الامارات 7 - أحيت وزارة التربية والتعليم الذكرى الحادية عشرة لرحيل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مساء أمس الأول وسط حضور مكثف من القيادات التربوية والشخصيات المجتمعية والمئات من الطلبة وأولياء الأمور ومشاركة عدد كبير من الأطفال المنتسبين لجمعية بيت الخير في دبي ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ممن حرصت الوزارة على حضورهم وتكريمهم إلى جانب تكريم جميع المستخدمين العاملين في الوزارة.
وبدأ الفعالية بعرض فيلم خاص عن مراحل ومحطات تاريخية وأقوال مأثورة للشيخ زايد "رحمه الله" تبعه كلمة مسجلة ومصورة عن الشيخ زايد عدد فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة المآثر الإنسانية والرؤى الثاقبة والحكمة التي تميز بها الشيخ زايد "طيب الله ثراه".
وفي مستهل الحفل أكد معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن ذكرى الشيخ زايد ستظل خالدة في وجداننا ووجدان الأبناء والأحفاد والأجيال المقبلة وفي جذور أرضنا وأصول شعبنا وفي قلب الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وقال إن القائد المؤسس ورائد العمل الإنساني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " نذر نفسه وفكره وقلبه وكل ما يملك في سبيل الإنسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات وفي سبيل حياتنا ووحدتنا و نهضتنا ومن أجل صون حضارة الأمم والشعوب وحفظ كرامة المعوزين والمحتاجين على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وألوانهم ممن انبسطت أياديه البيضاء إليهم بالخير والسلام .
وأضاف " رحم الله الشيخ زايد الذي أسس دولتنا وهو يعد الإنسان الثروة الحقيقية للمجتمع فكان للمواطن الخير كل الخير وللمقيم على أرضنا الأمن والأمان وللجميع العيش الرغد والحياة الكريمة التي تكفل رحمه الله بعنايتها ورعايتها ووجه منذ وضع اللبنة الأولى لتقدمنا بتذليل كل السبل التي تمكن دولتنا من الازدهار فانطلقت دولة الإمارات - برؤيته الثاقبة بعيدة المدى إلى رفاهية الإنسان والدولة والوجه الحضاري المشرق الذي امتد في تفاصيل خريطة العالم ليعيد صياغتها وتشكيلها بقوافل الخير وجسور الإغاثة ورسائل الرحمة والإنسانية التي نعتز بها ونفتخر ونحمد الله لأننا أبناء زايد وشعبه ولأننا ننتسب لتاريخه ومواقفه وقيمه".
وتابع معالي الحمادي كلمته " رحم الله القائد المؤسس والقدوة والمعلم .. رحم الله والدنا " زايد " الذي قال // إذا كان الله عز وجل قد من علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به أن نوجه هذه الثروة لإصلاح البلاد ولسوق الخير إلى شعبها // .. هذا ما قاله الوالد والقائد وهو أفضل ما ترثه الشعوب والأمم من القيم ومبادئ العمل ومفاهيم البذل والعطاء التي تفرد بها زايد وصنع لها نموذجها الرائد على الساحة الدولية لتكون الإمارات هي وجهة الخير الأولى للعالم وصاحبة البصمة الإنسانية الواضحة في بقاع الأرض كافة.
وأكد قائلا "في ذكرى رحيل الشيخ زايد رحمه الله التي توافق يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام نقف جميعا بكل الفخر أمام أعمال إنسانية خالدة ونهج حضاري لم يكن معهودا من قبل أسس له القائد والوالد بحكمته البالغة.. ورعاه بعنايته من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .. إذ تواصلت قوافل الخير والسلام إلى العالم بشرقه وغربه وشماله وجنوبه من دون انقطاع وأصبحت دولتنا في طليعة المبادرين لإغاثة الملهوفين والمحتاجين كما أصبحت في مقدمة المؤسسين لحياة بشرية جديدة ينعم بمقوماتها وثمار العطاء والبذل فيها كل شعوب الأرض".
