الامارات 7 - أطلق مكتب الشؤون المهنية التابع لإدارة شؤون الطلبة بجامعة زايد مع بدء العام الجامعي الجديد الدورة الجديدة لبرنامجه "توظيف الطالب في الحرم الجامعي" في كل من مبنى الطلاب ومبنى الطالبات على حدة بكلا الحرمين بأبوظبي ودبي.
يهدف البرنامج إلى إكساب الطلبة خبرة أولى في الحياة المهنية وتزويدهم بمهارات تؤهلهم للانطلاق بثقة إلى سوق العمل بعد التخرج.
ويتم ذلك عبر إتاحة فرص التدريب الميداني لهم في إدارات وأقسام الجامعة مثل المكتبة ومكتب الخدمات الفنية وقسم الحياة الطلابية والمركز الصحي ومكتب الخريجين ومكتب الشؤون الخارجية.
وقالت الدكتورة فاطمة الدرمكي مساعدة نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة إن البرنامج يعمل على وضع الطلبة في بيئة العمل الحقيقية وتطوير مهاراتهم في التعامل والتواصل مع الآخرين في سياقها والتدرب على كيفية إعداد السيرة الذاتية والتقدم بطلب التوظيف بعد استيفاء بياناته وحضور مقابلة العمل.
وأضافت أن هذا البرنامج الذي يستمر طوال العالم بما في ذلك عطلة الصيف والعطلات الأكاديمية يعكس حرص جامعة زايد على تجديد شبابها دائما بابتكار أفكار جديدة تدعم التطوير الشامل لشخصية كل طالب وطالبة فيها وهو يأتي في إطار دفع الجامعة لطلبتها إلى الأمام في سياق تعليمي وتطويري معا مؤكدة أنه يزود كل طالب ينتظم فيه بالمعارف والمهارات التي تنمي حسه الوظيفي وتهيئه لبناء مستقبله المهني بعد التخرج بوعي ونضج ومسؤولية.
من جانبها أوضحت مريم العبيدلي من مكتب الشؤون المهنية للطلبة في فرع الجامعة بأبوظبي أن هذا البرنامج اختياري حيث يتقدم الطلبة للتسجيل فيه بمبادرات شخصية ولكن برعاية تنظيمية من العاملين في مكتب الشؤون المهنية.
وأضافت أنه يتعين على كل متقدم أن يجلب معه سيرته الذاتية وكشف علاماته وموافقة ولي الأمر ومن ثم يتعاون المشرفون معه في تنسيق الجدول الذي سيتلقى عليه ساعات عمله بطريقة تجعل مواعيد العمل لا تتقاطع مع مواعيد الدراسة الأكاديمية.
ولفتت إلى أن البرنامج يستوعب جميع الطلبة الراغبين ابتداء من الدارسين في مرحلة الكلية الجامعية وحتى ما قبل التخرج والحاصلين على المعدل التراكمي 2.0 وما فوق موضحة أن طلبة برنامج الإعداد الأكاديمي لا يتاح لهم الالتحاق بهذا البرنامج حيث ينبغي أن يركزوا أولوياتهم على تحسين لغتهم الإنجليزية وغيرها من المهارات التي يتعين عليهم اكتسابها قبل بدء برنامج الدراسة الأكاديمي.
أما حصة المهيري من مكتب الشؤون المهنية في فرع الجامعة بدبي فبينت أن البرنامج يقتضي من الطالب /أو الطالبة/ المسجل في البرنامج استيفاء عدد معين من ساعات العمل حيث يختار عددا يتراوح بين 5 ساعات و 15 ساعة أسبوعيا أثناء العام الدراسي بينما يرتفع العدد إلى 20 ساعة عمل في الأسبوع خلال عطلة الصيف والعطلات الأكاديمية وهو يتلقى عن ساعات عمله مكافأة نقدية على سبيل التحفيز من جهة ولإشعاره بالمسؤولية المهنية عن أدائه من جهة أخرى فهو يعمل كموظف حقيقي وهذا ما يشعره بالجدية في عمله كما أن هذه المكافأة تساعد الطالب في ترتيب استقلاله المالي وهذه أيضا خبرة غير مباشرة تضاف إلى الثمار التي يجنيها من البرنامج.
