الامارات 7 - وقعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وجمعية كلنا الإمارات مذكرة تفاهم لتعزيز سبل التعاون بينهما وتنمية القدرات والمهارات وتأهيل الكوادر التطوعية في مجالات إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات .
وقع المذكرة سعادة الدكتور جمال محمد الحوسني مدير عام الهيئة ومسلم سالم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية.. بحضور سعادة سيف محمد أرحمه الشامسي نائب مدير عام الهيئة وعدد من المسؤولين.
وتهدف المذكرة إلى توفير المتطوعين من طرف جمعية كلنا الإمارات وذلك فيما يتعلق بالبرنامج الوطني التطوعي في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث .. فيما تتولى الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات عملية التدريب والتمارين على إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث للمتطوعين .
و نصت المذكرة على تعزيز وتطوير التعاون بين الطرفين في مجالات التدريب والتأهيل والاستشارات كافة لتنمية القدرات والمهارات وتأهيل الكوادر التطوعية في مجالات إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات وتحديد أدوار ومسؤوليات كل طرف في هذا التعاون مع الشرح التوضيحي لمساهمات كل منهما في تسهيل تبادل المعلومات والاستراتيجيات وخطط العمل والمبادرات الخاصة بإطار هذه المذكرة .
و اتفق الطرفان على وضع وتنفيذ خطة عمل مشتركة بتأهيل وتدريب المتطوعين والعمل جنبا إلى جنب لتحقيق الأهداف المشتركة وتوفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق هذا الهدف.
ونصت المذكرة أيضا على تصميم الدورات التدريبية التخصصية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الملائمة والتي يحتاجها المتطوعون من جمعية كلنا الإمارات وتتضمن على سبيل المثال وليس الحصر.. الإدارة المتكاملة للطوارئ والأزمات والكوارث والإسعافات الأولية والتعامل مع المخاطر مع إمكانية إشراك المتطوعين في التمارين والتدريبات في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث التي ينظمها وتنفذها الهيئة .
كما اتفق الطرفان على تنظيم ورش عمل ومحاضرات وتوفير القاعات والمحاضرين وتهيئة فرص جديدة ومتنوعة أخرى والتعاون في تطوير الاقتراحات وتطبيقها بما يحقق تطور البرامج والأنشطة في مجال الأزمات والطوارئ .
و قال سعادة الدكتور جمال الحوسني إن دولة الإمارات استطاعت على مر السنين أن تطور قدرات استثنائية في التعامل مع الكوارث والأزمات الدولية .. وستسهم شراكتنا مع جمعية كلنا الامارات إلى تعزيز قدرات الكوادر المؤهلة في ادارة حالات الطوارئ والأزمات والكوارث كمساهمة مجتمعية تخدم قطاعات الدولة المختلفة وتساعد على مواجهة حالات الطوارئ والازمات .
وأشار الى أن الهيئة تواصل عقد الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم مع شركاء في جميع المجالات من أجل ضمان الاستعداد على أكمل وجه لمواجهة أي طارئ "لا قدر الله" .. لافتا الى أن الاستعداد والجاهزية من العناصر الهامة في خططنا الاستراتيجية لمواجهة وادارة الازمات .
وأوضح أن جمعية كلنا الامارات جمعية وطنية تأسست لأهداف سامية تؤكد على الانتماء والوفاء للدولة بما يساهم في تعزيز وترسيخ مفهوم الوطنية والتلاحم بين أفراد المجتمع وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من اجل التعامل مع حالات الطوارئ والازمات .
وأكد الحوسني أهمية مذكرة التفاهم مع جمعية كلنا الامارات من أجل تضافر الجهود التي تصب في مصلحة الوطن بين مختلف القطاعات .. لافتا الى أن توقيع الاتفاقية مع الجمعية يعزز من مشاركة مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات المجتمعية في جهود ادارة الطوارئ والأزمات .. مثمنا جهود جميع الشركاء.
