الامارات 7 - وجّهت نيابة أمن الدولة، أمس، إلى المتهم (خ.ف.ع ــ 46 عاماً)، من جنسية دولة خليجية، تهمة التعاون مع التنظيم السري في الإمارات، المنحل بأمر قضائي، والتواصل مع عناصره، وجمع الأموال لإنشاء قناة فضائية (حياتنا)، بينما أنكر المتهم التهم المسندة إليه، ونفى وجود أي علاقة له مع تنظيم الإخوان المسلمين، وقرّرت المحكمة الاتحادية العليا تأجيل النظر في القضية إلى جلسة يوم 15 يونيو الجاري، للاستماع إلى أقوال ضابط شرطة كشاهد في القضية.
وتفصيلاً، استأنفت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا برئاسة القاضي فلاح شايع الهاجري، النظر في القضية المتهم فيها (خ ف.ع)، واستمعت إلى أمر الإحالة المقدم من النيابة، الذي قالت فيه إن «المتهم تعاون مع التنظيم السري في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يدعو إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة، بهدف الاستيلاء عليه، والمقضى بحله بموجب حكم صادر في وقت سابق، وتواصل مع عناصره، وشارك في تسهيل الإجراءات وجمع الأموال اللازمة لإنشاء قناة (حياتنا الفضائية)، وإبراز رموز التنظيم عبر قناة (بداية) التي يديرها».
وأضافت النيابة أنه «بناء عليه، يكون المتهم قد ارتكب الجناية المؤثمة بالمادة 180 فقرة 2 من قانون العقوبات الاتحادي وتعديلاته». وطالبت بمعاقبة المتهم عن التهمة المسندة اليه طبقاً لمواد الاتهام وقائمة أدلة الثبوت المرفقة مع استمرار توقيفه.
وقدمت النيابة قائمة بأدلة الثبوت في القضية، تضمنت أقوال الشاهد (ع.ط)، ضابط، واعترافات المتهم أمام النيابة أثناء التحقيق. وقالت إن الشاهد شهد بوجود علاقة بين المتهم وقيادات وعناصر تنظيم الإخوان المسلمين في الإمارات منهم (ع.ز) و(ع.ح) و(ع.د)، و(أ.م) وغيرهم، حيث قام المتهم بمساعدة «الإخوان المسلمين الإماراتيين»، ودعمهم فنياً بتأسيس قناة «حياتنا»، التابعة للتنظيم، وأبرز بعض عناصر التنظيم عبر قناة «بداية»، التي يديرها، بأن استضاف عدداً من الأسماء الوارد ذكرها في عدد من برامج القناة، كما قام بمساعدتهم على دعم مادي يقدر بـ250 ألف ريال قطري من إحدى الجمعيات الخيرية الخليجية، كما قام المتهم بحضور اجتماع تنظيمي لـ«الإخوان المسلمين» في الإمارات داخل الدولة، من خلال مأدبة غداء في إحدى المزارع بإمارة الشارقة، وكان عدد الحضور سبعة أشخاص إماراتيين ينتمون إلى التنظيم.
وقالت النيابة في أدلة الثبوت، إن المتهم اعترف أمام النيابة وأقر بمحضر جمع الاستدلالات بتعاونه مع (ع.د)، عضو التنظيم السري، حيث قام باستضافته في أحد البرامج في قناة «بداية» وأقرّ بأن العضو طلب منه تردداً فضائياً لإنشاء قناة فضائية، وحضر أعضاء آخرون في التنظيم إلى مقر قناة «بداية» في مصر، وطلبوا منه مساعدتهم للحصول على تردد على «نايل سات»، إذ حصل على تردد «101» بسعر وقدره 300 ألف دولار أميركي، ولكنهم رفضوا، لأنهم يريدون تردد «102» لتغطية أغلب الدول العربية، بينما يغطي التردد «101» دول الخليج وجزءاً من مصر.
وأضافت النيابة أن المتهم اعترف بأنه وجه أعضاء التنظيم للتوجه إلى لبنان، لمقابلة شخص يمتلك استديوهات القنوات الفضائية هناك، وقاموا بالتنسيق معه واستئجار مقر استوديو بكامل معداته مع حيز فضائي على التردد «102» بمبلغ نصف مليون دولار أميركي، وأضاف أن اسم قناة «حياتنا» من فكرته، وأقرّ بتوفير دعاية لقناة «حياتنا» من خلال برامج بقناة «بداية».
وقالت النيابة إن المتهم اعترف بأنه ساعد على توفير رعاية اعلانية من احدى الجمعيات الخيرية الخليجية للقناة، بناء على طلب عضو في التنظيم بمبلغ وقدره 250 ألف ريال قطري، وانه قدم مساعدات فنية للقناة بتعريف المدير التنفيذي لقناة «حياتنا» (ع.ز) إماراتي، على شخص لبناني مقيم في دبي، وذلك لمساعدتهم على الحصول على جهاز «ديكو كاست» الخاص بتشغيل شريط الرسائل النصية أسفل الشاشة، وإظهار شعار القناة مقابل حصوله على نسبة 25% من مردود الرسائل النصية. وأقرّ بحضور مأدبة الغداء المذكورة في أقوال الشاهد، وقال إن عدد الحضور كان سبعة أشخاص جميعهم إماراتيون.
