يوم لتقدير المرأة الإماراتية وتكريمها.

الامارات 7 - أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن الاحتفال بـ " يوم المرأة الإماراتية " مناسبة وطنية مهمة لتكريم المرأة الإماراتية وتقدير إنجازاتها في مختلف مواقع العمل الوطني.

وتحت عنوان " يوم لتقدير المرأة الإماراتية وتكريمها " أشارت إلى احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة أمس الموافق 28 أغسطس بالدورة الأولى لـ يوم المرأة الإماراتية الذي أعلنته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " أم الإمارات " في نوفمبر الماضي ليكون مناسبة وطنية تزامنا مع ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام في هذا اليوم من عام 1975.

وأوضحت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية - أن أهمية يوم المرأة الإماراتية ليس للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المرأة في مختلف مواقع العمل الوطني فقط وإنما لتسليط الضوء على تجربة تمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة أيضا وكيف أصبحت نموذجا يحتذى به لكثير من دول المنطقة .

وقالت " ليس بخاف على أحد الاهتمام الذي توليه " أم الإمارات " من أجل تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز قدراتها العلمية والعملية بما يسهم في انخراطها في عمليات التنمية المستدامة ووضعها في المسار الصحيح لتكون شريكا كاملا للرجل في بناء الوطن إذ اضطلعت سمو الشيخة فاطمة بدور ريادي على صعيد نهضة المرأة الإماراتية بدءا من تشكيلها أول جمعية نسائية في الثامن من فبراير 1973 ليكون إعلان ميلاد مسيرة الحركة النسائية في دولة الإمارات التي تحملت أعباءها جمعية نهضة المرأة الظبيانية ليتطور هذا المشروع الوطني والإنساني والاجتماعي بدعم وتشجيع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي أعلن ترحيبه بالنشاط النسائي من أجل نهضة الدولة وتوالى تأسيس الجمعيات النسائية في باقي إمارات الدولة وحيث برزت الحاجة إلى تنسيق جهود هذه الجمعيات وأهدافها ولهذه الغاية تم تأسيس الاتحاد النسائي العام في 28 أغسطس 1975 الذي أطلق عددا من المشروعات والمبادرات المهمة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والمعرفة والتكنولوجيا التي ركزت في مجملها على تطوير قدرات المرأة الإماراتية وإكسابها العلوم العصرية الحديثة ".

ولفتت إلى أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكا رئيسيا في تطور المجتمع وباتت موجودة بفاعلية في مختلف المجالات وفقا للفكر التنموي للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي يؤمن بضرورة تدعيم مشاركتها في العملية التنموية على المستويات كافة ووضعها في المناصب ومجالات العمل التي تستحقها وقد كانت المرأة عند هذه المسؤولية وأكدت أنها قادرة على القيام بالمهام التي توكل إليها بكل كفاءة واقتدار في القطاع الحكومي بقطاعاته المختلفة كما دخلت المرأة الإماراتية بقوة المجال الدبلوماسي حيث أصبحت سفيرة ووزيرة مفوضة وسكرتيرا ثانيا وثالثا في سفارات دولة الإمارات العربية المتحدة حول العالم.

أما على الصعيد السياسي فللمرأة حضورها المؤثر ولها موقعها المهم في مرحلة التمكين حيث تشغل سبعة مقاعد في المجلس الوطني الاتحادي وهذا يعني أن المرأة تمثل ما نسبته 17.5 في المائة من مجموع مقاعد البرلمان البالغة أربعين مقعدا وهذا من أعلى نسب التمثيل العربية والعالمية أيضا.

وأكدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي أن تجربة تمكين المرأة في الإمارات تحظى بالإشادة من جانب المنظمات العربية والدولية المعنية وكان آخر هذه الشهادات هو حصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى عربيا في تمكين المرأة وفقا للتقرير السنوي لمؤسسة المرأة العربية لعام 2014 الذي أشاد بالنهج الذي تتبعه الدولة في تمكين المرأة في المجالات كافة .. كما تصدرت الإمارات دول العالم أجمع في مؤشر احترام المرأة وفق نتائج تقرير مؤشرات التطور الاجتماعي في دول العالم الصادر عن مجلس الأجندة العالمية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2014.وام