الامارات 7 - اهتمت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بانتصارات المقاومة اليمنية على ميلشيات الحوثيين ..إلى جانب الابتزاز الذي تمارسه اسرائيل بطلبها مساعدات عسكرية إضافية من الولايات المتحدة.
فتحت عنوان "الإمارات تصون العرب" قالت صحيفة "البيان" إن إنتصارات المقاومة اليمنية بدعم من التحالف الذي تقوده وتشارك فيه دول عربية نافذة وبارزة مثل السعودية والإمارات إنتصارات على الفوضى والموت حين تسعى ميلشيات الحوثيين إلى تدمير بلد بأكمله لمصلحة عواصم في الإقليم لها مطامعها .
ولفتت الصحيفة في مقالها الافتتاحي إلى أن القصة تتجاوز اليمن بكثير وتتعلق بأمن الإقليم كله والصراع على اليمن من جانب دول إقليمية صراع على الإقليم والمنطقة وإلا لماذا كل هذا الإصرار على تحويل الحوثيين إلى ميليشيا تختطف بلدا عربيا بأكمله لصالح أطماع دولة غير عربية وفي سياقات الضغط على خاصرة الجزيرة العربية الجنوبية من أجل ضم اليمن إلى سلسلة العواصم المختطفة.
ومضت تقول "بهذا المعنى تكون شراكة بلادنا في هذه الحرب ليست مجرد شراكة عادية إنها شراكة من أجل حياة المنطقة والإقليم شراكة من أجل وضع حد لكل محاولات بعض العواصم للتمدد في مناطق ليست لها تاريخيا لا على المستوى الشعبي ولا على المستوى الاجتماعي وهي محاولات استنزفت أمن المنطقة وإمكاناتها وكنا في غنى عن كل ذلك لو كانت إرادة بعض الدول تتمحور حول السلام وإرساء الأمن والازدهار".
ونبهت في ختام مقالها إلى أننا نشهد في المنطقة العربية تصنيعا لميلشيات تحت عناوين مختلفة حزبية وسياسية مدنية ومسلحة غايتها فقط هدم هذه الدول من الداخل وتقويض أركانها بهدف إلحاقها بمركز محدد لاحقا وهذا أمر لا يجوز السكوت عليه بل إن عدم السكوت على ذلك هو الذي يستدعي المديح والتقدير ..إننا في الإمارات ما كنا يوما إلا مع أمن المنطقة واستقرارها وستبقى هذه عقيدتنا السياسية..
**********----------********** من جانبها قالت صحيفة "الوطن" إن الانتصار في اليمن والذي يتسارع يوميا منذ تحرير عدن يعني اليمنيين والأشقاء العرب خاصة في مجلس التعاون الخليجي وجميع قوى الخير في العالم الذين هالهم في فترة سابقة محاولات سلخه من جذوره وجعله أداة ضمن مخططات طهران للضغط وابتزاز المنطقة ضمن مخطط للهيمنة والاستئثار لم يعد خافيا على أحد ويعرفه الجميع .
وأضافت الصحيفة في إفتتاحيتها بعنوان "معنى انتصار اليمن" أنه منذ أن اتخذت دول مجلس التعاون البدء بعملية "عاصفة الحزم" لمساعدة اليمن على مواجهة الانقلابيين من المتمردين ومليشيات المخلوع علي عبدالله صالح كان ذلك إيذانا بعهد جديد وإن كان إستكمالا للدعم الخليجي لليمن في كافة الأوقات لكنه بدا مضاعفا على كافة الصعد لأن المخاطر والنوايا هذه المرة كانت مصيرية وتهدد وجود اليمن بحذ ذاته وتوجهه الطبيعي والتاريخي فضلا عما يعنيه اليمن لاستقرار المنطقة ودولها .. كذلك كان التدخل العربي كبيرا في معانيه من ناحية الأسلوب أو الحسم الذي لا يقبل المساومة والوضوح التام في الموقف والهدف على حد سواء .
