الامارات 7 - كشفت الأجهزة الأمنية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، غموض واقعة العثور على جثة طفل حديث الولادة كان قد تم العثور عليها منذ عدة أسابيع، وقد دفعت بها أمواج البحر إلى الساحل على شاطئ كورنيش الحيرة في مدينة الشارقة، حيث كانت الجثة داخل صندوق تم ربطه ببعض قطع الطابوق بغرض التخلص منها وإغراقها من قبل مجهولين، وقد تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة من تحديد هوية والدي الطفل البالغ حوالي ستة أسابيع، والكشف عن ملابسات مقتله وإلقاء جثته في البحر، وتم القبض على المذكورين وآخرين على صلة بالجريمة.
وتشير التفاصيل التي أوردتها مصادر القيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى أن أحد المواطنين قد تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة واسط الشامل، يفيد بالعثور على جثة الطفل ملقاة على رمال شاطئ كورنيش الحيرة، وعلى الفور توجهت الفرق المختصة في شرطة الشارقة إلى الموقع لمتابعة موضوع البلاغ، حيث تم انتشال الجثة ومعاينتها من قبل فريق التحقيق التابع للمختبر الجنائي، بحضور وكيل النيابة الذي أمر بنقل الجثة إلى المختبر لعرضها على الطبيب الشرعي.
كشف الملابسات
وفي ضوء نتائج تقرير المختبر الجنائي التي حددت عمر الطفل بأربعة أسابيع بعد مدة الولادة، ووجود آثار تدل على تعرضه للقتل عمداً، بدأت الفرق المختصة من إدارة التحريات والمباحث الجنائية عملها في التحري وجمع الاستدلالات، بهدف التعرف على ملابسات وقوع الجريمة والكشف عن الجناة والتوصل إليهم.
ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات، تمكن الفريق من تحديد هوية والدة الطفل ومعرفة مكان تواجدها والقبض عليها، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة عجمان، ومن خلال التحقيق معها اعترفت بأنها والدة الطفل وقد حملت به بصورة غير شرعية، وأنجبته بمساعدة إحدى صديقاتها وكلتاهما من الجنسية الإثيوبية، بعد أن قامتا باللجوء إلى امرأة من جنسية إفريقية تبين لاحقاً أنها غادرت الدولة منذ عدة أسابيع، بينما تم القبض على الفتاة التي قامت بمساعدتها، كما أقرت بأنها قامت بالتخلص من الطفل بمساعدة فتاة أخرى من جنسيتها، حيث قامتا بوضعه داخل صندوق وربطه بقطع من الطابوق بهدف إغراق جثته.
علاقة غير شرعية
وبسؤالها عن والد الطفل أفادت بأنه يعود إلى شاب من جنسيتها كانت تقيم معه علاقة غير شرعية، وبسؤالها عن مكان تواجده أفادت بأنه يقيم ويعمل في إمارة دبي، وبالتعاون مع شرطة دبي تم القبض على المذكور وجلبه لشرطة الشارقة، حيث اعترف بعلاقته بالمذكورة وأفاد بأنه كان يعرف بحملها منه ولكنه لم يعلم بمصير الطفل.
توقيف المتهمين
وبالتدقيق على والدة الطفل تبين أنها مخالفـة لقوانيـن الدخــول والإقامــة، حيث أفادت بأنهــا كانــت تعــمل لــدى أسرة مواطنه في إحدى الإمارات، وبعد انتهاء فترة عملها أبلغت كفيلها بنيتها العودة إلى موطنها حيث قام بمنحها جواز سفرها وعليه إقامة سارية المفعول ومبلغ مالي كي تغادر الدولة، إلا أنها لم تغادر وبقيت على علاقة بصديقها، بينما تقوم بالعمل في خدمة المنازل بصورة مخالفة حتى أنجبت الطفل المجني عليه. وبعد اعترافات المذكورين، تم توقيفهم وإحالتهم إلى نيابة الشارقة الكلية تمهيداً لمحاكمتهم.
