الامارات 7 - أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام أن استشهاد عدد من الجنود البواسل لدولة الإمارات قد أعطى للعالم الخارجي صورة جديدة عن العلاقة المميزة والخاصة بين القيادة والشعب.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية جرت مساء 12 سبتمبر في استوديوهات تلفزيون أبوظبي خلال التغطية الخاصة لاستشهاد جنود الإمارات البواسل.
وبدأ معاليه الحديث بتوجيه أصدق التعازي للقيادة الرشيدة والقوات المسلحة الباسلة وأهالي الشهداء الأبرار متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والنصر والتوفيق للقوات الباسلة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأكد أن شهداءنا يستحقون كل التقدير والعرفان وأن أبناء دولة الإمارات يقدمون تحية إكبار وإجلال للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حتى يستمر الأمن والأمان في حياتنا منوها بأن الشهداء زادوا شعورنا بالعزة والكرامة والفخر لأنهم نموذج للشجاعة والبطولة والتفاني والإقدام .. ولفت إلى أن ما ينطبق على شهداء الإمارات ينطبق أيضا على كل شهداء قوات التحالف من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين واليمن موضحا أن استشهاد إخواننا وأبنائنا زاد من العزيمة والمثابرة والتصميم على بذل مزيد من الجهود لتحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.
وأعرب عن الاعتزاز بما شهدناه وسمعناه من أمهات وأباء وأهالي الشهداء الذين كانت كلماتهم نموذجا للثبات والعزم منقطع النظير مؤكدا أن هذه المواقف تزيد من عزم القوات المسلحة على استمرارهم في العمل لتحقيق الأهداف المرجوة التي وضعتها القيادة والتي تصب في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي إجابة عن سؤال حول المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتأسيس مكتب لشؤون أسر الشهداء في ديوان سموه قال معاليه..إن هذا ليس بجديد على قيادة دولة الإمارات المستمرة بالسير على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وذلك في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والمتابعة الدقيقة والدعم اللامحدود من صقر الصقور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأوضح أن هذا المكتب تم تأسيسه في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بهدف متابعة الشؤون الحياتية لأسر الشهداء ورعاية أحوالهم وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية والاهتمام لهم وأنه ليس غريبا أن تأتي هذه المبادرة من شيوخنا الكرام مذكرا بزيارات أصحاب السمو الشيوخ إلى خيم العزاء معربا عن قناعته بأنها خيام عز وكبرياء وأيضا زياراتهم للجرحى في المستشفيات..كما لفت إلى المبادرات المجتمعية العفوية مثل الإقبال الهائل من المواطنين والمقيمين على التبرع بالدم حيث تعكس هذه المبادرات روح الأسرة الواحدة في مجتمع دولة الإمارات.
وفي إجابة على سؤال بشأن الجنود الذين تقلدوا أوسمة الشجاعة من خلال جراحهم ودمائهم وهم الآن يتلقون العلاج في المستشفيات قال معاليه إن هذا السؤال يعيد مشاهد صادقة وعفوية وأبوية ومؤثرة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في زياراته لأبنائه جرحى القوات المسلحة والتي فاضت بالمشاعر الصادقة والمتبادلة بين أب وأبنائه .. منوها بأن هذه الزيارات كان لها أثر كبير في تحفيز الجرحى وإبراز شجاعتهم حيث كان مطلبهم الأساسي هو العودة لمواصلة العطاء وأداء الواجب مع إخوانهم في القوات المسلحة، لافتا إلى أن الشهداء والجرحى خلقوا روحا جديدة أبرزت المعدن الأصيل لشعب الإمارات.
وأشار معاليه إلى طفل اتصل مع إذاعة محلية وألقى قصيدة مؤثرة عن الوطن والبطولة والشهداء، مؤكدا أن هذا المثال البسيط يعطي نموذجا واحدا من آلاف النماذج التي تعبر عن حب الوطن والافتخار بالقوات المسلحة وتفاعل المجتمع بكل أطيافه وشرائحه مع الحدث.
وأكد أن تضافر جميع أفراد المجتمع أعطى للعالم صورة جديدة عن دولة الإمارات لأنه في الماضي، كانت الدولة معروفة خارجيا بجهودها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية ودورها المهم في قطاع الطاقة وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين .. لكننا أظهرنا للعالم أن هناك شيئا مهما لا يعرفونه عن مجتمع الإمارات وهو العلاقة الخاصة والمميزة جدا بين القيادة والشعب..موضحا أن هذه العلاقة متجذرة وأنها إحدى ثمار الغرس الطيب الذي زرعه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي كان يركز دوما على بناء الإنسان..وأكد استمرارية هذا النهج من خلال التخطيط بعيد المدى والاعتماد على الإنسان الإماراتي الذي يشكل أهم ثروة تمتلكها الدولة التي ركزت قيادتها على الاستثمار في التعليم والتدريب والتطوير ما أدى إلى زيادة الوعي الفكري والثقافي والسياسي لشعب دولة الإمارات.