وقال " هذا هو ما غرسه القائد المؤسس الشيخ زايد " رحمه الله " في أنفسنا قبل أرضنا وهو نفسه ما غرسه في قلب العالم من حولنا.. الخير والإنسان.. البذل .. والعطاء والمزيد من المفاهيم والقيم الإنسانية والأعمال الخيرية التي ترعى دولتنا نمائها على الساحة العالمية باهتمام بالغ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
واختتم معالي وزير التربية كلمته بالتذكير بأن المغفور له الشيخ زايد أكد ان تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
وأوضح معاليه أنه في هذه الرؤية رسالة مهمة لنا جميعا ولكل فرد في عائلتنا التربوية.. أرجو أن نراجعها دائما بين أنفسنا وأن نعمل بمقتضاها وأن نبذل كل جهد من أجلها أسوة بالقائد المؤسس وعملا بحكمته وكما أراد "رحمه الله" وامتثالا إلى توجيهات قيادتنا الرشيدة التي دائما ما توجه بأن نعمل بعزيمة وإصرار وإرادة قوية وبيد واحدة وتفاؤل وأمل في أن الغد سيكون هو الأفضل.
وبعد الانتهاء من الكلمة مباشرة وانطلاقا من قيمة الوفاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد في نفوسنا ..كرم معالي الحمادي أقدم 5 موظفين في الوزارة كما كرم الطلبة الفائزين في المسابقات التربوية المتنوعة وأيضا جميع المستخدمين العاملين في الوزارة.
جاء ذلك بحضور سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم وعلي ميحد السويدي الوكيل المساعد للتعليم الخاص وأمل الكوس الوكيل المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية.
وشهد الحفل لفتات إنسانية عديدة حيث بادر معالي الحمادي بأخذ صور تذكارية فردية وجماعية مع الأطفال المنتسبين لجمعية بيت الخير في دبي ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وكذلك مع المستخدمين العاملين في الوزارة واكتملت اللفتات بقول معاليه إن مجتمع الإمارات وشعبه استلهما منظومة قيمه وتقاليده العريقة من حكمة القائد المؤسس الشيخ زايد "رحمه الله" وهو ما كان له الأثر البالغ في أوساط الحضور.
واختصت وزارة التربية الأطفال الحضور بفقرات ترفيهية هادفة وامتدت الفقرات إلى جميع الحضور من خلال مسابقات حول تاريخ الإمارات ومؤسسها وباني نهضتها الشيخ زايد "طيب الله ثراه".وام
وبدأ الفعالية بعرض فيلم خاص عن مراحل ومحطات تاريخية وأقوال مأثورة للشيخ زايد "رحمه الله" تبعه كلمة مسجلة ومصورة عن الشيخ زايد عدد فيها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة المآثر الإنسانية والرؤى الثاقبة والحكمة التي تميز بها الشيخ زايد "طيب الله ثراه".
وفي مستهل الحفل أكد معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن ذكرى الشيخ زايد ستظل خالدة في وجداننا ووجدان الأبناء والأحفاد والأجيال المقبلة وفي جذور أرضنا وأصول شعبنا وفي قلب الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع.
وقال إن القائد المؤسس ورائد العمل الإنساني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " نذر نفسه وفكره وقلبه وكل ما يملك في سبيل الإنسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات وفي سبيل حياتنا ووحدتنا و نهضتنا ومن أجل صون حضارة الأمم والشعوب وحفظ كرامة المعوزين والمحتاجين على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وألوانهم ممن انبسطت أياديه البيضاء إليهم بالخير والسلام .
وأضاف " رحم الله الشيخ زايد الذي أسس دولتنا وهو يعد الإنسان الثروة الحقيقية للمجتمع فكان للمواطن الخير كل الخير وللمقيم على أرضنا الأمن والأمان وللجميع العيش الرغد والحياة الكريمة التي تكفل رحمه الله بعنايتها ورعايتها ووجه منذ وضع اللبنة الأولى لتقدمنا بتذليل كل السبل التي تمكن دولتنا من الازدهار فانطلقت دولة الإمارات - برؤيته الثاقبة بعيدة المدى إلى رفاهية الإنسان والدولة والوجه الحضاري المشرق الذي امتد في تفاصيل خريطة العالم ليعيد صياغتها وتشكيلها بقوافل الخير وجسور الإغاثة ورسائل الرحمة والإنسانية التي نعتز بها ونفتخر ونحمد الله لأننا أبناء زايد وشعبه ولأننا ننتسب لتاريخه ومواقفه وقيمه".
