الامارات 7 - يضم جناح دولة الإمارات في " إكسبو ميلانو 2015 " بين جنباته العديد من الأقسام التي تستعرض تجربة الدولة في مجال تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة واهتمامها بقضايا الماء والأرض والطاقة.
و يحكي الجناح قصة تحول دولة الإمارات من أرض صحراوية إلى دولة مزدهرة متعددة الثقافات محققة نهضة حضارية شاملة في مختلف المجالات حتى أصبحت النموذج الوحدوي الأبهى في العالم .. تفخر بمؤسساتها القانونية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والصحية والسياسية التي أوجدت بيئة حياة وأمن واستقرار و إبداع لأكثر من/ 200 / جنسية حول العالم وذلك في ظل سيادة القانون.
و يطرح " إكسبو ميلانو 2015 " سؤالا حول إمكانية توفير غذاء كاف وجيد ومستدام لكل البشرية في المستقبل فيما يجيب جناح الدولة في الإكسبو على بعض التساؤلاء في هذا الشأن .. ويقدم جناح الدولة للزوار تجربة شاملة ومتعمقة للتأمل في تاريخ الإمارات ودورها في مستقبل العالم فيما يخص قضايا المياه والغذاء والطاقة وحماية البيئة والاستدامة.
وجمع المجلس الوطني للإعلام فريقا على أعلى مستوى للإعداد لجناح متميز يترك بصمة لدى كل من يزوره.
فيما استمد مصممو الجناح فكرته من الرمال وتأثيرات الرياح عليها حيث تتشكل الكثبان والتموجات و ينتج عنها أشكال انسابية خلابة.. واستلهمت شركة " فوستر آند بارتنرز للاستشارات المعمارية " تصميم المعرض من المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية في الإمارات خاصة مدينة " مصدر" لوضع تصوير يبهر الجمهور و يجعل من الممكن تفكيكه وإعادة بنائه مرة أخرى في مدينة " مصدر ".
وتستغرق رحلة زائري جناح الإمارات في المعرض حوالي / 40 / دقيقة يشهدون خلالها تجربة ممتعة تتنوع بين الماضي والحاضر والتحديات والحلول.
و يبدأ الزائر رحلته في المعرض بزيارة قسمي " التحديات والحلول " حيث يستعرضان التحديات الخاصة بالقضايا المرتبطة بشعار الإكسبو " تغذية الكوكب .. طاقة للحياة " .
وقالت حنان آل علي من متطوعي " تكاتف " - المسؤولين عن اصطحاب الجمهور في جولاتهم داخل الجناح - إن قسم التحديات يستعرض/ 12 / تحديا فيما يقدم القسم الثاني الحلول والخطوات التي اتخذتها الدولة للتغلب على التحديات.
وأشارت إلى أن أولى التحديات هي أن الزراعة تحتاج إلى كميات من المياه لذا يعمل علماء " مصدر " على إنتاج مادة تضاف للتربة تساعدها على الاحتفاظ بالمياه لتصبح مثل الإسفنج وتحتفظ بالمياه ما يمكنها من زراعة مساحات كبيرة بكمية مياه أقل.
وذكرت أن التحدي الثاني هو التغذية حيث يبحث علماء " مصدر " إمكانية الاستفادة من التمور في انتاج مكملات غذائية وأدوية لعلاج بعض الأمراض فضلا عن كونها المصدر الرئيسي للغذاء.
وأضافت أنه في إطار استغلالها للمواردها الطبيعية تعمل الإمارات على الاستفادة من سطوع الشمس في سمائها طوال العام وذلك من خلال مشروع " شمس 1 " الذي يستخدم الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء لتغذية / 20 / ألف منزل - ما يعادل مساحة اكسبو ميلانو -.
وقالت إن الدولة تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على البيئة البحرية والحياة المائية ويتم حاليا تصنيع ألياف صناعية من مواد طبيعية موجودة على شواطىء الدولة وإلقائها لأعماق كبيرة لتتخذها الأسماك الصغيرة بيوتا لها ما يحميها من الصيد الجائر .. فضلا عن حمايتها من مهاجمة الأسماك الكبيرة مما يسهم في الحفاظ على الحياة البحرية على شواطىء الدولة.
