الامارات 7 - شاركت وزارة الخارجية في تنظيم ورشة عمل حول مبادرة " ليما للمعارف " حول التكيف مع ظاهرة التغير المناخي " لاكي " والتي استضافتها أبوظبي مدة ثلاثة أيام.
استضاف الورشة مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بالتعاون مع كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والهيئة المعنية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ .. وذلك بمشاركة باحثين من المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية في المنطقة وممثلين عن الجهات الإتحادية والمحلية في دولة الإمارات إضافة إلى المفاوضين حول تغير المناخ.
ومن المتوقع أن يكون لظاهرة التغير المناخي العديد من الآثار والتداعيات على منطقة الخليج وعلى النظم البيئية فيها ومنها تلك المتعلقة بزيادة أو نقصان معدلات هطول الأمطار وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة إضافة إلى ما يخص الإنتاج الزراعي وتوافر المياه والبنى التحتية الساحلية والتنوع البيولوجي وصحة الإنسان.
وتقوم الحكومات في جميع أنحاء العالم باتخاذ التدابير الضرورية والإجراءات اللازمة بهدف التكيف والتأقلم مع هذه الآثار والاستعداد لمواجهة التأثيرات والنتائج المحتملة والمترتبة على ظاهرة التغير المناخي.
وغالبا ما يتم النظر إلى الثغرات المعرفية والنقص في البيانات كحواجز تعيق إجراءات وتدابير عمليات التكيف الناجحة - سواء كانت هذه الفجوات تتعلق في البيانات غير الكافية حول معدلات هطول الأمطار أو الافتقار إلى رسم خرائط دقيقة حول المعلومات المتعلقة بالحيوانات والنباتات أو عدم توفر المعدلات الدقيقة حول ارتفاع مستوى مياه سطح البحر.
وهدفت ورشة العمل حول مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف مع ظاهرة التغير المناخي .. إلى تعزيز الإجراءات الناجحة للتكيف في منطقة الخليج من خلال تحديد وترتيب أولويات المعرفة المتعلقة بهذه الثغرات وكيفية العمل على سد هذه الفجوات ومعالجتها على الوجه الأكمل.
وقال علي الشعفار نائب مدير إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية في كلمته الافتتاحية لورشة العمل .. إن مسألة التكيف مع آثار التغير المناخي تعد من المواضيع الهامة التي تكون دائما على رأس جدول أعمال إجتماعات تغير المناخ كما وأنها تحظى بأهمية خاصة في منطقة الخليج العربي في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في الصيف والشح في الموارد المائية وندرتها.
وأضاف " لقد ساعدت هذه الورشة على تقييم ما هو موجود بالفعل في المنطقة وتحديد الطرق التي تمكننا من معالجة الثغرات من أجل الوصول إلى الاستعداد الأمثل في المنطقة لمواجهة آثار ظاهرة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة ".
كما تضمنت ملاحظات المشاركون في الورشة وجود أمثلة جيدة وإيجابية على صعيد السياسات والأبحاث من خلال العمل على تعزيز آليات الحوكمة على المستوى الوطني لاتخاذ القرارات المبنية على البراهين والأدلة الملموسة والتنفيذ الفعال علاوة على تعزيز التعاون الإقليمي من أجل جمع البيانات الموحدة والقيام بإجراءات المراقبة والعمل على بناء القدرات.
وقال الدكتور اياد أبو مغلي المدير والممثل الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة "نشعر بسعادة لعقد هذه الورشة بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات وهي المرة الأولى يجتمع خبراء المناخ لتحديد المعطيات اللازمة بشأن التكيف مع ظاهرة التغير المناخي .. ولقد أبرزت ورشة العمل عددا من التدابير والإجراءات والأعمال الهامة التي تمت في منطقة الخليج بهذا الصدد كما تم بحث ومناقشة التحديات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام للآخرين بشأن اتخاذ التدابير المناسبة والضرورية للتكيف مع آثار ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها ".
وفي مداخلته أعرب الدكتور يوسف ناصف منسق أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية .. عن شكره و تقديره لحكومة دولة الإمارات لإستضافتها هذه الورشة في العاصمة أبوظبي والتي نتج عنها مداولات مكثفة وبناءة ستكون بمثابة أساس متين للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية للعمل معا نحو تحقيق مزيد من الدعم لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال تعزيز قاعدة التكيف المعرفي .. مشيرا إلى أنه من نتائج الورشة قائمة تتألف من / 10 / أولويات تتضمنها إحتياجات التكيف المعرفي مع الإجراءات المطلوبة للتصدي لها.
