الامارات 7 - كشف مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات عن عزم الهيئة انشاء 12 محطة للنقل البحري في قناة الخليج التجاري وقناة دبي المائية، منها خمس محطات في قناة دبي المائية جاري تنفيذها ضمن مشروع انشاء القناة، وسبع محطات في قناة الخليج التجاري سيتم تنفيذها بحلول عام 2018، وبذلك سيرتفع عدد محطات النقل البحري في خور دبي وقناتي الخليج التجاري ودبي المائية إلى 18 محطة، مؤكداً أن قطاع النقل البحري سيشهد قفزة نوعية في عدد وسائل النقل والمحطات والركاب مع اكتمال ربط قناتي الخليج التجاري ودبي المائية بشواطئ الخليج العربي، حيث ستكون وسائل النقل البحري الخيار المفضل للكثير من المواطنين والمقيمين والسياح في التنقل والاستمتاع بمشاهدة المرافق والسياحية العمرانية على ضفتي خور دبي والقناتين المائيتين.
وقال الطاير: يعد قطاع النقل البحري جزء رئيسا من منظومة النقل الجماعي في إمارة دبي حيث يقدر عدد مستخدميه بنحو 13 مليون راكب سنوياً، ونظرا لأهمية هذا القطاع باعتباره وسيلة نقل حيوية أعدت هيئة الطرق والمواصلات خطة متكاملة لتطوير أنظمة النقل البحري بالإمارة، تشمل تشغيل خطوط على خور دبي، والخط الساحلي على طول شواطئ جميرا، وكذلك خطوط خدمة الجزر الجديدة، وخطوط في قناتي الخليجي التجاري ودبي المائية، مشيراً إلى أن الهيئة بدأت في السنوات الماضية تشغيل مجموعة من العبرات التراثية التي تعمل بالكهرباء في بعض المواقع السياحية مثل بحيرة دبي مول، والقرية العالمية، وفندق اتلانتس، وشاطئ الممزر، واطلقت باقة اليوم السياحي في دبي وتذكرة اليوم الواحد للباص المائي في مرسى دبي.
وأضاف: تقوم هيئة الطرق والمواصلات بالتوسع في مشروع تصنيع العبرات التراثية التي تعمل بمحرك البنزين، حيث بلغت نسبة الانجاز في مشروع تصنيع خمس عبرات تراثية أكثر من 60%، كما تقوم الهيئة بالتوسع في تنفيذ محطات ركاب النقل البحري، حيث تم الانتهاء من تنفيذ محطة المارينا، والعمل جاري حالياً في تنفيذ محطة الجداف التي تعد أحد أهم محطات النقل البحري في خور دبي، ومن شانها أن تسهم في تعزيز التكامل بين وسائل النقل الجماعي، وذلك بربط خدمة فيري دبي (خط دبي فستيفال سيتي ـــ الجداف) مع خدمة حافلات المواصلات العامة، ومحطة الخور لمترو دبي، كما تنفذ الهيئة محطة لصيانة وسائل النقل البحري في القرهود، ويتوقع انجازها في الربع الأخير من العام الجاري.
وأوضح مطر الطاير أن الهيئة انجزت في السنوات الماضية عدد من المشاريع البحرية الهامه، منها إعادة ميكنة 149 عبرة تقليدية، وتحديث مواقف العبرات والمراسي، وتدشين الباص المائي الذي يتسع لـ 36 راكباً، ويبلغ طوله 12 متراً وعرضه أربعة أمتار، فيما يبلغ وزنة سبعة أطنان، وتتراوح سرعته بين 10 إلى 12 عقدة، ويتميز بوجود محركين يعملان بالديزل بقوة 185 حصان لكل منهما، إضافة إلى تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، وكذلك تشغيل التاكسي المائي في شهر مايو من عام 2010، ويعد التاكسي المائي أحدث وسائل النقل البحري التي تقدم خدماتها للركاب على خور وشواطئ دبي، واستخدامها كوسيلة نقل إضافية سريعة ومتكاملة مع باقي أنظمة النقل الجماعي في الإمارة.
