الامارات 7 - اختتمت مساء امس فعاليات الدورة الحادية عشرة لموسم طانطان 2015 الذي اقيم تحت شعار " تراث إنساني ضامن للتماسك الاجتماعي وعامل تنموي " بمشاركة فعالة لدولة الامارات العربية المتحدة.
فقد نظمت لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية واتحاد سباقات الهجن العديد من الفعاليات التراثية التي اسهمت في ابراز وتسجيل عناصر التراث المعنوي ضمن قائمة اليونسكو للتراث الانساني.
وقال عبدالله بطي القبيسى عضو لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في ابوظبي ان مشاركة الامارات في هذا العام في موسم طانطان تأتي استكمالا لجهود تعزيز الفخر بالتراث المحلي وترويجه والتعريف به كاحد مكونان الموروث الثقافي لدولة الامارات.
واضاف ان المشاركة الاماراتية كشفت عن التقارب بين مكونات تراث ابناء الصحراء في مجال الاكلات الشعبية ورعي الابل وعتادها مشيرا الى ان المشاركة كانت متميزة فقد كان الاقبال على فعاليات الهيئات والمؤسسات الاماراتية التراثية كبيرا من الجمهور .
يشار الى ان الاتحاد النسائي العام ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية وغدير وصوغة ومركز المعلوماتية شاركوا في المهرجان.
وشاركت الامارات في السهرات الغنائية المشتركة وقدمت فرقة ابوظبي للفنون الشعبية ايقاعات تراثية كما تم تنظيم فعاليات للابل.
وثمن القبيسي التعاون الكبير ما بين لجنة التنظيم المغربية وادارة لجنة المهراجانات البرامج الثقافية والتراثية في نجاح النسخة الحادية عشرة للموسم بكل المقاييس.
من جانبهم اعرب المسؤولون والزوار عن سعادتهم بما قدمته الامارات من فعاليات في موسم طانطان اسهمت في المزيد من الدعم المعنوي والمادي في تطوير فعاليات المواسم القادمة.
وقالت السيدة فاطمتو زعمه رئيسة جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة في اقليم طانطان ان دعم الامارات الشقيقة ادى الى نجاح موسم طانطان ونطمح دائما المساعدة من الامارات في تطوير موسم طانطان للحفاظ على التراث وصيانته.
ووجهت الشكر الى لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية التي قامت بمجهود جبار في موسم طانطان من خلال العمل الانساني والاجتماعي والثقافي وتجدد الافكار التي اسهمت في تطور المرأة الاماراتية وصقل موهبتها وقدراتها مما حقق لها الريادة في كافة المجالات.
واعربت عن املها بتواصل الزيارات بين المؤسسات النسوية في المغرب والامارات والمشاركة في الفعاليات التراثية النسائية بهدف تبادل الخبرات في جميع المجالات وخاصة الاشغال اليدوية وعادات وتقاليد المراة الاماراتية اضافة الى الاكلات الشعبية والمنتوجات من صناعة الصوف والنسيج ومشتقات حليب الابل.
واقترحت على ادارة لجنة المهرجانت بابوظبي اقامة منتجع سياحي باسم مدينة ليوا في طانطان ليكون مركزا للصناعات التقليدية والاكلات الشعبية الاشغال اليدوية المغربية والاماراتية اضافة الى متحف للادوات التقليدية القديمة للبلدين.
وام
فقد نظمت لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية واتحاد سباقات الهجن العديد من الفعاليات التراثية التي اسهمت في ابراز وتسجيل عناصر التراث المعنوي ضمن قائمة اليونسكو للتراث الانساني.
وقال عبدالله بطي القبيسى عضو لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في ابوظبي ان مشاركة الامارات في هذا العام في موسم طانطان تأتي استكمالا لجهود تعزيز الفخر بالتراث المحلي وترويجه والتعريف به كاحد مكونان الموروث الثقافي لدولة الامارات.
واضاف ان المشاركة الاماراتية كشفت عن التقارب بين مكونات تراث ابناء الصحراء في مجال الاكلات الشعبية ورعي الابل وعتادها مشيرا الى ان المشاركة كانت متميزة فقد كان الاقبال على فعاليات الهيئات والمؤسسات الاماراتية التراثية كبيرا من الجمهور .
يشار الى ان الاتحاد النسائي العام ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية وغدير وصوغة ومركز المعلوماتية شاركوا في المهرجان.
وشاركت الامارات في السهرات الغنائية المشتركة وقدمت فرقة ابوظبي للفنون الشعبية ايقاعات تراثية كما تم تنظيم فعاليات للابل.
وثمن القبيسي التعاون الكبير ما بين لجنة التنظيم المغربية وادارة لجنة المهراجانات البرامج الثقافية والتراثية في نجاح النسخة الحادية عشرة للموسم بكل المقاييس.
من جانبهم اعرب المسؤولون والزوار عن سعادتهم بما قدمته الامارات من فعاليات في موسم طانطان اسهمت في المزيد من الدعم المعنوي والمادي في تطوير فعاليات المواسم القادمة.
وقالت السيدة فاطمتو زعمه رئيسة جمعية المرأة الصحراوية للتنمية المندمجة في اقليم طانطان ان دعم الامارات الشقيقة ادى الى نجاح موسم طانطان ونطمح دائما المساعدة من الامارات في تطوير موسم طانطان للحفاظ على التراث وصيانته.
ووجهت الشكر الى لجنة ادارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية التي قامت بمجهود جبار في موسم طانطان من خلال العمل الانساني والاجتماعي والثقافي وتجدد الافكار التي اسهمت في تطور المرأة الاماراتية وصقل موهبتها وقدراتها مما حقق لها الريادة في كافة المجالات.
واعربت عن املها بتواصل الزيارات بين المؤسسات النسوية في المغرب والامارات والمشاركة في الفعاليات التراثية النسائية بهدف تبادل الخبرات في جميع المجالات وخاصة الاشغال اليدوية وعادات وتقاليد المراة الاماراتية اضافة الى الاكلات الشعبية والمنتوجات من صناعة الصوف والنسيج ومشتقات حليب الابل.
واقترحت على ادارة لجنة المهرجانت بابوظبي اقامة منتجع سياحي باسم مدينة ليوا في طانطان ليكون مركزا للصناعات التقليدية والاكلات الشعبية الاشغال اليدوية المغربية والاماراتية اضافة الى متحف للادوات التقليدية القديمة للبلدين.
وام