الامارات 7 - بدأت الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، رحلة للعثور على أب مواطن يبحث عنه ابنه، آسيوي الجنسية، بعد 40 عاماً. وقال مدير الإدارة العميد دكتور محمد المر، إن الأب انفصل عن أم الشاب وهي حامل، وانقطعت أخباره بعد فترة، مشيراً إلى أن رسالتين وردتا من وزارتي الداخلية والخارجية، لمساعدة الابن على الوصول إلى والده، الذي كان يعمل شرطياً حتى عام 1975.
وأضاف أن المعلومات الأولية تفيد بأن الأب استقال من أحد الأجهزة الشرطية، وتوقف عن التواصل مع زوجته الآسيوية، بعد أن دأب على الإنفاق عليها لفترة من الوقت، لافتاً إلى أن الابن حرص على إحضار مستندات تثبت بنوته للأب المختفي، تشمل صورة من عقد زواجه بأمه، وأوراقاً أخرى متعلقة بعمله كشرطي، وصورة من جواز سفر قديم.
وأشار إلى أن فريقاً من إدارة حماية المرأة والطفل، التابعة لحقوق الإنسان، يعمل مع الجهات المختصة حالياً، ومنها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، للوصول إلى أي معلومات تساعد على الاستدلال إلى مكان الأب أو مصيره.
إلى ذلك، قالت رئيسة قسم الدعم الاجتماعي بإدارة حماية المرأة والطفل فاطمة الكندي، إن الابن يدعى (أ.ر.ع)، يعيش حالياً في قطر مع أمه وزوجها وأشقائه منها، وتواصل مع وزارتي الخارجية والداخلية الإماراتيتين من هناك، معرباً عن أمله مساعدته على العودة إلى والده. وأضافت أنه وفق المستندات والأوراق الثبوتية التي أحضرها الابن، فإن الأب الغائب كان يبلغ من العمر 33 عاماً حين تزوج من أمه بشهر يونيو عام 1974 في دولتها، وظل معها أسبوعين ثم عاد إلى الإمارات، بعد أن وثق زواجه منها لدى الجهات الرسمية في تلك الدولة.
وأشارت إلى أن الأب حرص على الإنفاق على زوجته الآسيوية نحو ستة أشهر، وحين أبلغته بأنها حامل، طلب منها تسمية المولود أحمد إذا كان ذكراً، وفاطمة إن كان أنثى، ووعدها بأنه سيحضرها إلى الإمارات فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك.
وتابعت أن اتصالات الأب انقطعت فجأة بعد ستة أشهر، وتوقف عن إرسال المبلغ الذي كان يساعد به الأسرة، التي علمت من صديق للأب كان موجوداً معه في رحلة الزواج أن الأخير توفي في حادث، مشيرة إلى أن الابن سجل باسم والده، لكن لم يره إطلاقاً.
وأوضحت الكندي أن الأم تزوجت لاحقاً من شخص قطري، وانتقلت إلى الدوحة، وعاش ابنها من زوجها الإماراتي متنقلاً بين قطر ووطنه الآسيوي، إلى أن استقر نهائياً في عام 1992 مع أمه وأشقائه منها. وأفادت بأن الابن لم ييأس من الوصول إلى والده رغم الغياب الطويل، وزار دبي عام 1999، ولجأ إلى الجهاز الشرطي، الذي كان يعمل فيه والده، وتأكد أنه كان أحد أفراده فعلياً، لكنه لم يستطع التوصل إلى نتيجة. ولفتت إلى أن الشاب لجأ مجدداً إلى وزارتي الخارجية والداخلية، اللتين طلبتا من شرطة دبي متابعة الحالة، ومحاولة الوصول إلى أي معلومات تفيد بأن والده كان يقيم في إمارة دبي.
وشرحت الكندي أن هناك بعض المعوقات التي تواجه عملية البحث، وهي ضعف الصورة التي وفرها الابن لوالده بالزي العسكري، لكن تبذل الإدارة أقصى ما بوسعها للحصول على أي معلومات تدل على مصير الأب، خصوصاً أن اسمه يتشابه مع أسماء كثيرة.
وأكدت أن فريق العمل حرص على التثبت من صحة المستندات والأوراق التي قدمها الابن فور إحالة الواقعة الأسبوع الماضي، وتبين أنها صحيحة فعلياً، مشيرة إلى أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان ساعدت حالات كثيرة مماثلة، مشيرة إلى أن الابن يتمنى معرفة مصير والده، وما إذا كان لديه أشقاء من أبيه.
