الامارات 7 - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن القيادة الرشيدة أولت اهتماما متزايدا لقطاع الصحة في الدولة إيمانا منها بأهمية وضرورة توفير أرقى الخدمات الطبية وفقا للمعايير العالمية والعمل على تطويرها وتسخيرها خدمة لكل من يقطن على أرض الإمارات.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لحملة ومؤتمر مرض الارتجاع المريئي في فندق الانتركونتيننتال فستفال سيتي دبي اليوم والذي نظمته المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي بالتعاون مع المنظمة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي بحضور نخبة من الأطباء والمختصين والباحثين.
وأكد معاليه خلال كلمة افتتاحه للمؤتمر أن هذه المبادرة ــ والتي تمثلت بحملة تشمل مناطق مختلفة في الدولة ومؤتمر تخصصي يناقش هذا المرض الخطير ــ تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح خاصة حينما يغفل الكثير عن أعراض أمراض قد تكون مقدمة لمضاعفات خطيرة ومميتة يدفع ثمنها الفرد والمجتمع والدولة ..مبينا أن المجتمع الإماراتي يتحلى بثقافة صحية عالية أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه حينما كان ينظر أو يتعامل مع صحة أفراد المجتمع كاهتمامه وعنايته بصحة عائلته.
وتطرق معاليه إلى تنامي وتطور قطاع الصحة في الدولة من خلال شبكة متقدمة من البنى التحتية الطبية المنتشرة في عموم الدولة إضافة إلى بناء كوادر طبية مواطنة مؤهلة واستقطاب الخبرات العالمية للدولة وذلك يعود فضله إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإلى الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان المعرض الطبي المصاحب للحملة والمؤتمر واطلع على ما عرضته الجهات والهيئات والشركات الطبية المشاركة من خلال آخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية في معالجة وتشخيص مرض الارتجاع المريئي.
من جانبه شكر الدكتور علي المليح الفزاري رئيس اللجنة المنظمة للحملة والمؤتمر رئيس المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي اهتمام الهيئات والشركات الطبية ودعمها لهذا المؤتمر وفي مقدمتهم وزارة الصحة وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والمجلس الأعلى لشئون الأسرة في الشارقة والمستشفيات والشركات الراعية.
وقال أن عدد المشاركين في المؤتمر وصل إلى ما يقرب من 300 طبيب ومختص وباحث في مجال أمراض الجهاز الهضمي وهذا يعود إلى خطورة المرض واستفحاله وانتشاره في العالم إذ تقدر نسبة الإصابة بهذا المرض من 10 إلى 20 في المائة في العالم بينما يشكو 60 في المائة من المرضى من أعراض المرض وخاصة الحرقان بشكل شهري وهذا مرتبط مباشرة بزيادة ملحوظة في الشعور بالتعاسة وعدم الرضى والتغيب عن العمل وقلة الانتاجية وزيادة الانفاق الصحي الناتج عن الاستشارات الطبية المتعددة والعلاجات مما يؤدي إلى تكبد الهيئات الصحية والحكومات عبئا اقتصاديا ضخما.
وأضاف أن علاج مرض الارتجاع المريئي يبدأ من تحسين نمط الحياة كالأكل الصحي المتوازن والمنظم وإنقاص الوزن والرياضة حيث ثبت في كثير من الدراسات أن تعديل نمط الحياة بما في ذلك فقدان الوزن يؤدي إلى تحسن درجة الحموضة في المريء مما يؤدي إلى تقلص أعراض الارتجاع المريئي ولكن في بعض الحالات التي لا تستجيب لهذه المبادرات العلاجية يتوجب فحص الجهاز الهضمي العلوي بالمنظار وقياس معدل الحموضة في المريء.
يشار إلى أن الحملة والمؤتمر تنطلقان في الدولة بالتزامن مع اليوم العالمي لأمراض الجهاز الهضمي والذي يصادف 29 من مايو من كل عام وتستمر الفعاليات لثلاثة أيام في المراكز التجارية والمستشفيات وكليات الطب.
