الامارات 7 - استنكرت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية العمل الارهابي الذي استهدف موكبا اغاثيا اماراتيا في العاصمة الصومالية مقديشو ..كما اعتبرت دعوة الأمم المتحدة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني لترجمة مزاعمه عن التزامه بحل الدولتين إلى أفعال خطوة جيدة منها إذ أن العبرة ليست في الأقوال وإنما في الأفعال.
فتحت عنوان " عمل إجرامي جبان " قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها اليوم " عمل إجرامي تجرد مرتكبوه من القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة استهدف موكبا إغاثيا إماراتيا في العاصمة الصومالية مقديشو من دون أدنى اعتبار لحرمة الشهر الفضيل وللمهمة الإنسانية النبيلة التي يحملها الموكب لإغاثة ومساعدة الآلاف من الصوماليين الذين يعانون ويلات الفوضى وعدم الاستقرار والتطرف والجوع".
وأضافت الصحيفة أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته عدد من أبناء الصومال الذين لا ذنب لهم يتنافى مع كل القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية ومع الشرائع السماوية كافة وهو محاولة فاشلة للتشويش على الجهود المتواصلة والأعمال الإنسانية السخية التي تقوم بها الدولة لتثبيت الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم ..كما إنه يعكس تصاعد خطر الإرهاب في المنطقة والعالم وإفلاس الجماعات والعناصر الإرهابية التي تفتقد أدنى وازع إنساني أو ديني.
وأشارت " البيان " في ختام افتتاحيتها إلى أن تلك المحاولة الجبانة لابتزاز بلد الخير أو مساومتها لتغيير مواقفها أو التراجع عن التزاماتها لن تنال أبدا من عزيمة الإمارات أو تحيدها عن مواقفها والتزاماتها الثابتة تجاه أشقائها في أي مكان في العالم ولن تجبرها أبدا على الرضوخ للإرهاب والابتزاز الرخيص وهي تؤكد ضرورة تسخير كافة الجهود الإقليمية والدولية في الحرب ضد التطرف والإرهاب بكافة أشكالهما وصورهما وضرورة القضاء على مقوماتهما المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تستغلها تلك الجماعات لتنفيذ أجنداتها وأجندات أطراف خارجية أخرى..
**********----------********** من جانبها وتحت عنوان " ترجمة الأقوال " أشارت صحيفة الخليج في افتتاحيتها اليوم إلى دعوة الأمم المتحدة على لسان مسؤول الشؤون السياسية فيها جيفري فيلتمان رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو إلى ترجمة مزاعمه عن التزامه بحل الدولتين إلى أفعال وأن تكون هذه الترجمة بالتوقف عن القيام بأنشطة أحادية وحساسة مثل بناء المستوطنات .. معتبرة هذه الدعوة خطوة جيدة من الأمم المتحدة إذ إن العبرة ليست في الأقوال وإنما في الأفعال " .
وأوضحت الصحيفة أن الكيان الصهيوني يعطي باستمرار من طرف اللسان حلاوة فيما أياديه تدمر البيوت وتغتصب الأرض وتقتل البشر .. مشيرة إلى أن كل ما يزعمه الكيان قولا يجاريه فعل مناقض له والمفترض أن الأمم المتحدة أكثر إدراكا وأعمق وعيا بانتهاكات الكيان لقوانينها ولإجراءاتها ولقراراتها " .
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تعتبر بناء المستوطنات عملا غير قانوني لأنها تقوم على أرض محتلة .. والأمم المتحدة تعرف أن الكيان يسلب موارد الفلسطينيين ويمنعهم من الاستفادة منها .. وهي توثق جرائمه التي يرتكبها في حروبه ضد الفلسطينيين ..وأكثر من مرة أكدت تقاريرها أن ما قام به الكيان أثناء الحروب يرتقي إلى مرتبة جرائم حرب .. والأمم المتحدة لديها المعلومات الموثقة عما يقاسيه الأطفال في ظل الاحتلال وفي سجونه وبما يخالف مبادئها وقيمها. فما تطلبه الأمم المتحدة من الكيان ينسجم مع واجبها في مواجهة ما ينتهك كل ما قامت عليه من أسس ومبادئ وما صدر عنها من قرارات.
ونوهت إلى أنه ومع ذلك فهو انسجام غير كامل لأنه من دون أسنان.. وهذه مشكلة الأمم المتحدة التي طالما توجه إليها الانتقادات عن حق بأنها في مقاربتها للقضايا لا تغرف من نفس الإناء ولا تزن بنفس الميزان .. ففي بعض الحالات حين تريد القوى المتنفذة فيها فإنها الأمم المتحدة تردف أقوالها بأفعال تصل إلى حد صدور قرارات تحت الفصل السابع ..فهناك دول تفرض عليها العقوبات وتستعمل ضدها القوة حين تخالف قرارات الأمم المتحدة حتى تستجيب لهذه القرارات بينما يهرب الكيان بجرائمه وانتهاكاته لأن هناك مظلة أمريكية وغربية تحميه .. وأكثر من ذلك فهو لا يهرب من هذه القرارات على استحياء وإنما يكيل في كثير من الأحيان الإهانات للأمم المتحدة وقراراتها .. وحينما يصدر تقرير يوثق جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان من قبل من يكلفون من الأمم المتحدة بإعدادها يضيع صداها في أروقة الأمم المتحدة بل تجد فيها من يتعاطف مع اتهامات المجرمين في الكيان بأن هذه التقارير منحازة ومعادية للسامية.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة " مطالبة الأمم المتحدة للكيان بترجمة أقواله إلى أفعال ينبغي أن تمارسه هي أولا حتى يكون لما تقوله مصداقية .. وإلا فلن يعدو أن تكون هذه المطالبة محاولة لتجميل الصورة التي اهترأت بفعل تخلفها عن القيام بأبسط واجباتها .وام
فتحت عنوان " عمل إجرامي جبان " قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها اليوم " عمل إجرامي تجرد مرتكبوه من القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية كافة استهدف موكبا إغاثيا إماراتيا في العاصمة الصومالية مقديشو من دون أدنى اعتبار لحرمة الشهر الفضيل وللمهمة الإنسانية النبيلة التي يحملها الموكب لإغاثة ومساعدة الآلاف من الصوماليين الذين يعانون ويلات الفوضى وعدم الاستقرار والتطرف والجوع".