من جهته قال أحمد عبد المطلب باهارون مدير مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بالإنابة في الهيئة التنسيقية الرائدة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمبادرة .." نحن سعداء بمشاركتنا الإستراتيجية مع مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف فهي فرصة للجميع للاستفادة من برنامج عمل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بشأن تغير المناخ والذي يتجاوز مدينة أبوظبي ودولة الإمارات .. ليمتد إلى منطقة شبه الجزيرة العربية ليساعد في عملية اتخاذ قرارات في جميع أنحاء المنطقة وكذلك فرصة للمبادرة لمواصلة التنسيق مع زملائنا على الصعيد الإقليمي ".
يذكر مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف مع ظاهرة التغير المناخي " لاكي " هي مبادرة أقرتها رئاسة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك خلال انعقاد مؤتمر الأطراف العشرين والذي عقد في ليما بيرو في ديسمبر 2014.
وتمثل المبادرة جهدا تعاونيا من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج عمل نيروبي المتعلق بتأثيرات تغير المناخ والتكيف معه بهدف تسهيل نشر المعرفة ودعم تطوير وتنفيذ سياسات وممارسات التكيف.
وتهدف المبادرة إلى تحديد الأولويات وجمع وتحفيز إجراءات الاستجابة في المناطق الفرعية وتحديد الاحتياجات المعرفية المتعلقة بالتكيف.
ويأتي انعقاد ورشة عمل مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف في خضم المفاوضات الجارية بشأن التغير المناخي والتي من المتوقع أن تتوصل إلى إبرام اتفاق دولي جديد بهذا الشأن في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين والمزمع انعقاده في العاصمة الفرنسية باريس في ديسمبر من العام الحالي .
وتعتبر البنود والأحكام المتعلقة بالتكيف من العناصر الرئيسية في الاتفاقية الجديدة وخاصة بالنسبة للبلدان النامية ذات الموارد المحدودة.
ومن المتوقع أن يتم عرض نتائج ورشة عمل مبادرة " لاكي " خلال انعقاد أعمال مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين في باريس.
وتشكلت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية في عام 2002 لتعزيز القدرة على جمع وتقييم البيانات البيئية وزيادة إسهام البيانات في صناعة القرارات البيئية على المستويات المحلية والوطنية و الإقليمية والعالمية بالاعتماد على بيانات ومعلومات حديثة وسهلة الاستخدام وعالية الجودة.
وتعمل هيئة البيئة على دعم المبادرة على المستوى المحلي في حين يقوم برنامج الأمم المتحدة للبيئة بدعمها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وام
استضاف الورشة مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بالتعاون مع كل من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والهيئة المعنية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ .. وذلك بمشاركة باحثين من المنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية في المنطقة وممثلين عن الجهات الإتحادية والمحلية في دولة الإمارات إضافة إلى المفاوضين حول تغير المناخ.
ومن المتوقع أن يكون لظاهرة التغير المناخي العديد من الآثار والتداعيات على منطقة الخليج وعلى النظم البيئية فيها ومنها تلك المتعلقة بزيادة أو نقصان معدلات هطول الأمطار وارتفاع وانخفاض درجات الحرارة إضافة إلى ما يخص الإنتاج الزراعي وتوافر المياه والبنى التحتية الساحلية والتنوع البيولوجي وصحة الإنسان.
وتقوم الحكومات في جميع أنحاء العالم باتخاذ التدابير الضرورية والإجراءات اللازمة بهدف التكيف والتأقلم مع هذه الآثار والاستعداد لمواجهة التأثيرات والنتائج المحتملة والمترتبة على ظاهرة التغير المناخي.
وغالبا ما يتم النظر إلى الثغرات المعرفية والنقص في البيانات كحواجز تعيق إجراءات وتدابير عمليات التكيف الناجحة - سواء كانت هذه الفجوات تتعلق في البيانات غير الكافية حول معدلات هطول الأمطار أو الافتقار إلى رسم خرائط دقيقة حول المعلومات المتعلقة بالحيوانات والنباتات أو عدم توفر المعدلات الدقيقة حول ارتفاع مستوى مياه سطح البحر.
وهدفت ورشة العمل حول مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف مع ظاهرة التغير المناخي .. إلى تعزيز الإجراءات الناجحة للتكيف في منطقة الخليج من خلال تحديد وترتيب أولويات المعرفة المتعلقة بهذه الثغرات وكيفية العمل على سد هذه الفجوات ومعالجتها على الوجه الأكمل.
وقال علي الشعفار نائب مدير إدارة شؤون الطاقة والتغير المناخي في وزارة الخارجية في كلمته الافتتاحية لورشة العمل .. إن مسألة التكيف مع آثار التغير المناخي تعد من المواضيع الهامة التي تكون دائما على رأس جدول أعمال إجتماعات تغير المناخ كما وأنها تحظى بأهمية خاصة في منطقة الخليج العربي في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة في الصيف والشح في الموارد المائية وندرتها.