وام
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لحملة ومؤتمر مرض الارتجاع المريئي في فندق الانتركونتيننتال فستفال سيتي دبي اليوم والذي نظمته المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي بالتعاون مع المنظمة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي بحضور نخبة من الأطباء والمختصين والباحثين.
وأكد معاليه خلال كلمة افتتاحه للمؤتمر أن هذه المبادرة ــ والتي تمثلت بحملة تشمل مناطق مختلفة في الدولة ومؤتمر تخصصي يناقش هذا المرض الخطير ــ تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح خاصة حينما يغفل الكثير عن أعراض أمراض قد تكون مقدمة لمضاعفات خطيرة ومميتة يدفع ثمنها الفرد والمجتمع والدولة ..مبينا أن المجتمع الإماراتي يتحلى بثقافة صحية عالية أسس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه حينما كان ينظر أو يتعامل مع صحة أفراد المجتمع كاهتمامه وعنايته بصحة عائلته.
وتطرق معاليه إلى تنامي وتطور قطاع الصحة في الدولة من خلال شبكة متقدمة من البنى التحتية الطبية المنتشرة في عموم الدولة إضافة إلى بناء كوادر طبية مواطنة مؤهلة واستقطاب الخبرات العالمية للدولة وذلك يعود فضله إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " ومتابعة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وإلى الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وتفقد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان المعرض الطبي المصاحب للحملة والمؤتمر واطلع على ما عرضته الجهات والهيئات والشركات الطبية المشاركة من خلال آخر ما توصلت إليه الأبحاث الطبية في معالجة وتشخيص مرض الارتجاع المريئي.
من جانبه شكر الدكتور علي المليح الفزاري رئيس اللجنة المنظمة للحملة والمؤتمر رئيس المجموعة الإماراتية لأمراض الجهاز الهضمي اهتمام الهيئات والشركات الطبية ودعمها لهذا المؤتمر وفي مقدمتهم وزارة الصحة وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والمجلس الأعلى لشئون الأسرة في الشارقة والمستشفيات والشركات الراعية.
وقال أن عدد المشاركين في المؤتمر وصل إلى ما يقرب من 300 طبيب ومختص وباحث في مجال أمراض الجهاز الهضمي وهذا يعود إلى خطورة المرض واستفحاله وانتشاره في العالم إذ تقدر نسبة الإصابة بهذا المرض من 10 إلى 20 في المائة في العالم بينما يشكو 60 في المائة من المرضى من أعراض المرض وخاصة الحرقان بشكل شهري وهذا مرتبط مباشرة بزيادة ملحوظة في الشعور بالتعاسة وعدم الرضى والتغيب عن العمل وقلة الانتاجية وزيادة الانفاق الصحي الناتج عن الاستشارات الطبية المتعددة والعلاجات مما يؤدي إلى تكبد الهيئات الصحية والحكومات عبئا اقتصاديا ضخما.
وأضاف أن علاج مرض الارتجاع المريئي يبدأ من تحسين نمط الحياة كالأكل الصحي المتوازن والمنظم وإنقاص الوزن والرياضة حيث ثبت في كثير من الدراسات أن تعديل نمط الحياة بما في ذلك فقدان الوزن يؤدي إلى تحسن درجة الحموضة في المريء مما يؤدي إلى تقلص أعراض الارتجاع المريئي ولكن في بعض الحالات التي لا تستجيب لهذه المبادرات العلاجية يتوجب فحص الجهاز الهضمي العلوي بالمنظار وقياس معدل الحموضة في المريء.
يشار إلى أن الحملة والمؤتمر تنطلقان في الدولة بالتزامن مع اليوم العالمي لأمراض الجهاز الهضمي والذي يصادف 29 من مايو من كل عام وتستمر الفعاليات لثلاثة أيام في المراكز التجارية والمستشفيات وكليات الطب.
وام