وتابع معالي الحمادي كلمته " رحم الله القائد المؤسس والقدوة والمعلم .. رحم الله والدنا " زايد " الذي قال // إذا كان الله عز وجل قد من علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به أن نوجه هذه الثروة لإصلاح البلاد ولسوق الخير إلى شعبها // .. هذا ما قاله الوالد والقائد وهو أفضل ما ترثه الشعوب والأمم من القيم ومبادئ العمل ومفاهيم البذل والعطاء التي تفرد بها زايد وصنع لها نموذجها الرائد على الساحة الدولية لتكون الإمارات هي وجهة الخير الأولى للعالم وصاحبة البصمة الإنسانية الواضحة في بقاع الأرض كافة.
وأكد قائلا "في ذكرى رحيل الشيخ زايد رحمه الله التي توافق يوم التاسع عشر من رمضان من كل عام نقف جميعا بكل الفخر أمام أعمال إنسانية خالدة ونهج حضاري لم يكن معهودا من قبل أسس له القائد والوالد بحكمته البالغة.. ورعاه بعنايته من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" .. إذ تواصلت قوافل الخير والسلام إلى العالم بشرقه وغربه وشماله وجنوبه من دون انقطاع وأصبحت دولتنا في طليعة المبادرين لإغاثة الملهوفين والمحتاجين كما أصبحت في مقدمة المؤسسين لحياة بشرية جديدة ينعم بمقوماتها وثمار العطاء والبذل فيها كل شعوب الأرض".
وقال " هذا هو ما غرسه القائد المؤسس الشيخ زايد " رحمه الله " في أنفسنا قبل أرضنا وهو نفسه ما غرسه في قلب العالم من حولنا.. الخير والإنسان.. البذل .. والعطاء والمزيد من المفاهيم والقيم الإنسانية والأعمال الخيرية التي ترعى دولتنا نمائها على الساحة العالمية باهتمام بالغ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
واختتم معالي وزير التربية كلمته بالتذكير بأن المغفور له الشيخ زايد أكد ان تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
وأوضح معاليه أنه في هذه الرؤية رسالة مهمة لنا جميعا ولكل فرد في عائلتنا التربوية.. أرجو أن نراجعها دائما بين أنفسنا وأن نعمل بمقتضاها وأن نبذل كل جهد من أجلها أسوة بالقائد المؤسس وعملا بحكمته وكما أراد "رحمه الله" وامتثالا إلى توجيهات قيادتنا الرشيدة التي دائما ما توجه بأن نعمل بعزيمة وإصرار وإرادة قوية وبيد واحدة وتفاؤل وأمل في أن الغد سيكون هو الأفضل.
وبعد الانتهاء من الكلمة مباشرة وانطلاقا من قيمة الوفاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد في نفوسنا ..كرم معالي الحمادي أقدم 5 موظفين في الوزارة كما كرم الطلبة الفائزين في المسابقات التربوية المتنوعة وأيضا جميع المستخدمين العاملين في الوزارة.
جاء ذلك بحضور سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم وعلي ميحد السويدي الوكيل المساعد للتعليم الخاص وأمل الكوس الوكيل المساعد للأنشطة والبيئة المدرسية.
وشهد الحفل لفتات إنسانية عديدة حيث بادر معالي الحمادي بأخذ صور تذكارية فردية وجماعية مع الأطفال المنتسبين لجمعية بيت الخير في دبي ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وكذلك مع المستخدمين العاملين في الوزارة واكتملت اللفتات بقول معاليه إن مجتمع الإمارات وشعبه استلهما منظومة قيمه وتقاليده العريقة من حكمة القائد المؤسس الشيخ زايد "رحمه الله" وهو ما كان له الأثر البالغ في أوساط الحضور.
واختصت وزارة التربية الأطفال الحضور بفقرات ترفيهية هادفة وامتدت الفقرات إلى جميع الحضور من خلال مسابقات حول تاريخ الإمارات ومؤسسها وباني نهضتها الشيخ زايد "طيب الله ثراه".وام