وأضاف " لقد ساعدت هذه الورشة على تقييم ما هو موجود بالفعل في المنطقة وتحديد الطرق التي تمكننا من معالجة الثغرات من أجل الوصول إلى الاستعداد الأمثل في المنطقة لمواجهة آثار ظاهرة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة ".
كما تضمنت ملاحظات المشاركون في الورشة وجود أمثلة جيدة وإيجابية على صعيد السياسات والأبحاث من خلال العمل على تعزيز آليات الحوكمة على المستوى الوطني لاتخاذ القرارات المبنية على البراهين والأدلة الملموسة والتنفيذ الفعال علاوة على تعزيز التعاون الإقليمي من أجل جمع البيانات الموحدة والقيام بإجراءات المراقبة والعمل على بناء القدرات.
وقال الدكتور اياد أبو مغلي المدير والممثل الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة للبيئة "نشعر بسعادة لعقد هذه الورشة بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات وهي المرة الأولى يجتمع خبراء المناخ لتحديد المعطيات اللازمة بشأن التكيف مع ظاهرة التغير المناخي .. ولقد أبرزت ورشة العمل عددا من التدابير والإجراءات والأعمال الهامة التي تمت في منطقة الخليج بهذا الصدد كما تم بحث ومناقشة التحديات التي يمكن أن تكون مصدر إلهام للآخرين بشأن اتخاذ التدابير المناسبة والضرورية للتكيف مع آثار ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها ".
وفي مداخلته أعرب الدكتور يوسف ناصف منسق أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية .. عن شكره و تقديره لحكومة دولة الإمارات لإستضافتها هذه الورشة في العاصمة أبوظبي والتي نتج عنها مداولات مكثفة وبناءة ستكون بمثابة أساس متين للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية للعمل معا نحو تحقيق مزيد من الدعم لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال تعزيز قاعدة التكيف المعرفي .. مشيرا إلى أنه من نتائج الورشة قائمة تتألف من / 10 / أولويات تتضمنها إحتياجات التكيف المعرفي مع الإجراءات المطلوبة للتصدي لها.
من جهته قال أحمد عبد المطلب باهارون مدير مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بالإنابة في الهيئة التنسيقية الرائدة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمبادرة .." نحن سعداء بمشاركتنا الإستراتيجية مع مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف فهي فرصة للجميع للاستفادة من برنامج عمل مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية بشأن تغير المناخ والذي يتجاوز مدينة أبوظبي ودولة الإمارات .. ليمتد إلى منطقة شبه الجزيرة العربية ليساعد في عملية اتخاذ قرارات في جميع أنحاء المنطقة وكذلك فرصة للمبادرة لمواصلة التنسيق مع زملائنا على الصعيد الإقليمي ".
يذكر مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف مع ظاهرة التغير المناخي " لاكي " هي مبادرة أقرتها رئاسة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وذلك خلال انعقاد مؤتمر الأطراف العشرين والذي عقد في ليما بيرو في ديسمبر 2014.
وتمثل المبادرة جهدا تعاونيا من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج عمل نيروبي المتعلق بتأثيرات تغير المناخ والتكيف معه بهدف تسهيل نشر المعرفة ودعم تطوير وتنفيذ سياسات وممارسات التكيف.
وتهدف المبادرة إلى تحديد الأولويات وجمع وتحفيز إجراءات الاستجابة في المناطق الفرعية وتحديد الاحتياجات المعرفية المتعلقة بالتكيف.
ويأتي انعقاد ورشة عمل مبادرة ليما للمعارف المتعلقة بالتكيف في خضم المفاوضات الجارية بشأن التغير المناخي والتي من المتوقع أن تتوصل إلى إبرام اتفاق دولي جديد بهذا الشأن في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين والمزمع انعقاده في العاصمة الفرنسية باريس في ديسمبر من العام الحالي .
وتعتبر البنود والأحكام المتعلقة بالتكيف من العناصر الرئيسية في الاتفاقية الجديدة وخاصة بالنسبة للبلدان النامية ذات الموارد المحدودة.
ومن المتوقع أن يتم عرض نتائج ورشة عمل مبادرة " لاكي " خلال انعقاد أعمال مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين في باريس.
وتشكلت مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية في عام 2002 لتعزيز القدرة على جمع وتقييم البيانات البيئية وزيادة إسهام البيانات في صناعة القرارات البيئية على المستويات المحلية والوطنية و الإقليمية والعالمية بالاعتماد على بيانات ومعلومات حديثة وسهلة الاستخدام وعالية الجودة.
وتعمل هيئة البيئة على دعم المبادرة على المستوى المحلي في حين يقوم برنامج الأمم المتحدة للبيئة بدعمها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وام