الامارات 7 - اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بالمشهد اليمني وفشل مشاورات جنيف بسبب تعنت الحوثيين ووضعهم الشروط التعجيزية لمنع التوصل إلى أي اتفاق .. إضافة إلى زيارة الرئيس الفرنسي لوران فابيوس إلى منطقة الشرق الأوسط لتسويق خطة السلام التي تعدها باريس لحل القضية الفلسطينية .. بجانب الإزدواجية الأميركية في التعاطي مع القيم والقضايا الإنسانية والتي تخضع في الغالب لمعايير المصلحة.
وتحت عنوان " مشاورات جنيف اليمنية " قالت صحيفة " الوطن " .. إنه كما كان متوقعا تسبب تعنت ونوايا المتمردين الحوثيين بإفشال أول جولة تشاورية جرت في جنيف برعاية الأمم المتحدة أملا بتطبيق القرار " 2216 " حيث بدأ الانقلابيون يضعون الشروط التعجيزية والاشتراطات المعرقلة لمنع التوصل إلى أي اتفاق ممكن خاصة أنهم يعرفون جيدا أن التزامهم في أي حل أو نجاح للمشاورات معناه الوحيد هو انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها بقوة السلاح واستباحوها أملا في استكمال مخططهم الرامي للاستحواذ على السلطة وتحقيق مآربهم .. مضيفة أن هذا ما يكابر المتمردون و يجهدون لعدم تحقيقه عبر مناورات لم تعد تنطلي على أحد وخاصة الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني الذي يدرك الأهداف الخبيثة والنوايا التي حاول المتمردون بقوة السلاح مدعومين بمليشيات المخلوع علي عبدالله صالح لتحقيقها.
وأوضحت أن الجميع يدرك جيدا أن أي مشاورات يمكن أن تجري بعيدا عن المدخل الرئيسي للحل السياسي المتمثل بالتطبيق الحرفي للقرار " 2216 " .. معناه انقلابا على الجهود وتعطيلا للخطة الواضحة في سبيل الحل ومن هنا كانت دعوات الحوثيين بين "حوار غير مشروط" وبين الحجة بـ "هدنة" وهو يواصلون في نفس الوقت تعدياتهم واستهدافهم التجمعات السكنية وإلحاق أكبر أذية ممكنة بالمدنيين ومن هنا كانت الأزمات الإنسانية المتفاقمة تضاعف معاناة وعذابات اليمنيين وتفاقم أزماتهم في محاولة للضغط باتجاه هدنة تبقيهم في المناطق التي سيطروا عليها بأي طريقة.
وأشارت إلى أنه على الجهة الثانية كان وفد الحكومة اليمنية واضحا وثابتا ولم يغلق الباب في وجه الحل السياسي ولكن وفق المرجعية المعتمدة وهي القرار " 2216 " الصادر بإجماع مجلس الأمن ومقوماته الأصلية من مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الرياض .. فضلا عن ذلك فإن الحكومة تتحرك وهي مدعومة بموقف الأغلبية الشعبية اليمنية الساحقة التي تؤكد دعم مواقفها وإدارتها للأزمة ومن هنا كان إعلان السيد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني أن الحكومة لم تقاطع دعوات الأمم المتحدة لمشاورات جديدة في جنيف أملا بإنهاء الأزمة المتفاقمة.
ونبهت إلى أن الحوثيين حتى اليوم يقامرون وهم يعتقدون أن تعنتهم واستقواءهم بالسلاح سيحقق لهم أوهاما اعتقدوا خلال فترة سابقة أن تقترب لتصبح واقعا قبل أن تتدخل الدول العربية التي تعاملت مع الأزمة لإنقاذ اليمن من براثن دعاة سلخه عن أصالته وحاضره وتوجهه وإيمانا منها أن أمن واستقرار المنطقة رهن باستقرار اليمن وفي الوقت الذي سعت جهات خارجية لزيادة الأزمة عبر محاولات تهريب السلاح والدفع نحو التعقيد كانت الدول العربية تخاطر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن لتخفيف الضغوطات والأوضاع الصعبة عن الأشقاء اليمنيين.
وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أنه في النهاية لن يكون هناك شرعية للسلاح المنفلت وغير الشرعي ولا للانقلابيين ومليشياتهم وسينتصر اليمن بشرعيته والقرات الدولية الداعم للحل ووقوف الأشقاء الحقيقيين لاستعادة عافيته والبوصلة الصحيحة.
وبشأن عملية السلام في الشرق الأوسط قالت صحيفة " البيان " .. إن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يزور المنطقة لتسويق خطة السلام التي تعدها باريس لحل القضية الفلسطينية.
وأضافت تحت عنوان " توظيف السلام إسرائيليا " .. أن الدول العربية وأصحاب القضية أنفسهم واجهوا واختبروا على مدى العقود الماضية خططا ومؤتمرات لم تقدم الكثير للمشكلة الجوهرية في الشرق الأوسط ولم يوفروا كذلك تقديم خطة سلام في 2002 أملا بإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة على قاعدة الحل العادل والشامل غير أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ومنذ مؤتمر مدريد للسلام في 1991 استغلت تلك الخطط والمبادرات واللقاءات للتسويف والمماطلة ولم تقابل الجهود الدولية والعربية إلا بالتنصل من استحقاقات السلام المعروفة للجميع مستثمرة علاقاتها التقليدية بواشنطن التي بدورها غضت النظر عن تصرفات حكام تل أبيب الرعناء.
وتساءلت ما هو الجديد الذي ستقدمه خطة السلام الفرنسية إياها وهل من آليات محددة تضمن التزام إسرائيل بها .. مشيرة إلى أن أي خطة سليمة يراد لها النجاح يجب أن تبنى على نقاط واضحة من قبيل أن يكون أي حل يتضمن ترسيم حدود دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووضع فترة زمنية تستغرقها عملية التنفيذ وآلية تتابع تنفيذ الخطة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خطوة بخطوة.
وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها إن في ما عدا ذلك فإن التهرب الإسرائيلي من محددات السلام بات لازمة لكل تحرك دولي أو عربي يهدف إلى وضع حد لنزيف الدماء الفلسطينية واستعادة الحقوق العربية السليبة.
من جهتها وتحت عنوان " ليس إرهابيا " قالت صحيفة " الخليج " .. إنه لو كان الشاب الأمريكي الأبيض ديلان روف الذي قتل يوم الأربعاء الماضي تسعة مصلين سود بدم بارد في إحدى كنائس مدينة تشارلستون مسلما أو أسود البشرة لكانت السلطات ووسائل الإعلام سارعت إلى إلصاق تهمة الإرهاب به لكن بما أن روف أبيض البشرة فلا بد من البحث عن أعذار تبعد عنه صفة الإرهاب والعنصرية مثل الجنون أو الحقد والكراهية تماما كما حصل في أحداث مماثلة ارتكبها رجال شرطة بيض ضد مواطنين سود.
ووصفت مصرع تسعة مواطنين سود بأنها " جريمة كراهية " فقط و ليست عملا إرهابيا فالأعمال الإرهابية بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين ووسائل الإعلام هي حكر على المسلمين فقط.. حتى أن الرئيس الأمريكي أوباما اعتبرها عملية قتل عبثية من دون أن ينسى كعادته الإعراب عن حزنه وغضبه ولم يتجرأ على وصف الحادث بالإرهابي أو العنصري رغم أن الضحايا سود البشرة مثله خوفا من أن يثير غضب قطاعات واسعة في المجتمع وأوساط سياسية نافذة لا ترى أن البيض ينفذون أعمالا إرهابية وعندما يقومون بأعمال قتل إنما لدوافع نفسية وإذا كانت الجريمة كبيرة فيتم البحث عن أسباب وتبريرات تخفيفية ويكفي أن تكون التهمة ناجمة عن حقد وكراهية كحد أقصى.
وأضافت أن المدعو ديلان روف ذهب عمدا إلى الكنيسة وكان لديه عداء مسبق ضد السود وأقدم على قتل تسعة أشخاص دفعة واحدة عن سابق تصور وتصميم إذا لم يكن هدفه التخويف إنما القتل.. ثم إنه كان يرتدي سترة عليها شعارات عنصرية واضحة.. ومع ذلك هو ليس إرهابيا وعنصريا حاقدا.
