الامارات 7 - اطلقت مبادرة زايد العطاء قوافل الامارات الانسانية ثاني مبادرة تطوعية لها في رمضان في اطار حزمة من المبادرات التطوعية والتي ستدشن خلال الشهر الفضيل بهدف ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي وتعزيز التلاحم الاجتماعي وقالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الانساني ان قوافل الامارات للعمل الانساني هي ثاني مبادرة يتم تدشينها بعد الاعلان عن مبادرة ملتقى زايد الانساني والتي تستضيفه العاصمة ابوظبي في منتصف شهر رمضان.
واكدت ان مبادرة زايد العطاء ومنذ تأسيسها عام 2002 تحرص على تبني المبادرات المبتكرة في مجال العمل التطوعي والانساني محليا وعالميا حيث قدمت نموذجا مميزا للعمل الانساني محليا وعالميا انسجاما مع توجيهات قيادتنا الحكيمة لتشجيع مختلف فئات المجتمع من الافراء والمؤسسات للعملى المجتمعي محليا وعالميا.
واشارت إلى ان قوافل الامارات للعمل الانساني ستطوف مختلف امارات الدولة بمشاركة نخبة من شباب الامارات لتقديم خدمات تطوعية وإنسانية للأسر المتعففة إضافة إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب من أبناء الإمارات من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة في شهر رمضان المبارك تشمل ملتقيات صحية توعوية والقيام بزيارات إلى الأسر المتعففة ومراكز الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والايتام والمستشفيات إضافة إلى تنظيم موائد رمضانية صحية وغيرها من الفعاليات التطوعية .
وقالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء " يعد التطوع من السلوكيات والقيم الإيجابية التي حث عليها الشرع الحنيف وندب إليها ذلك لما يترتب على العمل التطوعي من نفع الخلق وقضاء حوائجهم ومع ذلك فإننا نجد نوعا من التقصير في هذا الباب من أبواب الخير على الرغم من أن التطوع يعد قيمة أصيلة في مجتمعاتنا الإسلامية وله من الآثار والثمار الإيجابية ما لا يحصى ليس على المستوى الفردي فحسب بل على المجتمع بأسره في المقابل نجد أن العمل التطوعي في المجتمعات الغربية يعد جزءا من الممارسات اليومية للأفراد " .
وأكدت أن العمل التطوعي يسهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع ويعينهم على قضاء أوقاتهم بالمفيد وخاصة شريحة الشباب .. مشيرة إلى أن العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده ودليل على حياة المجتمع وحيويته كما أنه وسيلة لشعور المتطوع بالراحة النفسية وباعتزازه وثقته بنفسه لشعوره بأهميته ودوره في نفع المجتمع الذي يعيش فيه لأن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ترتبط بمعاني الخير والعمل الصالح وأشارت الى أن باب التطوع مفتوح في قوافل الامارات للعمل الانساني كما أن طرق الخير متاحة للجميع من خلال التطوع بتقديم الغذاء والدواء والكساء وببذل الجهد في التعليم ونشر الثقافة والمعرفة وتجميل البيئة وغيرها من المجالات .
وقالت إن مبادرة زايد العطاء طرحت العديد من الأفكار للتطوع الرمضاني التي أبرزها تنظيم ملتقى زايد الانساني واطلاق حمالات توعوية ووقائية وتنظيم زيارات للمرضى ودور المسنين ودور الأيتام والتواصل معهم وجمع الملابس القديمة والأدوية والكتب الدراسية والألعاب والمجلات والكتب القيمة لتوزيعها للمحتاجين وتنظيف المساجد وتفقد الإنارة والفرش وتوفير مياه الشرب والمناديل ونحوها وإعداد سلة الخير الغذائية التي تشتمل على الأغذية الأساسية لتوزيعها على الفقراء لإدخال السرور عليهم مع بداية شهر رمضان والمساهمة في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين أو وجبات السحور من خلال توزيعها وقت الإفطار أو السحور وغيرها من الأفكار في هذا المضمار.