ويتميز التاكسي المائي بتصميمه الانسيابي الذي يجمع بين الشكل التقليدي للعبرة المستمد من التراث الإماراتي، وبين الحداثة المتمثلة في السقف المأخوذ من شكل محطات مترو دبي والاستفادة من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، حيث يتميز بهيكل ثنائي القاعدة منخفض الأمواج، وسقف انسيابي، وتكييف مركزي ومقاعد مريحة أشبه بمقاعد درجة رجال الأعمال في الطائرات مزودة بشاشات كريستالية في المقعد من الخلف يتم التحكم فيها عن بعد، مع خاصية رجوع المقاعد للخلف بـ 45 درجة وكذلك طاولة طعام، ويتسع كل تاكسي مائي لـ11 راكباً بالإضافة إلى قائد القارب.
وروعي عند تصميم التاكسي المائي تلبية متطلبات ذوى الإعاقة، حيث تم تخصيص 20% من المقاعد القابلة للطي لهذه الفئة لتوفير مساحة كافية تسهل دخول وخروج الكرسي المتحرك بسهولة ويسر دون أي عرقلة إضافة إلى الثبات بأمان في المقصورة، ويتم توفير خدمة التاكسي المائي حسب الطلب عبر الحجز عن طريق الهاتف أو التطبيق الذكي ومن ثم الانتظار في المحطة المتفق عليها للركوب على متن التاكسي المائي، أما عملية النزول فتتم حسب رغبة العميل في أي موقع من مواقع محطات التاكسي المائي، كما يمكن استئجار التاكسي المائي للأغراض السياحية.
وأضاف: في الرابع من شهر مارس 2011، كان قطاع النقل البحري على موعد جديد مع انجاز فريد من نوعه على مستوى المنطقة، حيث تم تدشين عبارات "فيري دبي" التي تعد أحدث وأكبر وسائل النقل البحري لهيئة الطرق والمواصلات، وتتسع كل منها لـ 100 شخص، ويعد المشروع الثالث ضمن الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات لتطوير منظومة النقل البحري، ويتم استخدام (فيري دبي) كوسيلة نقل بحرية إضافية سريعة لخدمة مناطق جديدة لم تكن مشمولة بنظام النقل البحري، حيث يتم تشغيل الفيري في عدد من المواقع في خور دبي وشاطئ الممزر، والشريط الساحلي على طول شاطئ جميرا، إضافة إلى منطقة مرسى دبي، ومشاريع الواجهات البحرية.
وقال الطاير: يعد قطاع النقل البحري جزء رئيسا من منظومة النقل الجماعي في إمارة دبي حيث يقدر عدد مستخدميه بنحو 13 مليون راكب سنوياً، ونظرا لأهمية هذا القطاع باعتباره وسيلة نقل حيوية أعدت هيئة الطرق والمواصلات خطة متكاملة لتطوير أنظمة النقل البحري بالإمارة، تشمل تشغيل خطوط على خور دبي، والخط الساحلي على طول شواطئ جميرا، وكذلك خطوط خدمة الجزر الجديدة، وخطوط في قناتي الخليجي التجاري ودبي المائية، مشيراً إلى أن الهيئة بدأت في السنوات الماضية تشغيل مجموعة من العبرات التراثية التي تعمل بالكهرباء في بعض المواقع السياحية مثل بحيرة دبي مول، والقرية العالمية، وفندق اتلانتس، وشاطئ الممزر، واطلقت باقة اليوم السياحي في دبي وتذكرة اليوم الواحد للباص المائي في مرسى دبي.