وأوضحت أن الحقيقة أن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث السابقة المماثلة تفضح زيف المجتمع الأمريكي الذي لا يزال محتقنا بالعنصرية ولم يتخلص بعد من عبء تاريخي ثقيل ورثه من أيام الرق والعنصرية.. وتاريخ أسود ملوث بعمليات إبادة واجتثاث لأهل البلاد الأصليين من الهنود الحمر.
وقالت إنه يبدو أن الأمريكيين لا يخجلون من هكذا تاريخ إذ إنهم رغم الجهود التي بذلت خلال العقود الماضية لإقرار المساواة والحقوق المدنية والتخلص من العنصرية إلا أن القيم القديمة القائمة على العنصرية ما زالت مترسخة في الوجدان والعقل الأمريكيين ولم تتمكن قيم الديقراطية والعدالة والحرية وحقوق الإنسان من أن تتحول إلى قيم جديدة ثابتة ومكرسة كمنهاج عمل مجتمعي ومؤسساتي.
ورأت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن هناك ازدواجية أمريكية في التعاطي مع القيم والقضايا الإنسانية وهي تخضع في الغالب لمعايير المصلحة وليس للأخلاق حيث لا يتم تطبيق مضامين العدالة والحرية كنهج وسلوك مشيرة إلى أن عملية الكنيسة تستحضر معاناة الجيل السابق من العنصرية وهي ستتكرر طالما يتم الخلط بين الإرهابي والمجنون والحاقد.
من جانبها كتبت صحيفة " الرؤية " حول موضوع فضائل الصوم وتحت عنوان " تهذيب النفس " أكدت أن من أبرز الحكم في الصوم وأكثرها تأثيرا في حياة المسلمين تهذيب النفس كف هواها وحبسها عن الشهوات إلى جانب تعميق الفعل الحسن وإبراز خصال التقوى وهذا ما وافق إجابات مجتمع استطلاع " الرؤية ".
وأضافت أن من أكثر جوانب التقوى الإقدام على الطاعات والإكثار منها والابتعاد عن السيئات ومحوها بالطيب من الفعل ابتغاء مرضاة الله الذي فرض الصيام لتحرير الإنسان من الشهوات وتقريب مفهوم المعاناة والصبر بين بني البشر.
وام
وتحت عنوان " مشاورات جنيف اليمنية " قالت صحيفة " الوطن " .. إنه كما كان متوقعا تسبب تعنت ونوايا المتمردين الحوثيين بإفشال أول جولة تشاورية جرت في جنيف برعاية الأمم المتحدة أملا بتطبيق القرار " 2216 " حيث بدأ الانقلابيون يضعون الشروط التعجيزية والاشتراطات المعرقلة لمنع التوصل إلى أي اتفاق ممكن خاصة أنهم يعرفون جيدا أن التزامهم في أي حل أو نجاح للمشاورات معناه الوحيد هو انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها بقوة السلاح واستباحوها أملا في استكمال مخططهم الرامي للاستحواذ على السلطة وتحقيق مآربهم .. مضيفة أن هذا ما يكابر المتمردون و يجهدون لعدم تحقيقه عبر مناورات لم تعد تنطلي على أحد وخاصة الأغلبية الساحقة من الشعب اليمني الذي يدرك الأهداف الخبيثة والنوايا التي حاول المتمردون بقوة السلاح مدعومين بمليشيات المخلوع علي عبدالله صالح لتحقيقها.
وأوضحت أن الجميع يدرك جيدا أن أي مشاورات يمكن أن تجري بعيدا عن المدخل الرئيسي للحل السياسي المتمثل بالتطبيق الحرفي للقرار " 2216 " .. معناه انقلابا على الجهود وتعطيلا للخطة الواضحة في سبيل الحل ومن هنا كانت دعوات الحوثيين بين "حوار غير مشروط" وبين الحجة بـ "هدنة" وهو يواصلون في نفس الوقت تعدياتهم واستهدافهم التجمعات السكنية وإلحاق أكبر أذية ممكنة بالمدنيين ومن هنا كانت الأزمات الإنسانية المتفاقمة تضاعف معاناة وعذابات اليمنيين وتفاقم أزماتهم في محاولة للضغط باتجاه هدنة تبقيهم في المناطق التي سيطروا عليها بأي طريقة.
