الامارات 7 - أنقذت المُسعفة في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، المواطنة مزون راشد علي، حياة مريض (هندي) توقف نبض قلبه كلياً، بتوجيه إرشادات إسعافية عبر الهاتف إلى مرافقه.
وقالت مزون علي، لـ«الإمارات اليوم»: «إنها تعمل فني طب طارئ في مركز الإرسال الطبي في الإسعاف، وتلقت أثناء عملها بلاغاً من شخص قال فيه إن صديقه (40 عاماً) فقد الوعي بصورة كاملة أثناء وجوده في منطقة السطوة بدبي، فوجهت إليه بعض الأسئلة التشخيصية، وتبيّن من الإجابات أن المريض تعرّض لسكتة قلبية، وحالته حرجة جداً، وربما يفقد حياته خلال ثماني دقائق قبل وصول سيارة الإسعاف».
وأضافت أن «الحل الوحيد أمامها كان محاولة إنقاذ المريض عبر توجيهات هاتفية، ولذا طلبت من المُبلّغ الذي كان مضطرباً جداً، أن يستجمع قواه ويُنفذ التوجيهات الموجهة إليه بدقة، خصوصاً أن وصف الحالة يوضح أن المريض يحتضر، ثم وجهته بإجراء إنعاش قلبي للمريض، وشرحت له ما يجب عليه أن يفعله لتنشيط عضلة القلب، ما أسفر عن إعادة النبض إلى قلب المريض».
وأوضحت، أن «عملية الإفاقة عبر الهاتف تواصلت حتى وصل المسعفون إلى موقع البلاغ، واستكملوا المهمة الإسعافية أثناء نقله إلى مستشفى راشد، حيث تمت متابعة الوضع الصحي للمريض، الذي مازال يخضع للعلاج الدقيق».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالإنابة، عيسى الغفاري، إن «الدقائق الأولى في حالات توقف القلب حرجة جداً، لذا تلقت الكوادر المواطنة في المؤسسة تدريباً عالي المستوى داخل الدولة وخارجها، للتعامل بمهارة شديدة مع مثل هذه الحالات».
وأكّد أن «المؤسسة تحرص على إلحاق المواطنين والمواطنات ببرنامج الطب الطارئ في كلية التقنية، لتأهيلهم وفق أفضل مستوى، لتولي مهام إسعافية دقيقة عقب تخرجهم».
ووجه الغفاري المتصلين بالإسعاف، باتباع إرشادات المسعفين، والاستجابة لطلباتهم، إلى حين وصول الطاقم الإسعافي إلى موقع المريض، ما يسهم في إنقاذ المرضى.الامارات_اليوم
وقالت مزون علي، لـ«الإمارات اليوم»: «إنها تعمل فني طب طارئ في مركز الإرسال الطبي في الإسعاف، وتلقت أثناء عملها بلاغاً من شخص قال فيه إن صديقه (40 عاماً) فقد الوعي بصورة كاملة أثناء وجوده في منطقة السطوة بدبي، فوجهت إليه بعض الأسئلة التشخيصية، وتبيّن من الإجابات أن المريض تعرّض لسكتة قلبية، وحالته حرجة جداً، وربما يفقد حياته خلال ثماني دقائق قبل وصول سيارة الإسعاف».
وأضافت أن «الحل الوحيد أمامها كان محاولة إنقاذ المريض عبر توجيهات هاتفية، ولذا طلبت من المُبلّغ الذي كان مضطرباً جداً، أن يستجمع قواه ويُنفذ التوجيهات الموجهة إليه بدقة، خصوصاً أن وصف الحالة يوضح أن المريض يحتضر، ثم وجهته بإجراء إنعاش قلبي للمريض، وشرحت له ما يجب عليه أن يفعله لتنشيط عضلة القلب، ما أسفر عن إعادة النبض إلى قلب المريض».
وأوضحت، أن «عملية الإفاقة عبر الهاتف تواصلت حتى وصل المسعفون إلى موقع البلاغ، واستكملوا المهمة الإسعافية أثناء نقله إلى مستشفى راشد، حيث تمت متابعة الوضع الصحي للمريض، الذي مازال يخضع للعلاج الدقيق».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالإنابة، عيسى الغفاري، إن «الدقائق الأولى في حالات توقف القلب حرجة جداً، لذا تلقت الكوادر المواطنة في المؤسسة تدريباً عالي المستوى داخل الدولة وخارجها، للتعامل بمهارة شديدة مع مثل هذه الحالات».
وأكّد أن «المؤسسة تحرص على إلحاق المواطنين والمواطنات ببرنامج الطب الطارئ في كلية التقنية، لتأهيلهم وفق أفضل مستوى، لتولي مهام إسعافية دقيقة عقب تخرجهم».
ووجه الغفاري المتصلين بالإسعاف، باتباع إرشادات المسعفين، والاستجابة لطلباتهم، إلى حين وصول الطاقم الإسعافي إلى موقع المريض، ما يسهم في إنقاذ المرضى.الامارات_اليوم