الامارات 7 - تربية طفل في عمر السنتين تتطلب الكثير من الصبر والتفهم، حيث يكون الطفل في مرحلة تطويرية حرجة من حياته. في هذا العمر، يبدأ الطفل في تطوير الكثير من المهارات الحركية واللغوية والاجتماعية، ويصبح أكثر استقلالية بشكل تدريجي. لكن في الوقت نفسه، فإنه يحتاج إلى الإرشاد والتوجيه من الوالدين لتطوير سلوكيات صحية وإيجابية.

من الضروري توفير بيئة آمنة وتحفيزية للطفل لاستكشاف العالم من حوله، مع الحرص على توجيهه وتوجيه انتباهه للأمور الآمنة والمناسبة لعمره. يمكن تحقيق هذا من خلال توفير الألعاب التعليمية والأنشطة التي تعزز التطور الحركي والذهني للطفل.

يجب أيضًا تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره واحتياجاته بشكل صحيح، وتقديم الدعم والتأكيد الإيجابي له عند الحاجة. كما يمكن تعزيز التواصل مع الطفل من خلال القراءة معه واللعب معه والاستماع إلى ما يريد قوله.

تعليم الطفل القواعد الأساسية للسلوك الاجتماعي مهم أيضًا في هذه المرحلة، مثل مشاركة الألعاب والانتظار بدوره واحترام الآخرين. يجب أن تكون الإرشادات واضحة ومتسقة للمساعدة في تطوير هذه المهارات.

في النهاية، يجب على الوالدين البقاء هادئين وصبورين، وعدم التوتر من الأخطاء التي يرتكبها الطفل في هذه المرحلة التطورية. بتوجيه الحب والدعم والتوجيه السليم، يمكن للوالدين تربية طفل سعيد وصحي في عمر السنتين وما بعده.