وأوضحت أنه من بين التحديات أن طرق الري القديمة كانت تضمن منسوبا معينا من المياه لزراعة الأراضي لذا فإن الامارات تعمل على إنشاء خزانات لتخزين المياه تحت الأرض وهو مشروع جديد في أبوظبي.
وذكرت آل علي أنه من التحديات العالمية التي تحرص الإمارات على مشاركة دول العالم في حلها هو الجوع حيث تشير الإحصائيات إلى أنه من بين كل ثمانية أفراد يموت شخص واحد من الجوع لذا تعد الإمارات من الدول السباقة في إرسال المساعدات والمعونات للمساهمة في حل هذه المشكلة.
ولفت إلى أنه في إطار جهود الدولة في البحث عن مصادر متجددة للطاقة تنتج الإمارات من طحالب نباتية تنمو في صحرائها وقودا عضويا وتمتاز هذه الطحالب بأنها تحتفظ بالطاقة الشمسية ولاتحتاج لكم كبير من المياه للنمو .. مؤكدة أن شركة طيران الاتحاد ستستخدم هذا الوقود العضوي قريبا في ناقلاتها.
وأوضحت أن الإمارات تساعد دول العالم في حل مشكلة الأراضي القاحلة التي نتجت عن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية..مشيرة إلى أن الدولة كانت سباقة في هذا المجال حيث عالجت مياه الصرف الصحي لتصبح سمادا يغذي الأرض ويجعلها صالحة للزراعة.
وقالت آل علي إن من أهم التحديات التي يتضمنها هذا القسم في إكسبو ميلانو هو ندرة مياه الأمطار في الإمارات لذا فإنها تلجأ لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأكدت نجاح الإمارات في تطوير ما كان يستخدمه الأجداد ليتناسب مع احتياجات العصر فبعد أن كان الاعتماد على الجمال قديما كوسيلة للتنقل ومصدر الحليب واللحوم أصبحت الآن مصدرا لإنتاج الشيكولاته وغيرها من المنتجات.
وينتقل بعدها الجمهور إلى المعرض الثقافي " الحياة السرية للنخيل " ..
وقالت نورة السركال مسؤولة المعرض الفني في جناج الإمارات في إكسبو ميلانو..إن المعرض يدور حول النخلة و كيف يمكن الاستفادة منها في مجال الاستدامة من خلال استغلال جميع أجزائها في استخراج منتجات أخرى.
وأشارت إلى أن المعرض يتكون من ستة عناصر أولها الشكل و يعنى بالشكل الخارجي للنخلة وما طرأ عليه من تغيرات والثاني عن الثمرة حيث يعرض / 37 / نوعا من التمر واستخداماته المختلفة مثل إنتاج شراب التمر والدبس والقسم الثالث يتناول كيفية ترطيب النخلة وعرض الأجزاء الداخلية منها والأمراض التي تصيبها.
وأضافت السركال أن " معرض الحياة السرية للنخلة " يتحدث عن " الظل والفي " حيث يتضمن صورا توضح ظل النخيل .. مشيرة إلى انه تم التعاون مع المصورة الإماراتية علياء الشامسي وغيرها من المصورين لتصوير ظل النخلة لتعريف جمهور المعرض بعناصره الجمالية .
**********----------********** وذكرت أن المعرض يلقي الضوء على عملية تلقيح النخلة فيما يتحدث العنصر الأخير عن التحول أي كيف يمكن تحويل النخل إلى عمل فني.
وأكدت أن العنصر الأخير يعد من أهم عناصر المعرض الفني .. موضحة أنه يظهر كيفية استخدام بروفيسور لويس كستانيادا محاضر مساعد في تصميم الجرافيك في الجامعة الأمريكية في دبي..تقنية يابانية تمكن من خلالها من تحويل النخل إلى مسحوق ومن هذا المسحوق أنتج الحبر ومزج من خلال هذه التقنية بين الثقافة العربية واليابانية.
