الامارات 7 - اكد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بمناسبة الإطلاق الرسمي لقناة "ماجد" للأطفال ان القناة تشكل إضافة نوعية إلى المشروع الثقافي الطموح لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تبنيها لقضية الطفل وثقافته وهويته وتكوينه النفسي والمعرفي.
وقال الاتحاد في بيان اصدره اليوم أن إطلاق قناة "ماجد" للأطفال في هذا التوقيت بالذات يلبي حاجة ضرورية حيث تحقيق الهوية الوطنية والعربية مطلب ملح وحيث تأهيل الأجيال العربية الطالعة إنما يبدأ من عمر مبكر هو عمر التأسيس وهنا يبدأ إعداد الطفل ثقافيا وفكريا ليكون شخصية الغد الفاعلة والمؤثرة والقادرة على مواجهة الاستحقاقات واجتياز التحديات.
واضاف البيان إن قناة "ماجد" الفضائية تسد فراغا أكيدا في الساحتين الإعلاميتين الوطنية والقومية خصوصا أن برامج القناة الجديدة مبنية على مبادئ وقيم وخبرات من شأنها الارتفاع بمحتوى الإعلام المرئي الموجه للأطفال وأن القناة تعتمد إداريا وفنيا في معظم مجالاتها على خبرات مواطنة الأمر الذي يشير إلى تفوق الطاقات المواطنة وهي تخوض في عناوين تبدو لأول وهلة صعبة أو ممتنعة.
ووجه اتحاد الكتاب أخلص تحياته وتقديره لشركة أبوظبي للإعلام على هذه الخطوة التي تعيد الاعتبار للتلفزيون الوطني فكرة ومشروعا في زمن يسيطر عليه بشكل مخل هاجس الخصخصة والربحية حيث تشير الخطوة إلى تحقيق الربحية في المطارح المعنوية والثقافية الربحية بالمعنى الإنساني والإبداعي وبالمعنى الذي يسهم في بناء المستقبل الحقيقي للوطن والإنسان.
ودعا اتحاد الكتاب أعضاءه من المتخصصين في الكتابة للطفل إلى الإسهام المبدع في برامج قناة "ماجد" للأطفال.. معتبرا أن ذلك واجب ثقافي وإعلامي وطني ويعتبر ركنا مهما من أركان حركة التنوير التي تقودها دولة الإمارات في المنطقة نحو تكريس قيمة الحوار ونحو مواجهة أصحاب التيارات المتطرفة والإرهابية بسلاح الفكر أولا.
وتوقف الاتحاد عند ما تقدمه دولة الإمارات في هذا المجال عبر مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية.. وقال " ما يميز المشروع الثقافي الإماراتي أنه يتجاوز حدود الحاضر إلى المستقبل فهو مشروع رؤيوي استشرافي واع وقناة "ماجد" للأطفال تفصيل مهم في هذا المشروع".
وأضاف ان مجلة "ماجد" كانت هدية الإمارات إلى العالم العربي حيث أصبحت جزءا من التاريخ والذاكرة.. واعتبرت منذ إطلاقها أواخر السبعينات ظاهرة ثقافية وصحافية فرضت احترامها عربيا ودلت أرقام توزيعها على فرادتها ومدى حاجة الطفل العربي إليها فكان لا بد من أن تتجدد في عصر الصورة والفضائيات والعالم الرقمي والتواصل الكوني المفتوح واستثمار ذلك كله لدعم توجهاتها ومبادئها في حماية هوية الطفل وتجذيرها وإظهار طاقاتها الإيجابية في إطار من المتعة والترفيه.. ويأتي هذا ضمن أفق واثق من المبادرة المطوقة بالمثابرة والأمل كبير في أن تسهم قناة "ماجد" في ترسيخ الهوية الوطنية والقومية وفي إعادة الاعتبار إلى اللغة العربية الأم في دولة الإمارات وفي أنحاء الوطن العربي الكبير.
وقال الاتحاد في بيان اصدره اليوم أن إطلاق قناة "ماجد" للأطفال في هذا التوقيت بالذات يلبي حاجة ضرورية حيث تحقيق الهوية الوطنية والعربية مطلب ملح وحيث تأهيل الأجيال العربية الطالعة إنما يبدأ من عمر مبكر هو عمر التأسيس وهنا يبدأ إعداد الطفل ثقافيا وفكريا ليكون شخصية الغد الفاعلة والمؤثرة والقادرة على مواجهة الاستحقاقات واجتياز التحديات.
واضاف البيان إن قناة "ماجد" الفضائية تسد فراغا أكيدا في الساحتين الإعلاميتين الوطنية والقومية خصوصا أن برامج القناة الجديدة مبنية على مبادئ وقيم وخبرات من شأنها الارتفاع بمحتوى الإعلام المرئي الموجه للأطفال وأن القناة تعتمد إداريا وفنيا في معظم مجالاتها على خبرات مواطنة الأمر الذي يشير إلى تفوق الطاقات المواطنة وهي تخوض في عناوين تبدو لأول وهلة صعبة أو ممتنعة.
ووجه اتحاد الكتاب أخلص تحياته وتقديره لشركة أبوظبي للإعلام على هذه الخطوة التي تعيد الاعتبار للتلفزيون الوطني فكرة ومشروعا في زمن يسيطر عليه بشكل مخل هاجس الخصخصة والربحية حيث تشير الخطوة إلى تحقيق الربحية في المطارح المعنوية والثقافية الربحية بالمعنى الإنساني والإبداعي وبالمعنى الذي يسهم في بناء المستقبل الحقيقي للوطن والإنسان.
ودعا اتحاد الكتاب أعضاءه من المتخصصين في الكتابة للطفل إلى الإسهام المبدع في برامج قناة "ماجد" للأطفال.. معتبرا أن ذلك واجب ثقافي وإعلامي وطني ويعتبر ركنا مهما من أركان حركة التنوير التي تقودها دولة الإمارات في المنطقة نحو تكريس قيمة الحوار ونحو مواجهة أصحاب التيارات المتطرفة والإرهابية بسلاح الفكر أولا.
وتوقف الاتحاد عند ما تقدمه دولة الإمارات في هذا المجال عبر مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية.. وقال " ما يميز المشروع الثقافي الإماراتي أنه يتجاوز حدود الحاضر إلى المستقبل فهو مشروع رؤيوي استشرافي واع وقناة "ماجد" للأطفال تفصيل مهم في هذا المشروع".
وأضاف ان مجلة "ماجد" كانت هدية الإمارات إلى العالم العربي حيث أصبحت جزءا من التاريخ والذاكرة.. واعتبرت منذ إطلاقها أواخر السبعينات ظاهرة ثقافية وصحافية فرضت احترامها عربيا ودلت أرقام توزيعها على فرادتها ومدى حاجة الطفل العربي إليها فكان لا بد من أن تتجدد في عصر الصورة والفضائيات والعالم الرقمي والتواصل الكوني المفتوح واستثمار ذلك كله لدعم توجهاتها ومبادئها في حماية هوية الطفل وتجذيرها وإظهار طاقاتها الإيجابية في إطار من المتعة والترفيه.. ويأتي هذا ضمن أفق واثق من المبادرة المطوقة بالمثابرة والأمل كبير في أن تسهم قناة "ماجد" في ترسيخ الهوية الوطنية والقومية وفي إعادة الاعتبار إلى اللغة العربية الأم في دولة الإمارات وفي أنحاء الوطن العربي الكبير.