الامارات 7 - نظمت جمعية الصداقة الإماراتية - الكورية في أبوظبي مساء أمس احتفالها السنوي بـ " يوم زايد للعمل الإنساني الإماراتي " وذلك تزامنا مع ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"طيب الله ثراه".
و تضمن الحفل الذي استضافه مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات في مارينا - البطين في العاصمة أبوظبي .. حفل إفطار بحضور عدد من المسؤولين في سفارة كوريا الجنوبية في الدولة ورجل الأعمال صديق فتح علي بن عبدالله آل الخاجة العضو الفخري للجمعية و عدد من أبناء الجالية الكورية.
وأكد حميد عبدالله الحمادي رئيس مجلس إدارة الجمعية .. أن هذه المبادرة السنوية تهدف إلى الإسهام في تعزيز مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني وتسليط الضوء على أهمية دعم الأمن المجتمعي ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال القادمة وتعريف أبناء الجاليات الصديقة بعطاءات زايد الخير خلال حياته الحافلة في خدمة البشرية .. مشيدا بتعاون إدارة المركز في استضافة الفعالية .
وأشاد بأواصر الصداقة والتعاون بين أبناء البلدين الصديقين في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وامتداد التعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة .
واستعرض الحمادي أمام أبناء الجالية الكورية وخاصة الجدد منهم في الدولة ممن يشهدون شهر الصيام لأول مرة بالإمارات .. جوانب الحياة الإماراتية في شهر رمضان المبارك والعبادات والعادات والتقاليد الإماراتية العربية الأصيلة الممارسة في هذا الشهر الفضيل ودورها في تعزيز الترابط الاجتماعي بين السكان .
من جانبه قال صديق فتح آل الخاجة .. " إن عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه امتد ليشمل داخل الدولة وخارجها تعبيرا عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان واستحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد فمثل هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد وهي ترتكز على إيمان صادق ونبيل لقيم الخير والعطاء لذلك جاءت تسمية يوم رحيل المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بيوم العمل الإنساني الإمارات إحياء لذكراه العطرة وعرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة ".
وقال إنه " في عهد زايد أصبحت دولة الإمارات مظلة يحتمي بها كل من اختبرته الحياة بالمتاعب والأزمات وهذه هي المبادئ النبيلة التي غرسها الشيخ زايد في كل من حوله ومن خلالها تثمر شجرة الخير وتمتد فروعها الطيبة ".
أما عبدالله عيسى بن نزر الزعابي نائب رئيس الجمعية فقال .. " إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إمتلك قلبا عامرا بالعطاء للجميع ولا تقف مواقفه الإنسانية أمام الحدود بل تتجاوزها إلى كافة بقاع الأرض وكانت أياديه تمتد في صمت لتبني مدرسة أو مسجدا أو مستشفى أو مدينة سكنية أو تمسح دمعة أو تطعم جائعا وذلك من خلال أبنائه ومؤسساته الخيرية التي أنشأها رحمه الله .. ولم يكتف القائد الإنسان بما تبذله يداه ولكنه أصر على أن يكون النهج الخيري هو ديدن الدولة ونهجها فكان يوجه دائما إلى الخير أينما وجد ويعمل دائما على أن تكون الإمارات سباقة في كل العالم لدرء الكوارث ومساعدة المحتاجين ".
وأشار الزعابي إلى أنه منذ تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي فإن عطاءه وإسهاماته الخيرية في جميع أنحاء العالم لم تتوقف حيث استطاع رحمه الله كسب التحدي التاريخي الأول الذي رفعه بصحبة إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في بناء كيان إتحادي متماسك يواكب التحولات العالمية التي لا مجال فيها للكيانات الضعيفة ويصعب الإحصاء والإحاطة بكل ما قدمه من عطاءات خيرية وإنسانية .
من جهته قال عبدالرحمن نقي البستكي المسؤول الاعلامي في الجمعية ..
إنه تم في هذا الإطار وضع برنامج متكامل يتماشى مع خطة الاحتفال التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية ونشر شعار المبادرة من خلال جميع قنوات الاتصال والتواصل في الجمعية كالموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي ومطبوعات الحفل بما يؤكد أهمية العمل الخيري والإنساني بشكل عام والدور الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ".
و تضمن برنامج الاحتفال عرض فيديو حول بعض أعمال الخير التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وزيارة تفقدية لأرجاء معرض زايد العدل في مركز زايد للدراسات والبحوث وجلسة حوارية مفتوحة عن إنسانية الشيخ زايد ومواقفه خلال فترة حياته وانجازاته العديدة وإطلاقه وابتكاره العديد من المبادرات الخيرية .
وأشاد المشاركون في الفعالية بتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة في إقامة واستمرار فعاليات معرض "زايد العدل" ليصبح معرضا دائما على مدى العام بهدف إطلاع الزوار والمهتمين على السيرة الحياتية للمغفور له المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
ونوهوا بتوجيهات سموه بزيادة المعروضات الخاصة بالمغفور له الشيخ زايد حيث تمت إضافة العديد من القطع النفيسة التي تظهر للجمهور لأول مرة حيث تعد هذه القطع هدايا نادرة قدمت للمغفور له مؤسس الاتحاد الشيخ زايد .وام
و تضمن الحفل الذي استضافه مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات في مارينا - البطين في العاصمة أبوظبي .. حفل إفطار بحضور عدد من المسؤولين في سفارة كوريا الجنوبية في الدولة ورجل الأعمال صديق فتح علي بن عبدالله آل الخاجة العضو الفخري للجمعية و عدد من أبناء الجالية الكورية.
