الامارات 7 - أكدت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم انه مثلما كان متوقعا جاءت اسعار المشتقات النفطية الجديدة معقولة وتصب في الغايات التي اعلنتها الدولة من تحرير اسعار المشتقات وهي غاية نبيلة.
وقالت صحيفة "البيان" تحت عنوان "تقدير دولي ورضا وطني" أن السعر الجديد يصب فعليا في إطار إدامة الازدهار والتنمية الاقتصادية ومنع هدر الموارد والحفاظ على البيئة ..هذا فوق انخفاض أسعار الديزل بما يدعم كل القطاعات الصناعية والتجارية وينعكس على أسعار السلع والمنتجات إيجابيا .
واضافت .."هذا يفسر إشادة مؤسسات إقتصادية دولية بالقرار الإماراتي لأن القرار له تأثيرات إيجابية جدا على مستوى الاقتصاد الكلي وسيؤدي أولا إلى وقف هدر الموارد وتخفيف استهلاك الوقود بدلا من هدره وهو هدر سيؤثر على الأجيال المقبلة ..كما أن هذا التصحيح يدعم موازنة الدولة واقتصادها ومؤسساتها ومشاريعها وسيؤدي لاحقا إلى تنمية إضافية وازدهار على كافة المستويات خصوصا مع سعر الديزل الجديد الذي سينعكس على قطاعات كثيرة سوف تستثمر هذه الأموال في التشغيل ومزيد من المشاريع" .
وخلصت "البيان" في ختام إفتتاحيتها إلى التأكيد أن لا تأثير اذن على حياة الناس ولن يتم السماح لأي طرف باستغلال هذا المشهد عبر رفع الأسعار فالأسعار الجديدة لا تحدث فرقا كبيرا بل عادية جدا كما أن حكومتنا حريصة تماما على ألا تسمح لأي طرف بالتأثير على حياة الناس سلبا ومعنويا أو واقعيا فلا غاية من القرار إلا حفظ مصالح شعبنا ومستقبلهم وحياتهم وهذا هو عنوان دولتنا الدائم عنوان لا لبس فيه ولا معنى له غير المعنى الذي يعرفه الجميع وخبروه حين يكون الإنسان أولا وقبل كل شيء" ..
من جانبها قالت صحيفة "الرؤية" في مقالها بعنوان "لمصلحة المستهلكين" إن خطط التوسع في مصافي التكرير تمهد الطريق أمام تطويق نسبي للآثار الجانبية لقرار تحرير أسعار الوقود على المستهلكين وتوفر الخطوة ضمانة للمستهلكين للحد من تقلبات الأسعار العالمية عبر تخفيض تكلفة استيراد الوقود .
وأضافت "حتى وقت قريب كانت الإمارات تستورد نحو 25 ألف برميل يوميا من الجازولين ونحو 22 ألف برميل يوميا من الكيروسين ووقود الطائرات لسد الفجوة بين حجم الإنتاج المحلي والطلب على المشتقات البترولية" .
وأكدت أن التوسع في رفع طاقة مصافي التكرير لا يصحح فقط الخلل بين هيكل الإنتاج والاستهلاك ولكنه يخلق أيضا قيمة مضافة لصادرات الدولة.وام
وقالت صحيفة "البيان" تحت عنوان "تقدير دولي ورضا وطني" أن السعر الجديد يصب فعليا في إطار إدامة الازدهار والتنمية الاقتصادية ومنع هدر الموارد والحفاظ على البيئة ..هذا فوق انخفاض أسعار الديزل بما يدعم كل القطاعات الصناعية والتجارية وينعكس على أسعار السلع والمنتجات إيجابيا .
واضافت .."هذا يفسر إشادة مؤسسات إقتصادية دولية بالقرار الإماراتي لأن القرار له تأثيرات إيجابية جدا على مستوى الاقتصاد الكلي وسيؤدي أولا إلى وقف هدر الموارد وتخفيف استهلاك الوقود بدلا من هدره وهو هدر سيؤثر على الأجيال المقبلة ..كما أن هذا التصحيح يدعم موازنة الدولة واقتصادها ومؤسساتها ومشاريعها وسيؤدي لاحقا إلى تنمية إضافية وازدهار على كافة المستويات خصوصا مع سعر الديزل الجديد الذي سينعكس على قطاعات كثيرة سوف تستثمر هذه الأموال في التشغيل ومزيد من المشاريع" .
وخلصت "البيان" في ختام إفتتاحيتها إلى التأكيد أن لا تأثير اذن على حياة الناس ولن يتم السماح لأي طرف باستغلال هذا المشهد عبر رفع الأسعار فالأسعار الجديدة لا تحدث فرقا كبيرا بل عادية جدا كما أن حكومتنا حريصة تماما على ألا تسمح لأي طرف بالتأثير على حياة الناس سلبا ومعنويا أو واقعيا فلا غاية من القرار إلا حفظ مصالح شعبنا ومستقبلهم وحياتهم وهذا هو عنوان دولتنا الدائم عنوان لا لبس فيه ولا معنى له غير المعنى الذي يعرفه الجميع وخبروه حين يكون الإنسان أولا وقبل كل شيء" ..
من جانبها قالت صحيفة "الرؤية" في مقالها بعنوان "لمصلحة المستهلكين" إن خطط التوسع في مصافي التكرير تمهد الطريق أمام تطويق نسبي للآثار الجانبية لقرار تحرير أسعار الوقود على المستهلكين وتوفر الخطوة ضمانة للمستهلكين للحد من تقلبات الأسعار العالمية عبر تخفيض تكلفة استيراد الوقود .
وأضافت "حتى وقت قريب كانت الإمارات تستورد نحو 25 ألف برميل يوميا من الجازولين ونحو 22 ألف برميل يوميا من الكيروسين ووقود الطائرات لسد الفجوة بين حجم الإنتاج المحلي والطلب على المشتقات البترولية" .
وأكدت أن التوسع في رفع طاقة مصافي التكرير لا يصحح فقط الخلل بين هيكل الإنتاج والاستهلاك ولكنه يخلق أيضا قيمة مضافة لصادرات الدولة.وام