عبدالله بن زايد يكرم أكثر من / 60 / شابا خلال حفل توزيع جوائز مسابقة " بالعلوم نفكر".

الامارات 7 - كرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات أكثر من / 60/ شابا فائزا في مسابقة " بالعلوم نفكر" التي تنظمها المؤسسة على مستوى الدولة وذلك خلال حفل أقيم صباح اليوم في فندق جميرا أبراج الاتحاد في أبوظبي.

حضر حفل توزيع الجوائز .. معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات المنتدب ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي إضافة إلى كوكبة من المسؤولين الحكوميين وممثلين عن شركات القطاع الخاص وأعضاء الهيئات التدريسية والأكاديمية في الدولة.

وتم تكريم الفائزين تقديرا لمشاريعهم العلمية المبتكرة وأفكارهم الإبداعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا المختلفة.. كما شهد الحفل تكريم شركاء مؤسسة الإمارات من الشركات والهيئات الحكومية و الجامعات التي دعمت البرنامج وأسهمت في نجاح معرض و ملتقى " بالعلوم نفكر " لهذا العام.

وتم توزيع / 27 / جائزة على الشباب في فئات ضمت المرتبة الأولى والثانية لكل فئة من المدارس والجامعات والتي تبلغ / 12 / فئة .. كما تضمنت جائزة "المشروع الأفضل على مستوى المدارس" وجائزة "المشروع الأفضل على مستوى الجامعات" و"جائزة بالعلوم نفكر 2015 فئة اختيار الجمهور".

وأعرب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في كلمته خلال الحفل عن إعجابه الشديد بحس التصميم والموهبة التي أبداها الشباب الإماراتيون المشاركون في المسابقة.

وقال إن برنامج "بالعلوم نفكر" منذ إطلاقه في سبتمبر 2012 تمكن في الكشف عن قدرات ومواهب أعداد متزايدة من الشباب الإماراتيين المبدعين والذين سيكون لهم مستقبل واعد في تعزيز مسيرة التقدم والتنمية في الدولة.

وأضاف أن البرنامج نجح في تعزيز إقبال الشباب على دراسة العلوم لا سيما التخصصات التي تساعد في تلبية احتياجات الدولة من العلماء والمتخصصين والمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.

وذكر سموه الحاضرين بإعلان حكومة الإمارات بأن العام الحالي هو " عام الإبتكار" باعتبار أن هذا المفهوم هو البوصلة التي توجه عمل الحكومة.

وقال إن هذا المعرض بمشاريعه العلمية المبتكرة وقدرته على احتضان هذا العدد الكبير والمتزايد من الشباب المبدعين هو أحد المنصات الهامة والمنتديات الفعالة التي تصب في هذا المجال وتترجم رؤية قيادتنا لمستقبل التنمية في الدولة .. مشيدا بمساهمة المعرض في تعزيز ثقافة الإبتكار في مجالات الحياة كافة وترجمة رؤية الحكومة وأهدافها على أرض الواقع.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن نجاح هذا البرنامج بحاجة إلى دعم الجميع .. داعيا قطاع الأعمال في الدولة إلى دعم المشاريع العلمية المبتكرة واحتضان المواهب الإماراتية الواعدة والاستثمار في بناء جيل جديد من العلماء الإماراتيين .. مؤكدا أن استثمارنا في هذا الجيل هو استثمار في مستقبل الدولة الذي نطمح أن يكون أكثر إشراقا وازدهارا.

وتعد مسابقة "بالعلوم نفكر" جزءا أساسيا من معرض "بالعلوم نفكر" والذي أقيمت فعالياته في الفترة من الخامس حتى السابع من مايو الجاري وتضمنت مسابقة للمدارس ومسابقة للجامعات من كلا القطاعين الحكومي والخاص.

وتم اختيار المشاريع الفائزة من بين نحو / 200 / مشاركة تمثل مشاريع عملية أنجزها حوالي / 550 / شابا إماراتيا والتي وقعت ضمن " تسع " فئات للمدارس وثلاث فئات للجامعات.

