طالبات من المعهد البترولي يطلعن على الخبرات التكنولوجية الألمانية.

الامارات 7 - اطلعت 8 طالبات من المعهد البترولي في أبوظبي خلال رحلة دراسية إلى ألمانيا خلال الفترة من 14 إلى 21 أغسطس الجاري على الخبرات التكنولوجية التي تحمل علامة " صنع في ألمانيا ".

وأوضح أوفه زالغه مدير عام شركة فينترسهال الشرق الأوسط - التي تدعم للسنة الرابعة هذا النشاط الخارج عن المنهج الدراسي - عن سعادة فينترسهال لاستقبال طالبات من المعهد البترولي في ألمانيا .. مشيرا إلى أن هذه الرحلة ركزت على تكنولوجيا " صنع في ألمانيا " وسلطت الضوء على الأساليب التقليدية لعمليات التنقيب والإنتاج للموارد الطبيعية.

ولفت إلى أن الرحلة أسهمت في توسيع معرفة الطالبات عن عمليات استكشاف وإنتاج الموارد الطبيعية .. معربا عن أمله في أن تكون هذه الرحلة قد أضافت قيمة إلى مقرراتهن الدراسية المنتظمة في المعهد البترولي.

ونوه مدير عام شركة فينترسهال الشرق الأوسط إلى أن نقل الخبرات التكنولوجية إلى أجيال شابة مسألة ذات أهمية خاصة بالنسبة لنا فالصناعة تحتاج إلى مهندسي بترول مؤهلين في المستقبل ".

وقامت المواطنات الإماراتيات خلال هذه الرحلة بزيارة مواقع مختلفة في ألمانيا من بينها المقر الرئيسي لشركة فينترسهال في مدينة كاسل حيث حصلن على لمحة حول خبرة الشركة التي امتدت 80 عاما في مجال استكشاف وإنتاج النفط والغاز ومركز فينترسهال التشغيلي في بلدة "بارنستورف" الألمانية الصغيرة واطلعن على كيفية قيام الشركة بالتنقيب عن الموارد الطبيعية وإنتاجها بنجاح.

كما زارت الطالبات مدينة "لودفيغسهافن" في جنوب ألمانيا للتعرف على "باسف" وهي الشركة الأم لفينترسهال وأكبر منتج للكيماويات في العالم والتي تحتفل هذا العام بذكرى مرور 150 عاما على تأسيسها .. حيث تعتبر فينترسهال بفضل التعاون العلمي مع الشركة الأم "باسف" رائدة في البراعة التكنولوجية التي تحمل علامة "صنع في ألمانيا" في قطاع النفط والغاز .

واطلعت الطالبات خلال رحلتهن - التي ساهمت بالإضافة إلى تعزيز التبادل العلمي في دعم العلاقات الثقافية بين الإمارات وألمانيا - على تقنيات الطاقة المتجددة والاستدامة وكذلك تكنولوجيا الفضاء والروبوتات مع زيارة شركة إيرباص الأوروبية للدفاع والفضاء.

وقالت الطالبة المشاركة في الرحلة شماء محمود القيسية " 21 عاما " إنها استفادت كثيرا من هذه الرحلة الاستكشافية عبر ألمانيا - التي تزورها للمرة الأولى .. مبدية اعجابها بشكل خاص بمحطة الرحلة الأخيرة في فرانكفورت التي سمعت عنها الكثير خلال تعلم اللغة الألمانية في المعهد البترولي".

- وام -