33 ألفا و 538 طالبا وطالبة في الصف الثاني عشر يتوجهون إلى امتحانات نهاية الفصل الثالث الأحد المقبل.

الامارات 7 - يتوجه 33 ألفا و 538 طالبا وطالبة في الصف الثاني عشر يوم "الأحد" 21 من يونيو الجاري لأداء امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث وسط استعدادات مطمئنة أنهتها وزارة التربية والتعليم وإدارات المناطق التعليمية والمدارس لتهيئة الأجواء والظروف المناسبة و المحفزة للطلبة على أداء الامتحان بشكل متميز حيث يستهل 12 الفا و858 طالبا وطالبة من القسم العلمي امتحاناتهم أمام ورقة أسئلة الرياضيات فيما يلتقي 20 الفا و681 طالبا وطالبة من القسم الأدبي بورقة مادة التاريخ. .

ويشكل الإجمالي العام لطلبة الثاني عشر جميع طلاب وطالبات الدولة في التعليم العام و يصل عددهم إلى 18 الفا و 145 إلى جانب/8289/ طالبا وطالبة من المدارس الخاصة المطبقة لمنهاج وزارة التربية و/2712/ من الدارسين في تعليم الكبار يضاف إليهم 4393/ من الملتحقين بنظام تعليم المنازل. / ووجه معالي حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم كلمة للطلبة بهذه المناسبة أكد فيها حرص الوزارة على تنفيذ كل ما يحقق مصلحة الطالب وما يمكنه من جني ثمار كده ومثابرته وفق المستوى الذي يطمح إليه وتنشده أسرته منوها بأن وزارة التربية تتطلع إلى وصول جميع الطلاب والطالبات إلى مبتغاهم وأن فرق العمل المتخصصة من القائمين على شؤون الامتحانات والموجهين بذلت ما في وسعها من أجل خدمة الطالب..

وذكر معاليه أن المختصين المكلفين بمتابعة الامتحانات لديهم تعليمات واضحة لرصد أية ملاحظات تصل إلى الوزارة عبر قنواتها الرسمية على الامتحانات مؤكدا أن أية ملاحظة تصل إلى الوزارة هي محل اهتمامه ومتابعته الشخصية داعيا أبنائه وبناته الطلبة إلى أهمية المساهمة في تسيير أعمال الامتحانات بشكل طبيعي يتيح لرؤساء اللجان خدمة كل طالب وفق الضوابط المعمول بها واللوائح المنظمة.

كما حث معاليه طلبة الصف الثاني عشر على الالتزام بالمقرر الدراسي والتطبيقات والتدريبات التي تضمنتها الكتب المدرسية المعتمدة دون الالتفات إلى أية مذكرات أو ملخصات مجهولة المصدر إلى جانب الامتثال لتوجيهات معلميهم وأولياء أمورهم فيما يخص المراجعة النهائية وتنظيم الوقت واستثمار الفترة المتبقية بشكل أفضل.

في الوقت نفسه أعرب معالي الحمادي عن تقدير الوزارة وتقديره الشخصي لجميع الجهود التي بذلتها الإدارة المدرسية والمعلمون في جميع المراحل ممن أخلصوا في عملهم وتفانوا من أجل طلبتهم.

وأشاد معاليه بما بذلته إدارات المناطق التعليمية والإدارات المختصة في الوزارة بداية من العام الدراسي الذي حرص الجميع على استقراره وحتى الاستعدادات الأخيرة للامتحانات.

وخص معاليه أولياء الأمور ومجالسهم بالشكر الجزيل لتواصلهم مع المدرسة واهتمامهم البالغ بتوثيق علاقتهم بمديري المدارس ومعلميها ما كان له الأثر الإيجابي الكبير في نفوس الطلبة مؤكدا أن وزارة التربية تعد كل ولي أمر شريكا استراتيجيا لها في إعداد الأجيال وتأهيلها للمستقبل على النحو الذي يتطلع إليه مجتمعنا .

كما خص معالي وزير التربية وسائل الإعلام ببالغ شكره وتقدير الوزارة مشيدا بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في خدمة قضايا الوطن والقضايا التربوية بشكل خاص ومؤكدا في الوقت نفسه على أهمية المعالجات البناءة والموضوعية للشأن التعليمي في خدمة أهداف التطوير وتهيئة الأجواء المحفزة للطلبة والتي تساعدهم في التركيز خلال الأيام المقبلة وتصل بهم إلى ما ينشدونه وما يأمله أولياء أمورهم.


وام