وأشارت إلى أنه على الجهة الثانية كان وفد الحكومة اليمنية واضحا وثابتا ولم يغلق الباب في وجه الحل السياسي ولكن وفق المرجعية المعتمدة وهي القرار " 2216 " الصادر بإجماع مجلس الأمن ومقوماته الأصلية من مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الرياض .. فضلا عن ذلك فإن الحكومة تتحرك وهي مدعومة بموقف الأغلبية الشعبية اليمنية الساحقة التي تؤكد دعم مواقفها وإدارتها للأزمة ومن هنا كان إعلان السيد رياض ياسين وزير الخارجية اليمني أن الحكومة لم تقاطع دعوات الأمم المتحدة لمشاورات جديدة في جنيف أملا بإنهاء الأزمة المتفاقمة.
ونبهت إلى أن الحوثيين حتى اليوم يقامرون وهم يعتقدون أن تعنتهم واستقواءهم بالسلاح سيحقق لهم أوهاما اعتقدوا خلال فترة سابقة أن تقترب لتصبح واقعا قبل أن تتدخل الدول العربية التي تعاملت مع الأزمة لإنقاذ اليمن من براثن دعاة سلخه عن أصالته وحاضره وتوجهه وإيمانا منها أن أمن واستقرار المنطقة رهن باستقرار اليمن وفي الوقت الذي سعت جهات خارجية لزيادة الأزمة عبر محاولات تهريب السلاح والدفع نحو التعقيد كانت الدول العربية تخاطر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن لتخفيف الضغوطات والأوضاع الصعبة عن الأشقاء اليمنيين.
وأكدت " الوطن " في ختام افتتاحيتها أنه في النهاية لن يكون هناك شرعية للسلاح المنفلت وغير الشرعي ولا للانقلابيين ومليشياتهم وسينتصر اليمن بشرعيته والقرات الدولية الداعم للحل ووقوف الأشقاء الحقيقيين لاستعادة عافيته والبوصلة الصحيحة.
وبشأن عملية السلام في الشرق الأوسط قالت صحيفة " البيان " .. إن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يزور المنطقة لتسويق خطة السلام التي تعدها باريس لحل القضية الفلسطينية.
وأضافت تحت عنوان " توظيف السلام إسرائيليا " .. أن الدول العربية وأصحاب القضية أنفسهم واجهوا واختبروا على مدى العقود الماضية خططا ومؤتمرات لم تقدم الكثير للمشكلة الجوهرية في الشرق الأوسط ولم يوفروا كذلك تقديم خطة سلام في 2002 أملا بإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة على قاعدة الحل العادل والشامل غير أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ومنذ مؤتمر مدريد للسلام في 1991 استغلت تلك الخطط والمبادرات واللقاءات للتسويف والمماطلة ولم تقابل الجهود الدولية والعربية إلا بالتنصل من استحقاقات السلام المعروفة للجميع مستثمرة علاقاتها التقليدية بواشنطن التي بدورها غضت النظر عن تصرفات حكام تل أبيب الرعناء.
وتساءلت ما هو الجديد الذي ستقدمه خطة السلام الفرنسية إياها وهل من آليات محددة تضمن التزام إسرائيل بها .. مشيرة إلى أن أي خطة سليمة يراد لها النجاح يجب أن تبنى على نقاط واضحة من قبيل أن يكون أي حل يتضمن ترسيم حدود دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووضع فترة زمنية تستغرقها عملية التنفيذ وآلية تتابع تنفيذ الخطة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي خطوة بخطوة.
وقالت " البيان " في ختام افتتاحيتها إن في ما عدا ذلك فإن التهرب الإسرائيلي من محددات السلام بات لازمة لكل تحرك دولي أو عربي يهدف إلى وضع حد لنزيف الدماء الفلسطينية واستعادة الحقوق العربية السليبة.
