الامارات 7 - شارك البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " - التابع لمؤسسة الإمارات في أبوظبي - في فعاليات حملة شرطة دبي للتوعية بمخاطر الألعاب النارية للسنة الثانية للتوالي.
وهدفت الحملة إلى توعية مختلف شرائح المجتمع ولا سيما الأطفال بخطورة الألعاب النارية على السلامة العامة والتدابير الاحترازية التي تقيد استخداماتها العامة.. فيما تقام الحملة في مواقع مختلفة في الإمارة خلال الفترة من السادس عشر من شهر يونيو الماضي إلى العاشر من شهر يوليو الجاري.
ويقدم متطوعو ساند للاستجابة في حالات الطوارئ خلال الحملة ورش عمل حول طرق الإسعافات الأولية للمصابين المحتملين في حالات الطوارئ الناجمة عن الألعاب النارية..إضافة إلى طرق الإخلاء والإنقاذ وإسعاف المصابين المحتملين بأي حروق ناجمة عن أي مواقف طارئة.
كما تضمنت ورش العمل التي نفذها متطوعو ساند موضوعات تمارين المحاكاة والتدرب على أساسيات الاستجابة لحالات الطوارئ وتقييم المخاطر.
وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات .. " قمنا بالمشاركة بهذه الحملة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي وذلك في إطار جهودنا الرامية إلى تقديم الدعم اللوجستي للجهات الرسمية الاحترافية العاملة في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات في الدولة ".
بدوره قال العميد عبدالله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ شرطة دبي .. " لقد تفاجأنا بقدرة المتطوعين المتميزة والمتقدمة في مجالات الاستجابة للطوارئ ولا سيما في مجالات تقديم الإسعافات الأولية وطرق التعامل مع مواقف الأزمات وشغفهم لمساعدة الآخرين وقد أثبتوا أنهم قوة رديفة للجهات الاحترافية المتخصصة في مجالات الاستجابة للطوارئ ".
يذكر أن ساند برنامج للاستجابة التطوعية في حالات الطوارئ تم إطلاقه خلال عام 2009 لتعزيز جاهزية الدولة للاستجابة في حالات الطوارئ .. وطور برنامج " ساند " بعد دراسة مجموعة من الأكثر فعالية النماذج التطوعية للاستجابة للحالات الطارئة المعروفة على الصعيد العالمي والتي كان من أبرزها هيئة الدفاع المدني السويدية وفرق الاستجابة المجتمعية للطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى في الوقت ذاته تكييف أساليب عمل هاتين المؤسستين لتتوائم بشكل أفضل مع عادات وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والظروف التي تميزها.
ويهدف برنامج " ساند " الى بناء وتدريب كادر من المتطوعين الأساسيين والمحترفين والمتخصصين ليكونوا مؤهلين لتقديم العون والإسناد للجهات الاحترافية الرسمية والعاملة في مجال الاستجابة للطوارئ والمشاركة في حملات التوعية بالسلامة العامة التي يتم تنظيمها وتنفيذها داخل الدولة والمشاركة في جهود الدولة لتقديم الإغاثة حول العالم ولا سيما في الأماكن المنكوبة.. فيما يقدم البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " العديد من البرامج التدريبية التي تم تصميمها لتلبية الاحتياجات المختلفة للمجتمع والشركات والمتطوعين في مجالات الاستجابة للطوارئ.. بجانب تقديم دورات تدريبية باللغات العربية والإنجليزية والأوردو إضافة الى دورات تخصصية متعددة وفق المعايير العالمية.وام
وهدفت الحملة إلى توعية مختلف شرائح المجتمع ولا سيما الأطفال بخطورة الألعاب النارية على السلامة العامة والتدابير الاحترازية التي تقيد استخداماتها العامة.. فيما تقام الحملة في مواقع مختلفة في الإمارة خلال الفترة من السادس عشر من شهر يونيو الماضي إلى العاشر من شهر يوليو الجاري.
ويقدم متطوعو ساند للاستجابة في حالات الطوارئ خلال الحملة ورش عمل حول طرق الإسعافات الأولية للمصابين المحتملين في حالات الطوارئ الناجمة عن الألعاب النارية..إضافة إلى طرق الإخلاء والإنقاذ وإسعاف المصابين المحتملين بأي حروق ناجمة عن أي مواقف طارئة.
كما تضمنت ورش العمل التي نفذها متطوعو ساند موضوعات تمارين المحاكاة والتدرب على أساسيات الاستجابة لحالات الطوارئ وتقييم المخاطر.
وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات .. " قمنا بالمشاركة بهذه الحملة بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي وذلك في إطار جهودنا الرامية إلى تقديم الدعم اللوجستي للجهات الرسمية الاحترافية العاملة في مجال الاستجابة للطوارئ والأزمات في الدولة ".
بدوره قال العميد عبدالله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ شرطة دبي .. " لقد تفاجأنا بقدرة المتطوعين المتميزة والمتقدمة في مجالات الاستجابة للطوارئ ولا سيما في مجالات تقديم الإسعافات الأولية وطرق التعامل مع مواقف الأزمات وشغفهم لمساعدة الآخرين وقد أثبتوا أنهم قوة رديفة للجهات الاحترافية المتخصصة في مجالات الاستجابة للطوارئ ".
يذكر أن ساند برنامج للاستجابة التطوعية في حالات الطوارئ تم إطلاقه خلال عام 2009 لتعزيز جاهزية الدولة للاستجابة في حالات الطوارئ .. وطور برنامج " ساند " بعد دراسة مجموعة من الأكثر فعالية النماذج التطوعية للاستجابة للحالات الطارئة المعروفة على الصعيد العالمي والتي كان من أبرزها هيئة الدفاع المدني السويدية وفرق الاستجابة المجتمعية للطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجرى في الوقت ذاته تكييف أساليب عمل هاتين المؤسستين لتتوائم بشكل أفضل مع عادات وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والظروف التي تميزها.
ويهدف برنامج " ساند " الى بناء وتدريب كادر من المتطوعين الأساسيين والمحترفين والمتخصصين ليكونوا مؤهلين لتقديم العون والإسناد للجهات الاحترافية الرسمية والعاملة في مجال الاستجابة للطوارئ والمشاركة في حملات التوعية بالسلامة العامة التي يتم تنظيمها وتنفيذها داخل الدولة والمشاركة في جهود الدولة لتقديم الإغاثة حول العالم ولا سيما في الأماكن المنكوبة.. فيما يقدم البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ " ساند " العديد من البرامج التدريبية التي تم تصميمها لتلبية الاحتياجات المختلفة للمجتمع والشركات والمتطوعين في مجالات الاستجابة للطوارئ.. بجانب تقديم دورات تدريبية باللغات العربية والإنجليزية والأوردو إضافة الى دورات تخصصية متعددة وفق المعايير العالمية.وام