وقــد أكــد العقيــد إبراهيــم مصــبح العاجــل مديــر إدارة التحريــات والمباحــث الجنائيــة بالإنابــة في شرطة الشارقة، على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المتعلقة باستخدام الفئات المساعدة من جانب كفلائهم، وإلغاء تصريح الإقامة الممنوح للمستخدم بعد انتهاء عمله، والتأكد من مغادرته الدولة ومنعه من البقاء مخالفاً لقوانين الدخول والإقامة، مما يدفعه لارتكاب مختلف الجرائم التي تمس بأمن المجتمع وأفراده.البيان
وتشير التفاصيل التي أوردتها مصادر القيادة العامة لشرطة الشارقة، إلى أن أحد المواطنين قد تقدم ببلاغ إلى مركز شرطة واسط الشامل، يفيد بالعثور على جثة الطفل ملقاة على رمال شاطئ كورنيش الحيرة، وعلى الفور توجهت الفرق المختصة في شرطة الشارقة إلى الموقع لمتابعة موضوع البلاغ، حيث تم انتشال الجثة ومعاينتها من قبل فريق التحقيق التابع للمختبر الجنائي، بحضور وكيل النيابة الذي أمر بنقل الجثة إلى المختبر لعرضها على الطبيب الشرعي.
كشف الملابسات
وفي ضوء نتائج تقرير المختبر الجنائي التي حددت عمر الطفل بأربعة أسابيع بعد مدة الولادة، ووجود آثار تدل على تعرضه للقتل عمداً، بدأت الفرق المختصة من إدارة التحريات والمباحث الجنائية عملها في التحري وجمع الاستدلالات، بهدف التعرف على ملابسات وقوع الجريمة والكشف عن الجناة والتوصل إليهم.
ومن خلال البحث والتحري وجمع المعلومات، تمكن الفريق من تحديد هوية والدة الطفل ومعرفة مكان تواجدها والقبض عليها، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة عجمان، ومن خلال التحقيق معها اعترفت بأنها والدة الطفل وقد حملت به بصورة غير شرعية، وأنجبته بمساعدة إحدى صديقاتها وكلتاهما من الجنسية الإثيوبية، بعد أن قامتا باللجوء إلى امرأة من جنسية إفريقية تبين لاحقاً أنها غادرت الدولة منذ عدة أسابيع، بينما تم القبض على الفتاة التي قامت بمساعدتها، كما أقرت بأنها قامت بالتخلص من الطفل بمساعدة فتاة أخرى من جنسيتها، حيث قامتا بوضعه داخل صندوق وربطه بقطع من الطابوق بهدف إغراق جثته.
علاقة غير شرعية
وبسؤالها عن والد الطفل أفادت بأنه يعود إلى شاب من جنسيتها كانت تقيم معه علاقة غير شرعية، وبسؤالها عن مكان تواجده أفادت بأنه يقيم ويعمل في إمارة دبي، وبالتعاون مع شرطة دبي تم القبض على المذكور وجلبه لشرطة الشارقة، حيث اعترف بعلاقته بالمذكورة وأفاد بأنه كان يعرف بحملها منه ولكنه لم يعلم بمصير الطفل.
توقيف المتهمين
وبالتدقيق على والدة الطفل تبين أنها مخالفـة لقوانيـن الدخــول والإقامــة، حيث أفادت بأنهــا كانــت تعــمل لــدى أسرة مواطنه في إحدى الإمارات، وبعد انتهاء فترة عملها أبلغت كفيلها بنيتها العودة إلى موطنها حيث قام بمنحها جواز سفرها وعليه إقامة سارية المفعول ومبلغ مالي كي تغادر الدولة، إلا أنها لم تغادر وبقيت على علاقة بصديقها، بينما تقوم بالعمل في خدمة المنازل بصورة مخالفة حتى أنجبت الطفل المجني عليه. وبعد اعترافات المذكورين، تم توقيفهم وإحالتهم إلى نيابة الشارقة الكلية تمهيداً لمحاكمتهم.
وقــد أكــد العقيــد إبراهيــم مصــبح العاجــل مديــر إدارة التحريــات والمباحــث الجنائيــة بالإنابــة في شرطة الشارقة، على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية المتعلقة باستخدام الفئات المساعدة من جانب كفلائهم، وإلغاء تصريح الإقامة الممنوح للمستخدم بعد انتهاء عمله، والتأكد من مغادرته الدولة ومنعه من البقاء مخالفاً لقوانين الدخول والإقامة، مما يدفعه لارتكاب مختلف الجرائم التي تمس بأمن المجتمع وأفراده.البيان