وأشارت إلى أنه بعد شهور من الإعداد والعمليات استعادت عدن حريتها في ليلة واحدة وبددت عنتريات وادعاءات الطرف الذي حاول تطويعها وأتت لتكتب تاريخا جديدا لليمن عبر عنه أهله وبمواقفهم الرافضة لإيران وتدخلاتها والمتوحدة مع دول التعاون والثقة الكبيرة بالبيت الخليجي والعربي وهو ما عبر عنه أهل اليمن بتثمين التدخل العربي ولهفة الشقيق على شقيقه الذي يمر بفترة خطرة وبالتالي كان التجاوب السريع يحمل أعظم الأثر ليبقي اليمن حيث يجب ويعزز ثقة الشعوب بأن هناك من يدعم ويحمي ويلفظ قوى العدوان وأن العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون ثابتة ودائما أقوى خاصة خلال مواجهة التعديات والتي يعتبر كل تهديد لأي من دولها تهديد للجميع وعلى هذا الأساس يتم التصرف ..
**********----------********** وتحت عنوان الابتزاز "الإسرائيلي" اشارت صحيفة "الخليج" إلى أن تلميح الكيان بأنه سيطلب مساعدات عسكرية إضافية من الولايات المتحدة تعويضا عن المخاطر التي ستترتب بسبب الاتفاق النووي مع إيران يعتبر مناورة ذكية منه لأنه بهذه الطريقة يحاول أن يبعد نفسه عن الخطوة التالية التي ينبغي على المجتمع الدولي إتخاذها.. فالكيان ينفرد في المنطقة بأن لديه برنامجا نوويا عسكريا خارج نطاق إشراف المنظمة الدولية. فلم يعد سرا أن الكيان قد أتم صناعة القنبلة النووية وأصبح يمتلك ما بين مئتين إلى أربعمئة قنبلة نووية .
وأضافت الصحيفة أن الكيان يرفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار لأن انضمامه إليها سيتطلب خضوعه إلى متطلبات التفتيش التي ستكشف قدراته وبالتالي تتطلب منه اتخاذ الإجراءات الضرورية للتخلص منها.. ومما يجعل مثل ذلك ضروريا أمران: الأول أن الكيان محتل وثانيا أن سجله حافل بالعدوان ضد البلدان العربية القريبة منها والبعيدة. ولهذا فهو يماطل ويختلق الأعذار من أجل ألا يخضع لمتطلبات القانون الدولي . وقد رفض مرارا وتكرارا تسنده في ذلك البلدان الغربية المقترحات التي تقدمت بها البلدان العربية لإقامة منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. وبدلا من ذلك فالكيان يريد الآن المزيد من السلاح من الولايات المتحدة .
وأكدت أن الولايات المتحدة ستخطئ من جديد حينما تنصاع لهذا الابتزاز.
وهي بهذه الطريقة تزيد من مشاكلها. فكيف يمكن لها أن تبرر أمام بلدان المنطقة تقديم المزيد من الأسلحة لكيان ينتهك القوانين الدولية ويتحدى قرارات الأمم المتحدة بل ويرفض حتى الاستجابة لنصائحها نفسها ..المزيد من الأسلحة للكيان الصهيوني يعني تشجيعا له للتعنت في رفض الوصول إلى تسوية وجائزة يحصل عليها وهو ينتهك القانون الدولي حينما يستمر في بناء المستوطنات وفي محاصرة الفلسطينيين في بلداتهم ومدنهم وفي اغتصاب المزيد من الأراضي ..وطالبت الإدارة الأمريكية التي تقول إنها لا تريد حروبا في المنطقة بأن تردع الكيان الذي يقود بتصرفاته وإجراءاته إلى زيادة إحتمال نشوبها .
وخلصت إلى القول إن تلميح الكيان إلى طلبه مزيدا من السلاح ليس إلا هروبا من التزاماته تجاه المجتمع الدولي. فهو كعادته يقلب دوره من محتل وغاصب ومعتد إلى ضحية. فهذا الكيان الذي لا يزال يحتل أراض عربية ولا يزال يعتقل الآلاف من الفلسطينيين وما زال يشن الغارات عليهم لا يمكن أن يكون ضحية. فهو الجلاد الذي تصدر بشأن إجرامه التقارير الدولية المتواصلة ولا يحميه من تبعاتها سوى الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري الغربي وبالذات الأمريكي .. منوهة بأن الخطوة الصحيحة التي ينبغي أن تقوم بها الإدارة الأمريكية هي مطالبته بالالتزام بالقانون الدولي .وام
فتحت عنوان "الإمارات تصون العرب" قالت صحيفة "البيان" إن إنتصارات المقاومة اليمنية بدعم من التحالف الذي تقوده وتشارك فيه دول عربية نافذة وبارزة مثل السعودية والإمارات إنتصارات على الفوضى والموت حين تسعى ميلشيات الحوثيين إلى تدمير بلد بأكمله لمصلحة عواصم في الإقليم لها مطامعها .