وقامت لجنة تحكيم المسابقة والتي ضمت حوالي / 52 / خبيرا علميا وأستاذا من التعليم العالي ومؤسسات القطاع الصناعي بمراجعة وتقييم مشاريع الشباب وتحديد الفائزين النهائيين.

وشملت المشاريع مجالات مثل الهندسة الكهربائية والطاقة وأنظمة السلامة والأنظمة الذكية و العلوم البيئية وأشرف عليها نحو / 160/ موجها ومشرفا من مؤسسات تعليمية وتربوية من مختلف أنحاء دولة الإمارات.

من جانبها قالت ميثاء الحبسي الرئيسة التنفيذية للبرامج في مؤسسة الإمارات إن مسابقة هذا العام شهدت مشاركة نخبة من ألمع العقول العلمية من جميع إمارات الدولة حيث عرضوا مشاريع فريدة أبرزت القدرات الإماراتية في مجالات العلوم والتكنولوجيا وبالنظر إلى الهدف الذي يسعى معرض " بالعلوم نفكر " إلى تحقيقه وهو تشجيع الشباب الإماراتي على الاهتمام بالعلوم فإن معرض هذا العام أثار إلهام الكثير من الشباب كي يباشروا مسيرتهم المهنية في المجال العلمي.

وأضافت الحبسي أنه من خلال هذه المسابقة المبتكرة على المستوى الوطني استطاع هؤلاء الشبان تحقيق إنجازات لافتة وجديرة بكل إعجاب.

من جهتها وجهت كلير وودكرافت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات شكرها إلى المشاركين والشركاء ولجنة التحكيم في مسابقة "بالعلوم نفكر" .. مؤكدة أهمية العلوم والتكنولوجيا باعتبارها مفتاحا لبناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات.

وأضافت أن العلوم تمكن الشباب من اكتساب المهارات اللازمة للإسهام في مستقبل البلاد على أساس من المعرفة والابتكار والبحث العلمي.. موضحة أن معرض " بالعلوم نفكر " يهدف إلى تزويد الشباب بالأدوات والوسائل الصحيحة وبث روح الإلهام في نفوسهم للمضي وراء تحقيق طموحاتهم.

**********----------********** وتتمحور " مسابقة الجامعات " حول ثلاث فئات رئيسة وهي الطاقة والأنظمة الكهربائية والأنظمة الصناعية الذكية والعلوم والهندسة التطبيقية.

وقد فاز بجائزة " المشروع الأفضل " على مستوى الجامعات لهذا العام فريق من جامعة الشارقة مؤلف من لجين عمر العوم ومحمد خليل رورو والمشرف الدكتور طالب الطل عن مشروعهم العلمي الذي تمت المشاركة به عن فئة العلوم التطبيقية والهندسة وكان بعنوان " اكتشاف مركبات انتقائية مضادة " وهي مركبات يمكن استخدامها لعلاج السرطان والسكري والأمراض العصبية.

أما " مسابقة المدارس" فتركز على الفيزياء التطبيقية والكيمياء / الهندسة الكيميائية والعلوم والإدارة البيئية والهندسة الصناعية والميكانيكية والطاقة وأنظمة السلامة والأنظمة الذكية و الهندسة الكهربائية و الإلكترونية والمواصلات.

وقد فاز بجائزة " المشروع الأفضل " على مستوى المدارس فريق مؤلف من رامي أمجد المرسي وعمرو خالد الزيق وتحت إشراف المشرفة بليسي ماثيو وذلك عن مشروعهم العلمي بعنوان " السيارة الكهروهوائية " وهي سيارة هوائية تعتمد مبدأ تحويل العجلات والهواء في السيارة المهجنة إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها والاعتماد عليها كبديل للوقود.

