الامارات 7 - استقبلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال 11 حالة عنف جديدة تجاه الأطفال خلال الربع الثاني من العام الجاري من بينها 3 حالات تم إيواؤها .
أعلنت ذلك سعادة عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وقالت إن الإمارات أصبحت نموذجا عالميا متميزا في مجال رعاية وحماية حقوق الطفل في المجالات كافة وهو ما يظهر جليا في حزمة المشروعات والتشريعات التي تصدرها الدولة لخدمة الطفل وذلك بفضل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن تأسيس أطفالنا بشكل سليم أساس ضمان الإزدهار والتقدم لهذا الوطن.. مشيرة إلى أن عددا من ضحايا الإساءة للأطفال الذين إستقبلتهم المؤسسة خلال الربع الثاني والبالغ عددهم 11 طفلا وطفلة تعرضوا لأكثر من نوع من الإساءة وتصدرت الإساءة العاطفية كافة أنواع الإساءة الأخرى من حيث عدد الحالات تلاها الإهمال في المرتبة الثانية وحلت مشاهدة العنف المنزلي في المرتبة الثالثة ثم الإساءة المالية والجسدية وأخيرا للإساءة الجنسية.
وأضافت أن الحالات التي تعرضت للإساءة من أكثر من مصدر جاء على رأسها الأب في المرتبة الأولى ثم الأم في المرتبة الثانية وأخيرا زوج الأم .. لافتة إلى أن الأب والأم وهما مصدر الامان للطفل في كثير من الأحيان لا يدركان أن بعض تصرفاتهما تجاه أطفالهما قد تشكل نوعا من الإساءة وهذا الجانب يحتاج إلى المزيد من جهود التوعية من المؤسسة والجهات المعنية الآخرى.
وأوضحت البسطي أن حالات الإساءة للأطفال التي إستقبلتها المؤسسة خلال الربع الثاني شملت 4 ذكور و7 إناث جميعهم أقل من 18 عاما .. منوهة إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها للذكور والإناث على حد سواء غير أن خدمات الإيواء في الوقت الحالي تقتصر على الإناث من كافة الأعمار والذكور حتى سن 12 عاما فيما تقدم الخدمات للحالات الخارجية التي لا تحتاج للإيواء لجميع الفئات والأعمار.
وأضافت أن من بين الحالات الـ /11/ هناك 8 أطفال إماراتيين و3 أطفال من جنسيات أخرى خضعت جميعها لتقييم شامل من قبل المتخصصين في المؤسسة وتم وضع برنامج رعاية وتأهيل خاص بكل طفل شمل كافة خدمات الرعاية الصحية والنفسية والإجتماعية والقانونية .. كما سيتم متابعة هذه الحالات بعد إنتهاء برامج التأهيل لضمان سلامتها وتعافيها من عواقب الإساءة.
وأكدت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أنه تم تحويل 3 من هذه الحالات عن طريق المستشفيات و3 حالات عن طريق شرطة دبي و3 حالات أخرى عن طريق المدارس فيما تم الإبلاغ عن حالتين من قبل أقارب الطفلين .. داعية أفراد المجتمع إلى المشاركة بفعالية في مواجهة الإساءة للإطفال من خلال الإبلاغ عن أية حالات تصادفهم من خلال الإتصال على خط المساعدة / 800111 / أو إحدى الجهات المعنية الآخرى.