وأشارت إلى أن ممارسة العمل التطوعي ومزاولته تلهم المتطوع بالكثير من الأفكار الابداعية التي سيتم تبنيها من قبل مبادرة زايد العطاء لتمكين الشباب في خدمة المجتمع المحلي .
وام
واكدت ان مبادرة زايد العطاء ومنذ تأسيسها عام 2002 تحرص على تبني المبادرات المبتكرة في مجال العمل التطوعي والانساني محليا وعالميا حيث قدمت نموذجا مميزا للعمل الانساني محليا وعالميا انسجاما مع توجيهات قيادتنا الحكيمة لتشجيع مختلف فئات المجتمع من الافراء والمؤسسات للعملى المجتمعي محليا وعالميا.
واشارت إلى ان قوافل الامارات للعمل الانساني ستطوف مختلف امارات الدولة بمشاركة نخبة من شباب الامارات لتقديم خدمات تطوعية وإنسانية للأسر المتعففة إضافة إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب من أبناء الإمارات من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة في شهر رمضان المبارك تشمل ملتقيات صحية توعوية والقيام بزيارات إلى الأسر المتعففة ومراكز الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة والايتام والمستشفيات إضافة إلى تنظيم موائد رمضانية صحية وغيرها من الفعاليات التطوعية .
وقالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء " يعد التطوع من السلوكيات والقيم الإيجابية التي حث عليها الشرع الحنيف وندب إليها ذلك لما يترتب على العمل التطوعي من نفع الخلق وقضاء حوائجهم ومع ذلك فإننا نجد نوعا من التقصير في هذا الباب من أبواب الخير على الرغم من أن التطوع يعد قيمة أصيلة في مجتمعاتنا الإسلامية وله من الآثار والثمار الإيجابية ما لا يحصى ليس على المستوى الفردي فحسب بل على المجتمع بأسره في المقابل نجد أن العمل التطوعي في المجتمعات الغربية يعد جزءا من الممارسات اليومية للأفراد " .
وأكدت أن العمل التطوعي يسهم في استغلال طاقات أفراده في مجالات مثمرة وهادفة لمصلحة المجتمع ويعينهم على قضاء أوقاتهم بالمفيد وخاصة شريحة الشباب .. مشيرة إلى أن العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين أفراده ودليل على حياة المجتمع وحيويته كما أنه وسيلة لشعور المتطوع بالراحة النفسية وباعتزازه وثقته بنفسه لشعوره بأهميته ودوره في نفع المجتمع الذي يعيش فيه لأن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ترتبط بمعاني الخير والعمل الصالح وأشارت الى أن باب التطوع مفتوح في قوافل الامارات للعمل الانساني كما أن طرق الخير متاحة للجميع من خلال التطوع بتقديم الغذاء والدواء والكساء وببذل الجهد في التعليم ونشر الثقافة والمعرفة وتجميل البيئة وغيرها من المجالات .
وقالت إن مبادرة زايد العطاء طرحت العديد من الأفكار للتطوع الرمضاني التي أبرزها تنظيم ملتقى زايد الانساني واطلاق حمالات توعوية ووقائية وتنظيم زيارات للمرضى ودور المسنين ودور الأيتام والتواصل معهم وجمع الملابس القديمة والأدوية والكتب الدراسية والألعاب والمجلات والكتب القيمة لتوزيعها للمحتاجين وتنظيف المساجد وتفقد الإنارة والفرش وتوفير مياه الشرب والمناديل ونحوها وإعداد سلة الخير الغذائية التي تشتمل على الأغذية الأساسية لتوزيعها على الفقراء لإدخال السرور عليهم مع بداية شهر رمضان والمساهمة في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين أو وجبات السحور من خلال توزيعها وقت الإفطار أو السحور وغيرها من الأفكار في هذا المضمار.
وأشارت إلى أن ممارسة العمل التطوعي ومزاولته تلهم المتطوع بالكثير من الأفكار الابداعية التي سيتم تبنيها من قبل مبادرة زايد العطاء لتمكين الشباب في خدمة المجتمع المحلي .
وام