الامارات 7 - قال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، إن هناك اشتراطات واضحة حرصت شرطة دبي على استيفائها قبل تطبيق مخالفة السيارات غير الملتزمة بالمسافة الآمنة بواسطة الرادار، أولها ضرورة التزام سائق المركبة الأمامية بالحد الأقصى من السرعة في المسرب السريع، بمعنى أنه لن يُخالف شخص يقود سيارته في الخلف بسرعة مناسبة، فيما يقود الذي أمامه ببطء، لأن الأصل هو إفساح المجال للقادم من الخلف بسرعة قانونية.
وشرح أن هناك خلطاً في فهم مصطلح «المسافة الآمنة»، انعكس على عدم استيعاب أفراد الجمهور لكيفية حسابها، لافتاً إلى أن عدم ترك المسافة ينقسم إلى شقين، الأول مسافة رد الفعل التي تراوح من ثانية ونصف الثانية إلى ثانيتين، إذ يستطيع السائق خلال هذه الفترة استيعاب ما حدث أمامه، والتفكير في كيفية التصرف، والشق الثاني هو اتخاذ القرار سواء بالانحراف أو استخدام الفرامل، أو بعدم اتخاذ موقف من الأساس.
وأوضح أن المسافة الآمنة تتفاوت حسب سرعة المركبة، فإذا كانت السيارة الأمامية تتحرك بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة، فإن من الضروري أن يترك القادم من الخلف 22 متراً، وإذا كان يسير بسرعة 120 كيلومترا فيجب ألا تقل المسافة عن 50 متراً. وأفاد بأن شرطة دبي تدرك صعوبة حساب هذه المسافة من قبل السائقين، خصوصاً أثناء الحركة على الطريق، وليس عليهم الانشغال بذلك، لأن السائق المحترف يستطيع تقدير المسافة التي تحميه في حال توقفت السيارة التي أمامه بشكل مفاجئ، لكن ما يجب أن يفهمه الجميع هو أن الرادار سيرصد السائقين العدوانيين الذين يلصقون مركباتهم بتلك التي تسير أمامهم.
وتابع أن الرادارات الحديثة يمكنها قراءة ما يحدث على مسافة 300 متر وتحليل الموقف بالكامل، وستلتقط المخالفين بعدم ترك مسافة من الخلف حين تعبر السيارة الأولى ثم الثانية، وذلك بقياس زمن العبور وفارق الوقت بين السيارتين وسرعتيهما.
وحول تساؤل الجمهور عن كيفية رصد المخالفة في حال انحرف شخص بشكل مفاجئ أمام مركبة تترك مسافة آمنة، شرح الزفين أن الرادار يستطيع المقارنة، وتحليل السائق الذي يسير في طريقه والآخر الذي تجاوز بشكل مفاجئ.
وشرح أن الرادارت لن تكون قريبة من المخارج، لأن السيارات تبطئ بشكل تلقائي حين تقترب منها، كما أنها تعتمد على عامل السرعة في ضبط المخالفة، لذا لن يكون هناك مبرر لوجودها.
ولفت إلى أن هذه الرادارات ستكون موجودة على الطرق الخارجية بشكل أساسي، وبدأ فعلياً نشر عدد منها على شارع الشيخ زايد، ويوجد عدد منها على شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وسيضاعف عددها في مرحلة لاحقة.
الامارات_اليوم
وشرح أن هناك خلطاً في فهم مصطلح «المسافة الآمنة»، انعكس على عدم استيعاب أفراد الجمهور لكيفية حسابها، لافتاً إلى أن عدم ترك المسافة ينقسم إلى شقين، الأول مسافة رد الفعل التي تراوح من ثانية ونصف الثانية إلى ثانيتين، إذ يستطيع السائق خلال هذه الفترة استيعاب ما حدث أمامه، والتفكير في كيفية التصرف، والشق الثاني هو اتخاذ القرار سواء بالانحراف أو استخدام الفرامل، أو بعدم اتخاذ موقف من الأساس.
وأوضح أن المسافة الآمنة تتفاوت حسب سرعة المركبة، فإذا كانت السيارة الأمامية تتحرك بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة، فإن من الضروري أن يترك القادم من الخلف 22 متراً، وإذا كان يسير بسرعة 120 كيلومترا فيجب ألا تقل المسافة عن 50 متراً. وأفاد بأن شرطة دبي تدرك صعوبة حساب هذه المسافة من قبل السائقين، خصوصاً أثناء الحركة على الطريق، وليس عليهم الانشغال بذلك، لأن السائق المحترف يستطيع تقدير المسافة التي تحميه في حال توقفت السيارة التي أمامه بشكل مفاجئ، لكن ما يجب أن يفهمه الجميع هو أن الرادار سيرصد السائقين العدوانيين الذين يلصقون مركباتهم بتلك التي تسير أمامهم.
وتابع أن الرادارات الحديثة يمكنها قراءة ما يحدث على مسافة 300 متر وتحليل الموقف بالكامل، وستلتقط المخالفين بعدم ترك مسافة من الخلف حين تعبر السيارة الأولى ثم الثانية، وذلك بقياس زمن العبور وفارق الوقت بين السيارتين وسرعتيهما.
وحول تساؤل الجمهور عن كيفية رصد المخالفة في حال انحرف شخص بشكل مفاجئ أمام مركبة تترك مسافة آمنة، شرح الزفين أن الرادار يستطيع المقارنة، وتحليل السائق الذي يسير في طريقه والآخر الذي تجاوز بشكل مفاجئ.
وشرح أن الرادارت لن تكون قريبة من المخارج، لأن السيارات تبطئ بشكل تلقائي حين تقترب منها، كما أنها تعتمد على عامل السرعة في ضبط المخالفة، لذا لن يكون هناك مبرر لوجودها.
ولفت إلى أن هذه الرادارات ستكون موجودة على الطرق الخارجية بشكل أساسي، وبدأ فعلياً نشر عدد منها على شارع الشيخ زايد، ويوجد عدد منها على شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وسيضاعف عددها في مرحلة لاحقة.
الامارات_اليوم