من ناحيته، أنكر المتهم جميع التهم المسندة إليه، وقال في معرض رده على اتهام النيابة له «إن هذا غير صحيح»، نافياً أي علاقة له بتنظيم الإخوان المسلمين أو دعمهم بأي شكل من الأشكال. وقال إنه أبلغ النيابة خلال التحقيقات بعدم تقديمه أي مساعدة مادية، وقال «لم أقدم ولا فلس». وأوضح انه موظف ومسؤول علاقات عامة يتعامل مع أكثر من 17 قناة فضائية، ويقدم خدماته الفنية، مضيفاً أنه لا يعرف سبب القبض عليه.
الامارات_اليوم
وتفصيلاً، استأنفت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا برئاسة القاضي فلاح شايع الهاجري، النظر في القضية المتهم فيها (خ ف.ع)، واستمعت إلى أمر الإحالة المقدم من النيابة، الذي قالت فيه إن «المتهم تعاون مع التنظيم السري في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يدعو إلى مناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة، بهدف الاستيلاء عليه، والمقضى بحله بموجب حكم صادر في وقت سابق، وتواصل مع عناصره، وشارك في تسهيل الإجراءات وجمع الأموال اللازمة لإنشاء قناة (حياتنا الفضائية)، وإبراز رموز التنظيم عبر قناة (بداية) التي يديرها».
وأضافت النيابة أنه «بناء عليه، يكون المتهم قد ارتكب الجناية المؤثمة بالمادة 180 فقرة 2 من قانون العقوبات الاتحادي وتعديلاته». وطالبت بمعاقبة المتهم عن التهمة المسندة اليه طبقاً لمواد الاتهام وقائمة أدلة الثبوت المرفقة مع استمرار توقيفه.
وقدمت النيابة قائمة بأدلة الثبوت في القضية، تضمنت أقوال الشاهد (ع.ط)، ضابط، واعترافات المتهم أمام النيابة أثناء التحقيق. وقالت إن الشاهد شهد بوجود علاقة بين المتهم وقيادات وعناصر تنظيم الإخوان المسلمين في الإمارات منهم (ع.ز) و(ع.ح) و(ع.د)، و(أ.م) وغيرهم، حيث قام المتهم بمساعدة «الإخوان المسلمين الإماراتيين»، ودعمهم فنياً بتأسيس قناة «حياتنا»، التابعة للتنظيم، وأبرز بعض عناصر التنظيم عبر قناة «بداية»، التي يديرها، بأن استضاف عدداً من الأسماء الوارد ذكرها في عدد من برامج القناة، كما قام بمساعدتهم على دعم مادي يقدر بـ250 ألف ريال قطري من إحدى الجمعيات الخيرية الخليجية، كما قام المتهم بحضور اجتماع تنظيمي لـ«الإخوان المسلمين» في الإمارات داخل الدولة، من خلال مأدبة غداء في إحدى المزارع بإمارة الشارقة، وكان عدد الحضور سبعة أشخاص إماراتيين ينتمون إلى التنظيم.
وقالت النيابة في أدلة الثبوت، إن المتهم اعترف أمام النيابة وأقر بمحضر جمع الاستدلالات بتعاونه مع (ع.د)، عضو التنظيم السري، حيث قام باستضافته في أحد البرامج في قناة «بداية» وأقرّ بأن العضو طلب منه تردداً فضائياً لإنشاء قناة فضائية، وحضر أعضاء آخرون في التنظيم إلى مقر قناة «بداية» في مصر، وطلبوا منه مساعدتهم للحصول على تردد على «نايل سات»، إذ حصل على تردد «101» بسعر وقدره 300 ألف دولار أميركي، ولكنهم رفضوا، لأنهم يريدون تردد «102» لتغطية أغلب الدول العربية، بينما يغطي التردد «101» دول الخليج وجزءاً من مصر.
وأضافت النيابة أن المتهم اعترف بأنه وجه أعضاء التنظيم للتوجه إلى لبنان، لمقابلة شخص يمتلك استديوهات القنوات الفضائية هناك، وقاموا بالتنسيق معه واستئجار مقر استوديو بكامل معداته مع حيز فضائي على التردد «102» بمبلغ نصف مليون دولار أميركي، وأضاف أن اسم قناة «حياتنا» من فكرته، وأقرّ بتوفير دعاية لقناة «حياتنا» من خلال برامج بقناة «بداية».
وقالت النيابة إن المتهم اعترف بأنه ساعد على توفير رعاية اعلانية من احدى الجمعيات الخيرية الخليجية للقناة، بناء على طلب عضو في التنظيم بمبلغ وقدره 250 ألف ريال قطري، وانه قدم مساعدات فنية للقناة بتعريف المدير التنفيذي لقناة «حياتنا» (ع.ز) إماراتي، على شخص لبناني مقيم في دبي، وذلك لمساعدتهم على الحصول على جهاز «ديكو كاست» الخاص بتشغيل شريط الرسائل النصية أسفل الشاشة، وإظهار شعار القناة مقابل حصوله على نسبة 25% من مردود الرسائل النصية. وأقرّ بحضور مأدبة الغداء المذكورة في أقوال الشاهد، وقال إن عدد الحضور كان سبعة أشخاص جميعهم إماراتيون.
من ناحيته، أنكر المتهم جميع التهم المسندة إليه، وقال في معرض رده على اتهام النيابة له «إن هذا غير صحيح»، نافياً أي علاقة له بتنظيم الإخوان المسلمين أو دعمهم بأي شكل من الأشكال. وقال إنه أبلغ النيابة خلال التحقيقات بعدم تقديمه أي مساعدة مادية، وقال «لم أقدم ولا فلس». وأوضح انه موظف ومسؤول علاقات عامة يتعامل مع أكثر من 17 قناة فضائية، ويقدم خدماته الفنية، مضيفاً أنه لا يعرف سبب القبض عليه.
الامارات_اليوم