وأكد حميد عبدالله الحمادي رئيس مجلس إدارة الجمعية .. أن هذه المبادرة السنوية تهدف إلى الإسهام في تعزيز مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني وتسليط الضوء على أهمية دعم الأمن المجتمعي ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال القادمة وتعريف أبناء الجاليات الصديقة بعطاءات زايد الخير خلال حياته الحافلة في خدمة البشرية .. مشيدا بتعاون إدارة المركز في استضافة الفعالية .
وأشاد بأواصر الصداقة والتعاون بين أبناء البلدين الصديقين في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وامتداد التعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة .
واستعرض الحمادي أمام أبناء الجالية الكورية وخاصة الجدد منهم في الدولة ممن يشهدون شهر الصيام لأول مرة بالإمارات .. جوانب الحياة الإماراتية في شهر رمضان المبارك والعبادات والعادات والتقاليد الإماراتية العربية الأصيلة الممارسة في هذا الشهر الفضيل ودورها في تعزيز الترابط الاجتماعي بين السكان .
من جانبه قال صديق فتح آل الخاجة .. " إن عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه امتد ليشمل داخل الدولة وخارجها تعبيرا عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان واستحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد فمثل هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد وهي ترتكز على إيمان صادق ونبيل لقيم الخير والعطاء لذلك جاءت تسمية يوم رحيل المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بيوم العمل الإنساني الإمارات إحياء لذكراه العطرة وعرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة ".
وقال إنه " في عهد زايد أصبحت دولة الإمارات مظلة يحتمي بها كل من اختبرته الحياة بالمتاعب والأزمات وهذه هي المبادئ النبيلة التي غرسها الشيخ زايد في كل من حوله ومن خلالها تثمر شجرة الخير وتمتد فروعها الطيبة ".
أما عبدالله عيسى بن نزر الزعابي نائب رئيس الجمعية فقال .. " إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إمتلك قلبا عامرا بالعطاء للجميع ولا تقف مواقفه الإنسانية أمام الحدود بل تتجاوزها إلى كافة بقاع الأرض وكانت أياديه تمتد في صمت لتبني مدرسة أو مسجدا أو مستشفى أو مدينة سكنية أو تمسح دمعة أو تطعم جائعا وذلك من خلال أبنائه ومؤسساته الخيرية التي أنشأها رحمه الله .. ولم يكتف القائد الإنسان بما تبذله يداه ولكنه أصر على أن يكون النهج الخيري هو ديدن الدولة ونهجها فكان يوجه دائما إلى الخير أينما وجد ويعمل دائما على أن تكون الإمارات سباقة في كل العالم لدرء الكوارث ومساعدة المحتاجين ".
وأشار الزعابي إلى أنه منذ تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي فإن عطاءه وإسهاماته الخيرية في جميع أنحاء العالم لم تتوقف حيث استطاع رحمه الله كسب التحدي التاريخي الأول الذي رفعه بصحبة إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في بناء كيان إتحادي متماسك يواكب التحولات العالمية التي لا مجال فيها للكيانات الضعيفة ويصعب الإحصاء والإحاطة بكل ما قدمه من عطاءات خيرية وإنسانية .
من جهته قال عبدالرحمن نقي البستكي المسؤول الاعلامي في الجمعية ..
إنه تم في هذا الإطار وضع برنامج متكامل يتماشى مع خطة الاحتفال التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية ونشر شعار المبادرة من خلال جميع قنوات الاتصال والتواصل في الجمعية كالموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي ومطبوعات الحفل بما يؤكد أهمية العمل الخيري والإنساني بشكل عام والدور الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه ".
و تضمن برنامج الاحتفال عرض فيديو حول بعض أعمال الخير التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وزيارة تفقدية لأرجاء معرض زايد العدل في مركز زايد للدراسات والبحوث وجلسة حوارية مفتوحة عن إنسانية الشيخ زايد ومواقفه خلال فترة حياته وانجازاته العديدة وإطلاقه وابتكاره العديد من المبادرات الخيرية .
وأشاد المشاركون في الفعالية بتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة في إقامة واستمرار فعاليات معرض "زايد العدل" ليصبح معرضا دائما على مدى العام بهدف إطلاع الزوار والمهتمين على السيرة الحياتية للمغفور له المؤسس الباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان .
ونوهوا بتوجيهات سموه بزيادة المعروضات الخاصة بالمغفور له الشيخ زايد حيث تمت إضافة العديد من القطع النفيسة التي تظهر للجمهور لأول مرة حيث تعد هذه القطع هدايا نادرة قدمت للمغفور له مؤسس الاتحاد الشيخ زايد .وام