173 سيدة قيادية في بلدية مدينة أبوظبي يسهمن في تطوير خدمات التنمية.

الامارات 7 - تستقطب بلدية مدينة أبوظبي أكثر من / 173 / سيدة في مناصب قيادية حيث يضطلعن بأدوار ومهام استراتيجية في دعم العمل البلدي والمساهمة في تطوير وتحسين الخدمات البلدية وتلبية متطلبات التنمية المستدامة بشكل مؤثر وفاعل.

وأكدت بلدية مدينة أبوظبي أن إنجازات سيدات الإمارات واستلامهن زمام المبادرة والعمل والشراكة مع الرجال في قيادة دفة التنمية .. تأتي ثمرة يانعة للجهود والدعم المتواصل من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والتي عملت على طرح المبادرات الهادفة إلى تمكين بنات الإمارات وتأهيلهن وإعدادهن لرفد سوق العمل وإتاحة الفرصة أمامهن للمشاركة في مختلف محاور التنمية الشاملة في الإمارات .

واستطاعت بلدية مدينة أبوظبي أن تستثمر طاقات وخبرات سيدات الإمارات المؤهلات في دعم العمل البلدي حيث بلغ العدد الإجمالي للموظفات في الدرجة الثانية وما فوق بالبلدية / 89 / موظفة إضافة للدرجة الثالثة .

ووصل العدد الإجمالي للموظفات الحاصلات على الدرجة الثانية هو / 63 / موظفة وفي الدرجة الأولى / 19 / موظفة أما السيدات الحاصلات على الدرجة الخاصة فسيدتان اثنتان.

كما أولت البلدية عناية فائقة بمحور تطوير كفاءات وقدرات الموظفات السيدات وسخ رت من أجل ذلك العديد من برامج التدريب والتأهيل حيث سجلت البلدية عددا من الموظفات في برنامج كفاءات لتطوير القيادات على مستوى النظام البلدي إضافة إلى إلحاقهن ببرنامج إعداد القيادات ومخيم ناهل الخاص بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي.

وعلى صعيد دعم دور السيدات في العمل البلدي حرصت بلدية مدينة أبوظبي على تنظيم العديد من البرامج واللقاءات التي من شأنها المساهمة في الارتقاء بخبرات ومهارات الموظفات ومن هذه اللقاءات على سبيل المثال اللقاءات السنوية لسيدات بلدية مدينة أبوظبي في الأعوام 2012-2013 و 2014 - 2015 والهادفة إلى تكريم الموظفات وتحسين نسبة رضاهم العام.

كما تم طرح برنامج تأهيل وإعداد القيادات النسائية في الصف الثاني من خلال أوامر التكليف ورئاسة فرق العمل الداخلية والتوعية بالجوائز المحلية مثل جائزة الشيخة شمسة للنساء المبدعات دورة 2014 و2015 وتنظيم محاضرة خاصة بهذا الشأن وترشيح الموظفات لحضور الورش التعريفية بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 وانتهاج البلدية سياسة الباب المفتوح من خلال مبادرة "مرحبا الساع " والتي استفاد منها العديد من الموظفات في التواصل المباشر مع القيادة العليا والاهتمام بصحة وسلامة المرأة بشكل عام والموظفات من خلال الورش التوعوية والتثقيفية التي تستهف كلا الجنسين والمرأة تحديدا.

كما بلغ عدد الموظفات اللواتي التحقن ببرنامج كفاءات لتطوير القيادات على مستوى النظام البلدي خمس موظفات عام 2013 وعدد الموظفات اللواتي التحقن ببرنامج إعداد القيادات ومخيم ناهل الخاص بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي "مركز التميز" خلال عام 2012 ثلاثة عشر موظفة وعام 2013 التحق بالبرنامج 11 موظفة .

وشارك عدد من الموظفات من الدرجة الثانية وما فوق في عدد من الدورات التدريبية هذا العام وخلال السنوات الثلاث الأخيرة .

ففي عام 2012 بلغ عدد الموظفات / 72 / موظفة وبلغ إجمالي الدورات / 32 / دورة و خلال عام 2013 .. بلغ عدد الموظفات / 75 / موظفة و عدد الدورات / 53 / دورة وخلال عام 2014 بلغ عدد الموظفات الملتحقات بالدورات التدريبية / 108 / موظفات من خلال / 90 / دورة تدريبية .. وفي عام 2015 وصل عدد الموظفات المتدربات / 14 / موظفة وشاركن في تسع دورات .

وبمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية أشادت بلدية مدينة أبوظبي بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رائدة العمل النسائي .. مشيرة إلى أنه ما كان لسيدات الإمارات أن يحققن كل هذه الامتيازات والإنجازات لولا دعم سموها ورعايتها ونذرها كل وقتها من أجل الذود عن حقوق المرأة وصونها والارتقاء بمستوياتها التعلمية والصحية والتنموية حيث قدمت سموها إلى ابنة الإمارات أول منظمة تعنى بشؤون المرأة هي جمعية نهضة المرأة الظبيانية وتلاها الاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الأسرية.

وعملت جميع هذه المنظومات على ترسيخ دور المرأة وتعزيز مكانتها وحضورها في كل المجالات حتى أصبحت إمرأة الإمارات سيدة ذهبية تعيش في عصر ذهبي وبيئة محفزة تتصف بالعدالة والمساواة واحترام الحقوق وصون إبداعات المرأة وتحفيزها .

وأضافت بلدية ابوظبي أن الاحتفال بيوم المرأة الإمارتية مناسبة سانحة لتفخر ابنة الإمارات بما تحقق لها في ظل قيادتنا الرشيدة لتواصل مسيرة النماء والتميز وتحقيق الكثير من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ودورها الرائد في مؤسسات المجتمع الحلي والإقليمي والعالمي .

يذكر أن المرأة في الإمارات ومنذ عهد تأسيس الدولة عرفت مكانتها وسعت لتأكيد حضورها وأثبتت أنها جديرة بمشاركة الرجل في بناء صروح الوطن والذود عن حياضه وأصبح في الإمارات الوزيرات ورئيسات الدوائر والهيئات والسفيرات و العاملات في السلك الدبلوماسي ولدى الإمارات مندوبة دائمة في الأمم المتحدة ونائبات في المجلس الوطني الاتحادي وضابطات في الجيش والشرطة ومعلمات وطبيبات وممرضات وعاملات في الطب ورعاية النساء والطفولة وكذلك العاملات في السلك القضائي والتشريعي والتنفيذي والفنانات المبدعات والشاعرات والأديبات والصحافيات والبطلات في مجال الرياضة النسائية وسيدات الأعمال الناجحات.

وأوضحت البلدية أن سيدات الإمارات في كل مفصل من مفاصل التنمية عاملات فعالات ومؤثرات في مسيرة الوطن ورقي أبنائه .. مؤكدة ان ذلك ما كان ليتم لولا رعاية ودعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة وحرص الدولة على أن تفرد في دستورها فصولا ترعى حقوق المرأة وتحقق لها المساواة والعدالة والمكانة الرفيعة.وام