الامارات 7 - يعتزم الأرشيف الوطني مطلع العام القادم إطلاق أول مشروع في المنطقة لأرشفة وحفظ وتصنيف المواقع الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي للجهات الحكومية وبموافقتها.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله الريس المدير العام للارشيف .. الاهتمام بمشروع أرشفة هذه المواقع باعتبارها جزءا هاما من ذاكرة الوطن التي يحرص الأرشيف على جمعها وحفظها نظرا لقيمتها ولأنها غير قابلة للاسترجاع في حال رفعها من شبكة الإنترنت.
وتوقع أن تكون دولة الإمارات باطلاقها هذا المشروع الوطني من أوائل الدول التي تخطو هذه الخطوة لتوثيق وحفظ ملايين البيانات الإلكترونية مشيرا الى أن الأرشيفين الأميركي والكندي كانا سباقين في هذا المجال.
وأضاف أن المشروع يكتسب أهمية كبيرة بسبب الانتشار الواسع في استخدام هذه الوسائل من قبل متخذي القرار والنمو السريع في عدد من الحسابات والتغريدات والرسائل الإلكترونية.
وأوضح أن الأرشيف أعد كشفا بعدد من أهم المواقع الرسمية وحسابات التواصل الاجتماعي لمؤسسات حكومية وشخصيات رسمية مشيرا الى أن المعلومات والبيانات الصادرة عن هذه الجهات تعتبر وثائق وطنية تزداد قيمتها التاريخية بمرور السنين.
وأضاف أن لهذه البيانات والمعلومات المتوفرة في المواقع والحسابات الإلكترونية أهميتها الكبيرة في المستقبل وأن الأرشيف سيخصص بوابة إلكترونية في موقعه الإلكتروني تسمح للباحثين إمكانية الوصول إلى هذه المعلومات وفق تقنية web crawling.
وقال إن تنفيذ المشروع يمر بعدة مراحل وأن التحديات تتمثل في عدم القدرة على استرجاع المعلومات التي رفعت من المواقع لأسباب عديدة وفي مجاراة التطور المستمر للتقنيات المستخدمة في البرمجيات الإلكترونية وفي تخطي أنظمة الحماية المطبقة على المواقع.
وأشار الى أن كل ذلك يستدعي إجراءات معينة للوصول إلى هذه المعلومات والبيانات إضافة الى أن تلك المواقع الإلكترونية متخمة بالمعلومات غير المفهرسة ما يستدعي تحديد المواد المهمة فيها.
وأكد سعادة الدكتور عبدالله الريس المدير العام للارشيف .. الاهتمام بمشروع أرشفة هذه المواقع باعتبارها جزءا هاما من ذاكرة الوطن التي يحرص الأرشيف على جمعها وحفظها نظرا لقيمتها ولأنها غير قابلة للاسترجاع في حال رفعها من شبكة الإنترنت.
وتوقع أن تكون دولة الإمارات باطلاقها هذا المشروع الوطني من أوائل الدول التي تخطو هذه الخطوة لتوثيق وحفظ ملايين البيانات الإلكترونية مشيرا الى أن الأرشيفين الأميركي والكندي كانا سباقين في هذا المجال.
وأضاف أن المشروع يكتسب أهمية كبيرة بسبب الانتشار الواسع في استخدام هذه الوسائل من قبل متخذي القرار والنمو السريع في عدد من الحسابات والتغريدات والرسائل الإلكترونية.
وأوضح أن الأرشيف أعد كشفا بعدد من أهم المواقع الرسمية وحسابات التواصل الاجتماعي لمؤسسات حكومية وشخصيات رسمية مشيرا الى أن المعلومات والبيانات الصادرة عن هذه الجهات تعتبر وثائق وطنية تزداد قيمتها التاريخية بمرور السنين.
وأضاف أن لهذه البيانات والمعلومات المتوفرة في المواقع والحسابات الإلكترونية أهميتها الكبيرة في المستقبل وأن الأرشيف سيخصص بوابة إلكترونية في موقعه الإلكتروني تسمح للباحثين إمكانية الوصول إلى هذه المعلومات وفق تقنية web crawling.
وقال إن تنفيذ المشروع يمر بعدة مراحل وأن التحديات تتمثل في عدم القدرة على استرجاع المعلومات التي رفعت من المواقع لأسباب عديدة وفي مجاراة التطور المستمر للتقنيات المستخدمة في البرمجيات الإلكترونية وفي تخطي أنظمة الحماية المطبقة على المواقع.
وأشار الى أن كل ذلك يستدعي إجراءات معينة للوصول إلى هذه المعلومات والبيانات إضافة الى أن تلك المواقع الإلكترونية متخمة بالمعلومات غير المفهرسة ما يستدعي تحديد المواد المهمة فيها.