الامارات 7 - شيّع الآلاف من المواطنين والمقيمين، مساء أول من أمس، جنازة الشهيد، غالب عامر بن هيلابي المري، الذي استشهد في معركة تحرير مأرب، ضمن قوة الإمارات في اليمن. وكانت أسرة الشهيد استقبلت خبر استشهاده بصمود كبير، وبنفوس راضية بقضاء الله وقدره، راجية من المولى، عز وجل، أن يحتسبه شهيداً، ويسكنه أعلى مراتب الجنة.
وقال سالم المري، ابن عم الشهيد، إن «الشهيد توجه إلى أرض المعركة مع أخيه الكبير، تحفهما الدعوات الصادقة من الأهل، موقنَين بالنصر أو نيل الشهادة، فكان لأحدهما ما أراد، إذ رجع جثمانه الطاهر موشحاً بعلم الوطن الغالي»، مشيراً إلى أن الشهيد غالب عامر المري يبلغ من العمر 38 عاماً، ومتزوج ولديه خمسة أبناء (ثلاثة أولاد وبنتان)، وستة أخوة.
ونوه بأن «الشهيد كان لا يألو جهداً في خدمة ذويه في الشدة والرخاء، إذ كان العون والسند، فضلاً عن أنه كان باراً بوالديه، ومحباً لعمل الخير»، مشيراً إلى أن آخر اتصال ورد منه لأسرته كان قبل استشهاده بليلة واحدة، إذ أطمأن على زوجته وأبنائه وإخوته، وطلب منهم أن يسامحوه، وألا يخافوا عليه في حال لم يتمكن من الاتصال بهم والتواصل معهم باستمرار، بسبب ظروف الحرب، «ونحن فخورون جداً بشهيدنا الذي أدى واجبه الوطني ورفع علم دولتنا عالياً».
الامارات_اليوم
وقال سالم المري، ابن عم الشهيد، إن «الشهيد توجه إلى أرض المعركة مع أخيه الكبير، تحفهما الدعوات الصادقة من الأهل، موقنَين بالنصر أو نيل الشهادة، فكان لأحدهما ما أراد، إذ رجع جثمانه الطاهر موشحاً بعلم الوطن الغالي»، مشيراً إلى أن الشهيد غالب عامر المري يبلغ من العمر 38 عاماً، ومتزوج ولديه خمسة أبناء (ثلاثة أولاد وبنتان)، وستة أخوة.
ونوه بأن «الشهيد كان لا يألو جهداً في خدمة ذويه في الشدة والرخاء، إذ كان العون والسند، فضلاً عن أنه كان باراً بوالديه، ومحباً لعمل الخير»، مشيراً إلى أن آخر اتصال ورد منه لأسرته كان قبل استشهاده بليلة واحدة، إذ أطمأن على زوجته وأبنائه وإخوته، وطلب منهم أن يسامحوه، وألا يخافوا عليه في حال لم يتمكن من الاتصال بهم والتواصل معهم باستمرار، بسبب ظروف الحرب، «ونحن فخورون جداً بشهيدنا الذي أدى واجبه الوطني ورفع علم دولتنا عالياً».
الامارات_اليوم