ولفتت الصحيفة في مقالها الافتتاحي إلى أن القصة تتجاوز اليمن بكثير وتتعلق بأمن الإقليم كله والصراع على اليمن من جانب دول إقليمية صراع على الإقليم والمنطقة وإلا لماذا كل هذا الإصرار على تحويل الحوثيين إلى ميليشيا تختطف بلدا عربيا بأكمله لصالح أطماع دولة غير عربية وفي سياقات الضغط على خاصرة الجزيرة العربية الجنوبية من أجل ضم اليمن إلى سلسلة العواصم المختطفة.
ومضت تقول "بهذا المعنى تكون شراكة بلادنا في هذه الحرب ليست مجرد شراكة عادية إنها شراكة من أجل حياة المنطقة والإقليم شراكة من أجل وضع حد لكل محاولات بعض العواصم للتمدد في مناطق ليست لها تاريخيا لا على المستوى الشعبي ولا على المستوى الاجتماعي وهي محاولات استنزفت أمن المنطقة وإمكاناتها وكنا في غنى عن كل ذلك لو كانت إرادة بعض الدول تتمحور حول السلام وإرساء الأمن والازدهار".
ونبهت في ختام مقالها إلى أننا نشهد في المنطقة العربية تصنيعا لميلشيات تحت عناوين مختلفة حزبية وسياسية مدنية ومسلحة غايتها فقط هدم هذه الدول من الداخل وتقويض أركانها بهدف إلحاقها بمركز محدد لاحقا وهذا أمر لا يجوز السكوت عليه بل إن عدم السكوت على ذلك هو الذي يستدعي المديح والتقدير ..إننا في الإمارات ما كنا يوما إلا مع أمن المنطقة واستقرارها وستبقى هذه عقيدتنا السياسية..
**********----------********** من جانبها قالت صحيفة "الوطن" إن الانتصار في اليمن والذي يتسارع يوميا منذ تحرير عدن يعني اليمنيين والأشقاء العرب خاصة في مجلس التعاون الخليجي وجميع قوى الخير في العالم الذين هالهم في فترة سابقة محاولات سلخه من جذوره وجعله أداة ضمن مخططات طهران للضغط وابتزاز المنطقة ضمن مخطط للهيمنة والاستئثار لم يعد خافيا على أحد ويعرفه الجميع .
وأضافت الصحيفة في إفتتاحيتها بعنوان "معنى انتصار اليمن" أنه منذ أن اتخذت دول مجلس التعاون البدء بعملية "عاصفة الحزم" لمساعدة اليمن على مواجهة الانقلابيين من المتمردين ومليشيات المخلوع علي عبدالله صالح كان ذلك إيذانا بعهد جديد وإن كان إستكمالا للدعم الخليجي لليمن في كافة الأوقات لكنه بدا مضاعفا على كافة الصعد لأن المخاطر والنوايا هذه المرة كانت مصيرية وتهدد وجود اليمن بحذ ذاته وتوجهه الطبيعي والتاريخي فضلا عما يعنيه اليمن لاستقرار المنطقة ودولها .. كذلك كان التدخل العربي كبيرا في معانيه من ناحية الأسلوب أو الحسم الذي لا يقبل المساومة والوضوح التام في الموقف والهدف على حد سواء .
