي الخبيثة التي تحاول تفريقنا وزرع الفتنة بيننا.
وأضاف الصحيفة أن أمتنا أمة واحدة عظيمة وراسخة .. بوصلتها مشتركة ومصيرها واحد وقلبها واحد على الرغم من حدوث بعض التصدعات في جدار التضامن والصف العربي من حين لآخر إلا أنها لن تهز ثباتها ووحدتها مهما حاول الأعداء والمبغضون أن يفرقوا بين أبنائها.
واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ أمتنا ويوحد قلوبها ويجمع كلمتها على كل ما فيه الخير والصلاح والاستقرار لشعوبها وأن يديم على إماراتنا مجدها وعزها وبنيانها المرصوص وعماد وقوفها الشامخ مع إخواننا في التحالف العربي وأن يتقبل شهداءنا الأبرار في الفردوس الأعلى من الجنة وأن يحفظ أبناء قواتنا المسلحة وينصرهم في الدفاع عن الحق.
وقالت صحيفة " الخليج " في افتتاحيتها تحت عنوان " القاسم المشترك " إنه حينما يعمل الكيان الصهيوني بكل قوته من أجل تسهيل خلق كيانات مذهبية وطائفية في الوطن العربي فدافعه تبرير وجوده .. فكيف يمكن له أن يبرر يهودية الكيان أمام الرأي العام العالمي الذي تتعمق فيه مفاهيم المواطنة التي تتجاوز الإثنية والمذهبية والطائفية .. وأنه عندما يعلن الكيان الصهيوني ابتهاجه لسوء معاملة اللاجئين في البلدان الأوروبية يأمل أن تبدو ممارساته المنتهكة لكل حقوق الإنسان جزءا من التراث المعاصر.
وأضافت أنه لا عجب أن يأمل جولد دور المدير العام لخارجية الكيان أن يؤدي تدفق اللاجئين إلى أوروبا إلى " تحول أوروبا إلى اليمين " لأنها حينذاك ـ كما يزعم ظاهريا ـ ستفهم أوروبا الاحتياجات الأمنية للكيان ..
وهو لا يهمه أن يؤدي تحول أوروبا إلى اليمين إلى عودة الفاشية فيها وتصاعد اللاسامية في أنحائها .
وأوضحت " الخليج " أنه بهذه الطريقة سيحقق هدفين في آن .. الأول ازدياد الفاشية في أوروبا والذي سيخفي الوجه القبيح للكيان في ممارساته الظالمة والمنتهكة لكل مبدأ أخلاقي وإنساني وشرعي .. والثاني تصاعد اللاسامية وهو سلاح طالما استخدمه الكيان لمآرب شتى أهمها أنه يحرض اليهود الأوروبيين على الهجرة إلى الكيان وهو أمر سعى إليه نتنياهو بكل قوة في الأشهر الماضية إثر أحداث العنف التي شهدتها فرنسا.
وأشارت إلى أن تصاعد اليمين في أوروبا سيساعده كذلك على مزيد من ابتزاز البلدان الأوروبية من خلال التذكير باضطهادها لليهود .. وحينما يعمل الكيان ما في وسعه سواء من خلال زيادة صادراته للسلاح لأفريقيا أو أنشطته الأخرى من أجل تعميق القتال المسلح كما الحال في جنوب السودان فهو أيضا أمر يظن أنه يصرف النظر عن جرائمه .. مؤكدة أنه كلما كبرت جرائم الحرب في البلدان الأخرى كلما تمكن من أن يجعل جرائمه تهون في نظر المجتمع الدولي.
وأعربت " الخليج " في ختام افتتاحيتها عن اعتقادها بأن الكيان الصهيوني أصبح مسكونا بملاحقة المجتمع المدني في العالم لجرائمه وهو بالتالي يحاول كل جهده ليصرف النظر عنه .. لكن مسؤوليه يجمعون بين الحماقة وقصر النظر .. فجرائم الحرب في نظر أهل العدل في العالم مهما كان حجمها واحدة وهو لن يستطيع الإفلات من المساءلة في نهاية المطاف ..