وأشارت إلى أن لويس صمم لوحات فنية استخدم في معظمها أوراق وحبر مصنوعة من النخيل .. مبينة أن الهدف من هذا الركن هو لفت نظر الجمهور إلى أن النخلة يمكن استخدامها كعمل فني.
وأضافت أن المعرض يتضمن مكتبة تحوي كتبا عن الإمارات ونخلها وتمورها والحياة الطبيعية فيها.
ثم ينتقل الجمهور لمشاهدة عرض تفاعلي يشرح الخطط المستقبلية لـ " إكسبو دبي 2020 " ويحكي الفيلم بدايات دبي وتطورها والإنجازات التي حققتها وأسباب اختيارها لتنظيم اكسبو 2020 ويعرض القسم الأفكار التي سيتناولها الاكسبو وهي " الفرص - الاستدامة - التنقل" التي تجتمع لتحقق شعار الإكسبو " تواصل العقول صنع المستقبل ".
و يلقي قسم الإكسبو الضوء على سابقة هي الأولى في تاريخ معارض الإكسبو وهي أن دبي ستخصص لكل دولة جناحا خاصا بها " دولة واحدة جناح واحد " إضافة إلى استعدادها لمساعدة الدول غير القادرة على بناء أجنحتها.
والمحطة التالية للجمهور هي قسم "مستقبل الأعمال الإماراتي" الذي تم تصميمه ليكون منصة استثمارية تعزز دور دولة الامارات المحوري في الاقتصاد العالمي وتمثل للمرة الأولى معرضا للشركات والمؤسسات الاماراتية للاستفادة من الوصول لتعزيز التعاون الدولي الذي يقدمه معرض الإكسبو العالمي في مجالات النمو الرئيسية تنفيذا لرؤية الإمارات 2021.
وقال عبدالله المهيري مهندس مدني في هيئة كهرباء ومياه دبي " ديوا "..
إن القسم تشارك فيه خمسة جهات حكومية من دبي وهيئة المجلس الأعلى للطاقة وهيئة كهرباء ومياه دبي وغرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة محمد بن راشد المشاريع الصغيرة وشركة اتصالات.
وأشار المهيري إلى أن كل جهة تستعرض مراحل تطورها وإنجازاتها ومشاريعها المستقبلية.
من جهته قال عبدالرحمن محمد عبد الرحمن مهندس في قسم الاستراتيجية وتطوير الأعمال في " ديوا " .. إن أهم ما يعرض في قسم الأعمال مجسم مشروع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية وتبلغ سعته أربعة آلاف هكتار ويتم تنفيذه على أربع مراحل.
وأوضح أن " ديوا " وضعت بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي ..
خطة استراتيجية للتنويع في الطاقة والتي تعتمد على توليدها من أربعة مصادر أولها الطاقة الشمسية والتي تمثل / 15 / في المائة من المشروع والطاقة النووية والفحم النظيف يمثل كل منهما سبعة في المائة فيما يمثل الغاز النسبة الأكبر من المشروع وهي / 71 / في المائة.
وذكر أن الهدف الأساسي من الاستراتيجية هو تقليل الاعتماد على الغاز كمصدر طاقة ومن خلال استغلال الطاقة الشمسية والنووية والفحم النظيف ستتمكن " ديوا " من تقليل حجم الاعتماد على الغاز بنسبة حوالي / 30 / في المائة.
و يختتم الزائر رحلته في جناح الدولة في " إكسبو ميلانو 2015 " بتذوق الأكلات الشعبية الإماراتية .. وقال الإماراتي شفيع محمد أحد مقدمي الضيافة لزائري الجناح .. إنه يقدم مع زملائه الضيافة لزائري الجناح في ختام جولتهم حيث يقدمون القهوة العربية واللقيمات والعصيدة وغيرها من الأكلات الشعبية الإماراتية.
وأوضح أنهم يهدفون إلى تعريف جمهور إكسبو بأنواع الأطعمة الإماراتية الشعبية وكرم ضيافتها مؤكدا إعجاب الجمهور بالمطبخ الشعبي الإماراتي.
وفي نهاية الرحلة يكون زوار المعرض قد عاشوا تجربة إبداعية فريدة ورحلة ملهمة تعكس قيم دولة الإمارات وكيف تغلب شعبها على تحديات الحياة والموارد الشحيحة.