أما جائزة " اختيار الجمهور " فيتم منحها للمشروع الذي حصل على أكبر نسبة من تصويت الزوار خلال المعرض واستحقها هذا العام فريق من مدرسة دبي الوطنية يضم فاطمة علي البلوشي وعائشة يعقوب آل علي وكلتوم بوذن والمشرفة نفيسه مصطفى وذلك عن مشروعهم " بطانية ووسادة الطفل " وهي بطانية ذكية ووسادة تساعد الأمهات على مراقبة درجة حرارة أطفالهن ليلا وتكشف عن أي تغيير في درجة حرارة الطفل باستخدام أجهزة استشعار وينبه الأم بواسطة تطبيق في الهاتف.

وتنظم مؤسسة الإمارات معرض "بالعلوم نفكر" وهي مؤسسة نفع اجتماعي مستقلة أنشأتها حكومة إمارة أبوظبي لتسهيل إطلاق المبادرات التي يتم تمويلها من القطاعين العام والخاص لرفع وتطوير كفاءات الشباب في مختلف أنحاء الإمارات ويعد المعرض حدثا فريدا من نوعه في المنطقة وقد استقطب هذا العام حضورا مميزا تجاوز 10 آلاف زائر.

وأقيم معرض "بالعلوم نفكر" تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بالشراكة مع كل من وزارة التربية ومجلس أبوظبي للتعليم وافتتحه هذا العام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات.

وتم إطلاق معرض "بالعلوم نفكر" لأول مرة في سبتمبر سنة 2012 وهو برنامج تفاعلي يهدف إلى تشجيع الشباب الإماراتي على الاهتمام بالعلوم ويستهدف جيل الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين / 15 إلى 24 / عاما ويسعى إلى بث روح الإلهام في نفوسهم وتشجيعهم وتمكينهم من المضي لتحقيق ميولهم العلمية من خلال الأنشطة العملية والتفاعلية في قطاعات الهندسة والطاقة والطيران وغيرها من المجالات التكنولوجية المختلفة.

ويمثل المعرض منصة للتواصل بين الشباب والخبراء من خلال الجلسات التحفيزية والتي تركز على جوانب رئيسة في التعليم والابتكار وتتيح هذه الجلسات للمشاركين الإصغاء إلى ما يقوله العلماء الذين حققوا أهدافهم العلمية من خلال إصرارهم على المضي وراء شغفهم العلمي.

وشاركت في المعرض حوالي / 37 / شركة ومؤسسة أكاديمية ومعهدا قدمت جميعها الإرشاد للحضور حول كيفية الشروع بمسيرتهم المهنية وأتاح المعرض للشركات والمؤسسات الأكاديمية والحكومية الفرصة لعرض أعمالها والتواصل مباشرة مع الشباب الإماراتي.

ويضم برنامج بالعلوم نفكر ثلاثة مشروعات متداخلة في طبيعتها تهدف بمجملها إلى مساعدة الشباب الإماراتي على تحقيق ذواتهم وطاقاتهم الكامنة في مجال العلوم وهذه المشروعات هي .. "مسابقة بالعلوم نفكر" و"ملتقى بالعلوم نفكر" و"سفراء بالعلوم نفكر".

وتم إطلاق " مسابقة بالعلوم نفكر " لأول مرة في أكتوبر سنة 2012 من قبل مؤسسة الإمارات وذلك في إطار برنامج بالعلوم نفكر والذي يهدف إلى تحفيز وتشجيع وتمكين الشباب الإماراتي من أجل دخول مضمار القطاع العلمي وبناء سيرته المهنية فيه.

أما "ملتقى بالعلوم نفكر" فهو بمثابة منصة للشباب يلتقون من خلالها بالقادة والشخصيات البارزة في القطاعات العلمية المختلفة فيما يهدف مشروع "سفراء بالعلوم نفكر" إلى إطلاق جذوة الاهتمام بالعلوم لدى الشباب وتحفيزهم من خلال تعريفهم بأمثلة يحتذى بها في هذا المجال وتعريفهم بالمرشدين والموجهين وإشراكهم في أنشطة علمية مختلفة خارج المناهج الدراسية.

وام