الامارات 7 - hن كنت لا تهاب الموت، وتمتلك قوةً بدنيةً فائقةً ومهارات في القفز والغوص واقتحام النيران والاندساس في أماكن ضيقة.. فأهلاً بك في فرقة المهمات الصعبة التابعة لشرطة دبي، والتي يخوض رجالها جميع هذه المواقف ويخاطرون بحياتهم لانتشال ضحايا علقوا في سيارة أو سقطوا في بئر أو وادٍ أو ماتوا غرقاً وجثثهم في قاع البحر، يجب أن تكون مستعداً لأكثر من هذه السيناريوهات القاسية.
تبدأ المغامرة من لحظة تلقي البلاغ، فتهرع الفرقة المتخصصة في معالجة الأمر إلى مكان الحدث على وجه السرعة، وإليكم ما ينتظرهم من أحداث:
1. حادث مروع، والمعطيات معقدة، وهناك ضحايا محشورون داخل المركبة، وأنفاس تتقطع، ضمن هذه اللحظات العصيبة يجمع المنقذون كامل طاقاتهم لتحديد الخيط الأول للإنقاذ، وتخليص العالقين من بين الركام، ويعتمدون على الاستنتاج لقص منطقة الخروج ورفع الركام، وكل هذا يتم في عضون دقائق فاصلة لا أكثر.
2. المشهد لا يحتمل التأخير، فهناك رجل وقع في الوادي، وعملية الإنقاذ تستدعي من رجال الفريق التأكد من شروط السلامة الشخصية والتقييد بإجراءاتها، وبعدها تبدأ التحديات الحقيقية أمام الفريق في رحلة البحث والتفتيش التي لا تخلو من المخاطر، والحركة صعوداً ونزولاً متمسكين بالحبال تارةً وبالأرض تارةً أخرى؛ عملية خطرة للغاية.
3. النار يشتد لهيبها وأوراها، ولا أحد يستطيع الاقتراب من شدة لفح النار، وهناك أشخاص محتجزون في الشقق العليا، وهنا يأتي دور فرقة المهمات الصعبة في إيجاد مخرج آمن، وتسلق الجدران أو استخدام الآليات لإنقاذ الأرواح، وكل دقيقة تمر تحسم عدد الناجين من الحريق.
4. كل يوم يأتي الفريق إلى مقر العمل ولا يعلمون ماذا ينتظرهم وما هي مهمتهم المقبلة، هم في حالة ترقب دائم وانتظار للمجهول، وهو تحدٍّ خفي قد يشكل هاجساً ما لنوع المهام من خصوصية عالية واختلاف بكل المقاييس عن حالات الإنقاذ العادية، ولعل ترقب المجهول يشحن حماسهم أكثر وأكثر، فالسمة الغالبة على الفريق روح التحدي والمغامرة التي تتضح بشدة في أوقات التدريبات اليومية التي تفرغ طاقاتهم وتصقل مهاراتهم.البيان
تبدأ المغامرة من لحظة تلقي البلاغ، فتهرع الفرقة المتخصصة في معالجة الأمر إلى مكان الحدث على وجه السرعة، وإليكم ما ينتظرهم من أحداث:
1. حادث مروع، والمعطيات معقدة، وهناك ضحايا محشورون داخل المركبة، وأنفاس تتقطع، ضمن هذه اللحظات العصيبة يجمع المنقذون كامل طاقاتهم لتحديد الخيط الأول للإنقاذ، وتخليص العالقين من بين الركام، ويعتمدون على الاستنتاج لقص منطقة الخروج ورفع الركام، وكل هذا يتم في عضون دقائق فاصلة لا أكثر.
2. المشهد لا يحتمل التأخير، فهناك رجل وقع في الوادي، وعملية الإنقاذ تستدعي من رجال الفريق التأكد من شروط السلامة الشخصية والتقييد بإجراءاتها، وبعدها تبدأ التحديات الحقيقية أمام الفريق في رحلة البحث والتفتيش التي لا تخلو من المخاطر، والحركة صعوداً ونزولاً متمسكين بالحبال تارةً وبالأرض تارةً أخرى؛ عملية خطرة للغاية.
3. النار يشتد لهيبها وأوراها، ولا أحد يستطيع الاقتراب من شدة لفح النار، وهناك أشخاص محتجزون في الشقق العليا، وهنا يأتي دور فرقة المهمات الصعبة في إيجاد مخرج آمن، وتسلق الجدران أو استخدام الآليات لإنقاذ الأرواح، وكل دقيقة تمر تحسم عدد الناجين من الحريق.
4. كل يوم يأتي الفريق إلى مقر العمل ولا يعلمون ماذا ينتظرهم وما هي مهمتهم المقبلة، هم في حالة ترقب دائم وانتظار للمجهول، وهو تحدٍّ خفي قد يشكل هاجساً ما لنوع المهام من خصوصية عالية واختلاف بكل المقاييس عن حالات الإنقاذ العادية، ولعل ترقب المجهول يشحن حماسهم أكثر وأكثر، فالسمة الغالبة على الفريق روح التحدي والمغامرة التي تتضح بشدة في أوقات التدريبات اليومية التي تفرغ طاقاتهم وتصقل مهاراتهم.البيان