ركن الكتب التراثية في جناح " تراث الامارات " بمعرض الصيد يحظى بإقبال جماهيري كبير .

الامارات 7 - تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الامارات - انطلقت اليوم فعاليات جناح نادي تراث الامارات في الدورة الثالثة عشرة لمعرض الصيد والفروسية " أبوظبي 2015 " والذي تستمر فعالياته حتى مساء السبت المقبل بمركز أبوظبي الوطني للمعارض .

وحظي جناح النادي - الذي يتضمن 13 ركنا تراثيا وثقافيا - في يومه الأول بإقبال كبير من قبل الوفود المدرسية والسياح والجمهور من زوار المعرض .

وكان لافتا أن ينصب الاهتمام الجماهيري على ركن الكتب لمركز زايد للدراسات والبحوث والذي يشتمل على 60 عنوانا تعنى برياضات الصيد بالصقور اضافة إلى الدواوين الشعرية وإصداراته المختلفة في مجالات الفكر الأدب والتراث والتاريخ والكتب المحققة والموسوعات الالكترونية حول المخطوطات والفروسية والابل وغيرها.

ويشتمل الركن أيضا على مجموعة من القطع والمقتنيات النادرة والصور التي تسلط الضوء على رحلات القنص التي كان يقوم بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ".

ويعرض الركن أعدادا مختلفة من مجلات تراث وبيت الشعر والامارات الثقافية ومجلة الإبل وحرص جمهور الجناح على إقتنائها وشراء العديد من العناوين التراثية خاصة ديوان الشاعر محمد بن سلطان الدرمكي وديوان الشاعر حميد بن خليفة بن ذيبان وذلك بأسعار تشجيعية.

وأوضحت اللجنة المنظمة أن مشاركة النادي في الحدث تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية لدعم الأنشطة الثقافية والتراثية الكبيرة والتي تقام على أرض الامارات ورفع مستوى الوعي بها في إطار توجيهات وحرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان على ضرورة المشاركة في كافة المناسبات والتظاهرات التي تحتضنها العاصمة أبوظبي على وجه الخصوص ومنها معرض الصيد والفروسية نظرا لما له من إرتباط وثيق بأهداف ورسالة النادي في الحفاظ على الموروث الشعبي ونشره لتعزيز مفهوم ثقافة التراث .

ويضم جناح النادي في المعرض مشاركات للقرية التراثية ووحدة البحوث البيئية ومدرسة الامارات للشراع وقسم السباقات البحرية الذي يقدم للجمهور تجربة حية عن صناعة شباك الصيد ورحلات الغوص التقليدية على اللؤلؤ.

وتشارك وحدة البحوث البيئية بمجموعة من الاصدارات البيئية من الكتب خاصة الأطلس البحري باللغتين العربية والانجليزية .

كما يضم الجناح أركانا لمدرسة الامارات للشراع وأكاديمية بوذيب للفروسية وقرية بوذيب العالمية للقدرة وإدارة الأنشطة بالاضافة إلى تقديم عروض حية في الالعاب الشعبية وفنون اليولة وغيرها مما يعكس قيمة وجماليات التراث الوطني.

وتميز الجناح في دورة هذا العام بالتركيز على إستقطاب الجمهور ونقل تجربة النادي مع التراث من خلال المجالس التراثية التي تم توزيعها في الجناح وإستقبلت أعدادا كبيرة من الزوار والسياح والجمهور وقدمت لهم نشرات وكتيبات وشرحا مفصلا حول مشروع النادي في صون والحفاظ على التراث والهوية الوطنية وتشجيع البحث وصناعة الكتاب التراثي .وام