وأعربت عن اعتقادها بأن تكون هناك أسرة للأب، لأنه كان متزوجاً حين سافر وتزوج من أم الشاب الآسيوي، لافتة إلى تحديد أسماء عدة ربما يكون الأب أحدها، لكن لم تصل الإدارة إلى نتيجة نهائية حتى الآن.
الامارات_اليوم
وأضاف أن المعلومات الأولية تفيد بأن الأب استقال من أحد الأجهزة الشرطية، وتوقف عن التواصل مع زوجته الآسيوية، بعد أن دأب على الإنفاق عليها لفترة من الوقت، لافتاً إلى أن الابن حرص على إحضار مستندات تثبت بنوته للأب المختفي، تشمل صورة من عقد زواجه بأمه، وأوراقاً أخرى متعلقة بعمله كشرطي، وصورة من جواز سفر قديم.
وأشار إلى أن فريقاً من إدارة حماية المرأة والطفل، التابعة لحقوق الإنسان، يعمل مع الجهات المختصة حالياً، ومنها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، للوصول إلى أي معلومات تساعد على الاستدلال إلى مكان الأب أو مصيره.
إلى ذلك، قالت رئيسة قسم الدعم الاجتماعي بإدارة حماية المرأة والطفل فاطمة الكندي، إن الابن يدعى (أ.ر.ع)، يعيش حالياً في قطر مع أمه وزوجها وأشقائه منها، وتواصل مع وزارتي الخارجية والداخلية الإماراتيتين من هناك، معرباً عن أمله مساعدته على العودة إلى والده. وأضافت أنه وفق المستندات والأوراق الثبوتية التي أحضرها الابن، فإن الأب الغائب كان يبلغ من العمر 33 عاماً حين تزوج من أمه بشهر يونيو عام 1974 في دولتها، وظل معها أسبوعين ثم عاد إلى الإمارات، بعد أن وثق زواجه منها لدى الجهات الرسمية في تلك الدولة.
وأشارت إلى أن الأب حرص على الإنفاق على زوجته الآسيوية نحو ستة أشهر، وحين أبلغته بأنها حامل، طلب منها تسمية المولود أحمد إذا كان ذكراً، وفاطمة إن كان أنثى، ووعدها بأنه سيحضرها إلى الإمارات فور الانتهاء من الإجراءات اللازمة لذلك.
وتابعت أن اتصالات الأب انقطعت فجأة بعد ستة أشهر، وتوقف عن إرسال المبلغ الذي كان يساعد به الأسرة، التي علمت من صديق للأب كان موجوداً معه في رحلة الزواج أن الأخير توفي في حادث، مشيرة إلى أن الابن سجل باسم والده، لكن لم يره إطلاقاً.
وأوضحت الكندي أن الأم تزوجت لاحقاً من شخص قطري، وانتقلت إلى الدوحة، وعاش ابنها من زوجها الإماراتي متنقلاً بين قطر ووطنه الآسيوي، إلى أن استقر نهائياً في عام 1992 مع أمه وأشقائه منها. وأفادت بأن الابن لم ييأس من الوصول إلى والده رغم الغياب الطويل، وزار دبي عام 1999، ولجأ إلى الجهاز الشرطي، الذي كان يعمل فيه والده، وتأكد أنه كان أحد أفراده فعلياً، لكنه لم يستطع التوصل إلى نتيجة. ولفتت إلى أن الشاب لجأ مجدداً إلى وزارتي الخارجية والداخلية، اللتين طلبتا من شرطة دبي متابعة الحالة، ومحاولة الوصول إلى أي معلومات تفيد بأن والده كان يقيم في إمارة دبي.
وشرحت الكندي أن هناك بعض المعوقات التي تواجه عملية البحث، وهي ضعف الصورة التي وفرها الابن لوالده بالزي العسكري، لكن تبذل الإدارة أقصى ما بوسعها للحصول على أي معلومات تدل على مصير الأب، خصوصاً أن اسمه يتشابه مع أسماء كثيرة.
وأكدت أن فريق العمل حرص على التثبت من صحة المستندات والأوراق التي قدمها الابن فور إحالة الواقعة الأسبوع الماضي، وتبين أنها صحيحة فعلياً، مشيرة إلى أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان ساعدت حالات كثيرة مماثلة، مشيرة إلى أن الابن يتمنى معرفة مصير والده، وما إذا كان لديه أشقاء من أبيه.
وأعربت عن اعتقادها بأن تكون هناك أسرة للأب، لأنه كان متزوجاً حين سافر وتزوج من أم الشاب الآسيوي، لافتة إلى تحديد أسماء عدة ربما يكون الأب أحدها، لكن لم تصل الإدارة إلى نتيجة نهائية حتى الآن.
الامارات_اليوم