كما أن الكيان من خلال محاولته تصوير نفسه أنه جنة الشرق الأوسط متخذا من الديمقراطية غطاء فإن جرائمه وعنصريته تفضح أكاذيبه .. فالأحزاب الفاشية أو العصابات المسلحة تمتهن ارتكاب الجرائم لكنها تدعي العفة وعليه لن يكون مستغربا أن يضع المجتمع العالمي الكيان الصهيوني على قائمة العنصرية والفاشية والعصابات الإرهابية وهذا هو المكان المناسب الذي يليق بـ " إسرائيل" حيث لا بد أن تلحق في نهاية المطاف بالكيان العنصري البائد في جنوب أفريقيا.
وتحت عنوان " العيد في فلسطين " قالت صحيفة " الوطن " إن الشعب الفلسطيني الصابر لا يزال يؤكد مع بزوغ شمس كل يوم تعلقه الأزلي بحقه في الحياة بوطن حر مستقل رغم كل طغيان وجبروت الاحتلال الذي لم يدخر فرصة ليثبت فيها وحشيته بهدف ضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني ودفعه إلى اليأس بحقوقه الوطنية أسوة بكل شعوب الأرض .
وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها ان كل ما عمله الاحتلال لعقود من مجازر وتهجير وهدم للبيوت ومصادرة الأملاك واستهداف كل مقومات الحياة ودور العبادة والآثار التاريخية التي تؤكد عروبة الأرض الفلسطينية وغير ذلك في قائمة تطول كثيرا من أعمال الاحتلال "الإسرائيلي" الغاشم التي يستحيل حصرها والمستمرة منذ عقود طويلة .. أتت بنتائج عكس ما أراده سفاحو الاحتلال ومنظروه فقد زادت تلك الجرائم والمجازر من تمسك الفلسطينيين بوطنهم وإيمانهم بجميع حقوقهم التي تعتبر أساسا لتحرير وطنهم من حق العودة وحدود 1967 وعاصمتهم القدس الشريف تلك الحقوق الثابتة بموجب القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشارت إلى أنه رغم الإدانات الدولية التي باتت على اطلاع كامل بحقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة .. فإن الكيان الغاشم يواصل كل تعدياته لعدم وجود مساءلة مستغلا انحياز بعض صناع القرار الدولي والمؤثرين به معه تحت عناوين زائفة لم تعد خافية على أحد.
وقالت " الوطن " إن القتل بدم بارد الذي يقوم به جنود الاحتلال وبكل الوحشية التي تعكس عنصرية مقيتة يكررها الاحتلال دائما ويعتبرها من أساسيات التنكيل بالفلسطينيين .. وكانت الشهيدة هديل الهشلمون آخر ضحايا الموت وهي التي كانت تقف على أحد الحواجز في مدينة الخليل كما بينت الصور عندما وقف أمامها جنود الاحتلال وأردوها قتيلة بدم بارد بنيران أسلحتهم دون أن تقدم على أي فعل .. وكالعادة تحت مبررات واهية لا أساس لها من الصحة من قبيل محاولة طعن جندي "إسرائيلي" لتظهر الحقيقة ويظهر كذب الادعاء.
وأوضحت أن للعيد معان كبيرة وروحانية عميقة لدى العرب والمسلمين والفلسطينيين بطبيعة الحال .. لكن في فلسطين لا يمر عيد إلا ويعمل الاحتلال على أن تكون أيامه حزينة على الفلسطينيين ويضاعف من معاناتهم وآلامهم فيه عبر استباحة دمهم والاعتقالات العشوائية ومنع التجول عبر تحويل الضفة عامة والقدس بشكل خاص إلى سجن كبير ومنع الوصول لدور العبادة واستهدافها كما يحدث في المسجد الأقصى منذ عقود كثيرة والتي تتزايد الأخطار والنوايا تجاهه في الفترة الأخيرة مع تقسيمه عمليا وأنباء عن نية هدمه .
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن مقاومة كل ذلك والتصميم على التعبير عن الحق الفلسطيني بكل السبل الممكنة ستحفظ عروبة فلسطين وقدسية أرضها وعلى المجتمع الدولي أن يجعل من القضية الفلسطينية وحلها موضوعا رئيسيا في تعامله مع القضايا المشتعلة في الشرق الأوسط ويعتبر إنهاء الصراع وقيام الدولة الفلسطينية أساسيا لإنهاء التوتر في المنطقة التي يتوقف عليها استقرار العالم.