وأضاف أن الهيئة هي الجهة الوطنية الرئيسية المنظمة والمنسقة للجهود والعمليات المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات ووضع خطط وطنية موحدة للاستجابة لحالات الطوارئ والازمات ومن هذا الدور المهم فإنها تعمل على تطوير وتوحيد وإدامة القوانين والسياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووضع متطلبات الاستعداد والجاهزية من خلال توقيع مذكرات التفاهم مع الشركاء الاستراتيجيين من مختلف القطاعات لتوفير الخدمات الضرورية عند الحاجه .
من جانبه أكد مسلم سالم بن حم العامري أن هذه المذكرة تأتي ضمن أهداف الجمعية في ترسيخ التعاون والعمل المشترك فيما بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني بما يخدم قضايا المجتمع والأفراد والإحساس بالمسؤولية من خلال اشراك جميع شرائح المجتمع في جميع الحالات لضمان الأمن والسلامة .
وأشار إلى أن الطرفين سيعملان بكامل طاقاتهما في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة بينهما وتنفيذ المشاريع التي نصت عليها المذكرة .. موضحا أن العمل سيبدأ فورا بتشكيل فريق عمل من الطرفين لوضع التصور وآلية التنفيذ لمباشرة تنفيذ بنود المذكرة وبما يحقق الأهداف المرجوة منها .
وقال إن هذه المذكرة ستكون باكورة التعاون والعمل المشترك بين جمعية كلنا الإمارات والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث للتأكيد على الأهداف المشتركة لمؤسسات المجتمع المدني الإماراتي وتحقيق أهداف الجمعية في تعزيز وترسيخ مفهوم المواطنة وبناء أسرة متماسكة اضافة الى تنمية وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن وتقوية أواصر المحبة والألفة بين أطياف المجتمع الإماراتي كافة .. متمنيا أن تحقق المذكرة أهدافها في نشر الوعي وتأهيل جيل متدرب ومؤهل للتعامل مع جميع حالات الطوارئ بأساليب علمية حديثة تواكب التطورات وتلبي الاحتياجات وبما يعود بالفائدة والنفع على المجتمع في الظروف كافة .وام
وقع المذكرة سعادة الدكتور جمال محمد الحوسني مدير عام الهيئة ومسلم سالم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية.. بحضور سعادة سيف محمد أرحمه الشامسي نائب مدير عام الهيئة وعدد من المسؤولين.
وتهدف المذكرة إلى توفير المتطوعين من طرف جمعية كلنا الإمارات وذلك فيما يتعلق بالبرنامج الوطني التطوعي في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث .. فيما تتولى الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات عملية التدريب والتمارين على إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث للمتطوعين .
و نصت المذكرة على تعزيز وتطوير التعاون بين الطرفين في مجالات التدريب والتأهيل والاستشارات كافة لتنمية القدرات والمهارات وتأهيل الكوادر التطوعية في مجالات إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات وتحديد أدوار ومسؤوليات كل طرف في هذا التعاون مع الشرح التوضيحي لمساهمات كل منهما في تسهيل تبادل المعلومات والاستراتيجيات وخطط العمل والمبادرات الخاصة بإطار هذه المذكرة .
و اتفق الطرفان على وضع وتنفيذ خطة عمل مشتركة بتأهيل وتدريب المتطوعين والعمل جنبا إلى جنب لتحقيق الأهداف المشتركة وتوفير الإمكانيات المناسبة لتحقيق هذا الهدف.
ونصت المذكرة أيضا على تصميم الدورات التدريبية التخصصية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الملائمة والتي يحتاجها المتطوعون من جمعية كلنا الإمارات وتتضمن على سبيل المثال وليس الحصر.. الإدارة المتكاملة للطوارئ والأزمات والكوارث والإسعافات الأولية والتعامل مع المخاطر مع إمكانية إشراك المتطوعين في التمارين والتدريبات في مجال إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث التي ينظمها وتنفذها الهيئة .