وام
و يحكي الجناح قصة تحول دولة الإمارات من أرض صحراوية إلى دولة مزدهرة متعددة الثقافات محققة نهضة حضارية شاملة في مختلف المجالات حتى أصبحت النموذج الوحدوي الأبهى في العالم .. تفخر بمؤسساتها القانونية والتعليمية والثقافية والاقتصادية والصحية والسياسية التي أوجدت بيئة حياة وأمن واستقرار و إبداع لأكثر من/ 200 / جنسية حول العالم وذلك في ظل سيادة القانون.
و يطرح " إكسبو ميلانو 2015 " سؤالا حول إمكانية توفير غذاء كاف وجيد ومستدام لكل البشرية في المستقبل فيما يجيب جناح الدولة في الإكسبو على بعض التساؤلاء في هذا الشأن .. ويقدم جناح الدولة للزوار تجربة شاملة ومتعمقة للتأمل في تاريخ الإمارات ودورها في مستقبل العالم فيما يخص قضايا المياه والغذاء والطاقة وحماية البيئة والاستدامة.
وجمع المجلس الوطني للإعلام فريقا على أعلى مستوى للإعداد لجناح متميز يترك بصمة لدى كل من يزوره.
فيما استمد مصممو الجناح فكرته من الرمال وتأثيرات الرياح عليها حيث تتشكل الكثبان والتموجات و ينتج عنها أشكال انسابية خلابة.. واستلهمت شركة " فوستر آند بارتنرز للاستشارات المعمارية " تصميم المعرض من المناظر الطبيعية والهندسة المعمارية في الإمارات خاصة مدينة " مصدر" لوضع تصوير يبهر الجمهور و يجعل من الممكن تفكيكه وإعادة بنائه مرة أخرى في مدينة " مصدر ".
وتستغرق رحلة زائري جناح الإمارات في المعرض حوالي / 40 / دقيقة يشهدون خلالها تجربة ممتعة تتنوع بين الماضي والحاضر والتحديات والحلول.
و يبدأ الزائر رحلته في المعرض بزيارة قسمي " التحديات والحلول " حيث يستعرضان التحديات الخاصة بالقضايا المرتبطة بشعار الإكسبو " تغذية الكوكب .. طاقة للحياة " .
وقالت حنان آل علي من متطوعي " تكاتف " - المسؤولين عن اصطحاب الجمهور في جولاتهم داخل الجناح - إن قسم التحديات يستعرض/ 12 / تحديا فيما يقدم القسم الثاني الحلول والخطوات التي اتخذتها الدولة للتغلب على التحديات.
وأشارت إلى أن أولى التحديات هي أن الزراعة تحتاج إلى كميات من المياه لذا يعمل علماء " مصدر " على إنتاج مادة تضاف للتربة تساعدها على الاحتفاظ بالمياه لتصبح مثل الإسفنج وتحتفظ بالمياه ما يمكنها من زراعة مساحات كبيرة بكمية مياه أقل.
وذكرت أن التحدي الثاني هو التغذية حيث يبحث علماء " مصدر " إمكانية الاستفادة من التمور في انتاج مكملات غذائية وأدوية لعلاج بعض الأمراض فضلا عن كونها المصدر الرئيسي للغذاء.
وأضافت أنه في إطار استغلالها للمواردها الطبيعية تعمل الإمارات على الاستفادة من سطوع الشمس في سمائها طوال العام وذلك من خلال مشروع " شمس 1 " الذي يستخدم الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء لتغذية / 20 / ألف منزل - ما يعادل مساحة اكسبو ميلانو -.
وقالت إن الدولة تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على البيئة البحرية والحياة المائية ويتم حاليا تصنيع ألياف صناعية من مواد طبيعية موجودة على شواطىء الدولة وإلقائها لأعماق كبيرة لتتخذها الأسماك الصغيرة بيوتا لها ما يحميها من الصيد الجائر .. فضلا عن حمايتها من مهاجمة الأسماك الكبيرة مما يسهم في الحفاظ على الحياة البحرية على شواطىء الدولة.
