الامارات 7 - عندما تواجه الأم تحديات في التعامل مع طفلها الذي يبدي لها كراهية، فإن ذلك يمثل موقفًا صعبًا ومحبطًا للغاية. يمكن أن يكون هذا السلوك مؤلمًا للأم ويثير القلق والتوتر، ولكن من الضروري التعامل معه بحكمة وعقلانية. فيما يلي بعض الأمور التي يمكن للأم أن تفعلها للتعامل مع طفلها الذي يظهر لها كراهية:

تجنب الجدال مع الطفل: يمكن أن يكون الجدال مع الطفل الذي يبدي للأم كراهية تجربة محبطة ومضيعة للوقت. يجب على الأم تجنب الدخول في مواجهات مع الطفل، وعدم الاستجابة للتعليقات السلبية التي يقدمها، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. بدلاً من ذلك، يمكن للأم أن تتجاهل الملاحظات السلبية وأن تركز على توجيه الإيجابية نحو العلاقة مع الطفل.

إظهار المحبة للطفل: على الرغم من التحديات التي قد تواجهها الأم في التعامل مع طفلها الذي يظهر لها كراهية، إلا أنه من الضروري أن تظل الأم على اتصال بمشاعر المحبة والاهتمام تجاه الطفل. يمكن للأم أن تظهر المحبة والاهتمام بطرق مختلفة، مثل قضاء وقت ممتع مع الطفل، وقراءة القصص له، وتقديم الدعم العاطفي.

الحصول على المساعدة من معالج أو مختص: في حال استمرت مشكلة كراهية الطفل للأم وتفاقمت، فقد يكون من المفيد البحث عن المساعدة من معالج أو مختص في التعامل مع الأوضاع الصعبة. يمكن للمختص أو المعالج أن يقدم الدعم والإرشاد لكل من الأم والطفل للتغلب على التحديات وتحسين العلاقة بينهما.

في النهاية، يتطلب التعامل مع طفل يظهر للأم كراهية صبرًا وتفهمًا وقدرة على التفكير بعقلانية. يجب على الأم أن تظل ثابتة وتتعامل مع الوضع بشكل هادئ وحكيم، وأن تظل متمسكة بالمحبة والاهتمام بالطفل، مع السعي للحصول على المساعدة اللازمة في حالة الحاجة إليها.