كما اتفق الطرفان على تنظيم ورش عمل ومحاضرات وتوفير القاعات والمحاضرين وتهيئة فرص جديدة ومتنوعة أخرى والتعاون في تطوير الاقتراحات وتطبيقها بما يحقق تطور البرامج والأنشطة في مجال الأزمات والطوارئ .
و قال سعادة الدكتور جمال الحوسني إن دولة الإمارات استطاعت على مر السنين أن تطور قدرات استثنائية في التعامل مع الكوارث والأزمات الدولية .. وستسهم شراكتنا مع جمعية كلنا الامارات إلى تعزيز قدرات الكوادر المؤهلة في ادارة حالات الطوارئ والأزمات والكوارث كمساهمة مجتمعية تخدم قطاعات الدولة المختلفة وتساعد على مواجهة حالات الطوارئ والازمات .
وأشار الى أن الهيئة تواصل عقد الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم مع شركاء في جميع المجالات من أجل ضمان الاستعداد على أكمل وجه لمواجهة أي طارئ "لا قدر الله" .. لافتا الى أن الاستعداد والجاهزية من العناصر الهامة في خططنا الاستراتيجية لمواجهة وادارة الازمات .
وأوضح أن جمعية كلنا الامارات جمعية وطنية تأسست لأهداف سامية تؤكد على الانتماء والوفاء للدولة بما يساهم في تعزيز وترسيخ مفهوم الوطنية والتلاحم بين أفراد المجتمع وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية من اجل التعامل مع حالات الطوارئ والازمات .
وأكد الحوسني أهمية مذكرة التفاهم مع جمعية كلنا الامارات من أجل تضافر الجهود التي تصب في مصلحة الوطن بين مختلف القطاعات .. لافتا الى أن توقيع الاتفاقية مع الجمعية يعزز من مشاركة مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات المجتمعية في جهود ادارة الطوارئ والأزمات .. مثمنا جهود جميع الشركاء.
وأضاف أن الهيئة هي الجهة الوطنية الرئيسية المنظمة والمنسقة للجهود والعمليات المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات ووضع خطط وطنية موحدة للاستجابة لحالات الطوارئ والازمات ومن هذا الدور المهم فإنها تعمل على تطوير وتوحيد وإدامة القوانين والسياسات والإجراءات المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووضع متطلبات الاستعداد والجاهزية من خلال توقيع مذكرات التفاهم مع الشركاء الاستراتيجيين من مختلف القطاعات لتوفير الخدمات الضرورية عند الحاجه .
من جانبه أكد مسلم سالم بن حم العامري أن هذه المذكرة تأتي ضمن أهداف الجمعية في ترسيخ التعاون والعمل المشترك فيما بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني بما يخدم قضايا المجتمع والأفراد والإحساس بالمسؤولية من خلال اشراك جميع شرائح المجتمع في جميع الحالات لضمان الأمن والسلامة .
وأشار إلى أن الطرفين سيعملان بكامل طاقاتهما في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة بينهما وتنفيذ المشاريع التي نصت عليها المذكرة .. موضحا أن العمل سيبدأ فورا بتشكيل فريق عمل من الطرفين لوضع التصور وآلية التنفيذ لمباشرة تنفيذ بنود المذكرة وبما يحقق الأهداف المرجوة منها .
وقال إن هذه المذكرة ستكون باكورة التعاون والعمل المشترك بين جمعية كلنا الإمارات والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث للتأكيد على الأهداف المشتركة لمؤسسات المجتمع المدني الإماراتي وتحقيق أهداف الجمعية في تعزيز وترسيخ مفهوم المواطنة وبناء أسرة متماسكة اضافة الى تنمية وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن وتقوية أواصر المحبة والألفة بين أطياف المجتمع الإماراتي كافة .. متمنيا أن تحقق المذكرة أهدافها في نشر الوعي وتأهيل جيل متدرب ومؤهل للتعامل مع جميع حالات الطوارئ بأساليب علمية حديثة تواكب التطورات وتلبي الاحتياجات وبما يعود بالفائدة والنفع على المجتمع في الظروف كافة .وام