وأوضحت أنه من بين التحديات أن طرق الري القديمة كانت تضمن منسوبا معينا من المياه لزراعة الأراضي لذا فإن الامارات تعمل على إنشاء خزانات لتخزين المياه تحت الأرض وهو مشروع جديد في أبوظبي.
وذكرت آل علي أنه من التحديات العالمية التي تحرص الإمارات على مشاركة دول العالم في حلها هو الجوع حيث تشير الإحصائيات إلى أنه من بين كل ثمانية أفراد يموت شخص واحد من الجوع لذا تعد الإمارات من الدول السباقة في إرسال المساعدات والمعونات للمساهمة في حل هذه المشكلة.
ولفت إلى أنه في إطار جهود الدولة في البحث عن مصادر متجددة للطاقة تنتج الإمارات من طحالب نباتية تنمو في صحرائها وقودا عضويا وتمتاز هذه الطحالب بأنها تحتفظ بالطاقة الشمسية ولاتحتاج لكم كبير من المياه للنمو .. مؤكدة أن شركة طيران الاتحاد ستستخدم هذا الوقود العضوي قريبا في ناقلاتها.
وأوضحت أن الإمارات تساعد دول العالم في حل مشكلة الأراضي القاحلة التي نتجت عن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية..مشيرة إلى أن الدولة كانت سباقة في هذا المجال حيث عالجت مياه الصرف الصحي لتصبح سمادا يغذي الأرض ويجعلها صالحة للزراعة.
وقالت آل علي إن من أهم التحديات التي يتضمنها هذا القسم في إكسبو ميلانو هو ندرة مياه الأمطار في الإمارات لذا فإنها تلجأ لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأكدت نجاح الإمارات في تطوير ما كان يستخدمه الأجداد ليتناسب مع احتياجات العصر فبعد أن كان الاعتماد على الجمال قديما كوسيلة للتنقل ومصدر الحليب واللحوم أصبحت الآن مصدرا لإنتاج الشيكولاته وغيرها من المنتجات.
وينتقل بعدها الجمهور إلى المعرض الثقافي " الحياة السرية للنخيل " ..
وقالت نورة السركال مسؤولة المعرض الفني في جناج الإمارات في إكسبو ميلانو..إن المعرض يدور حول النخلة و كيف يمكن الاستفادة منها في مجال الاستدامة من خلال استغلال جميع أجزائها في استخراج منتجات أخرى.
وأشارت إلى أن المعرض يتكون من ستة عناصر أولها الشكل و يعنى بالشكل الخارجي للنخلة وما طرأ عليه من تغيرات والثاني عن الثمرة حيث يعرض / 37 / نوعا من التمر واستخداماته المختلفة مثل إنتاج شراب التمر والدبس والقسم الثالث يتناول كيفية ترطيب النخلة وعرض الأجزاء الداخلية منها والأمراض التي تصيبها.
وأضافت السركال أن " معرض الحياة السرية للنخلة " يتحدث عن " الظل والفي " حيث يتضمن صورا توضح ظل النخيل .. مشيرة إلى انه تم التعاون مع المصورة الإماراتية علياء الشامسي وغيرها من المصورين لتصوير ظل النخلة لتعريف جمهور المعرض بعناصره الجمالية .
**********----------********** وذكرت أن المعرض يلقي الضوء على عملية تلقيح النخلة فيما يتحدث العنصر الأخير عن التحول أي كيف يمكن تحويل النخل إلى عمل فني.
وأكدت أن العنصر الأخير يعد من أهم عناصر المعرض الفني .. موضحة أنه يظهر كيفية استخدام بروفيسور لويس كستانيادا محاضر مساعد في تصميم الجرافيك في الجامعة الأمريكية في دبي..تقنية يابانية تمكن من خلالها من تحويل النخل إلى مسحوق ومن هذا المسحوق أنتج الحبر ومزج من خلال هذه التقنية بين الثقافة العربية واليابانية.
وأشارت إلى أن لويس صمم لوحات فنية استخدم في معظمها أوراق وحبر مصنوعة من النخيل .. مبينة أن الهدف من هذا الركن هو لفت نظر الجمهور إلى أن النخلة يمكن استخدامها كعمل فني.