وأضافت أن المؤسسة حريصة على تطوير خدماتها بشكل مستمر وفق أفضل الممارسات العالمية لتوفير أفضل مستوى من الرعاية لجميع الفئات التي تستفيد من خدماتها والتي تشمل ضحايا الإساءة للأطفال والعنف الأسري والإتجار بالبشر بالإضافة إلى جهودها التوعوية للحد من هذه الأفعال الغريبة على مجتمعنا مؤكدة أن المؤسسة تستقبل جميع ضحايا العنف تجاه النساء والأطفال من الإماراتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات الأخرى في جميع أنحاء الدولة من كل الأعمار والفئات دون تمييز.وام
أعلنت ذلك سعادة عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وقالت إن الإمارات أصبحت نموذجا عالميا متميزا في مجال رعاية وحماية حقوق الطفل في المجالات كافة وهو ما يظهر جليا في حزمة المشروعات والتشريعات التي تصدرها الدولة لخدمة الطفل وذلك بفضل رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة التي تؤمن بأن تأسيس أطفالنا بشكل سليم أساس ضمان الإزدهار والتقدم لهذا الوطن.. مشيرة إلى أن عددا من ضحايا الإساءة للأطفال الذين إستقبلتهم المؤسسة خلال الربع الثاني والبالغ عددهم 11 طفلا وطفلة تعرضوا لأكثر من نوع من الإساءة وتصدرت الإساءة العاطفية كافة أنواع الإساءة الأخرى من حيث عدد الحالات تلاها الإهمال في المرتبة الثانية وحلت مشاهدة العنف المنزلي في المرتبة الثالثة ثم الإساءة المالية والجسدية وأخيرا للإساءة الجنسية.
وأضافت أن الحالات التي تعرضت للإساءة من أكثر من مصدر جاء على رأسها الأب في المرتبة الأولى ثم الأم في المرتبة الثانية وأخيرا زوج الأم .. لافتة إلى أن الأب والأم وهما مصدر الامان للطفل في كثير من الأحيان لا يدركان أن بعض تصرفاتهما تجاه أطفالهما قد تشكل نوعا من الإساءة وهذا الجانب يحتاج إلى المزيد من جهود التوعية من المؤسسة والجهات المعنية الآخرى.
وأوضحت البسطي أن حالات الإساءة للأطفال التي إستقبلتها المؤسسة خلال الربع الثاني شملت 4 ذكور و7 إناث جميعهم أقل من 18 عاما .. منوهة إلى أن المؤسسة تقدم خدماتها للذكور والإناث على حد سواء غير أن خدمات الإيواء في الوقت الحالي تقتصر على الإناث من كافة الأعمار والذكور حتى سن 12 عاما فيما تقدم الخدمات للحالات الخارجية التي لا تحتاج للإيواء لجميع الفئات والأعمار.
وأضافت أن من بين الحالات الـ /11/ هناك 8 أطفال إماراتيين و3 أطفال من جنسيات أخرى خضعت جميعها لتقييم شامل من قبل المتخصصين في المؤسسة وتم وضع برنامج رعاية وتأهيل خاص بكل طفل شمل كافة خدمات الرعاية الصحية والنفسية والإجتماعية والقانونية .. كما سيتم متابعة هذه الحالات بعد إنتهاء برامج التأهيل لضمان سلامتها وتعافيها من عواقب الإساءة.
وأكدت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أنه تم تحويل 3 من هذه الحالات عن طريق المستشفيات و3 حالات عن طريق شرطة دبي و3 حالات أخرى عن طريق المدارس فيما تم الإبلاغ عن حالتين من قبل أقارب الطفلين .. داعية أفراد المجتمع إلى المشاركة بفعالية في مواجهة الإساءة للإطفال من خلال الإبلاغ عن أية حالات تصادفهم من خلال الإتصال على خط المساعدة / 800111 / أو إحدى الجهات المعنية الآخرى.
وأضافت أن المؤسسة حريصة على تطوير خدماتها بشكل مستمر وفق أفضل الممارسات العالمية لتوفير أفضل مستوى من الرعاية لجميع الفئات التي تستفيد من خدماتها والتي تشمل ضحايا الإساءة للأطفال والعنف الأسري والإتجار بالبشر بالإضافة إلى جهودها التوعوية للحد من هذه الأفعال الغريبة على مجتمعنا مؤكدة أن المؤسسة تستقبل جميع ضحايا العنف تجاه النساء والأطفال من الإماراتيين والمقيمين من مختلف الجنسيات الأخرى في جميع أنحاء الدولة من كل الأعمار والفئات دون تمييز.وام