الامارات 7 - جثة ممدة في منطقة صحراوية، هائمة على وجهها، وحولها العديد من علب المشروبات الكحولية، هذه هي الصورة التي شاهدها مجموعة من الرجال الآسيويين، وقدموا بلاغاً بها إلى غرفة العمليات في شرطة دبي.الملامح الأولى للصورة في مسرح الجريمة، تشير إلى تعرض الرجل للاختناق، فكثرة تعاطي المشروبات الكحولية تؤدي طبياً إلى التسبب بهبوط في وظائف التنفس ما يعني أن الوفاة طبيعية.
إضافة إلى ذلك فإن علامات جثة الرجل كانت تشير إلى تعرضها لإصابات وسحجات بسيطة، تتواكب مع السقوط والارتطام بالأرض جراء الدخول في حالة من السكر الشديد، ولا يوجد طعنات سكين أو إصابات معينة على الجثة، تؤكد وقوع جريمة.
فك الألغاز
الرائد الدكتور خالد حسن البريكي رئيس قسم الوفيات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، أشار إلى أن جثة الرجل وصلت إلى الطب الشرعي، ولم يكتفوا بالمؤشرات الأولية للفحوص بل قاموا بإجراء المعاينة في مكان الجريمة وإجراء التشريح والفحص الكامل للجثة، وأيقنوا أن الوفاة فيها حالة من الشك، وأن هناك من قام بالضغط على رأس المتوفى ووضعه في الرمال، وبالتالي منع دخول الهواء إلى المجرى التنفسي له قاصداً إزهاق روحه. شرطة دبي تمكنت من كشف غموض الجثة، وتُبين أن صاحبها تعرض فعلاً للقتل على يد صديقه نتيجة خلافات وقعت بينهما أثناء تعاطي المشروبات الكحولية.
إجهاض غير قانوني
قضية الوفاة السابقة لم تكن الوحيدة التي استطاع الطب الشرعي أن يثبت أنها جنائية، حيث وصل إلى الأطباء امرأة في حالة وفاة، وكانت المؤشرات تشير إلى أنها طبيعية، وخاصة أن المرأة كانت تشتكي من صداع في الرأس، وتوجهت إلى المستشفى ثم خرجت منه، لكنها توفيت بعد فترة بسيطة جداً. أجرى الطب الشرعي الفحوص والتشريح على جثتها، ليتبين أن الوفاة غير طبيعية، وأن هناك سراً تخفيه وراءها، فالمرأة كانت حاملاً وحاولت اجهاض الجنين. ووفقا للرائد خالد البريكي، فإن الفحوص بينت أن الوفاة كان سببها صدمة نزفية نتيجة محاولة إجهاض غير مكتملة، وأن المرأة كانت حاملاً، وحاولت التخلص من الجنين باستخدام أدوات، وبالتالي فإن وفاتها يقف خلفها قصد الجنائي.
البيان
إضافة إلى ذلك فإن علامات جثة الرجل كانت تشير إلى تعرضها لإصابات وسحجات بسيطة، تتواكب مع السقوط والارتطام بالأرض جراء الدخول في حالة من السكر الشديد، ولا يوجد طعنات سكين أو إصابات معينة على الجثة، تؤكد وقوع جريمة.
فك الألغاز
الرائد الدكتور خالد حسن البريكي رئيس قسم الوفيات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، أشار إلى أن جثة الرجل وصلت إلى الطب الشرعي، ولم يكتفوا بالمؤشرات الأولية للفحوص بل قاموا بإجراء المعاينة في مكان الجريمة وإجراء التشريح والفحص الكامل للجثة، وأيقنوا أن الوفاة فيها حالة من الشك، وأن هناك من قام بالضغط على رأس المتوفى ووضعه في الرمال، وبالتالي منع دخول الهواء إلى المجرى التنفسي له قاصداً إزهاق روحه. شرطة دبي تمكنت من كشف غموض الجثة، وتُبين أن صاحبها تعرض فعلاً للقتل على يد صديقه نتيجة خلافات وقعت بينهما أثناء تعاطي المشروبات الكحولية.
إجهاض غير قانوني
قضية الوفاة السابقة لم تكن الوحيدة التي استطاع الطب الشرعي أن يثبت أنها جنائية، حيث وصل إلى الأطباء امرأة في حالة وفاة، وكانت المؤشرات تشير إلى أنها طبيعية، وخاصة أن المرأة كانت تشتكي من صداع في الرأس، وتوجهت إلى المستشفى ثم خرجت منه، لكنها توفيت بعد فترة بسيطة جداً. أجرى الطب الشرعي الفحوص والتشريح على جثتها، ليتبين أن الوفاة غير طبيعية، وأن هناك سراً تخفيه وراءها، فالمرأة كانت حاملاً وحاولت اجهاض الجنين. ووفقا للرائد خالد البريكي، فإن الفحوص بينت أن الوفاة كان سببها صدمة نزفية نتيجة محاولة إجهاض غير مكتملة، وأن المرأة كانت حاملاً، وحاولت التخلص من الجنين باستخدام أدوات، وبالتالي فإن وفاتها يقف خلفها قصد الجنائي.
البيان