وأضافت أن المعرض يتضمن مكتبة تحوي كتبا عن الإمارات ونخلها وتمورها والحياة الطبيعية فيها.
ثم ينتقل الجمهور لمشاهدة عرض تفاعلي يشرح الخطط المستقبلية لـ " إكسبو دبي 2020 " ويحكي الفيلم بدايات دبي وتطورها والإنجازات التي حققتها وأسباب اختيارها لتنظيم اكسبو 2020 ويعرض القسم الأفكار التي سيتناولها الاكسبو وهي " الفرص - الاستدامة - التنقل" التي تجتمع لتحقق شعار الإكسبو " تواصل العقول صنع المستقبل ".
و يلقي قسم الإكسبو الضوء على سابقة هي الأولى في تاريخ معارض الإكسبو وهي أن دبي ستخصص لكل دولة جناحا خاصا بها " دولة واحدة جناح واحد " إضافة إلى استعدادها لمساعدة الدول غير القادرة على بناء أجنحتها.
والمحطة التالية للجمهور هي قسم "مستقبل الأعمال الإماراتي" الذي تم تصميمه ليكون منصة استثمارية تعزز دور دولة الامارات المحوري في الاقتصاد العالمي وتمثل للمرة الأولى معرضا للشركات والمؤسسات الاماراتية للاستفادة من الوصول لتعزيز التعاون الدولي الذي يقدمه معرض الإكسبو العالمي في مجالات النمو الرئيسية تنفيذا لرؤية الإمارات 2021.
وقال عبدالله المهيري مهندس مدني في هيئة كهرباء ومياه دبي " ديوا "..
إن القسم تشارك فيه خمسة جهات حكومية من دبي وهيئة المجلس الأعلى للطاقة وهيئة كهرباء ومياه دبي وغرفة تجارة وصناعة دبي ومؤسسة محمد بن راشد المشاريع الصغيرة وشركة اتصالات.
وأشار المهيري إلى أن كل جهة تستعرض مراحل تطورها وإنجازاتها ومشاريعها المستقبلية.
من جهته قال عبدالرحمن محمد عبد الرحمن مهندس في قسم الاستراتيجية وتطوير الأعمال في " ديوا " .. إن أهم ما يعرض في قسم الأعمال مجسم مشروع مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية وتبلغ سعته أربعة آلاف هكتار ويتم تنفيذه على أربع مراحل.
وأوضح أن " ديوا " وضعت بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي ..
خطة استراتيجية للتنويع في الطاقة والتي تعتمد على توليدها من أربعة مصادر أولها الطاقة الشمسية والتي تمثل / 15 / في المائة من المشروع والطاقة النووية والفحم النظيف يمثل كل منهما سبعة في المائة فيما يمثل الغاز النسبة الأكبر من المشروع وهي / 71 / في المائة.
وذكر أن الهدف الأساسي من الاستراتيجية هو تقليل الاعتماد على الغاز كمصدر طاقة ومن خلال استغلال الطاقة الشمسية والنووية والفحم النظيف ستتمكن " ديوا " من تقليل حجم الاعتماد على الغاز بنسبة حوالي / 30 / في المائة.
و يختتم الزائر رحلته في جناح الدولة في " إكسبو ميلانو 2015 " بتذوق الأكلات الشعبية الإماراتية .. وقال الإماراتي شفيع محمد أحد مقدمي الضيافة لزائري الجناح .. إنه يقدم مع زملائه الضيافة لزائري الجناح في ختام جولتهم حيث يقدمون القهوة العربية واللقيمات والعصيدة وغيرها من الأكلات الشعبية الإماراتية.
وأوضح أنهم يهدفون إلى تعريف جمهور إكسبو بأنواع الأطعمة الإماراتية الشعبية وكرم ضيافتها مؤكدا إعجاب الجمهور بالمطبخ الشعبي الإماراتي.
وفي نهاية الرحلة يكون زوار المعرض قد عاشوا تجربة إبداعية فريدة ورحلة ملهمة تعكس قيم دولة الإمارات وكيف تغلب شعبها على تحديات الحياة والموارد الشحيحة.
وام