الامارات 7 - نظمت جمعية الإمارات لمتلازمة داون بدبي إحتفالها السنوي بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله .
وإستضاف الحفل الذي أقيم في فندق شانغريلا بدبي مبادرة إفطار صائم بحضور ذوي متلازمة داون وأسرهم وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمتطوعين وذلك برعاية جمعية الإتحاد التعاونية.
وقالت سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون ان هذه المبادرة السنوية جاءت لتسهم في تحقيق أهداف مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني وتسليط الضوء على أهمية تعزيز الأمن المجتمعي ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال القادمة.
واكدت ان عطاء الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إمتد إلى داخل وخارج الحدود تعبيرا عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان حيث استحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد رحمه الله ..وقالت ان مثل هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد والإيمان الصادق والنبيل لقيم الخير والعطاء.
وأضافت " جاءت تسمية يوم رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بيوم زايد للعمل الإنساني إحياء لذكراه العطرة وعرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة... وفي عهد زايد أصبحت الإمارات مظلة يحتمي بها كل من اختبرته الحياة بالمتاعب والأزمات.. وهذه هي المبادئ النبيلة التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في كل من حوله ومن خلالها تثمر شجرة الخير وتمتد فروعها الطيبة ".
وأشارت إلى انه منذ تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي وعطائه وإسهاماته الخيرية في جميع أنحاء العالم لم تتوقف حيث استطاع رحمه الله كسب التحدي التاريخي الأول الذي رفعه بصحبة إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في بناء كيان إتحادي متماسك يواكب التحولات العالمية التي لا مجال فيها للكيانات الضعيفة حيث يصعب الإحصاء والإحاطة بكل ما قدمه من عطاءات خيرية وإنسانية ".
وأوضحت انه تم في اطارالإحتفال بهذه المناسبة وضع برنامج متكامل يتماشى مع خطة الإحتفال التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية ونشر شعار المبادرة من خلال جميع قنوات التواصل في الجمعية كالموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الإجتماعي ومطبوعات الحفل وبما يؤكد أهمية العمل الخيري والإنساني بشكل عام والدور الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله .
وأثنت الهاشمي خلال الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بالجمعية والمعنيين على الجهود التطوعية والإجتماعية المتميزة لأعضاء مجلس إدارة الجمعية وكافة المتطوعين والعاملين في تحقيق أهداف الجمعية عبر توعية الأسر والمجتمع بضرورة دمج الطلبة أبنائهم وتقديم كل ما أمكن من أجل إطلاق طاقاتهم الكامنة وإبراز إبداعاتهم في المجتمع.. مؤكدة حرص القيادة الرشيدة على إحتضان طاقات وقدرات هذه الفئة وتوفير كافة الإمكانيات الداعمة لهم.
وتقدمت بالشكر لإدارة فندق شانغريلا دبي على مبادرتهم السنوية في استضافة هذا الإحتفال الذي يعد مساهمة رائدة ضمن برامج المسؤولية المجتمعية.
ولفتت الهاشمي إلى الشعار الذي رفعته جمعية الإمارات لمتلازمة داون منذ إشهارها في سبتمبر 2006 لخدمة ذوي متلازمة داون في الدولة وهو " تحرير القدرات الكامنة " وإعتمادها في رسالتها على دمج وتمكين ذوي متلازمة داون من خلال إبراز أقصى إمكاناتهم ومهاراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع.. مؤكدة أن الجمعية تعمل من خلال إستراتيجية تهدف إلى توفير البرامج التعليمية والعلاجية والرياضية والدمج في سوق العمل وتعزيز الأنشطة الإجتماعية والفعاليات المختلفة ودعم الأسر والتوعية المجتمعية والدمج التعليمي وإستدامة الموارد من أجل إستمرار تحقيق الأهداف الرامية لخدمة ذوي متلازمة داون.
وام
وإستضاف الحفل الذي أقيم في فندق شانغريلا بدبي مبادرة إفطار صائم بحضور ذوي متلازمة داون وأسرهم وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والمتطوعين وذلك برعاية جمعية الإتحاد التعاونية.