وأضاف: تقوم هيئة الطرق والمواصلات بالتوسع في مشروع تصنيع العبرات التراثية التي تعمل بمحرك البنزين، حيث بلغت نسبة الانجاز في مشروع تصنيع خمس عبرات تراثية أكثر من 60%، كما تقوم الهيئة بالتوسع في تنفيذ محطات ركاب النقل البحري، حيث تم الانتهاء من تنفيذ محطة المارينا، والعمل جاري حالياً في تنفيذ محطة الجداف التي تعد أحد أهم محطات النقل البحري في خور دبي، ومن شانها أن تسهم في تعزيز التكامل بين وسائل النقل الجماعي، وذلك بربط خدمة فيري دبي (خط دبي فستيفال سيتي ـــ الجداف) مع خدمة حافلات المواصلات العامة، ومحطة الخور لمترو دبي، كما تنفذ الهيئة محطة لصيانة وسائل النقل البحري في القرهود، ويتوقع انجازها في الربع الأخير من العام الجاري.
وأوضح مطر الطاير أن الهيئة انجزت في السنوات الماضية عدد من المشاريع البحرية الهامه، منها إعادة ميكنة 149 عبرة تقليدية، وتحديث مواقف العبرات والمراسي، وتدشين الباص المائي الذي يتسع لـ 36 راكباً، ويبلغ طوله 12 متراً وعرضه أربعة أمتار، فيما يبلغ وزنة سبعة أطنان، وتتراوح سرعته بين 10 إلى 12 عقدة، ويتميز بوجود محركين يعملان بالديزل بقوة 185 حصان لكل منهما، إضافة إلى تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة وفقاً لأفضل الممارسات الدولية، وكذلك تشغيل التاكسي المائي في شهر مايو من عام 2010، ويعد التاكسي المائي أحدث وسائل النقل البحري التي تقدم خدماتها للركاب على خور وشواطئ دبي، واستخدامها كوسيلة نقل إضافية سريعة ومتكاملة مع باقي أنظمة النقل الجماعي في الإمارة.
ويتميز التاكسي المائي بتصميمه الانسيابي الذي يجمع بين الشكل التقليدي للعبرة المستمد من التراث الإماراتي، وبين الحداثة المتمثلة في السقف المأخوذ من شكل محطات مترو دبي والاستفادة من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، حيث يتميز بهيكل ثنائي القاعدة منخفض الأمواج، وسقف انسيابي، وتكييف مركزي ومقاعد مريحة أشبه بمقاعد درجة رجال الأعمال في الطائرات مزودة بشاشات كريستالية في المقعد من الخلف يتم التحكم فيها عن بعد، مع خاصية رجوع المقاعد للخلف بـ 45 درجة وكذلك طاولة طعام، ويتسع كل تاكسي مائي لـ11 راكباً بالإضافة إلى قائد القارب.
وروعي عند تصميم التاكسي المائي تلبية متطلبات ذوى الإعاقة، حيث تم تخصيص 20% من المقاعد القابلة للطي لهذه الفئة لتوفير مساحة كافية تسهل دخول وخروج الكرسي المتحرك بسهولة ويسر دون أي عرقلة إضافة إلى الثبات بأمان في المقصورة، ويتم توفير خدمة التاكسي المائي حسب الطلب عبر الحجز عن طريق الهاتف أو التطبيق الذكي ومن ثم الانتظار في المحطة المتفق عليها للركوب على متن التاكسي المائي، أما عملية النزول فتتم حسب رغبة العميل في أي موقع من مواقع محطات التاكسي المائي، كما يمكن استئجار التاكسي المائي للأغراض السياحية.
وأضاف: في الرابع من شهر مارس 2011، كان قطاع النقل البحري على موعد جديد مع انجاز فريد من نوعه على مستوى المنطقة، حيث تم تدشين عبارات "فيري دبي" التي تعد أحدث وأكبر وسائل النقل البحري لهيئة الطرق والمواصلات، وتتسع كل منها لـ 100 شخص، ويعد المشروع الثالث ضمن الخطة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات لتطوير منظومة النقل البحري، ويتم استخدام (فيري دبي) كوسيلة نقل بحرية إضافية سريعة لخدمة مناطق جديدة لم تكن مشمولة بنظام النقل البحري، حيث يتم تشغيل الفيري في عدد من المواقع في خور دبي وشاطئ الممزر، والشريط الساحلي على طول شاطئ جميرا، إضافة إلى منطقة مرسى دبي، ومشاريع الواجهات البحرية.