وأضافت الصحيفة أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي راح ضحيته عدد من أبناء الصومال الذين لا ذنب لهم يتنافى مع كل القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية ومع الشرائع السماوية كافة وهو محاولة فاشلة للتشويش على الجهود المتواصلة والأعمال الإنسانية السخية التي تقوم بها الدولة لتثبيت الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم ..كما إنه يعكس تصاعد خطر الإرهاب في المنطقة والعالم وإفلاس الجماعات والعناصر الإرهابية التي تفتقد أدنى وازع إنساني أو ديني.
وأشارت " البيان " في ختام افتتاحيتها إلى أن تلك المحاولة الجبانة لابتزاز بلد الخير أو مساومتها لتغيير مواقفها أو التراجع عن التزاماتها لن تنال أبدا من عزيمة الإمارات أو تحيدها عن مواقفها والتزاماتها الثابتة تجاه أشقائها في أي مكان في العالم ولن تجبرها أبدا على الرضوخ للإرهاب والابتزاز الرخيص وهي تؤكد ضرورة تسخير كافة الجهود الإقليمية والدولية في الحرب ضد التطرف والإرهاب بكافة أشكالهما وصورهما وضرورة القضاء على مقوماتهما المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تستغلها تلك الجماعات لتنفيذ أجنداتها وأجندات أطراف خارجية أخرى..
**********----------********** من جانبها وتحت عنوان " ترجمة الأقوال " أشارت صحيفة الخليج في افتتاحيتها اليوم إلى دعوة الأمم المتحدة على لسان مسؤول الشؤون السياسية فيها جيفري فيلتمان رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو إلى ترجمة مزاعمه عن التزامه بحل الدولتين إلى أفعال وأن تكون هذه الترجمة بالتوقف عن القيام بأنشطة أحادية وحساسة مثل بناء المستوطنات .. معتبرة هذه الدعوة خطوة جيدة من الأمم المتحدة إذ إن العبرة ليست في الأقوال وإنما في الأفعال " .
وأوضحت الصحيفة أن الكيان الصهيوني يعطي باستمرار من طرف اللسان حلاوة فيما أياديه تدمر البيوت وتغتصب الأرض وتقتل البشر .. مشيرة إلى أن كل ما يزعمه الكيان قولا يجاريه فعل مناقض له والمفترض أن الأمم المتحدة أكثر إدراكا وأعمق وعيا بانتهاكات الكيان لقوانينها ولإجراءاتها ولقراراتها " .
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة تعتبر بناء المستوطنات عملا غير قانوني لأنها تقوم على أرض محتلة .. والأمم المتحدة تعرف أن الكيان يسلب موارد الفلسطينيين ويمنعهم من الاستفادة منها .. وهي توثق جرائمه التي يرتكبها في حروبه ضد الفلسطينيين ..وأكثر من مرة أكدت تقاريرها أن ما قام به الكيان أثناء الحروب يرتقي إلى مرتبة جرائم حرب .. والأمم المتحدة لديها المعلومات الموثقة عما يقاسيه الأطفال في ظل الاحتلال وفي سجونه وبما يخالف مبادئها وقيمها. فما تطلبه الأمم المتحدة من الكيان ينسجم مع واجبها في مواجهة ما ينتهك كل ما قامت عليه من أسس ومبادئ وما صدر عنها من قرارات.
ونوهت إلى أنه ومع ذلك فهو انسجام غير كامل لأنه من دون أسنان.. وهذه مشكلة الأمم المتحدة التي طالما توجه إليها الانتقادات عن حق بأنها في مقاربتها للقضايا لا تغرف من نفس الإناء ولا تزن بنفس الميزان .. ففي بعض الحالات حين تريد القوى المتنفذة فيها فإنها الأمم المتحدة تردف أقوالها بأفعال تصل إلى حد صدور قرارات تحت الفصل السابع ..فهناك دول تفرض عليها العقوبات وتستعمل ضدها القوة حين تخالف قرارات الأمم المتحدة حتى تستجيب لهذه القرارات بينما يهرب الكيان بجرائمه وانتهاكاته لأن هناك مظلة أمريكية وغربية تحميه .. وأكثر من ذلك فهو لا يهرب من هذه القرارات على استحياء وإنما يكيل في كثير من الأحيان الإهانات للأمم المتحدة وقراراتها .. وحينما يصدر تقرير يوثق جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان من قبل من يكلفون من الأمم المتحدة بإعدادها يضيع صداها في أروقة الأمم المتحدة بل تجد فيها من يتعاطف مع اتهامات المجرمين في الكيان بأن هذه التقارير منحازة ومعادية للسامية.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة " مطالبة الأمم المتحدة للكيان بترجمة أقواله إلى أفعال ينبغي أن تمارسه هي أولا حتى يكون لما تقوله مصداقية .. وإلا فلن يعدو أن تكون هذه المطالبة محاولة لتجميل الصورة التي اهترأت بفعل تخلفها عن القيام بأبسط واجباتها .وام