من جهتها وتحت عنوان " ليس إرهابيا " قالت صحيفة " الخليج " .. إنه لو كان الشاب الأمريكي الأبيض ديلان روف الذي قتل يوم الأربعاء الماضي تسعة مصلين سود بدم بارد في إحدى كنائس مدينة تشارلستون مسلما أو أسود البشرة لكانت السلطات ووسائل الإعلام سارعت إلى إلصاق تهمة الإرهاب به لكن بما أن روف أبيض البشرة فلا بد من البحث عن أعذار تبعد عنه صفة الإرهاب والعنصرية مثل الجنون أو الحقد والكراهية تماما كما حصل في أحداث مماثلة ارتكبها رجال شرطة بيض ضد مواطنين سود.
ووصفت مصرع تسعة مواطنين سود بأنها " جريمة كراهية " فقط و ليست عملا إرهابيا فالأعمال الإرهابية بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين ووسائل الإعلام هي حكر على المسلمين فقط.. حتى أن الرئيس الأمريكي أوباما اعتبرها عملية قتل عبثية من دون أن ينسى كعادته الإعراب عن حزنه وغضبه ولم يتجرأ على وصف الحادث بالإرهابي أو العنصري رغم أن الضحايا سود البشرة مثله خوفا من أن يثير غضب قطاعات واسعة في المجتمع وأوساط سياسية نافذة لا ترى أن البيض ينفذون أعمالا إرهابية وعندما يقومون بأعمال قتل إنما لدوافع نفسية وإذا كانت الجريمة كبيرة فيتم البحث عن أسباب وتبريرات تخفيفية ويكفي أن تكون التهمة ناجمة عن حقد وكراهية كحد أقصى.
وأضافت أن المدعو ديلان روف ذهب عمدا إلى الكنيسة وكان لديه عداء مسبق ضد السود وأقدم على قتل تسعة أشخاص دفعة واحدة عن سابق تصور وتصميم إذا لم يكن هدفه التخويف إنما القتل.. ثم إنه كان يرتدي سترة عليها شعارات عنصرية واضحة.. ومع ذلك هو ليس إرهابيا وعنصريا حاقدا.
وأوضحت أن الحقيقة أن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث السابقة المماثلة تفضح زيف المجتمع الأمريكي الذي لا يزال محتقنا بالعنصرية ولم يتخلص بعد من عبء تاريخي ثقيل ورثه من أيام الرق والعنصرية.. وتاريخ أسود ملوث بعمليات إبادة واجتثاث لأهل البلاد الأصليين من الهنود الحمر.
وقالت إنه يبدو أن الأمريكيين لا يخجلون من هكذا تاريخ إذ إنهم رغم الجهود التي بذلت خلال العقود الماضية لإقرار المساواة والحقوق المدنية والتخلص من العنصرية إلا أن القيم القديمة القائمة على العنصرية ما زالت مترسخة في الوجدان والعقل الأمريكيين ولم تتمكن قيم الديقراطية والعدالة والحرية وحقوق الإنسان من أن تتحول إلى قيم جديدة ثابتة ومكرسة كمنهاج عمل مجتمعي ومؤسساتي.
ورأت " الخليج " في ختام افتتاحيتها أن هناك ازدواجية أمريكية في التعاطي مع القيم والقضايا الإنسانية وهي تخضع في الغالب لمعايير المصلحة وليس للأخلاق حيث لا يتم تطبيق مضامين العدالة والحرية كنهج وسلوك مشيرة إلى أن عملية الكنيسة تستحضر معاناة الجيل السابق من العنصرية وهي ستتكرر طالما يتم الخلط بين الإرهابي والمجنون والحاقد.
من جانبها كتبت صحيفة " الرؤية " حول موضوع فضائل الصوم وتحت عنوان " تهذيب النفس " أكدت أن من أبرز الحكم في الصوم وأكثرها تأثيرا في حياة المسلمين تهذيب النفس كف هواها وحبسها عن الشهوات إلى جانب تعميق الفعل الحسن وإبراز خصال التقوى وهذا ما وافق إجابات مجتمع استطلاع " الرؤية ".
وأضافت أن من أكثر جوانب التقوى الإقدام على الطاعات والإكثار منها والابتعاد عن السيئات ومحوها بالطيب من الفعل ابتغاء مرضاة الله الذي فرض الصيام لتحرير الإنسان من الشهوات وتقريب مفهوم المعاناة والصبر بين بني البشر.
وام