وفي إجابة على سؤال حول أسلوب أداء الإعلام الوطني في إدارة الأزمات بصفة عامة وخصوصا في الرابع من سبتمبر قال معاليه إن الاستجابة السريعة وعالية الكفاءة للإعلام الإماراتي أكدت أنه مرآة تعكس بكل شفافية نبض المجتمع الإماراتي .. منوها بأن الإعلام الإماراتي هو رمز للمصداقية والموضوعية في تناول الأخبار.
وأوضح معاليه أن الإعلام الإماراتي هو جزء من النسيج الوطني للمجتمع وأن الكل يشهد بأن الإعلام الإماراتي تعامل بمنتهى الشفافية والصراحة والصدق مع موضوع استشهاد الجنود، وهذا طبعا يرسخ مصداقية إعلامنا الوطني.
وتقدم معاليه بالشكر إلى المؤسسات الإعلامية الإماراتية وشركائها الاستراتيجيين وخاصة مديرية التوجيه المعنوي في القوات المسلحة التي كان لها دور كبير في إنجاح مهمة الإعلام خلال الأسبوع الماضي وأشاد بالتزام الإعلام الإماراتي بأفضل وأرقى المعايير المهنية والاحترافية .. كما أشاد بجهود الناشطين في وسائل الإعلام الاجتماعي الذين ساهموا في تعزيز روح التضامن الوطني من خلال الوقوف مع الشهداء والجرحى وذويهم والمجتمع ككل.
وحول التجارب التنموية الناجحة لدولة الإمارات في الدول الشقيقة والصديقة واحتمال تطبيق نموذج مشابه في اليمن .. قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إن المبادرات التنموية وتوفير المساعدات ودعم الدول الشقيقة والصديقة هي سمة خاصة بدولة الإمارات من أيام الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأوضح أن دولة الإمارات تقوم منذ فترة بتقديم المساعدات في اليمن عن طريق الجهات والمؤسسات الإنسانية المعنية مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة التنمية والتعاون الدولي.
وأوضح أن الوضع في اليمن يمر بعدة مراحل وأن المرحلة الحالية تتطلب جهودا إغاثية عاجلة وأنه ستكون هناك مرحلة مقبلة تركز على تثبيت الاستقرار والبدء بجهود التنمية.
وأكد أن دولة الإمارات تركز حاليا على تقديم المساعدات الإنسانية من غذاء وأدوية واحتياجات أساسية وذلك طبعا بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية والتحالف العربي.
وأعرب عن ثقته بأن المستقبل سيكون أفضل مؤكدا أهمية الاستمرار في توفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة والعمل على ضمان الأمن والأمان واستعادة الشرعية اليمنية.
وفي ختام اللقاء قال معاليه إن دولة الإمارات مرت خلال الأيام الماضية بتجربة نوعية أثبتت أن الشعب الإماراتي لديه أعلى مستويات الوعي والإدراك وأننا متمسكون بثوابتنا الوطنية وبالقيم السمحاء لديننا الإسلامي..كما أكدت هذه التجربة تمسكنا بثوابت الأمن الوطني الخليجي العربي والانسجام التام والتكاتف ووحدة الهدف والمصير مع أشقائنا الخليجيين.
وأضاف أن هذه التجربة أكدت أيضا شجاعة وجسارة وكفاءة قواتنا المسلحة وأنها على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها حيث أثبتت قواتنا المسلحة شجاعتها من خلال أدائها المشرف وبطولاتها التي أكدت للعالم أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي وطن يستحق التضحية من أجله .. كما رسخت الأيام الماضية إدراكنا للمشاعر العفوية الصادقة من قبل أصحاب السمو الشيوخ والنابعة من حبهم للشعب وحرصهم على أبنائهم..كما رسخت الإحساس بالولاء والوفاء من قبل الشعب تجاه الوطن والقيادة حيث تجلى ذلك من خلال الجرحى الذين أكدوا استعدادهم للعودة إلى مهامهم في القوات المسلحة ومن خلال التفاعل الصادق من قبل أهالي الشهداء ووقوف القيادة والمجتمع بجانبهم في مبادرات عفوية وصادقة تؤكد المعدن الطيب للإنسان الإماراتي.
وأعرب معاليه عن قناعته بأنه من الضروري أن يستمر أبناء الوطن بأداء واجباتهم وأعمالهم اليومية على أكمل وأحسن وجه لخدمة هذه الأرض الطيبة لأن هذا هو الأسلوب الأمثل لرد الجميل للوطن والقيادة ولتحصين الوطن وتعزيز منعته وضمان مستقبلنا..كما أعرب عن الثقة بقوة وعزيمة قواتنا المسلحة وقدرة التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية على تحقيق النصر بإذن الله.وام
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية جرت مساء 12 سبتمبر في استوديوهات تلفزيون أبوظبي خلال التغطية الخاصة لاستشهاد جنود الإمارات البواسل.