وقالت سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون ان هذه المبادرة السنوية جاءت لتسهم في تحقيق أهداف مبادرة يوم زايد للعمل الإنساني وتسليط الضوء على أهمية تعزيز الأمن المجتمعي ونشر ثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال القادمة.
واكدت ان عطاء الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إمتد إلى داخل وخارج الحدود تعبيرا عن وحدة المصير الإنساني في كل مكان حيث استحوذت القضايا الإنسانية والخيرية مكانة متقدمة في فكر واهتمام الشيخ زايد رحمه الله ..وقالت ان مثل هذه التوجهات الإنسانية والخيرية كانت من الثوابت التي تشكل مبادئ القائد والإيمان الصادق والنبيل لقيم الخير والعطاء.
وأضافت " جاءت تسمية يوم رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بيوم زايد للعمل الإنساني إحياء لذكراه العطرة وعرفانا بدوره في تأسيس مسيرة العطاء الإنساني في الدولة... وفي عهد زايد أصبحت الإمارات مظلة يحتمي بها كل من اختبرته الحياة بالمتاعب والأزمات.. وهذه هي المبادئ النبيلة التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في كل من حوله ومن خلالها تثمر شجرة الخير وتمتد فروعها الطيبة ".
وأشارت إلى انه منذ تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي وعطائه وإسهاماته الخيرية في جميع أنحاء العالم لم تتوقف حيث استطاع رحمه الله كسب التحدي التاريخي الأول الذي رفعه بصحبة إخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات في بناء كيان إتحادي متماسك يواكب التحولات العالمية التي لا مجال فيها للكيانات الضعيفة حيث يصعب الإحصاء والإحاطة بكل ما قدمه من عطاءات خيرية وإنسانية ".
وأوضحت انه تم في اطارالإحتفال بهذه المناسبة وضع برنامج متكامل يتماشى مع خطة الإحتفال التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية ونشر شعار المبادرة من خلال جميع قنوات التواصل في الجمعية كالموقع الإلكتروني وصفحات التواصل الإجتماعي ومطبوعات الحفل وبما يؤكد أهمية العمل الخيري والإنساني بشكل عام والدور الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله .
وأثنت الهاشمي خلال الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين بالجمعية والمعنيين على الجهود التطوعية والإجتماعية المتميزة لأعضاء مجلس إدارة الجمعية وكافة المتطوعين والعاملين في تحقيق أهداف الجمعية عبر توعية الأسر والمجتمع بضرورة دمج الطلبة أبنائهم وتقديم كل ما أمكن من أجل إطلاق طاقاتهم الكامنة وإبراز إبداعاتهم في المجتمع.. مؤكدة حرص القيادة الرشيدة على إحتضان طاقات وقدرات هذه الفئة وتوفير كافة الإمكانيات الداعمة لهم.
وتقدمت بالشكر لإدارة فندق شانغريلا دبي على مبادرتهم السنوية في استضافة هذا الإحتفال الذي يعد مساهمة رائدة ضمن برامج المسؤولية المجتمعية.
ولفتت الهاشمي إلى الشعار الذي رفعته جمعية الإمارات لمتلازمة داون منذ إشهارها في سبتمبر 2006 لخدمة ذوي متلازمة داون في الدولة وهو " تحرير القدرات الكامنة " وإعتمادها في رسالتها على دمج وتمكين ذوي متلازمة داون من خلال إبراز أقصى إمكاناتهم ومهاراتهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع.. مؤكدة أن الجمعية تعمل من خلال إستراتيجية تهدف إلى توفير البرامج التعليمية والعلاجية والرياضية والدمج في سوق العمل وتعزيز الأنشطة الإجتماعية والفعاليات المختلفة ودعم الأسر والتوعية المجتمعية والدمج التعليمي وإستدامة الموارد من أجل إستمرار تحقيق الأهداف الرامية لخدمة ذوي متلازمة داون.
وام