الامارات 7 - أوقفت الدوريات المتخصصة، التابعة للإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، سائق دراجة نارية كان يقل شخصاً أميركياً وجّه إشارة بذيئة إلى جهاز رادار، على الرغم من علمه بأنه سيتم تصويره. وأحالت السائق الى النيابة العامة، فيما تواصل إجراءات ضبط الراكب الذي كان برفقته، بعد أن سافر إلى السعودية، بهدف أداء العمرة.
وقال مدير الإدارة، العقيد سيف مهير المزروعي، إن هذه الحالة الثانية خلال أسابيع قليلة، لافتاً إلى ضبط شخص كسر زجاج كابينة خالية لجهاز رادار في شارع جبل علي لهباب.
وتفصيلاً، ذكر المزروعي أن زائراً أميركياً وجّه إشارة بذيئة إلى جهاز رادار موجود على الجسر المطل على «دبي مول» أثناء ركوبه خلف سائق دراجة نارية من جنسيته نفسها، مشيراً إلى أن «هذا تصرف غير قانوني من جانب الراكب وسائق الدراجة على السواء».
وتابع أن الإدارة كلفت الدوريات المختصة بتعقب الدراجة، فضبطتها، وأقر سائقها بأنه كان يوصل صديقاً له إلى المطار للسفر إلى السعودية، بهدف أداء العمرة، مضيفاً أن «مرتكب التصرف المخل زائر للدولة، وترك أسرته في دبي، وتوجه إلى السعودية».
وأفاد بأن الدراجة التي استخدمت أثناء توجيه الإشارة المخلة كانت تحمل لوحات متنوعة، كتب على إحداها كلمة «مافيا»، وعبارة «إذا آذيتني سوف أؤذيك» مشيراً إلى أن «هذه الملصقات في حد ذاتها تمثل مخالفة مرورية».
وتابع المزروعي: «ليست هذه الحالة الأولى خلال الفترة الأخيرة، فقد ضبط سائق دراجة وجه إشارة بيديه إلى أحد أجهزة الرادار وقد أحيل إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه».
وشرح أن «مرور دبي» سجل أيضاً واقعة كسر زجاج كابينة رادار في شارع جبل علي لهباب، مضيفاً أن «قطعة الزجاج الصغيرة التي تغطي كاميرا الرادار غالية الثمن، لأنها مضادة للرصاص، ويصل سعرها إلى نحو 7000 درهم»، مشيراً إلى أن «مرتكب الواقعة ارتكب أكثر من جناية، ومنها الإتلاف العمدي لممتلكات الدولة».
وأفاد بأن «على سائقي المركبات الانتباه الى أنهم يتحملون مسؤولية قانونية عن تصرفات الأشخاص الموجودين معهم في مركباتهم، خصوصاً أن الرادار لا يصور إلا في حالة تجاوز السرعة، ما يعني أن من يقوم بحركة أو إشارة مخلة يعرف جيداً أنه سيتم تصويره». وأوضح المزروعي أن «أجهزة الرادار تمثل شرطة دبي في الشوارع، والهدف منها ضبط أمن الطريق، وحماية مستخدميه من المتهورين ومتجاوزي السرعة»، لافتاً إلى أن «المساس بها يعد جريمة بكل المقاييس».
وشرح أن «بعض الأشخاص يتعمدون القيام بهذه التصرفات بعد إخفاء لوحات دراجاتهم، أو مركباتهم، لكن شرطة دبي تملك من التقنيات ما يتيح لها التوصل إليهم»، مؤكداً ضبط جميع المتورطين في مثل هذه السلوكيات، وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة. ولفت إلى أن الرادارات تطورت كثيراً في الفترة الأخيرة، وحرصت شرطة دبي على استخدام أحدثها، وانتهت الإدارة العامة من تركيب 52 راداراً من طراز البرج (فيترونيك) متعددة الكاميرات في شارع الشيخ زايد، بإضافة 31 جهازاً لضبط عبور الإشارة الضوئية الحمراء. وهي تتميز بقدرتها على رصد السرعة الزائدة، وذلك في إطار خطة تنويع وسائل الضبط لتقليل وفيات الحوادث على طرق الإمارة.