وبدأ معاليه الحديث بتوجيه أصدق التعازي للقيادة الرشيدة والقوات المسلحة الباسلة وأهالي الشهداء الأبرار متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والنصر والتوفيق للقوات الباسلة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأكد أن شهداءنا يستحقون كل التقدير والعرفان وأن أبناء دولة الإمارات يقدمون تحية إكبار وإجلال للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حتى يستمر الأمن والأمان في حياتنا منوها بأن الشهداء زادوا شعورنا بالعزة والكرامة والفخر لأنهم نموذج للشجاعة والبطولة والتفاني والإقدام .. ولفت إلى أن ما ينطبق على شهداء الإمارات ينطبق أيضا على كل شهداء قوات التحالف من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين واليمن موضحا أن استشهاد إخواننا وأبنائنا زاد من العزيمة والمثابرة والتصميم على بذل مزيد من الجهود لتحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها.
وأعرب عن الاعتزاز بما شهدناه وسمعناه من أمهات وأباء وأهالي الشهداء الذين كانت كلماتهم نموذجا للثبات والعزم منقطع النظير مؤكدا أن هذه المواقف تزيد من عزم القوات المسلحة على استمرارهم في العمل لتحقيق الأهداف المرجوة التي وضعتها القيادة والتي تصب في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي إجابة عن سؤال حول المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتأسيس مكتب لشؤون أسر الشهداء في ديوان سموه قال معاليه..إن هذا ليس بجديد على قيادة دولة الإمارات المستمرة بالسير على نهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وذلك في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والمتابعة الدقيقة والدعم اللامحدود من صقر الصقور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأوضح أن هذا المكتب تم تأسيسه في ديوان صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بهدف متابعة الشؤون الحياتية لأسر الشهداء ورعاية أحوالهم وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية والاهتمام لهم وأنه ليس غريبا أن تأتي هذه المبادرة من شيوخنا الكرام مذكرا بزيارات أصحاب السمو الشيوخ إلى خيم العزاء معربا عن قناعته بأنها خيام عز وكبرياء وأيضا زياراتهم للجرحى في المستشفيات..كما لفت إلى المبادرات المجتمعية العفوية مثل الإقبال الهائل من المواطنين والمقيمين على التبرع بالدم حيث تعكس هذه المبادرات روح الأسرة الواحدة في مجتمع دولة الإمارات.
وفي إجابة على سؤال بشأن الجنود الذين تقلدوا أوسمة الشجاعة من خلال جراحهم ودمائهم وهم الآن يتلقون العلاج في المستشفيات قال معاليه إن هذا السؤال يعيد مشاهد صادقة وعفوية وأبوية ومؤثرة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في زياراته لأبنائه جرحى القوات المسلحة والتي فاضت بالمشاعر الصادقة والمتبادلة بين أب وأبنائه .. منوها بأن هذه الزيارات كان لها أثر كبير في تحفيز الجرحى وإبراز شجاعتهم حيث كان مطلبهم الأساسي هو العودة لمواصلة العطاء وأداء الواجب مع إخوانهم في القوات المسلحة، لافتا إلى أن الشهداء والجرحى خلقوا روحا جديدة أبرزت المعدن الأصيل لشعب الإمارات.
وأشار معاليه إلى طفل اتصل مع إذاعة محلية وألقى قصيدة مؤثرة عن الوطن والبطولة والشهداء، مؤكدا أن هذا المثال البسيط يعطي نموذجا واحدا من آلاف النماذج التي تعبر عن حب الوطن والافتخار بالقوات المسلحة وتفاعل المجتمع بكل أطيافه وشرائحه مع الحدث.
وأكد أن تضافر جميع أفراد المجتمع أعطى للعالم صورة جديدة عن دولة الإمارات لأنه في الماضي، كانت الدولة معروفة خارجيا بجهودها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية ودورها المهم في قطاع الطاقة وتقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين .. لكننا أظهرنا للعالم أن هناك شيئا مهما لا يعرفونه عن مجتمع الإمارات وهو العلاقة الخاصة والمميزة جدا بين القيادة والشعب..موضحا أن هذه العلاقة متجذرة وأنها إحدى ثمار الغرس الطيب الذي زرعه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي كان يركز دوما على بناء الإنسان..وأكد استمرارية هذا النهج من خلال التخطيط بعيد المدى والاعتماد على الإنسان الإماراتي الذي يشكل أهم ثروة تمتلكها الدولة التي ركزت قيادتها على الاستثمار في التعليم والتدريب والتطوير ما أدى إلى زيادة الوعي الفكري والثقافي والسياسي لشعب دولة الإمارات.
