وزارة التربية تطرح منهج الدراسات الاجتماعية المتكاملة لأول مرة للصفوف المطورة.

الامارات 7 - إنتهت وزارة التربية والتعليم من عملية توريد الأجزاء الأولى من الكتب المعاد طباعتها إلى مخازن المناطق التعليمية الخاصة في الصفوف الثاني والثالث والخامس والسادس والثامن والتاسع والثاني عشر للعام الدراسي المقبل 2015 -2016 وهي الكتب التي لم يتم بعد تطوير مناهجها وفق البرنامج المعد لتطبيق خطة تطوير التعليم 2015-2021 وبما يتسق مع استراتيجية التعليم التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في أكتوبر من العام 2014 .

وقالت سعادة خولة المعلا الوكيلة المساعدة لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية أن الوزارة تستكمل حاليا إجراءات توريد المقررات الدراسية المتبقية للصفوف المستهدفة مشيرة إلى أنه تم توريد مئتين وأحد عشر كتابا للحلقة الأولى والثانية والمرحلة الثانوية فيما استحدثت بعض التعديلات في مقررات اللغة العربية للصفين الثاني والثالث.

وقالت المعلا إن مناهج الصفوف الجديدة صيغت وفق الخطة الاستراتيجية للتعليم والإطار الوطني لمعايير المناهج والتقويم الذي انتهي من إعداده في شهر يناير من العام الماضي 2014.

وذكرت أن الصفوف الدراسية وتحديدا الأول والرابع والسابع والعاشر والحادي عشر/ المرحلة الانتقالية / ستشهد لأول مرة طرح منهج الدراسات الاجتماعية المتكاملة الذي يشمل مواد التربية الوطنية والجغرافيا والتاريخ والاقتصاد بغية تحسين مخرجات التعليم وايجاد طلبة يتمتعون بقدر عال من الثقافة والعلم والمهارات الضرورية والارتقاء بنواتج عمليتي التعليم والتعلم وصولا إلى تحقيق أهداف مؤشرات خطة التعليم الاستراتيجية لدولة الامارات بجعل الدولة في مصاف الدول المتقدمة في مجال التعليم بحلول العام 2021 .

من جانبها أوضحت خلود القاسمي مديرة إدارة المناهج في الوزارة أن كتب المسارين العام والمتقدم تتضمن بعض الاختلافات في مادتي العلوم والرياضيات وتشترك وتتقاطع في مواد اللغة العربية والإنجليزية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية.. لافتة إلى أن التحولات النوعية التي ستشهدها مخرجات النظام التعليمي في ضوء المسارين /العام والمتقدم/ وما يصاحبهما من خطة دراسية مطورة تستهدف تأهيل جميع الطلاب لمتطلبات التعليم العالي وسوق العمل حسب معايير اقتصاد المعرفة.

وأكدت القاسمي أن مخرجات التعليم حسب الخطة الجديدة تتوافق مع السياسة التعليمية في الدولة وأهدافها ومتطلبات التنمية المستدامة وإحتياجات المستقبل فضلا عن امكانية الالتحاق المباشر لجميع خريجي الثانوية العامة في الجامعات دون الحاجة للسنة التحضيرية وذلك بحلول العام الدراسي 2018 / 2019 وغيرها من مزايا تتلخص في القبول المباشر للطالب في التخصصات الأكاديمية والتطبيقية وفي كليات الهندسة والطب والعلوم الطبيعية داخل الدولة وكذلك في أفضل الجامعات العالمية خارج الدولة لطلاب المسار المتقدم إلى جانب القدرة على تحقيق مؤشرات متقدمة في تقارير التنافسية العالمية.وام