الامارات 7 - قالت نشرة " أخبار الساعة " إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء أول من أمس مجلس البطين في مدينة أبوظبي ولقاء سموهما رواد المجلس من أهالي منطقة البطين .. تجسد واحدة من السمات الرئيسية التي تميز فلسفة الحكم في دولة الإمارات العربية المتحدة والمتمثلة في التواصل والتفاعل عن قرب مع المواطنين والتعرف على احتياجاتهم وتبادل الرؤى معهم في كل ما يتعلق بقضايا العمل الوطني ..مضيفة أن سموهما عبرا عن ذلك بـ " إن قيم التواصل والتزاور هي عادات متوارثة من الآباء والأجداد وهي موروث اجتماعي أصيل تميز به مجتمع الإمارات بما يتحلى به من تآلف وترابط وتعاضد بين جميع أفراد المجتمع.
وتحت عنوان " نهج إماراتي راسخ " أكدت أن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تبادل التهاني مع الأهالي والمواطنين بمناسبة شهر رمضان المبارك .. يعبر عن نهج إماراتي راسخ وهو التفاعل والتواصل المستمر بين القيادة والشعب وهو النهج الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأكده ورسخه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والذي يتجسد بصورة جلية في مختلف المناسبات الوطنية والدينية كل عام .. موضحة أن القيادة الرشيدة تحرص على استقبال جميع المواطنين الذين يحرصون على تقديم التهنئة لها تعبيرا عما يحملونه لها من مشاعر الحب والتقدير و ترجمة عملية لسياسة الباب المفتوح التي تميز العلاقة بين القيادة والشعب و تأكيدا على ولاء المواطنين لقيادتهم وحرصهم على التعبير عن هذا الولاء في هذه المناسبات المختلفة.
وبينت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية - أن الأمر الآخر الذي أكدته هذه الزيارة هو الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالمجالس الرمضانية ليس فقط باعتبارها تعبر عن أحد الموروثات المجتمعية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة .. وإنما أيضا لأنها أصبحت بمثابة برلمانات مفتوحة تطرح فيها قضايا الوطن بعمق وتتم مناقشتها من كل جوانبها وتهتم وسائل الإعلام بهذه المناقشات وتنشرها لتعظيم الاستفادة منها من قبل المواطنين والمسؤولين في كل مواقع العمل الوطني.
وأشارت إلى أن هذا يفسر حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة على التعرف على غايات مجلس البطين والأهداف التي يسعى إلى إحيائها وتحقيقها و خاصة في ما يرتبط بتوطيد أواصر التعاون والترابط واللحمة والتشاور بين الأهالي وإحياء موروث شعبي وعادات أصيلة للآباء والأجداد في التكاتف والتضامن فيما بينهم وتربية الأجيال على المبادئ والأخلاق الحميدة لتكون نبراسا لهم في حياتهم.
ونوهت بإن المجالس الرمضانية تنتشر في كل إمارات الدولة و يحرص أصحاب السمو الحكام وسمو أولياء العهود ونواب الحكام على حضورها والاستماع إلى ما يدور فيها من نقاشات مختلفة وهذا يجسد في جوهره فلسفة الحكم الرشيد الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة و يكشف عن الدور المحوري للقيادة في التفاعل والتواصل الدائم مع المواطنين والتعرف عن قرب على مطالبهم وتطلعاتهم والحرص على الاستجابة لها .
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إن هذا ما يجعل من الإمارات نموذجا فريدا في الحكم تسعى كثير من دول العالم إلى استلهامه وتطبيق مبادئه لأنه نموذج يرتكز على التقدير المتبادل بين القيادة والشعب و يمتلك في الوقت ذاته كل مقومات الاستقرار والأمن والتطور على المستويات كافة.
وتحت عنوان " نهج إماراتي راسخ " أكدت أن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تبادل التهاني مع الأهالي والمواطنين بمناسبة شهر رمضان المبارك .. يعبر عن نهج إماراتي راسخ وهو التفاعل والتواصل المستمر بين القيادة والشعب وهو النهج الذي وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأكده ورسخه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والذي يتجسد بصورة جلية في مختلف المناسبات الوطنية والدينية كل عام .. موضحة أن القيادة الرشيدة تحرص على استقبال جميع المواطنين الذين يحرصون على تقديم التهنئة لها تعبيرا عما يحملونه لها من مشاعر الحب والتقدير و ترجمة عملية لسياسة الباب المفتوح التي تميز العلاقة بين القيادة والشعب و تأكيدا على ولاء المواطنين لقيادتهم وحرصهم على التعبير عن هذا الولاء في هذه المناسبات المختلفة.
وبينت النشرة - التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية - أن الأمر الآخر الذي أكدته هذه الزيارة هو الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالمجالس الرمضانية ليس فقط باعتبارها تعبر عن أحد الموروثات المجتمعية والثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة .. وإنما أيضا لأنها أصبحت بمثابة برلمانات مفتوحة تطرح فيها قضايا الوطن بعمق وتتم مناقشتها من كل جوانبها وتهتم وسائل الإعلام بهذه المناقشات وتنشرها لتعظيم الاستفادة منها من قبل المواطنين والمسؤولين في كل مواقع العمل الوطني.
وأشارت إلى أن هذا يفسر حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة على التعرف على غايات مجلس البطين والأهداف التي يسعى إلى إحيائها وتحقيقها و خاصة في ما يرتبط بتوطيد أواصر التعاون والترابط واللحمة والتشاور بين الأهالي وإحياء موروث شعبي وعادات أصيلة للآباء والأجداد في التكاتف والتضامن فيما بينهم وتربية الأجيال على المبادئ والأخلاق الحميدة لتكون نبراسا لهم في حياتهم.
ونوهت بإن المجالس الرمضانية تنتشر في كل إمارات الدولة و يحرص أصحاب السمو الحكام وسمو أولياء العهود ونواب الحكام على حضورها والاستماع إلى ما يدور فيها من نقاشات مختلفة وهذا يجسد في جوهره فلسفة الحكم الرشيد الذي تتميز به دولة الإمارات العربية المتحدة و يكشف عن الدور المحوري للقيادة في التفاعل والتواصل الدائم مع المواطنين والتعرف عن قرب على مطالبهم وتطلعاتهم والحرص على الاستجابة لها .
وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إن هذا ما يجعل من الإمارات نموذجا فريدا في الحكم تسعى كثير من دول العالم إلى استلهامه وتطبيق مبادئه لأنه نموذج يرتكز على التقدير المتبادل بين القيادة والشعب و يمتلك في الوقت ذاته كل مقومات الاستقرار والأمن والتطور على المستويات كافة.