وفي إجابة على سؤال حول أسلوب أداء الإعلام الوطني في إدارة الأزمات بصفة عامة وخصوصا في الرابع من سبتمبر قال معاليه إن الاستجابة السريعة وعالية الكفاءة للإعلام الإماراتي أكدت أنه مرآة تعكس بكل شفافية نبض المجتمع الإماراتي .. منوها بأن الإعلام الإماراتي هو رمز للمصداقية والموضوعية في تناول الأخبار.
وأوضح معاليه أن الإعلام الإماراتي هو جزء من النسيج الوطني للمجتمع وأن الكل يشهد بأن الإعلام الإماراتي تعامل بمنتهى الشفافية والصراحة والصدق مع موضوع استشهاد الجنود، وهذا طبعا يرسخ مصداقية إعلامنا الوطني.
وتقدم معاليه بالشكر إلى المؤسسات الإعلامية الإماراتية وشركائها الاستراتيجيين وخاصة مديرية التوجيه المعنوي في القوات المسلحة التي كان لها دور كبير في إنجاح مهمة الإعلام خلال الأسبوع الماضي وأشاد بالتزام الإعلام الإماراتي بأفضل وأرقى المعايير المهنية والاحترافية .. كما أشاد بجهود الناشطين في وسائل الإعلام الاجتماعي الذين ساهموا في تعزيز روح التضامن الوطني من خلال الوقوف مع الشهداء والجرحى وذويهم والمجتمع ككل.
وحول التجارب التنموية الناجحة لدولة الإمارات في الدول الشقيقة والصديقة واحتمال تطبيق نموذج مشابه في اليمن .. قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر إن المبادرات التنموية وتوفير المساعدات ودعم الدول الشقيقة والصديقة هي سمة خاصة بدولة الإمارات من أيام الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأوضح أن دولة الإمارات تقوم منذ فترة بتقديم المساعدات في اليمن عن طريق الجهات والمؤسسات الإنسانية المعنية مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة التنمية والتعاون الدولي.
وأوضح أن الوضع في اليمن يمر بعدة مراحل وأن المرحلة الحالية تتطلب جهودا إغاثية عاجلة وأنه ستكون هناك مرحلة مقبلة تركز على تثبيت الاستقرار والبدء بجهود التنمية.
وأكد أن دولة الإمارات تركز حاليا على تقديم المساعدات الإنسانية من غذاء وأدوية واحتياجات أساسية وذلك طبعا بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية والتحالف العربي.
وأعرب عن ثقته بأن المستقبل سيكون أفضل مؤكدا أهمية الاستمرار في توفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة والعمل على ضمان الأمن والأمان واستعادة الشرعية اليمنية.
وفي ختام اللقاء قال معاليه إن دولة الإمارات مرت خلال الأيام الماضية بتجربة نوعية أثبتت أن الشعب الإماراتي لديه أعلى مستويات الوعي والإدراك وأننا متمسكون بثوابتنا الوطنية وبالقيم السمحاء لديننا الإسلامي..كما أكدت هذه التجربة تمسكنا بثوابت الأمن الوطني الخليجي العربي والانسجام التام والتكاتف ووحدة الهدف والمصير مع أشقائنا الخليجيين.
وأضاف أن هذه التجربة أكدت أيضا شجاعة وجسارة وكفاءة قواتنا المسلحة وأنها على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها حيث أثبتت قواتنا المسلحة شجاعتها من خلال أدائها المشرف وبطولاتها التي أكدت للعالم أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي وطن يستحق التضحية من أجله .. كما رسخت الأيام الماضية إدراكنا للمشاعر العفوية الصادقة من قبل أصحاب السمو الشيوخ والنابعة من حبهم للشعب وحرصهم على أبنائهم..كما رسخت الإحساس بالولاء والوفاء من قبل الشعب تجاه الوطن والقيادة حيث تجلى ذلك من خلال الجرحى الذين أكدوا استعدادهم للعودة إلى مهامهم في القوات المسلحة ومن خلال التفاعل الصادق من قبل أهالي الشهداء ووقوف القيادة والمجتمع بجانبهم في مبادرات عفوية وصادقة تؤكد المعدن الطيب للإنسان الإماراتي.
وأعرب معاليه عن قناعته بأنه من الضروري أن يستمر أبناء الوطن بأداء واجباتهم وأعمالهم اليومية على أكمل وأحسن وجه لخدمة هذه الأرض الطيبة لأن هذا هو الأسلوب الأمثل لرد الجميل للوطن والقيادة ولتحصين الوطن وتعزيز منعته وضمان مستقبلنا..كما أعرب عن الثقة بقوة وعزيمة قواتنا المسلحة وقدرة التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية على تحقيق النصر بإذن الله.وام