وأفاد بأن الإدارة فضلت نشر نوعية حديثة من الرادارات على شارع الشيخ زايد نظراً للكثافة المرورية التي يتميز بها، وجنوح بعض السائقين إلى ارتكاب مخالفات متنوعة، مثل عدم ترك مسافة كافية، والتجاوز بطريقة خاطئة، فضلاً عن السرعة الزائدة.الامارات_اليوم
وقال مدير الإدارة، العقيد سيف مهير المزروعي، إن هذه الحالة الثانية خلال أسابيع قليلة، لافتاً إلى ضبط شخص كسر زجاج كابينة خالية لجهاز رادار في شارع جبل علي لهباب.
وتفصيلاً، ذكر المزروعي أن زائراً أميركياً وجّه إشارة بذيئة إلى جهاز رادار موجود على الجسر المطل على «دبي مول» أثناء ركوبه خلف سائق دراجة نارية من جنسيته نفسها، مشيراً إلى أن «هذا تصرف غير قانوني من جانب الراكب وسائق الدراجة على السواء».
وتابع أن الإدارة كلفت الدوريات المختصة بتعقب الدراجة، فضبطتها، وأقر سائقها بأنه كان يوصل صديقاً له إلى المطار للسفر إلى السعودية، بهدف أداء العمرة، مضيفاً أن «مرتكب التصرف المخل زائر للدولة، وترك أسرته في دبي، وتوجه إلى السعودية».
وأفاد بأن الدراجة التي استخدمت أثناء توجيه الإشارة المخلة كانت تحمل لوحات متنوعة، كتب على إحداها كلمة «مافيا»، وعبارة «إذا آذيتني سوف أؤذيك» مشيراً إلى أن «هذه الملصقات في حد ذاتها تمثل مخالفة مرورية».
وتابع المزروعي: «ليست هذه الحالة الأولى خلال الفترة الأخيرة، فقد ضبط سائق دراجة وجه إشارة بيديه إلى أحد أجهزة الرادار وقد أحيل إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معه».
وشرح أن «مرور دبي» سجل أيضاً واقعة كسر زجاج كابينة رادار في شارع جبل علي لهباب، مضيفاً أن «قطعة الزجاج الصغيرة التي تغطي كاميرا الرادار غالية الثمن، لأنها مضادة للرصاص، ويصل سعرها إلى نحو 7000 درهم»، مشيراً إلى أن «مرتكب الواقعة ارتكب أكثر من جناية، ومنها الإتلاف العمدي لممتلكات الدولة».
وأفاد بأن «على سائقي المركبات الانتباه الى أنهم يتحملون مسؤولية قانونية عن تصرفات الأشخاص الموجودين معهم في مركباتهم، خصوصاً أن الرادار لا يصور إلا في حالة تجاوز السرعة، ما يعني أن من يقوم بحركة أو إشارة مخلة يعرف جيداً أنه سيتم تصويره». وأوضح المزروعي أن «أجهزة الرادار تمثل شرطة دبي في الشوارع، والهدف منها ضبط أمن الطريق، وحماية مستخدميه من المتهورين ومتجاوزي السرعة»، لافتاً إلى أن «المساس بها يعد جريمة بكل المقاييس».
وشرح أن «بعض الأشخاص يتعمدون القيام بهذه التصرفات بعد إخفاء لوحات دراجاتهم، أو مركباتهم، لكن شرطة دبي تملك من التقنيات ما يتيح لها التوصل إليهم»، مؤكداً ضبط جميع المتورطين في مثل هذه السلوكيات، وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة. ولفت إلى أن الرادارات تطورت كثيراً في الفترة الأخيرة، وحرصت شرطة دبي على استخدام أحدثها، وانتهت الإدارة العامة من تركيب 52 راداراً من طراز البرج (فيترونيك) متعددة الكاميرات في شارع الشيخ زايد، بإضافة 31 جهازاً لضبط عبور الإشارة الضوئية الحمراء. وهي تتميز بقدرتها على رصد السرعة الزائدة، وذلك في إطار خطة تنويع وسائل الضبط لتقليل وفيات الحوادث على طرق الإمارة.
وأفاد بأن الإدارة فضلت نشر نوعية حديثة من الرادارات على شارع الشيخ زايد نظراً للكثافة المرورية التي يتميز بها، وجنوح بعض السائقين إلى ارتكاب مخالفات متنوعة، مثل عدم ترك مسافة كافية، والتجاوز بطريقة خاطئة، فضلاً عن السرعة الزائدة.الامارات_اليوم