وأشارت إلى أن الطالب /أو الطالبة/ يحصل على المكافأة النقدية بواقع 18 - 39 درهما عن الساعة الواحدة ويعتمد تقدير قيمتها على تقييم إدارة التوظيف لمستوى أدائه.وام
يهدف البرنامج إلى إكساب الطلبة خبرة أولى في الحياة المهنية وتزويدهم بمهارات تؤهلهم للانطلاق بثقة إلى سوق العمل بعد التخرج.
ويتم ذلك عبر إتاحة فرص التدريب الميداني لهم في إدارات وأقسام الجامعة مثل المكتبة ومكتب الخدمات الفنية وقسم الحياة الطلابية والمركز الصحي ومكتب الخريجين ومكتب الشؤون الخارجية.
وقالت الدكتورة فاطمة الدرمكي مساعدة نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة إن البرنامج يعمل على وضع الطلبة في بيئة العمل الحقيقية وتطوير مهاراتهم في التعامل والتواصل مع الآخرين في سياقها والتدرب على كيفية إعداد السيرة الذاتية والتقدم بطلب التوظيف بعد استيفاء بياناته وحضور مقابلة العمل.
وأضافت أن هذا البرنامج الذي يستمر طوال العالم بما في ذلك عطلة الصيف والعطلات الأكاديمية يعكس حرص جامعة زايد على تجديد شبابها دائما بابتكار أفكار جديدة تدعم التطوير الشامل لشخصية كل طالب وطالبة فيها وهو يأتي في إطار دفع الجامعة لطلبتها إلى الأمام في سياق تعليمي وتطويري معا مؤكدة أنه يزود كل طالب ينتظم فيه بالمعارف والمهارات التي تنمي حسه الوظيفي وتهيئه لبناء مستقبله المهني بعد التخرج بوعي ونضج ومسؤولية.
من جانبها أوضحت مريم العبيدلي من مكتب الشؤون المهنية للطلبة في فرع الجامعة بأبوظبي أن هذا البرنامج اختياري حيث يتقدم الطلبة للتسجيل فيه بمبادرات شخصية ولكن برعاية تنظيمية من العاملين في مكتب الشؤون المهنية.
وأضافت أنه يتعين على كل متقدم أن يجلب معه سيرته الذاتية وكشف علاماته وموافقة ولي الأمر ومن ثم يتعاون المشرفون معه في تنسيق الجدول الذي سيتلقى عليه ساعات عمله بطريقة تجعل مواعيد العمل لا تتقاطع مع مواعيد الدراسة الأكاديمية.
ولفتت إلى أن البرنامج يستوعب جميع الطلبة الراغبين ابتداء من الدارسين في مرحلة الكلية الجامعية وحتى ما قبل التخرج والحاصلين على المعدل التراكمي 2.0 وما فوق موضحة أن طلبة برنامج الإعداد الأكاديمي لا يتاح لهم الالتحاق بهذا البرنامج حيث ينبغي أن يركزوا أولوياتهم على تحسين لغتهم الإنجليزية وغيرها من المهارات التي يتعين عليهم اكتسابها قبل بدء برنامج الدراسة الأكاديمي.
أما حصة المهيري من مكتب الشؤون المهنية في فرع الجامعة بدبي فبينت أن البرنامج يقتضي من الطالب /أو الطالبة/ المسجل في البرنامج استيفاء عدد معين من ساعات العمل حيث يختار عددا يتراوح بين 5 ساعات و 15 ساعة أسبوعيا أثناء العام الدراسي بينما يرتفع العدد إلى 20 ساعة عمل في الأسبوع خلال عطلة الصيف والعطلات الأكاديمية وهو يتلقى عن ساعات عمله مكافأة نقدية على سبيل التحفيز من جهة ولإشعاره بالمسؤولية المهنية عن أدائه من جهة أخرى فهو يعمل كموظف حقيقي وهذا ما يشعره بالجدية في عمله كما أن هذه المكافأة تساعد الطالب في ترتيب استقلاله المالي وهذه أيضا خبرة غير مباشرة تضاف إلى الثمار التي يجنيها من البرنامج.
وأشارت إلى أن الطالب /أو الطالبة/ يحصل على المكافأة النقدية بواقع 18 - 39 درهما عن الساعة الواحدة ويعتمد تقدير قيمتها على تقييم إدارة التوظيف لمستوى أدائه.وام