وأشارت إلى أنه بعد شهور من الإعداد والعمليات استعادت عدن حريتها في ليلة واحدة وبددت عنتريات وادعاءات الطرف الذي حاول تطويعها وأتت لتكتب تاريخا جديدا لليمن عبر عنه أهله وبمواقفهم الرافضة لإيران وتدخلاتها والمتوحدة مع دول التعاون والثقة الكبيرة بالبيت الخليجي والعربي وهو ما عبر عنه أهل اليمن بتثمين التدخل العربي ولهفة الشقيق على شقيقه الذي يمر بفترة خطرة وبالتالي كان التجاوب السريع يحمل أعظم الأثر ليبقي اليمن حيث يجب ويعزز ثقة الشعوب بأن هناك من يدعم ويحمي ويلفظ قوى العدوان وأن العلاقات الأخوية بين دول مجلس التعاون ثابتة ودائما أقوى خاصة خلال مواجهة التعديات والتي يعتبر كل تهديد لأي من دولها تهديد للجميع وعلى هذا الأساس يتم التصرف ..
**********----------********** وتحت عنوان الابتزاز "الإسرائيلي" اشارت صحيفة "الخليج" إلى أن تلميح الكيان بأنه سيطلب مساعدات عسكرية إضافية من الولايات المتحدة تعويضا عن المخاطر التي ستترتب بسبب الاتفاق النووي مع إيران يعتبر مناورة ذكية منه لأنه بهذه الطريقة يحاول أن يبعد نفسه عن الخطوة التالية التي ينبغي على المجتمع الدولي إتخاذها.. فالكيان ينفرد في المنطقة بأن لديه برنامجا نوويا عسكريا خارج نطاق إشراف المنظمة الدولية. فلم يعد سرا أن الكيان قد أتم صناعة القنبلة النووية وأصبح يمتلك ما بين مئتين إلى أربعمئة قنبلة نووية .
وأضافت الصحيفة أن الكيان يرفض الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار لأن انضمامه إليها سيتطلب خضوعه إلى متطلبات التفتيش التي ستكشف قدراته وبالتالي تتطلب منه اتخاذ الإجراءات الضرورية للتخلص منها.. ومما يجعل مثل ذلك ضروريا أمران: الأول أن الكيان محتل وثانيا أن سجله حافل بالعدوان ضد البلدان العربية القريبة منها والبعيدة. ولهذا فهو يماطل ويختلق الأعذار من أجل ألا يخضع لمتطلبات القانون الدولي . وقد رفض مرارا وتكرارا تسنده في ذلك البلدان الغربية المقترحات التي تقدمت بها البلدان العربية لإقامة منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية. وبدلا من ذلك فالكيان يريد الآن المزيد من السلاح من الولايات المتحدة .
وأكدت أن الولايات المتحدة ستخطئ من جديد حينما تنصاع لهذا الابتزاز.
وهي بهذه الطريقة تزيد من مشاكلها. فكيف يمكن لها أن تبرر أمام بلدان المنطقة تقديم المزيد من الأسلحة لكيان ينتهك القوانين الدولية ويتحدى قرارات الأمم المتحدة بل ويرفض حتى الاستجابة لنصائحها نفسها ..المزيد من الأسلحة للكيان الصهيوني يعني تشجيعا له للتعنت في رفض الوصول إلى تسوية وجائزة يحصل عليها وهو ينتهك القانون الدولي حينما يستمر في بناء المستوطنات وفي محاصرة الفلسطينيين في بلداتهم ومدنهم وفي اغتصاب المزيد من الأراضي ..وطالبت الإدارة الأمريكية التي تقول إنها لا تريد حروبا في المنطقة بأن تردع الكيان الذي يقود بتصرفاته وإجراءاته إلى زيادة إحتمال نشوبها .
وخلصت إلى القول إن تلميح الكيان إلى طلبه مزيدا من السلاح ليس إلا هروبا من التزاماته تجاه المجتمع الدولي. فهو كعادته يقلب دوره من محتل وغاصب ومعتد إلى ضحية. فهذا الكيان الذي لا يزال يحتل أراض عربية ولا يزال يعتقل الآلاف من الفلسطينيين وما زال يشن الغارات عليهم لا يمكن أن يكون ضحية. فهو الجلاد الذي تصدر بشأن إجرامه التقارير الدولية المتواصلة ولا يحميه من تبعاتها سوى الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري الغربي وبالذات الأمريكي .. منوهة بأن الخطوة الصحيحة التي ينبغي أن تقوم بها الإدارة الأمريكية هي مطالبته بالالتزام بالقانون الدولي .وام